
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات.. (خورخي فيلدا): اللقب ضاع بسبب تفاصيل صغيرة
وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا 'غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء'.
وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري.
وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل وحزن عميق على ضياع اللقب.
وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة.
من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب.
وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطولة.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- حدث كم
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات.. (خورخي فيلدا): اللقب ضاع بسبب تفاصيل صغيرة
أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الأحد بالرباط، أن لقب كأس إفريقيا للأمم ضاع بسبب تفاصيل صغيرة. وأوضح السيد فيلدا، خلال مؤتمر صحافي أعقب نهائي كأس إفريقيا للأمم للسيدات (المغرب – 2024)، الذي انتهى بهزيمة المنتخب الوطني أمام نظيره النيجيري بنتيجة 3-2، أن اللاعبات قدمن شوطا أولا مثاليا 'غير أنهن انهرن بدنيا في الشوط الثاني بفعل المجهود الكبير المبذول في النصف الأول من اللقاء'. وأشار مدرب لبؤات الأطلس إلى أن إلغاء ضربة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة شكل ضربة معنوية قوية للاعبات، معتبرا أن المنتخب الوطني كان الأفضل في النهائي، رغم قوة المنتخب النيجيري. وتابع أن الحديث عن تقييم أداء المنتخب المغربي في هذه البطولة لا يزال مبكرا، لافتا إلى أن جميع مكونات الفريق الوطني تشعر بخيبة أمل وحزن عميق على ضياع اللقب. وقال إن المنتخب الوطني يضم لاعبات مجربات قادرات على تقديم الكثير مستقبلا، رغم تقدم بعضهن في السن، موضحا أن الانهيار البدني يعود إلى خوض 120 دقيقة في مباراة نصف النهائي أمام منتخب غانا، إضافة إلى المجهود الكبير المبذول طيلة مجريات البطولة. من جانبه، أكد مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، أن فريقه اضطر للانتقال إلى الخطة البديلة عقب تلقيه هدفين في الشوط الأول، مضيفا أن التغييرات التي تم إجراؤها أثمرت وسمحت للمنتخب النيجيري بحسم اللقاء والتتويج باللقب. وأشار إلى أن المنتخب المغربي أبان عن قوة تكتيكية وبدنية خلال الشوط الأول، وهو ما مكنه من التقدم في النتيجة، مسجلا أن مستوى المنتخبات الإفريقية للسيدات شهد تطورا ملحوظا خلال هذه النسخة من البطولة. ح/م


حدث كم
٢٥-٠٧-٢٠٢٥
- حدث كم
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات: المنتخب المغربي واثق من قدرته على التتويج باللقب أمام نظيره النيجيري
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، اليوم الجمعة بالرباط، إن 'اللاعبات المغربيات واثقات من قدراتهن على التتويج باللقب القاري' عندما يواجهن، غدا السبت، المنتخب النيجيري لحساب نهائي كأس إفريقيا للأمم. وأوضح السيد فيلدا، في المؤتمر الصحافي، الذي يسبق مباراة النهائي، التي ستقام على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط (الساعة التاسعة ليلا)، أنه 'لمس لدى اللاعبات، بعد تجاوزهن عقبة المنتخب الغاني في نصف النهائي، رغبة كبيرة في الفوز بالمباراة النهائية'، مضيفا أن لاعبات المنتخب المغربي 'سيخضن اللقاء بدون مركب نقص، رغم تجربة المنتخب النيجيري في هذه المنافسة'. وأشار مدرب 'لبؤات الأطلس' إلى أن العناصر الوطنية تتمتع بحالة بدنية وذهنية جيدة، مؤكدا أن الطاقم الطبي عمل على استرجاع الطراوة البدنية للاعبات، خاصة وأن مباراة دور النصف النهائي أمام غانا، امتدت إلى الشوطين الإضافيين. وتابع السيد فيلدا أن الأجواء في صفوف المنتخب المغربي 'تبعث على التفاؤل من أجل تحقيق اللقب القاري' الأول للمغرب. وفي ما يتعلق بالإصابة التي تعرضت لها لاعبة المنتخب الوطني فاطمة تاكناوت في نصف النهائي، قال إن الشكوك مازالت تحوم حول إمكانية مشاركتها في مباراة النهائي، مضيفا أنه ينتظر الضوء الأخضر من الطاقم الطبي للتأكد من قدرة اللاعبة على المشاركة في مباراة الغد، من عدمها. من جهتها، قالت عميدة المنتخب الوطني، غزلان الشباك، إن 'اللاعبات متحمسات للعب مباراة النهائي ضد المنتخب النيجيري والتتويج باللقب'، معبرة عن سعادتها بخوض غمار نهائي كأس إفريقيا للسيدات للمرة الثانية على التوالي. وأضافت الشباك أن لاعبات المنتخب الوطني يعرفن المنتخب النيجيري جيدا، مشيرة إلى أنهن 'يؤمن بحظوظهن من أجل تحقيق اللقب وإسعاد الجمهور المغربي'، الذي لم يبخل على النخبة الوطنية بالمساندة والتشجيع في جميع المباريات التي خاضتها برسم هذه البطولة. من جهته، قال مدرب المنتخب النيجيري، جاستن مادوغو، إن 'المنتخب النيجيري حضر للنهائي بشكل جيد' رغم المجهود البدني الكبير الذي بذلته اللاعبات في المواجهات 'الصعبة' التي خضنها في الأدوار السابقة، ولاسيما أمام زامبيا وجنوب إفريقيا، مضيفا أن الطريق نحو اللقب لن تكون معبدة أمام منتخب مغربي قوي، يلعب أمام جمهوره. واعتبر مادوغو أن عاملي الأرض والجمهور سيصبان في صالح المنتخب المغربي، الذي 'تطور كثيرا'، مسجلا أن كرة القدم النسوية بالمغرب حققت قفزة نوعية في السنوات الأخيرة. يذكر أن المنتخب الوطني المغربي وصل إلى النهائي إثر تغلبه على نظيره الغاني في مباراة النصف بضربات الجزاء الترجيحية (4-2)، بينما تأهل المنتخب النيجيري عقب تفوقه على جنوب إفريقيا، بهدفين مقابل واحد. ح/م


حدث كم
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- حدث كم
كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات.. خورخي فيلدا: بفضل الانضباط التكتيكي والتزام اللاعبات تحقق التأهل للنهائي
قال مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم للسيدات، خورخي فيلدا رودريغيز، مساء أمس الثلاثاء، إن لبؤات الأطلس تمكن من العودة في مباراة نصف النهاية وحققن التأهل لنهائي كأس إفريقيا للأمم (المغرب – 2024) بفضل الانضباط التكتيكي والالتزام والشجاعة. وأضاف السيد فيلدا، خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الفوز على المنتخب الغاني، بالضربات الترجيحية (4-2)، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بهدف لمثله، بالملعب الأولمبي بالرباط، أن الفريق الوطني تمكن في الشوط الثاني من كشف نقاط ضعف المنتخب الغاني، ونجح في التقدم والحد من محاولات الغانيات استغلال المساحات. وأشار إلى أن الإيقاع السريع والاندفاع البدني للمنتخب الغاني ساهما في تعقيد مهمة العناصر الوطنية، مبرزا أن عودة المنتخب المغربي في الشوط الثاني تعكس الجاهزية البدنية والذهنية للبؤات الأطلس في هذه المنافسة. وأوضح السيد فيلدا أنه طلب من اللاعبات، خلال الشوط الثاني، التحلي بالثقة، واللعب بشكل جماعي، والاحتفاظ بالكرة، والبناء السليم للهجمات انطلاقا من خط الدفاع واستغلال أطراف الملعب، مضيفا أن اللاعبات نفذن التعليمات الموجهة إليهن. وأعرب مدرب المنتخب الوطني المغربي عن سعادته الكبيرة بالتأهل إلى نهائي العرس القاري، مؤكدا أن هذا التأهل تحقق عن جدارة واستحقاق. وسجل السيد فيلدا أن المنتخب الوطني استعد بالشكل الكافي لسيناريو الضربات الترجيحية، مبرزا أنه شرع منذ الآن في التفكير في المباراة النهائية المرتقبة أمام منتخب نيجيريا. وتابع أن النقطة السلبية الوحيدة في هذه المباراة تمثلت في إصابة اللاعبة فاطمة تاكناوت، مضيفا أنه سيتم إجراء فحوصات طبية للاعبة من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة التي تعرضت لها. من جهتها، قالت اللاعبة سكينة أوزراوي، إن المواجهة أمام المنتخب الغاني كانت صعبة، خاصة خلال الشوط الأول، مشيرة إلى أن المدرب رصد مكامن الخلل، ووجه اللاعبات، بين الشوطين، إلى تعديل بعض الجوانب التكتيكية من أجل العودة في النتيجة. ولفتت أوزراوي، التي نالت جائزة أفضل لاعبة في المباراة، إلى أن لاعبات المنتخب الوطني ارتكبن عدة أخطاء خلال الشوط الأول، مقارنة بالمباريات السابقة، مرجعة ذلك إلى الضغط النفسي والرغبة الكبيرة في تجاوز محطة نصف النهائي. من جانبه، أكد مدرب المنتخب الغاني، كيم بيوركيغرين، أن المباراة كانت صعبة، منوها بالأداء الجيد الذي قدمته لاعباته، ومعبرا عن رضاه عن مستواهن في هذه البطولة. وبعد أن أشاد بالتنظيم الجيد لنهائيات كأس إفريقيا للأمم بالمغرب، أشار بيوركيغرين إلى أن التعب أثر على لاعبات المنتخب الغاني بعد خوضهن الأشواط الإضافية في دور ربع النهائي، مؤكدا أن المنتخب المغربي قدم أداء أفضل، لا سيما في الشوط الثاني. وضرب المنتخب الوطني موعدا في النهائي، المقرر يوم 26 يوليوز الجاري بالملعب الأولمبي، مع المنتخب النيجيري الذي تأهل عقب تفوقه على نظيره الجنوب إفريقي بهدفين مقابل واحد، في المباراة التي جرت أمس الثلاثاء على ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء. وتجرى مباراة تحديد المركز الثالث بين المنتخبين الغاني والجنوب إفريقي يوم الجمعة 25 يوليوز الجاري.