
دراسة تبحث تأثير الألياف في تقليل مضاعفات العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا
أطلقت بريطانيا دراسة واسعة النطاق لاختبار ما إذا كان تناول مكملات الألياف الغذائية، وتحديدًا الإينولين، يمكن أن يخفف من الأعراض الجانبية الشائعة والمزعجة التي يسببها العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا، والتي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى خلال فترة العلاج وما بعدها.
الدراسة التي تمت بالتعاون بين معهد روويت بجامعة أبردين وجامعة مانشستر، تشمل 220 رجلًا من ثمانية مراكز طبية في المملكة المتحدة، وتستمر لمدة 27 شهرًا.
سيتم تقسيم المشاركين عشوائيًا لتلقي مكمل الإينولين أو دواء (مالتوديكسترين) قبل أسبوعين من بدء العلاج الإشعاعي، ولمدة أربعة أسابيع خلاله وثلاثة أسابيع بعده.
الإينولين، وهو نوع من الألياف المستخلصة من جذور الهندباء ونباتات أخرى، يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويقلل الالتهاب من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل "البيوتيرات"، ما قد يساهم في تحسين الأعراض المعوية.
اقرأ أيضًا: طريقة مبتكرة للكشف عن سرطان البروستاتا تفوق اختبارات الدم
أعراض مزعجة تؤثر على الحياة اليومية
جدير بالذكر أن الرجال الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي الجذري لسرطان البروستاتا، يعانون من أعراض معوية ومثانية تشمل الإسهال، والانزعاج البطني، وكثرة التبول، والنزيف، وهي أعراض تؤثر سلبًا على الروتين اليومي والنوم والسفر والحالة النفسية.
وعلى الرغم من أن هذه الأعراض تكون غالبًا قصيرة الأمد، إلا أن بعضها قد يتحول إلى مضاعفات طويلة المدى.
وفي بعض مراكز العلاج، يُطلب من المرضى تجنّب الألياف أو تناول أدوية مضادة للإسهال مثل "لوبراميد"، في حين تنصح مراكز أخرى بتناول مكملات الألياف مثل "بذور القطونة" أثناء العلاج.
وقد أظهرت دراسات أولية، مثل دراسة "Murphy" و"Garcia-Peris"، أن الألياف القابلة للذوبان مثل الإينولين تساعد على تحسين قوام البراز، وتقليل أعراض الإسهال لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
سرطان الجلد في زجاجة.. لماذا يجب تجنب بخاخات التسمير؟
تابعوا عكاظ على تحذيرات طبية عاجلة تتصاعد في بريطانيا مع انتشار بخاخات الأنف للتسمير، التي ارتبطت بمخاطر الإصابة بسرطان الجلد القاتل. هذه المنتجات غير الخاضعة للرقابة، التي تُروَّج عبر منصات التواصل الاجتماعي بنكهات جذابة مثل الفراولة والعلكة، تستهدف الشباب وتثير مخاوف من وباء شبابي مشابه لتفشي السجائر الإلكترونية. وفقاً لموقع Mail online فإن خبراء الصحة يدقون ناقوس الخطر، محذرين من مخاطر صحية خطيرة تشمل الغثيان وارتفاع ضغط الدم، إلى جانب التحذير الأكبر: سرطان الجلد الخبيث. وكشفت هيئة معايير التجارة البريطانية ( CTSI ) عن مخاطر بخاخات الأنف للتسمير، التي تحتوي على مادة ميلانوتان 2، وهي مادة كيميائية محظورة في بريطانيا تُغير لون البشرة. هذه المنتجات، التي تُسوَّق على أنها مستحضرات تجميل وليست أدوية، تفتقر إلى الرقابة الصارمة، ما ساهم في انتشارها الواسع عبر منصات مثل «فيسبوك» و«تيك توك». ووفقاً لمجلس الجمال البريطاني، من المتوقع أن يصل سوق منتجات التسمير الذاتي إلى 746.3 مليون جنيه إسترليني بحلول 2027. الخطر الأكبر يكمن في قدرة هذه البخاخات على تحفيز تغيرات غير طبيعية في خلايا الجلد عند التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وهي تغيرات قد تؤدي إلى الإصابة بالميلانوما، أخطر أنواع سرطان الجلد. وأشارت منظمة صندوق الميلانوما إلى أن هذه المنتجات قد تُفاقم المخاطر الصحية بدلاً من تحقيق التسمير الموعود. وأثارت هيئة معايير التجارة قلقها من رواج بخاخات وقطرات وحلويات التسمير بنكهات موجهة للأطفال والشباب، مثل الخوخ، العنب، والليمون. أخبار ذات صلة هذه المنتجات تُباع من قِبل بائعين غير أخلاقيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما يثير مخاوف من تحولها إلى موضة بين الشباب، على غرار ما حدث مع السجائر الإلكترونية. ودعت الهيئة الجمهور إلى تجنب أي منتج تسمير يُستنشق أو يُبتلع، محذرة من آثاره الجانبية مثل الغثيان، القيء، وارتفاع ضغط الدم. وتعرض بعض الضحايا في بريطانيا بالفعل لأضرار جسيمة، وشاركت جين أتكين (الفائزة السابقة بلقب ملكة جمال بريطانيا من غريمسبي - لينكولنشاير) تجربتها المؤلمة بعد استخدام بخاخ تسمير اشترته عبر «إنستغرام» مقابل 25 جنيهاً إسترلينياً. وبعد استخدامه مرتين، ظهرت بقعة بنية داكنة على جبهتها من العدم، ما تسبب لها في شعور بالغثيان والخوف. وأضافت: «تركتني هذه التجربة بندوب دائمة وشعور بالرعب». «الميلانوما» هو سرطان جلدي خطير ينشأ في الخلايا المنتجة للميلانين، وهي الصبغة التي تمنح البشرة لونها، رغم أنه أقل شيوعاً من أنواع سرطان الجلد الأخرى، إلا أنه الأكثر خطورة بسبب قدرته على الانتشار السريع إلى أعضاء أخرى إذا لم يُعالج مبكراً. وفقاً لمنظمة أبحاث السرطان في بريطانيا، يُشخص حوالى 17,000 شخص بالميلانوما سنوياً، مع معدل بقاء يصل إلى 90% لمدة 10 سنوات إذا تم اكتشافه مبكراً. لكن المرض يتسبب في حوالى 2,300 وفاة سنوياً، وهو يمثل 1% من وفيات السرطان. وأعربت سوزانا دانيالز، الرئيسة التنفيذية لمنظمة ميلانوما فوكس، عن قلقها المتزايد من انتشار بخاخات وإبر التسمير، محذرة من أن هذه المنتجات غير القانونية لا تعرض المستخدمين لمخاطر صحية فحسب، بل تشجع أيضاً على سلوكيات ضارة، خاصة بين الشباب. ودعت الجمهور إلى التفكير في العواقب طويلة المدى وتجنب هذه المواد. من جانبه، أكد غاري ليبمان، رئيس جمعية أسرّة التسمير، دعمه لحملة هيئة معايير التجارة لتوعية الناس بمخاطر البخاخات، مشيراً إلى أنها لا مكان لها في صالونات التسمير الاحترافية.


الرجل
منذ 10 ساعات
- الرجل
دراسة تبحث تأثير الألياف في تقليل مضاعفات العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا
أطلقت بريطانيا دراسة واسعة النطاق لاختبار ما إذا كان تناول مكملات الألياف الغذائية، وتحديدًا الإينولين، يمكن أن يخفف من الأعراض الجانبية الشائعة والمزعجة التي يسببها العلاج الإشعاعي لسرطان البروستاتا، والتي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المرضى خلال فترة العلاج وما بعدها. الدراسة التي تمت بالتعاون بين معهد روويت بجامعة أبردين وجامعة مانشستر، تشمل 220 رجلًا من ثمانية مراكز طبية في المملكة المتحدة، وتستمر لمدة 27 شهرًا. سيتم تقسيم المشاركين عشوائيًا لتلقي مكمل الإينولين أو دواء (مالتوديكسترين) قبل أسبوعين من بدء العلاج الإشعاعي، ولمدة أربعة أسابيع خلاله وثلاثة أسابيع بعده. الإينولين، وهو نوع من الألياف المستخلصة من جذور الهندباء ونباتات أخرى، يعزز نمو البكتيريا المفيدة في الأمعاء، ويقلل الالتهاب من خلال إنتاج أحماض دهنية قصيرة السلسلة مثل "البيوتيرات"، ما قد يساهم في تحسين الأعراض المعوية. اقرأ أيضًا: طريقة مبتكرة للكشف عن سرطان البروستاتا تفوق اختبارات الدم أعراض مزعجة تؤثر على الحياة اليومية جدير بالذكر أن الرجال الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي الجذري لسرطان البروستاتا، يعانون من أعراض معوية ومثانية تشمل الإسهال، والانزعاج البطني، وكثرة التبول، والنزيف، وهي أعراض تؤثر سلبًا على الروتين اليومي والنوم والسفر والحالة النفسية. وعلى الرغم من أن هذه الأعراض تكون غالبًا قصيرة الأمد، إلا أن بعضها قد يتحول إلى مضاعفات طويلة المدى. وفي بعض مراكز العلاج، يُطلب من المرضى تجنّب الألياف أو تناول أدوية مضادة للإسهال مثل "لوبراميد"، في حين تنصح مراكز أخرى بتناول مكملات الألياف مثل "بذور القطونة" أثناء العلاج. وقد أظهرت دراسات أولية، مثل دراسة "Murphy" و"Garcia-Peris"، أن الألياف القابلة للذوبان مثل الإينولين تساعد على تحسين قوام البراز، وتقليل أعراض الإسهال لدى مرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي.


الشرق الأوسط
منذ 11 ساعات
- الشرق الأوسط
إصابة بايدن بسرطان عدواني وترمب يتمنى له الشفاء العاجل
نال الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، تعاطفاً واسعاً مع تشخيص إصابته بنوع عدواني من سرطان البروستاتا الذي انتشر حتى إلى العظام، وفقاً لما أعلنه مكتبه الأحد، في وقت لا يزال فيه حزبه الديمقراطي يسعى إلى تجاوز تداعيات انتخابات عام 2024 التي فاز فيها الرئيس دونالد ترمب والجمهوريون. ووفقاً لبيان من مكتب الرئيس السابق، فإن التشخيص حصل بعدما أبلغ بايدن (82 عاماً) عن «أعراض بولية»، واكتشاف الأطباء «عقدة صغيرة» على البروستاتا، مضيفاً أن سرطان بايدن «يتسم بدرجة غليسون 9» مع «تفشٍ إلى العظام»، علماً بأن مقياس غليسون معدّ لوصف شكل سرطان البروستاتا تحت المجهر. وتُعدّ الدرجتان 9 و10 الأكثر عدوانية، وتشير إلى أن السرطان بلغ المرحلة الرابعة، أي أنه انتشر. وأفاد بيان مكتب بايدن بأنه «في حين أن هذا يمثل الشكل الأكثر عدوانية من المرض، يبدو أن السرطان حساس للهرمونات مما يسمح بالعلاج الفعال». وأضاف أن «الرئيس وعائلته يُراجعون خيارات العلاج مع أطبائه». ورغم خطورة نوع السرطان الذي أصاب بايدن، يفيد خبير سرطان البروستاتا لدى جامعة ديوك في نورث كارولينا، الدكتور جود مول، بأن الرجال الذين انتشر سرطان البروستاتا لديهم «يمكنهم العيش لمدة 5 أو 7 أو 10 سنوات أو أكثر»، موضحاً أن خط الهجوم العلاجي الأول يتمثل في وقف هرمون التستوستيرون الذي يغذي سرطان البروستاتا. ويضيف أنه عندما بدأ عمله طبيباً في ثمانينات القرن الماضي، كان العلاج يبدأ بالاستئصال. أما اليوم، فتُتاح للرجال خيارات دوائية تمنع إنتاج التستوستيرون. ويزيد: «تضاعفت معدلات النجاة من المرض 3 مرات تقريباً خلال العقد الماضي». بايدن يقبل رأس زوجته جيل (أرشيفية - رويترز) وكذلك قال كبير العلميين في الجمعية الأميركية للسرطان، ويليام داهوت، إن درجة غليسون تعكس مظهر الخلايا تحت المجهر، وتشير الدرجة المرتفعة إلى أن كثيراً منها تبدو خبيثة ولا تشبه خلايا البروستاتا الطبيعية. وأضاف: «بمجرد أن ينتشر إلى العظام، لا نعدّ هذا سرطاناً قابلاً للشفاء بشكل عام، رغم وجود علاجات فعالة للغاية للسرطان». ولكن «يمكنه بالتأكيد أن يعيش سنوات كثيرة مع هذا. هناك نطاق واسع من المدة التي يمكن أن يعيشها الأشخاص المصابون بسرطان البروستاتا المنتشر». وغادر بايدن منصبه في يناير (كانون الثاني) بوصفه أكبر رئيس أميركي سناً في تاريخ الولايات المتحدة. وطوال فترة رئاسته، واجه تساؤلات حول عمره وصحته، مما دفعه في النهاية إلى التخلي عن حملته لإعادة انتخابه تحت ضغط من حزبه، الذي اختار نائبة الرئيس كامالا هاريس لمواجهة ترمب. وكان ترمب، الذي دأب على انتقاد بايدن تقريباً في كل شيء، بين أوائل الذين أصدروا بيانات داعمة لبايدن الأحد. وكتب ترمب على منصته «تروث سوشيال» للتواصل الاجتماعي: «أنا وميلانيا نشعر بالحزن لسماع خبر التشخيص الطبي الأخير لجو بايدن. نتقدم بأحر تمنياتنا لجيل وعائلتها، ونتمنى لجو الشفاء العاجل والناجح». وأفادت هاريس بأنها وزوجها «حزنا» لمعرفة تشخيص الرئيس السابق. وكتبت على مواقع التواصل الاجتماعي أن «جو مقاتل، وأعلم أنه سيواجه هذا التحدي بنفس القوة والمرونة والتفاؤل التي لطالما ميّزت حياته وقيادته»، آملة في «شفائه التام والعاجل». وكتبت السيناتورة الجمهورية سوزان كولينز، على مواقع التواصل الاجتماعي: «أشعر بالحزن لسماع نبأ تشخيص إصابة الرئيس بايدن بالسرطان، وأتمنى له ولعائلته الشفاء العاجل مع بدء العلاج». وكذلك قال السيناتور الجمهوري توم تيليس: «أنا وسوزان نشعر بالحزن لسماع نبأ تشخيص إصابة الرئيس بايدن بسرطان البروستاتا، وندعو له بالشفاء العاجل». وكشف السيناتور الديمقراطي، كريس كونز، وهو صديق لبايدن، في مقابلة، أن التشخيص كان صعباً على المقربين من الرئيس السابق. وقال: «سيعتمد على هذا العلاج ويمضي قدماً في هذا المسار بدعم كامل من عائلته، ومن لطالما أعجبوا به وبشجاعته وقدرته على تجاوز الأوقات الصعبة». منذ مغادرته منصبه في 20 يناير الماضي، حافظ بايدن على هدوء نسبي، إذ أمضى معظم وقته في ديلاوير، وكان يتنقل يومياً إلى واشنطن العاصمة للقاء فريق عمله والتخطيط لحياته بعد الرئاسة، وسط استمرار التخبط في أوساط الديمقراطيين في محاولاتهم لرسم مسار أفضل نحو الانتخابات النصفية للكونغرس بعد نحو عام ونصف العام. وبعدما تجاوز ترمب مرحلة الأيام الـ100 الأولى المعيارية، وقبل إصدار كتب عن رئاسته وحملة 2024، شارك بايدن في مقابلات لدحض ادعاءات عن معاناته تدهوراً عقلياً. وقال أخيراً: «إنهم مخطئون. لا يوجد ما يدعم ذلك»، معتبراً أنه كان بإمكانه هزيمة ترمب لو لم ينسحب من السباق. الرئيس جو بايدن وزوجته جيل مع الرئيسين السابقين بيل كلينتون وجورج بوش أمام نعش الرئيس السابق جيمي كارتر في واشنطن (رويترز) ومع ذلك، اضطر كثير من كبار الديمقراطيين إلى إعادة النظر في دعمهم القوي لحملة إعادة انتخاب بايدن قبل مناظرته الكارثية في يونيو (حزيران) الماضي، والتي بدا فيها مرتبكاً وخاملاً. وأدى نشر التسجيل الصوتي لمقابلة بايدن عام 2023 مع المحقق الخاص بقضية تعامله مع وثائق سرية روبرت هور، أخيراً إلى مضاعفة الشكوك في صحة بايدن خلال حملته الرئاسية. ورفض هور في حينه التوصية بتوجيه اتهامات ضد بايدن، معتبراً أن هيئة المحلفين ستجد الرئيس «رجلاً متعاطفاً، وحسن النية، ومسناً ضعيف الذاكرة». وحتى وقت تعثره في المناظرة مع ترمب، تجنبت شخصيات رئيسية في الحزب الديمقراطي تحديه، ما ترك لهاريس وقتاً قصيراً للاستعداد للسباق الذي خسرته في النهاية. وأعاد نشر كتب جديدة هذا العام فتح نقاش محتدم بين الديمقراطيين البارزين حول قرار بايدن الترشح، ولياقته العقلية والبدنية أثناء خدمته وسعيه لولاية ثانية، وما إذا كانت دائرته المقربة أخفت أخباراً صحية عن الحزب والرأي العام الأميركي، لا سيما بعدما أعلن طبيبه في فبراير (شباط) 2024، أنه «صالح للخدمة» بعد خضوعه لفحص طبي روتيني في مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني. وسلط التقرير الضوء على كثير من المشكلات التي عالجها الفريق الطبي لبايدن خلال العام السابق، بما في ذلك مشيه المتيبس، وانقطاع النفس النومي. وواصل بايدن الحفاظ على نمط حياة صحي، والامتناع عن استخدام أي منتجات تبغ أو كحول، وممارسة الرياضة 5 أيام على الأقل في الأسبوع. ويصف كتاب جديد ألّفه الصحافيان لدى شبكة «سي إن إن» جايك تابير، وموقع «أكسيوس» أليكس تومسون، كيف كان الرئيس بايدن يُظهر علامات تراجع تجاهلها مساعدوه أو برروها، حتى قبل مناظرة بايدن التي أدت إلى قراره الانسحاب من انتخابات 2024. وكشف تابير وتومسون أن مساعدي بايدن ناقشوا سراً ما إذا كانوا سيضطرون إلى وضعه على كرسي متحرك في ولايته الثانية (أم لا)، وأن بايدن لم يتعرف على النجم السينمائي جورج كلوني خلال حفل لجمع التبرعات في يونيو 2024.