
كوباية التمر باللبن خناقة الكالسيوم والحديد.. أيهما يمتصه الجسم أفضل
كوب التمر باللبن من أهم المشروبات الرمضانية التي يفضل الكثير من الأشخاص شربها على الإفطار، ويعتقد البعض أن تناول كوب التمر باللبن يؤثر على امتصاص الجسم للكالسيوم الموجود في اللبن والحديد الموجود في التمر، في هذا التقرير نتعرف على كيفية امتصاص الجسم للكالسيوم والحديد في كوب التمر باللبن.
قال الدكتور محمد رضوان، استشارى التغذية والسمنة بكلية الطب جامعة القاهرة، إن مزج التمر على اللبن لا يؤثر على امتصاص أي منهما، ولا يؤثر على امتصاص الجسم للكالسيوم الموجود في الحليب أو الحديد الموجود في التمر.
وأوضح أن التمر باللبن يختلف عن شرب الشاي باللبن ، مضيفاً أنه في حالة تناول الشاي باللبن بعد الأكل فإن الشاي يقلل امتصاص الجسم للفوائد الموجودة في الطعام ، لأن الشاي به مادة " حمض التانيك" التي تقوم بترسيب الحديد وتجعل الجسم لا يمتصه، وبالتالي لا نستفيد منه.
وأضاف قائلاً أن أي شخص عنده أنيميا لا يجب أن يشرب الشاي بعد الأكل لأنه يجعل الجسم لا يمتص الحديد الموجود في الطعام.
وتابع قائلاً انه بالرغم من أن مزج التمر على اللبن لا يؤثر على امتصاص كل منهما، ولكن من الأفضل فصل كلا منهما فيمكننا تناول 3 تمرات على الإفطار مع كوب ماء.
وأوضح أن شرب اللبن يمكن أن يكون في وجبة السحور ، لأن الكالسيوم يحسن صحة الجهاز الهضمى لأننا نبقى لفترة طويلة بدون طعام.
وعن فوائد التمر أكد الدكتور محمد رضوان أن التمر يحتوى على سكر الفراكتوز أو سكر الفاكهة وهو يختلف عن السكروز أو السكر الأبيض، مضيفاً أن سكر الفراكتوز الموجود في التمر يمنح الطاقة للجسم بدون رفع مستوى الجلوكوز في الدم، وهذا يجعله مناسباً لمرضى السكر ومقاومة الانسولين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 3 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
علماء هارفارد يكتشفون مكملاً يمكنه عكس آثار الشيخوخة
في دراسة فريدة من نوعها، كشف باحثون من جامعة هارفارد أن تناول مكمل فيتامين د يومياً قد يكون السر في إبطاء عملية الشيخوخة، بل وربما عكسها. وأظهرت نتائج الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا كبسولة من فيتامين (د3) يومياً تقدموا في العمر بمعدلات أبطأ بكثير مقارنة بمن لم يتناولوا المكمل، بحسب صحيفة ديلي ميل. وخلال فترة الدراسة التي امتدت لأربع سنوات، وجد الباحثون أن مستخدمي فيتامين (د3) سجلوا ضرراً أقل في الحمض النووي (DNA)، وهو ما يُعتبر مؤشراً علمياً على تباطؤ الشيخوخة، حيث عكست النتائج ما يعادل ثلاث سنوات أقل من الشيخوخة البيولوجية مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم قِصر مدة الدراسة نسبياً، وصف الفريق العلمي النتائج بأنها "واعدة"، ودعوا لإجراء أبحاث أطول وأكثر شمولاً في المستقبل، وجرعة فيتامين (د) المستخدمة في الدراسة تفوق الجرعة اليومية الموصى بها اقرأ ايضا| «كتره غلط».. تحذير طبي من مكمل فيتامين د تجدر الإشارة إلى أن المشاركين في الدراسة تناولوا جرعة يومية تبلغ 2,000 وحدة دولية (IU) من فيتامين (د) – وهي تعادل الكمية الموجودة في وجبة واحدة من سمك السلمون بحجم 100 جرام، ورغم أن هذه الجرعة لا تزال ضمن الحد الآمن (4,000 IU يومياً)، إلا أن الأطباء يحذرون من أن الإفراط في تناول فيتامين (د) قد يؤدي إلى تراكم الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان وحصى الكلى. نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، وشملت 1,031 بالغاً تناولوا إما مكملات فيتامين (د) أو دواءً وهمياً لمدة أربع سنوات، وتم تحليل عينات الدم لقياس طول "التيلوميرات" – وهي تتابعات من الحمض النووي تحمي الكروموسومات من التلف، ويُعد تقصيرها مع التقدم في السن دليلاً على الشيخوخة البيولوجية. ووجد الباحثون أن التيلوميرات لدى مستخدمي فيتامين (د) كانت أطول بثماني مرات مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي. ورغم أن الآلية الدقيقة لعمل فيتامين (د) في إطالة التيلوميرات غير معروفة حتى الآن، يعتقد العلماء أنه يقلل من الإجهاد التأكسدي الذي يسبب تلف الحمض النووي، كما يعزز من إفراز إنزيمات تساعد في الحفاظ على طول التيلوميرات. فيتامين (د) يبطئ الأمراض المرتبطة بالشيخوخة مثل أمراض القلب والسرطان وبحسب قياسات "طول التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء"، تبين أن مجموعة الدواء الوهمي سجلت انخفاضاً بنسبة 12% بعد عامين، و16% إضافية بعد عامين آخرين، بينما انخفض الطول بنسبة 5% فقط لدى مستخدمي فيتامين (د) بعد عامين، و2% فقط بعد عامين آخرين. وقدر الخبراء أن تناول فيتامين (د) ساعد على تأخير الشيخوخة البيولوجية بما يعادل ثلاث سنوات مقارنة بالمجموعة الأخرى. وقالت الدكتورة جوان مانسون، رئيسة قسم الطب الوقائي في مستشفى بريجهام والتابع لهارفارد، إن "هذه أول تجربة سريرية واسعة النطاق تُظهر أن مكملات فيتامين (د) تساهم في حماية التيلوميرات والحفاظ على طولها، وهو مؤشر رئيسي على الشيخوخة البيولوجية". كما أشار الباحثون إلى أن فيتامين (د) يقلل من الإجهاد التأكسدي – وهو اختلال في التوازن بين مضادات الأكسدة والجذور الحرة التي تهاجم الخلايا – ما يقلل من تلف الحمض النووي وبالتالي إبطاء الشيخوخة. رغم الفوائد المذهلة، حذر الباحثون من مخاطر الجرعات الزائدة. فزيادة الجرعة اليومية عن 4,000 وحدة دولية قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم، مما قد يسبب الغثيان، التقيؤ، الإمساك، الجفاف، آلام العظام، وحصى الكلى. ويُوصى غالباً بتناول 600 إلى 800 وحدة دولية يومياً فقط، أي أقل بكثير من الجرعة المستخدمة في الدراسة. من القيود التي أشار إليها الباحثون في دراستهم أن غالبية المشاركين كانوا من العرق الأبيض، مما قد يحد من قابلية تعميم النتائج على فئات سكانية أخرى، وقد تم تمويل هذه الدراسة جزئياً من قِبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم، التابع للمعاهد الوطنية الأمريكية للصحة. يعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم دور فيتامين (د) في مقاومة الشيخوخة البيولوجية، لكنه لا يغني عن استشارة الطبيب قبل تناول المكملات، خاصة بجرعات مرتفعة. فالاعتدال والاحترافية الطبية هما الأساس للحفاظ على الصحة العامة.


الكنانة
منذ 7 ساعات
- الكنانة
جامعة القاهرة تعلن عن النشر الدولى لأول دراسة بحثية مصرية كاملة بالطب الدقيق
كتب وجدي نعمان في إنجاز علمي يُعد الأول من نوعه في مصر، أعلنت جامعة القاهرة عن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجال الدراسات الجينومية على أحد الأمراض النادرة التي تصيب الكلى وقد تؤدي إلى الفشل الكلوي، وذلك في دورية 'الجينات البشرية' الدولية الصادرة عن دار نشر 'سبرينجر' العالمية. وتعد هذه الدراسة باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، وقد تمت جميع مراحلها داخل مصر على أيدي علماء مصريين، باستخدام أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، ما يمثل دخولًا قويًا لمصر في مجال الدراسات الجينومية واسعة النطاق. وصرح الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، بأن هذا الإنجاز يؤكد ريادة جامعة القاهرة في دعم البحث العلمي التطبيقي، ويعكس الإمكانات الفائقة للعلماء المصريين في الجامعات والمراكز البحثية، مشيرًا إلى أن دخول مصر عصر الدراسات الجينومية المتقدمة يمثل خطوة استراتيجية مبهجة نحو تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وقد توجه رئيس الجامعة، ممثلا عن منتسبيها، بالشكر والتقدير لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي، على دعمهما المتواصل لهذا النوع من الدراسات، كما اثنى على جهود الفريق البحثي المصري الذي أتم هذه الدراسة للمرة الأولى داخل مصر. ومن جانبه أشار الدكتور محمود السعيد، نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إلى أن نشر هذه الدراسة في دورية علمية مرموقة يؤكد أن البيئة البحثية في جامعة القاهرة قادرة على إنتاج معرفة جديدة تتماشى مع أحدث ما توصل إليه العلم عالميًا، لافتًا إلى أن هذا النوع من الدراسات المتقدمة هو ما تراهن عليه الجامعة في المرحلة المقبلة، في إطار استراتيجيتها لتحفيز الابتكار، وتحقيق الريادة في العلوم الطبية والبيولوجية الدقيقة. ومن جهتها، أوضحت د.نيفين سليمان – الباحث الرئيسي للدراسة وأستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب بجامعة القاهرة – أن الدراسة تمثل أول تطبيق عملي في مصر للطب الدقيق (الشخصي) لعلاج المرضى بناءً على خرائطهم الجينية، إلى جانب تقديم المشورة الوراثية للعائلات، بما يسهم في تطوير أساليب الرعاية الصحية والتعامل مع الأمراض النادرة. وأضافت د. نيفين سليمان بأنها تشعر بفخر شديد لإتمام هذه الدراسة باستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لفك شفرة جينومات المرضي المصابين، ومن ثم تطبيق الطب الدقيق لكل مريض طبقا لتركيبته الجينية مع تقديم المشورة الجينية للعائلات، مشيرة إلى أن جامعة القاهرة لها السبق حيث إن هذه الدراسة، والتي تشرفت بكونها الباحث الرئيسي لها، هي باكورة التعاون البحثي بين جامعة القاهرة ومركز البحوث الطبية والطب التجديدي. جدير بالذكر أن هذا الإنجاز العلمي يُعد علامة فارقة في مسار البحث الطبي في مصر، ويؤسس لانطلاقة قوية نحو تطوير منظومة الطب الدقيق، وبناء قاعدة بيانات جينومية وطنية تخدم المرضى وتعزز من قدرات الدولة في مجال الرعاية الصحية المبنية على الابتكار.


بوابة ماسبيرو
منذ 8 ساعات
- بوابة ماسبيرو
حصوات المرارة.. الألم المزعج
"حصوات المرارة" مرض مزعج بل شديد الإزعاج، يسبب فى العادة ألما رهيبا قد يفقد صاحبه الوعى.. هكذا وصفه الدكتور عادل محمــود يـــوسـف أستـــاذ الـجـهـاز الـهـضـمـى والـكـبـد بطب عين شمس وهو يشرح لنا لماذا تتكون حصى المرارة وأنواعها وخطــورة وجـــودهــــا، وأخـيـرا كيـف نتعامل معها بسلام.. بداية يقول د. عادل يوسف:تصيب حصوات المرارة ٦٪ من البشر، وتصيب الرجال بنسبة ٥.٥ ٪ والنساء بنسبة ٧٪، وتتكون حصوات المرارة بحسب الكوليستيرول وأملاح الكالسيوم مع البليروبين أو البالميتات أو الصفراء مع البروتين والمخاط أو الميوسين، وحسب النسبة الأكبر لكل مكون يكون نوع الحصوة، وهى: «حصوات الكوليستيرول» وتحدث فيمن عنده الاستعداد الوراثى والسلوك الغذائى الذى يجعل العصارة الصفراوية مشبعة بالكوليستيرول. «الحصوات السوداء» وتتكون من صبغ البليروبين مع الكالسيوم فيمن يعانى تكسيرا بكرات الدم الحمراء. «الحصوات البنية» وتحدث فى حالة الالتهاب البكتيرى أوالطفيلى للمرارة والقنوات المرارية. وعن أسباب تكون حصوات المرارة، يقول: «الاستعداد الوراثى»، وذلك لوراثة طفرة فى ناقل الكوليستيرول من الكبد للعصارة المرارية، ومن لديه قريب من الدرجة الأولى يعانى حصوات المرارة عنده احتمال كبير للإصابة بها. «الحمل».. وكلما زاد عدد مرات الحمل زادت الإصابة بحصوات المرارة، وذلك لأن الحمل يضعف حركة المرارة ويغير من تركيب العصارة المرارية. «مرض السكر»: السكر موجود فى ١١٪ ممن يعانون حصوات المرارة و٤٠٪ ممن يعانين السكر من السيدات يعانين حصوات المرارة.. والسكر يؤدى لتكون الحصوات نظرا لزيادة الدهون الثلاثية ومقاومة الإنسولين وضعف حركة الحويصلة المرارية نتيجة تأثر الأعصاب اللاإرادية بالسكر. «ارتـفـــاع الــكـولـيستيرول عــــالــــى الكثافة»والذى يمثل عاملا وقائيا لتصلب الشرايين ولكنه عامل خطورة لحصوات المرارة. «السمنة»، وذلك لزيادة تصنيع وإفراز الكوليستيرول من الكبد، فيزيد معدل تكون الحصوات ثلاثة أضعاف عمن يمتلكون الوزن المثالى. «فـقــد الــوزن الــسريـــع وعـمـليـــات التخسيس»، وذلك لزيادة المخاط بالمرارة - الميوسين- ٢٠ مرة وزيادة الكالسيوم بالعصارة المرارية ٤٠ مرة عنه فى الشخص العادى، مما يكون نواة يترسب حولها الكوليستيرول. - «الأدوية والعقاقير».. تزيد الأدوية الآتية من احتمالية الإصابة بحصوات الــمرارة مثـل الـفيبـــراتــس لـعـــلاج الــدهون الثلاثية والسيفتــريكزون؛ حيث يفرز مكثفا عن طريق الإفراز مراريا والاستروجين وحبوب منع الحمل وكذلك المونجارو والأوزيمبك والريبلسس والتروليسيتى للسكر والتخسيس - «الصيام الطويل والتغذية الوريدية»، و«إصابات العمود الفقرى»، وتليف الكبد حيث تزيد الإصابة بحصوات المرارة السوداء والبنية وقليل من البيضاء وذلك لنقص تصنيع وإفراز الأملاح الصفراوية. - «مرض كرون» الذى يصيب نهاية الأمعاء الدقيقة أو فى حال استئصاله؛ حيث يعاد امتصاص الأملاح الصفراوية من هذا المكان ليعاد استخدامها مرة أخرى.. - «تكسير كــرات الــدم الــحمــــراء» مثل مرضى انيميا البحر المتوسط والمنجلية وغيرهما من أسباب التكسير المزمن لكرات الدم الحمراء. أما عن الوقاية من الحصوات المرارية فينصح بالآتى: تنـاول فيتامين سى والأوميجـا والـمكسـرات والـقهـوة والـبـروتينـات النباتية وممارسة الرياضة وتناول علاج ارتفاع الكوليستيرول بشكل منتظم، وكذلك تجنب السمنة وتقليل الدهون فى الطعام وزيادة الألياف وتناول ثلاث وجبات يوميا فى أوقات منتظمة واستخدام دواء الأورسوفولك بجرعة ١٢٠٠ مجم بعد عمليات التخسيس. وأضاف: قد تكون حصوات المرارة ساكنة لا تحدث أعراضا، وقد تسبب الألم المرارى الحادى والتخمة بعد تناول الدهون والتهاب المرارة الحاد والذى قد يسبب انفجار المرارة والتهاب الغشاء البريتونى والتسمم وكذلك تسبب الالتهاب المزمن وانسداد القنوات المرارية والتهاب البنكرياس وقد تسبب سرطان المرارة وكذلك الناسور الداخلى بين المرارة والأمعاء. وتشخص الحصوات المرارية بالأعراض والسونار والرنين وكذلك بمنظار القنوات المرارية، وتعالج حصوات المرارة التى تسبب أعراضا باستئصال المرارة، وكذلك حصوات القنوات المرارية بمنظار القنوات المرارية.