الحكومة: لا توجد أي مخاطر على سعر الصرف.. واحتياطي السلع آمن ومطمئن
قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة تتابع وتتحسب الآثار الاقتصادية المتوقعة التي ستواجه العالم أجمع، مثل ارتفاع أسعار النفط وتكاليف الشحن والتأمين، مشيرا إلى أنها تعمل على وضع خطط استباقية لتقليل آثارها على الاقتصاد المصري.
وأكد خلال تصريحات ل «Extra News» أنه «لا توجد أي مخاطر فيما يتعلق بسعر الصرف» عازيا ذلك إلى نجاح سياسة سعر الصرف المرن التي يتبناها البنك المركزي.وأوضح أن السياسة النقدية نجحت في القضاء على السوق الموازية، وجذب احتياطات كبيرة من العملة الصعبة، وتحقيق التوازن بين الموارد والاحتياجات من النقد الأجنبي للشهر الثالث على التوالي.وأضاف أن الدولة المصرية مستعدة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية الناتجة عن التوترات الإقليمية، مشددا أن المخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية والطاقة «آمن ومطمئن» يتجاوز في بعض الأصناف ستة أشهر.وشدد أن خطة تأمين احتياجات الصيف من الكهرباء ستمنع انقطاع التيار، مشيرا إلى زيارة رئيس الوزراء لمنطقة العين السخنة لتجهيز سفن التغويز الثانية والثالثة، مع وصول سفينة رابعة قريبا خلال الفترة المقبلة؛ لربطها بالشبكة القومية.وأكد أن الدولة تمتلك بنية تحتية قوية لاستيراد الغاز المسال، معقبا: «احتياجات الصيف ستكون مؤمنة، وإن شاء الله لن يكون هناك قطع للكهرباء، ونأمل ألا نشهد المزيد من التدهور في الأوضاع الاقليمية يضع علينا أية أعباء إضافية».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 17 دقائق
- الدستور
وزير الأوقاف عن استهداف كنيسة "مار إلياس": عدوان على كل دور العبادة والإنسانية
أدان الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بأشد العبارات، العمل الإرهابي الغادر الذي استهدف كنيسة "مار إلياس" بمنطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. وأكد الوزير أن استهداف دور العبادة، أيًّا كانت ديانتها، هو جريمة نكراء تتنافى مع تعاليم الأديان السماوية كافة، وتمثل اعتداءً صارخًا على حرمة أماكن العبادة، وعلى أمن المجتمعات واستقرارها، وعلى القيم الدينية والإنسانية المشتركة. وشدد الوزير على براءة الدين من كل نزعة نحو التطرف والإرهاب، مجددا الدعوة إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب وملاحقة عناصره وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، والعمل على نشر ثقافة التسامح وقبول الآخر واحترام حرية العقيدة. كما تقدم الوزير بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا والشعب السوري الشقيق، داعيًا الله، عز وجل، أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وسائر البلاد من غائلة الإرهاب والعدوان.


مصراوي
منذ 36 دقائق
- مصراوي
المفتي يدين تفجير كنيسة "مار إلياس" بدمشق: اعتداء على الإنسانية
أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة 'مار إلياس' في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين الأبرياء. وأكد مفتي الجمهورية، في بيان له، اليوم، أن استهداف دور العبادة يمثل خطرًا على أمن المجتمعات وسلامها، بغض النظر عن الدين أو الطائفة، مشيرًا إلى أن الاعتداء على المصلين وتفجير الكنائس انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وتجاوز لكل القيم التي تحثّ على حماية النفس البشرية وحرمة أماكن العبادة. وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب لا يزال يستخدم الدين ستارًا لجرائمه التي لا تمتّ إلى أي عقيدة بصلة، داعيًا إلى تكاتف الجهود الإقليمية والدولية للتصدي لهذه الاعتداءات ومنع تكرارها، ومحاسبة المتورطين فيها بكل حزم. وتوجّه بخالص العزاء والمواساة إلى أسر الضحايا وللشعب السوري الشقيق، داعيًا الله عز وجل أن يتغمّد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ سوريا وشعبها من كل مكروه.


خبر صح
منذ 43 دقائق
- خبر صح
الطائفة الإنجيلية في مصر تندد بالتفجير الإرهابي في دمشق وتنعي شهداء كنيسة مار إلياس
أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن حزنها العميق وأسفها الشديد لشهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد نحو عشرين شخصًا، وإصابة أكثر من خمسين آخرين من المدنيين، أثناء تجمعهم للصلاة. الطائفة الإنجيلية في مصر تندد بالتفجير الإرهابي في دمشق وتنعي شهداء كنيسة مار إلياس من نفس التصنيف: الصحة تنظم المؤتمر الدولي Cairo Valves 2025 في أكاديمية قلب مبرة مصر القديمة الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء كنيسة مار إلياس وتدين التفجير الإرهابي بدمشق وأكدت الطائفة في بيان رسمي أن 'استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية تمسّ حق الإنسان في الحياة والعبادة، وتشكّل اعتداءً صريحًا على كرامته وقدسيته التي نؤمن جميعًا بأنها منحة إلهية لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف أو ذريعة'. وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، 'إننا نعيش في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر، بعد أن بات العنف والتطرف يهددان استقرار شعوب بأكملها، إن الاعتداء على دور العبادة هو استهداف للروح، وللإرث الحضاري والديني المشترك، وهو أمر ترفضه كل الأديان الحقة والقيم الإنسانية'. وأعربت الطائفة الإنجيلية عن تضامنها العميق مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، ومع أسر الضحايا، موجهة تعازيها لقداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ولعموم الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات من ويلات الحرب والإرهاب. اقرأ كمان: 'أم تعترف بقتل ابنتها الحامل في قنا: لم أكن أريد أن أموتها' ودعت الطائفة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية من أجل وضع حدّ نهائي للعنف الطائفي والتفجيرات الإرهابية، والعمل على حماية دور العبادة والمواطنين الأبرياء، واحترام حرية المعتقد كحق أصيل من حقوق الإنسان. كما أكدت الطائفة أن الحادث المروع يعيد إلى الواجهة أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف، عبر تعزيز الحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والتعاون المشترك. واختتم البيان بالصلاة من أجل 'الشفاء للمصابين، والتعزية لقلوب المنكسرين، والسلام العادل والدائم لأرض سوريا الجريحة، وللمنطقة والعالم بأسره'. وفي سياق متصل، نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا. وتابعت الكنيسة في بيان لها إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة، وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله. وأضافت: نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام