
الطائفة الإنجيلية في مصر تندد بالتفجير الإرهابي في دمشق وتنعي شهداء كنيسة مار إلياس
أعربت الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن حزنها العميق وأسفها الشديد لشهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة القديس مار إلياس للروم الأرثوذكس، في منطقة الدويلعة بالعاصمة السورية دمشق، والذي أسفر عن استشهاد نحو عشرين شخصًا، وإصابة أكثر من خمسين آخرين من المدنيين، أثناء تجمعهم للصلاة.
الطائفة الإنجيلية في مصر تندد بالتفجير الإرهابي في دمشق وتنعي شهداء كنيسة مار إلياس
من نفس التصنيف: الصحة تنظم المؤتمر الدولي Cairo Valves 2025 في أكاديمية قلب مبرة مصر القديمة
الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى شهداء كنيسة مار إلياس وتدين التفجير الإرهابي بدمشق
وأكدت الطائفة في بيان رسمي أن 'استهداف بيوت الله يُعد جريمة إنسانية وأخلاقية تمسّ حق الإنسان في الحياة والعبادة، وتشكّل اعتداءً صريحًا على كرامته وقدسيته التي نؤمن جميعًا بأنها منحة إلهية لا يجوز المساس بها تحت أي ظرف أو ذريعة'.
وأضاف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، 'إننا نعيش في زمن تتزايد فيه الحاجة إلى ثقافة العيش المشترك وقبول الآخر، بعد أن بات العنف والتطرف يهددان استقرار شعوب بأكملها، إن الاعتداء على دور العبادة هو استهداف للروح، وللإرث الحضاري والديني المشترك، وهو أمر ترفضه كل الأديان الحقة والقيم الإنسانية'.
وأعربت الطائفة الإنجيلية عن تضامنها العميق مع الكنيسة الأرثوذكسية في سوريا، ومع أسر الضحايا، موجهة تعازيها لقداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، ولعموم الشعب السوري الذي يعاني منذ سنوات من ويلات الحرب والإرهاب.
اقرأ كمان: 'أم تعترف بقتل ابنتها الحامل في قنا: لم أكن أريد أن أموتها'
ودعت الطائفة إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي بفاعلية من أجل وضع حدّ نهائي للعنف الطائفي والتفجيرات الإرهابية، والعمل على حماية دور العبادة والمواطنين الأبرياء، واحترام حرية المعتقد كحق أصيل من حقوق الإنسان.
كما أكدت الطائفة أن الحادث المروع يعيد إلى الواجهة أهمية الدور الذي يجب أن تضطلع به المؤسسات الدينية في مواجهة الفكر المتطرف، عبر تعزيز الحوار بين الأديان، وترسيخ ثقافة المحبة والتسامح والتعاون المشترك.
واختتم البيان بالصلاة من أجل 'الشفاء للمصابين، والتعزية لقلوب المنكسرين، والسلام العادل والدائم لأرض سوريا الجريحة، وللمنطقة والعالم بأسره'.
وفي سياق متصل، نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثاني، إلى فردوس النعيم، الشهداء الذين سقطوا نتيجة التفجير الانتحاري الغادر الذي وقع داخل كنيسة القديس إلياس بمنطقة الدويلعة في دمشق بسوريا.
وتابعت الكنيسة في بيان لها إننا ندين هذا العمل الأثيم وكل ما يشابهه من أشكال العنف والتخويف وحرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة، وستظل دماء هابيل الصديق تصرخ شاهدة على ظلم الإنسان لأخيه الإنسان حينما تسيطر عليه نوازع الشر ويختل ميزان الحق في نفسه، فيظن أن القتل عمل حسن يرضي الله.
وأضافت: نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وأن ينعم الرب بالشفاء العاجل للمصابين، وأن ينعم على سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

بوابة ماسبيرو
منذ 39 دقائق
- بوابة ماسبيرو
محمود مرعى: تفجير كنيسة مار إلياس عمل إرهابي غير مسبوق في تاريخ سوريا
وصف محمود مرعى، أمين عام هيئة العمل الوطني السوري، الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في ضواحي دمشق مؤخرا بالعمل الإرهابي الخطير وغير المسبوق، مشيراً إلى أن انتحاريا أقدم على إطلاق النار داخل بهو الكنيسة أثناء قداس مسائي، قبل أن يفجر نفسه، ما أسفر عن استشهاد 22 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بين المصلين،مؤكدا أن هذا الهجوم يشكل جريمة مروعة تستهدف الأمن والاستقرار في سوريا. وأضاف مرعى، خلال مداخلته في برنامج (بانوراما الظهيرة)، أن وجود مسلحين أجانب داخل الأراضي السورية يهدد بتكرار مثل هذه الجرائم، سواء في الكنائس أو في مواقع مدنية أخرى، مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في مواجهة هذا الإرهاب المنظم. برنامج (بانوراما الظهيرة) يذاع يوميا في الواحدة والنصف ظهرا، إعداد وتقديم: ولاء الشوربجي، هندسة إذاعية: داليا مكاوي.


بوابة الأهرام
منذ 40 دقائق
- بوابة الأهرام
فن إدارة الأزمات.. مصر نحو بر الأمان
في الوقت الذي تمر فيه منطقة الشرق الأوسط، بل العالم أجمع، بأخطر مراحلها وسط اشتعال الصراع العسكري بين عدد من الدول والحرب الإيرانية الإسرائيلية، تقدم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نموذجًا متزنًا في إدارة الأزمات والسيطرة على الموقف. يرتكز هذا النموذج على رؤية ثابتة وخطوات واثقة نحو العمل على احتواء الموقف ورفض العدوان، والحفاظ على مقدرات الوطن والمواطن في المقام الأول. ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تحولات جذرية وغير مسبوقة على الصعيدين السياسي والأمني، وتصاعد النزاعات العسكرية وتنامي التدخلات الإقليمية والدولية، تتولى القيادة السياسية المصرية الواعية التعامل مع كل المعطيات بجدية وتواجه التحديات الجسيمة. ويتم ذلك مع الحفاظ على التكاتف الوطني والاصطفاف الشعبي الذي هو درع الحماية الأول في مواجهة ما يحدث، بالتوازي مع استقرار الأوضاع الداخلية واستمرار خطط التنمية والبناء في التنفيذ، والتقليل من تأثير التوترات بالمنطقة على المواطن المصري. إن انضمام مصر إلى البيان المشترك الصادر عن 20 دولة لرفض وإدانة الهجمات الإسرائيلية هو جزء هام من فن إدارة الأزمة، حيث يؤكد على موقف مصر المتناسق مع الجهود الدولية لرفض استهداف المدنيين وانتهاك القانون الدولي الإنساني. القيادة المصرية الواعية حذرت وتحذر من مغبة الأحداث وتصعيد التوترات بمنطقة الشرق الأوسط. فالرئيس عبد الفتاح السيسي كان من أوائل قادة العالم الذين حذروا مبكرًا من تصاعد وتيرة النزاعات المسلحة وتأثيرها المباشر على استقرار المنطقة والدولة المصرية، حيث شدد الرئيس مرارًا وتكرارًا على أن غياب التسويات السياسية على مختلف الأصعدة، وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه، يُتيح المجال لتدخلات خارجية تطيل أمد الصراعات وتقوض مفهوم السيادة. تلتزم مصر وقيادتها الحكيمة بموقف ثابت ومتزن يقوم على احترام سيادة الدول ووحدة أراضيها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، مع التأكيد أن الهجمات العشوائية عبر الحدود وتصاعد تهديدات الطائرات المسيرة يعكس الحاجة إلى تنسيق عسكري وأمني عربي مشترك لمواجهة المخاطر المتنامية في إطار العمل على حماية أرواح المواطنين ورؤية القيادة في حماية الأمن القومي. إن أحداث الصراع في منطقة الشرق الأوسط ليست ببعيدة عن الدولة المصرية، فنحن أمام لحظة لا تحتمل التردد أو التشتت، كما تتطلب تبني القوى الوطنية والإعلام خطابًا يواكب حجم التحديات ويعزز وعي المواطن بمتطلبات الأمن القومي المصري في ظل واقع إقليمي شديد التعقيد. حفظ الله مصر قيادة وشعبًا وجيشًا وحماها من كل سوء وشر، وجعل هذا البلد آمنًا مطمئنًا، وسدد خطى قيادته بالحكمة والإخلاص في مواجهة التحديات. يجسد الشعب المصري نموذجًا فريدًا في الالتفاف حول قيادته السياسية، إيمانًا منه بأن وحدة الصف وقوة الدولة هما السلاح الحقيقي في مواجهة التحديات، ليثبت المصريون في كل محطة مصيرية أنهم يقفون خلف القيادة الوطنية دعمًا للمسار الإصلاحي ووعيًا بحجم التحديات الداخلية والإقليمية. يعكس هذا ثقة راسخة في قدرة الدولة على تحقيق التنمية ومواجهة الأزمات بفن، من خلال صون الأمن القومي والمضي قدمًا نحو بناء الجمهورية الجديدة التي تحمل آمال المستقبل للأجيال القادمة، مع تجنيب البلاد المخاطر بكافة أنواعها وأشكالها، والسيطرة على الموقف الإقليمي من خلال مخطط لإدارة الأزمات بكل حنكة للعبور بالبلاد والمنطقة إلى بر الأمان والسلام العادل الشامل.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
خبير نووى: تقييم الأضرار بموقع فوردو الإيرانى صعب ويتطلب وصول المفتشين
أعرب ياردولت رحمت الله، المؤسس المشارك في التحالف الكازاخستاني للخطوط الأمامية النووية، عن تضامنه مع جميع المتضررين من الهجمات الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية. جاء ذلك خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية "القاهرة الإخبارية" من فيينا، اليوم الإثنين، أكد رحمت الله أهمية فهم الأبعاد التقنية لهذه الضربات. وأوضح أن منشأة فوردو تعد المنشأة الأساسية لتخصيب اليورانيوم في إيران، وتصل نسب التخصيب فيها إلى أكثر من 60%. ولفت رحمت الله إلى أن موقع فوردو يقع في منطقة جغرافية محاطة بالجبال، مما يجعل تقييم الأضرار التي لحقت بها أمرًا صعبًا للغاية. وأشار إلى أن المعلومات الأولية مستندة إلى خطاب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي أوضح أن الذخائر المستخدمة في الهجوم الأمريكي تسببت في بعض الدمار. وأوضح الخبير أن التقييم الكامل يتطلب وصول المفتشين إلى الموقع، وهو ما يستغرق وقتًا طويلًا، ونوه إلى أهمية عودة الظروف الأمنية المناسبة حتى يتمكن المفتشون من إجراء التفتيش الملائم وتقديم تقرير دقيق حول حجم الأضرار وآثارها على البرنامج النووي الإيراني.