
معرض "حنين مطبوع" في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهوية عبر فنون متنوعة
ويعرض الحدث رؤى فنية متنوعة تتناول موضوعات مثل العمارة والثقافة والهجرة والحياة اليومية، وذلك من خلال مجموعة أعمال تجسدت في الرسم الرقمي والتصوير الفوتوغرافي والرسم والكولاج والكلمة المكتوبة.
وكان من جملة الفنانين المشاركين عبد الله العبيدلي وأغوستينا موتشي وأحمد شرف الدين والريم العمادي وشفيق طوني نجم وفيديريكو ليبي وجو آن مالان وليان وليد ومي عراقي ومحمد لوانجلي ومبارك آل ثاني وعمر الصرايرة وساكنة حسن، الذين يمثلون منظورات ثقافية متعددة من ربوع العالم.
ويأتي "حنين مطبوع"، الذي اختيرت معروضاته عن طريق دعوة دولية مفتوحة شهدت 322 مشاركة، بتقييم مشترك بين كل من سعيدة الخليفي وفاطمة الزيني. ويتضمن المعرض كذلك فضاء مخصصا للتأمل والتفاعل، صمم بعناية لتشجيع الزوار على استحضار تجاربهم الخاصة في رحلة الحنين إلى الماضي والتذكر.
View this post on Instagram
A post shared by Doha Fire Station (@dohafirestation)
الحنين.. إحساس شخصي وجماعي
وفي حديث للجزيرة نت، تؤكد القيمة الفنية للمعرض سعيدة الخليفي أن "حنين مطبوع" لا يركز على فترة زمنية واحدة أو شعور نوستالجي محدد، وإنما يسعى إلى تجاوز الفوارق الثقافية واللغوية من خلال الصورة، بوصفها لغة فنية يفهمها الجميع. وتقول الخليفي: "لم نرغب في حصر الحنين في فترة بعينها، مثل أواخر الثمانينيات أو التسعينيات، رغم أن بعض الأعمال تستلهم تلك الأزمنة بالفعل. فالحنين، في جوهره، إحساس يتجاوز الزمان والمكان، وهو ما أردنا أن نعكسه من خلال تنوع الوسائط المستخدمة".
وأضافت: "شجعنا الفنانين على التعبير بكافة الوسائل: الرسم الرقمي، الكولاج، التصوير، وغيرها. وكان هدفنا تحويل الفن الرقمي إلى شيء ملموس، تماما كما كنا نحتفظ بذكرياتنا قديما من خلال الصور والكتب والورق؛ ففكرة الطباعة كانت وسيلة لإضفاء البعد الحسي على التجربة الرقمية".
وعن العلاقة بين هذا المعرض ومعارض سابقة ذات طابع فوتوغرافي، أوضحت الخليفي أن "حنين مطبوع" ليس امتدادا لمعرض تصوير معين، لكنه يحتفي بالصورة بوصفها جزءا من الفن الرقمي. وأضافت "لم نستبعد الصورة من المعرض، بل دمجناها ضمن وسائط متعددة. فحين أطلقنا الدعوة العامة لم نحدد نوعا رقميا بعينه، وشجعنا كل من لديه عمل يتقاطع مع موضوع الحنين على المشاركة. حتى الأعمال التي بدأت تقليدية ثم خضعت لتعديلات رقمية، كانت موضع ترحيب".
واختتمت حديثها بالقول: "الحنين تجربة فردية، لكنها في الوقت ذاته جماعية. كل يمر بها بطريقته الخاصة، وهذا ما نراه في تنوع الأعمال الفنية المعروضة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العرب القطرية
منذ 6 ساعات
- العرب القطرية
مؤسسة قطر وجامعة غرناطة تعلنان الفائزين بجائزة رضوى عاشور
الدوحة - العرب أعلنت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة عن الفائزين بالدورة الأولى من جائزة رضوى عاشور للأدب العربي، وهي جائزة تم إطلاقها بهدف دعم وتكريم المواهب الأدبية المتميزة في اللغة العربية. وفي نسختها الأولى، تم تكريم شخصين: أحدهما في فئة «أقل من 40 عامًا» والآخر في فئة «أكثر من 40 عامًا»، بحيث حصلت نورا ناجي من مصر على الجائزة في الفئة الأولى، بينما حصل محمد طرزي من لبنان على الجائزة في الفئة الثانية. بالنسبة لناجي، فإن حمل اسم الكاتبة العظيمة ومثلها الأعلى الأدبي - رضوى عاشور بإرثها الإنساني والأدبي العميق - هو شرف ومسؤولية تقدرها بشدة. في سياق ذلك، قالت: «أتطلع إلى هذه الرحلة الأدبية الملهمة، آملة أن تصبح أرضًا خصبة للإبداع والحوار الهادف». من جانبه، قال طرزي إن الفوز بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي يجسد الالتزام بالكرامة الإنسانية، وإعلاء القيم الجمالية التي كرّست قلمها لها. الفوز بجائزة رضوى عاشور يمسّ الوجدان، لأنه يذكّرني برهافة الكلمة، بصدقها ويمدني بالإيمان العميق بقوّة الأدب بوصفه شكلًا من أشكال المقاومة.» وأضاف: «لقد تلقيت خبر الفوز بهذه الجائزة بمزيج من الامتنان والرهبة؛ فذكْر الكاتبة يستدعي تاريخًا من النضال الثقافي، ويمنح كل من يقترن باسمها دفعةً أخلاقية هائلة لمواصلة الكتابة في وجه المذبحة، والعنف، والنسيان». ستستضيف جامعة غرناطة كلا الكاتبين في مدينة غرناطة الأندلسية لإقامة طويلة الأمد حيث ستتاح لهما الفرصة لتطوير مشاريعهما الأدبية مع الانخراط في المجتمعات الثقافية والأكاديمية المحلية. تم إطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي رسميًا في نوفمبر 2024 في غرناطة بإسبانيا، وذلك تكريمًا لإرث الروائية والأستاذة الجامعية المصرية الشهيرة رضوى عاشور. وتعكس هذه الجائزة، المخصصة حصريًا للكتاب الذين يبدعون باللغة العربية، التزام مؤسسة قطر بتعزيز اللغة العربية والحفاظ على التراث الثقافي العربي الإسلامي. تم تصميم «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية، على أن يجري اختيار الكُتّاب بناءً على الجدارة الأدبية لأعمالهم واستحقاق مشاريعهم الكتابية المقترحة. تشرف على عملية الاختيار لجنة متميزة من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي الذين كانوا جزءًا من الدائرة الأدبية لرضوى عاشور. إن هذه الجائزة هي أكثر من مجرد تقدير للتميز الأدبي، بل هي احتفاء بقوة الأدب العربي في تعزيز الحوار وتعميق التفاهم الثقافي ودعم الحرية الإبداعية في جميع أنحاء العالم العربي وخارجه.


جريدة الوطن
منذ 16 ساعات
- جريدة الوطن
«مؤسسة قطر» وجامعة غرناطة تعلنان الفائزين
أعلنت مؤسسة قطر وجامعة غرناطة عن الفائزين بالدورة الأولى من جائزة رضوى عاشور للأدب العربي، وهي جائزة تم إطلاقها بهدف دعم وتكريم المواهب الأدبية المتميزة في اللغة العربية. وفي نسختها الأولى، تم تكريم شخصين. أحدهما في فئة «أقل من 40 عامًا» والآخر في فئة «أكثر من 40 عامًا»، بحيث حصلت نورا ناجي من مصر على الجائزة في الفئة الأولى، بينما حصل محمد طرزي من لبنان على الجائزة في الفئة الثانية. بالنسبة لناجي، فإن حمل اسم الكاتبة العظيمة ومثلها الأعلى الأدبي - رضوى عاشور بإرثها الإنساني والأدبي العميق - هو شرف ومسؤولية تقدرها بشدة. في سياق ذلك، قالت: «أتطلع إلى هذه الرحلة الأدبية الملهمة، آملة أن تصبح أرضًا خصبة للإبداع والحوار الهادف». من جانبه، قال طرزي «إن الفوز بجائزة رضوى عاشور للأدب العربي يجسد الالتزام بالكرامة الإنسانية، وإعلاء القيم الجمالية التي كرّست قلمها لها، الفوز بجائزة رضوى عاشور يمسّ الوجدان، لأنه يذكّرني برهافة الكلمة، بصدقها ويمدني بالإيمان العميق بقوّة الأدب بوصفه شكلًا من أشكال المقاومة». وأضاف: «لقد تلقيت خبر الفوز بهذه الجائزة بمزيج من الامتنان والرهبة؛ فذكْر الكاتبة يستدعي تاريخًا من النضال الثقافي، ويمنح كل من يقترن باسمها دفعةً أخلاقية هائلة لمواصلة الكتابة في وجه المذبحة، والعنف، والنسيان». ستستضيف جامعة غرناطة كلا الكاتبين في مدينة غرناطة الأندلسية لإقامة طويلة الأمد حيث ستتاح لهما الفرصة لتطوير مشاريعهما الأدبية مع الانخراط في المجتمعات الثقافية والأكاديمية المحلية. وتم إطلاق جائزة رضوى عاشور للأدب العربي رسميًا في نوفمبر 2024 في غرناطة بإسبانيا، وذلك تكريمًا لإرث الروائية والأستاذة الجامعية المصرية الشهيرة رضوى عاشور. وتعكس هذه الجائزة، المخصصة حصريًا للكتاب الذين يبدعون باللغة العربية، التزام مؤسسة قطر بتعزيز اللغة العربية والحفاظ على التراث الثقافي العربي الإسلامي. تم تصميم «جائزة رضوى عاشور» لتكون معتكفًا أدبيًا للكتابة والإقامة، وتُمنح سنويًا لكاتبين مميّزين في اللغة العربية، على أن يجري اختيار الكُتّاب بناءً على الجدارة الأدبية لأعمالهم واستحقاق مشاريعهم الكتابية المقترحة. تشرف على عملية الاختيار لجنة متميزة من المؤلفين والنقاد وأعلام الأدب العربي الذين كانوا جزءًا من الدائرة الأدبية لرضوى عاشور. إن هذه الجائزة هي أكثر من مجرد تقدير للتميز الأدبي، بل هي احتفاء بقوة الأدب العربي في تعزيز الحوار وتعميق التفاهم الثقافي ودعم الحرية الإبداعية في جميع أنحاء العالم العربي وخارجه. والكاتبة نورا ناجي (مصر) هي صحفية وروائية مصرية من مواليد طنطا سنة 1987 تخرجت في كلية الفنون الجميلة قسم هندسة الديكور (2017) - (2008)، صدرت لها رواية «بانا» عن دار «ليلى» (2014)، ورواية «الجدار» (2016)، ورواية «بنات الباشا» ورواية «أطياف كاميليا» الفائزة بجائزة يحيى حقي 2020، وكتاب «الكاتبات والوحدة» (2020). لها أعمال أدبية أخرى كرواية «سنوات الجري في المكان» (2021)، ومجموعة «الأفلام الساذجة» (2021) الحاصلة على جائزة الدولة التشجيعية 2023، ورواية «بيت الجاز» (2025) الصادرة كبعض أعمال أخرى لها عن دار الشروق المصرية. الكاتب محمد طرزي (لبنان) هو روائي لبناني مواليد 1983، اهتمت أعماله بالتاريخ العربي في شرق إفريقيا له تسع روايات في التخيل التاريخي والأدب الاجتماعي، وأدب الفتيان وفي التناص والموروث الثقافي درس الاقتصاد والقانون في الجامعة اللبنانية وجامعة لندن SOAS صدرت روايته الأولى «النبوءة» عام 2010، ورشحت روايته «جزر القرنفل» لجائزة الشيخ زايد عام 2014. نشر أيضاً «رسالة النور» (2016)، «إفريقيا، أناس ليسوا مثلنا» (2018)، «ماليندي» (حكاية الحلم الإفريقي) (2019)، «سر الطائر الذي فقد صوته» (2023) ميكروفون «كاتم صوت» (2025) وسوا.غرناطة


الراية
منذ 4 أيام
- الراية
انطلاقة قوية لمهرجان قطر غودوود في إنجلترا وسط أجواء مثالية
انطلاقة قوية لمهرجان قطر غودوود في إنجلترا وسط أجواء مثالية لندن - قنا : انطلقت اليوم سباقات الخيل ضمن فعاليات مهرجان قطر غودوود، الذي يقام سنويا برعاية قطرية من خلال نادي قطر لسباق الخيل والفروسية، وذلك على مضمار غودوود الشهير في إنجلترا. ويحظى المهرجان بشهرة عالمية واسعة، ويعد أحد أبرز فعاليات موسم السباقات في بريطانيا وأوروبا، خاصة منذ انطلاق الرعاية القطرية في عام 2015، والتي أضفت عليه زخما كبيرا واهتماما متزايدا على المستوى الدولي. وتتواصل فعاليات المهرجان لهذا العام حتى يوم السبت المقبل، على المضمار العريق الذي تعود انطلاقته إلى عام 1802، ويعد من أجمل مضامير سباقات الخيل في العالم. وقد شهد اليوم الافتتاحي إقامة 8 أشواط، كان أبرزها كأس الشقب غودوود ستيكس من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة بعمر 3 سنوات فما فوق، لمسافة 3200 متر. وحقق الجواد "سكندنافيا"، ملك مايكل تابور وديريك سميث والسيدة جون ماجنير، بإشراف المدرب العالمي إيدن أوبراين وقيادة الفارس واين لوردان، فوزا لافتا بلقب كأس الشقب غودوود (فئة 1)، ليؤكد مكانته كأحد أبرز النجوم الصاعدين في سباقات التحمل الطويل. وفي مراسم التتويج، قام سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، بتسليم الكأس إلى ملاك الجواد الفائز، في احتفال يعكس قيمة هذا الحدث ضمن أعرق مهرجانات السباقات العالمية. وحل في المركز الثاني الجواد "إلينوي"، بإشراف المدرب آيدان أوبراين وقيادة الفارس رايان مور، بينما جاء في المركز الثالث الجواد "سويت ويليام"، بإشراف المدربين جون وثادي جوسدن، وقيادة الفارس روبرت هافلين.