
كاراكاس تدين مصادرة واشنطن طائرةً فنزويلية: روبيو لص وعدو معلن لشعبنا
دانت فنزويلا، اليوم الجمعة، "السرقة الصارخة لطائرة تابعة للأمة الفنزويلية، والتي تمت بأمر من وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو"، كما وصفتها، معلنةً أنّها "ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للتنديد بهذه السرقة، والمطالبة باستعادة طائرتها على الفور".
وأكدت وزارة الخارجية الفنزويلية، في بيان، أنّ "كراهية روبيو لفنزويلا تقوده الآن إلى ارتكاب جرائم علنية، بحيث صادر طائرةً تابعةً لشركة PDVSA، بصورة غير قانونية"، واصفةً إياه بأنّه كان "مرتزق كراهية وصار سارق طائرات".
واتهمت فنزويلا وزير الخارجية الأميركي بـ"استغلال منصبه من أجل نهبها وسلب أصولها"، محذّرةً من أنّ "كراهيته تجعله قادراً على انتهاك أي قاعدة من أجل الإضرار ببلدنا".
كما أضافت أنّ هذا الهجوم ضدّها "يظهر أنّ روبيو ليس أكثر من مجرد مجرم متنكر في زي سياسي"، بحيث أعلنت أنّها تعدّه "لصاً وعدواً معلناً" لشعبها، مضيفةً: "التاريخ سيسجّله كذلك، على حقيقته".
اليوم 08:19
6 شباط
واتهمت الخارجية الفنزويلية أيضاً ما وصفتها بـ"الحكومة العميلة" في الدومينيكان، بالتواطؤ مع روبيو.
يأتي ذلك بعد أن احتجزت الولايات المتحدة طائرةً فنزويليةً كانت في مطار في عاصمة الدومينيكان، سانتو دومينغو، وذلك بزعم انتهاك العقوبات الأميركية، لتكون هذه الطائرة الثانية لكاراكاس، التي تحتجزها واشنطن، خلال 5 أشهر.
وسلّمت السلطات في الدومينيكان الطائرة إلى روبيو في مطار "لا إيزابيلا" في سانتو دومينغو، حيث كانت محتجزةً منذ عام نيسان/أبريل من العام الماضي.
وبحسب وزارة العدل الأميركية، فإنّ الطائرة من نوع "Dassault Falcon 2000EX"، وتستخدمها شركة "Petroleos de Venezuela S.A" (شركة فنزويلا للبترول)، التي تمتلكها الدولة الفنزويلية.
وقبل نحو 5 أشهر، في أيلول/سبتمبر الماضي، استولت الولايات المتحدة، تحت إدارة جو بايدن، على طائرة فنزويلية أخرى، كانت في الدومينيكان أيضاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 15 ساعات
- بيروت نيوز
واشنطن تعلق طلبات تأشيرات الطلاب.. إليكم التفاصيل
أصدر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، قرارا بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، حتى يتم التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الخارجية 'للعربية/الحدث' أن روبيو أمر بتعليق طلبات تقديم تأشيرات الطلاب حتى يتم التدقيق فيما يكتبونه على وسائل التواصل الاجتماعي. وطالبت وثيقة داخلية، السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على 'مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي… حتى صدور توجيهات جديدة'، وفق ما نقلته 'فرانس برس'. كما ذكرت الوثيقة أنه 'اعتبارا من تاريخه، واستعدادا لتوسيع متوقع لعمليات الفحص الإلزامي لحسابات التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي، حتى إشعار آخر'. ولم توضح الوثيقة طبيعة المعايير التي سيتم اعتمادها في فحص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب، لكنها أشارت إلى أوامر تنفيذية تتعلّق بمكافحة 'الإرهاب' ومعاداة السامية. في حين، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية، في أحاديث غير رسمية، عن قلقهم من ضبابية التعليمات السابقة، حيث لم يكن واضحا ما إذا كانت مجرد مشاركة صورة لعلم فلسطين مثلا على منصة 'إكس' قد تعرّض الطالب لمزيد من التدقيق الأمني، وفق ما نقله موقع 'بوليتيكو'. وكانت الإدارة الأميركية فرضت سابقا بعض إجراءات فحص وسائل التواصل، لكنها كانت موجّهة بشكل رئيسي ضد الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة لإسرائيل على خلفية الحرب على غزة.(سكاي نيوز)


ليبانون 24
منذ 17 ساعات
- ليبانون 24
واشنطن تعلق طلبات تأشيرات الطلاب.. إليكم التفاصيل
أصدر وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، قرارا بتعليق طلبات تأشيرات الطلاب الأجانب، حتى يتم التدقيق في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الخارجية "للعربية/الحدث" أن روبيو أمر بتعليق طلبات تقديم تأشيرات الطلاب حتى يتم التدقيق فيما يكتبونه على وسائل التواصل الاجتماعي. وطالبت وثيقة داخلية، السفارات والقنصليات بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي... حتى صدور توجيهات جديدة"، وفق ما نقلته "فرانس برس". كما ذكرت الوثيقة أنه "اعتبارا من تاريخه، واستعدادا لتوسيع متوقع لعمليات الفحص الإلزامي لحسابات التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي، حتى إشعار آخر". ولم توضح الوثيقة طبيعة المعايير التي سيتم اعتمادها في فحص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب، لكنها أشارت إلى أوامر تنفيذية تتعلّق بمكافحة "الإرهاب" ومعاداة السامية. في حين، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية، في أحاديث غير رسمية، عن قلقهم من ضبابية التعليمات السابقة، حيث لم يكن واضحا ما إذا كانت مجرد مشاركة صورة لعلم فلسطين مثلا على منصة "إكس" قد تعرّض الطالب لمزيد من التدقيق الأمني، وفق ما نقله موقع "بوليتيكو". وكانت الإدارة الأميركية فرضت سابقا بعض إجراءات فحص وسائل التواصل، لكنها كانت موجّهة بشكل رئيسي ضد الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة لإسرائيل على خلفية الحرب على غزة.(سكاي نيوز)


المركزية
منذ يوم واحد
- المركزية
وقف تأشيرات الطلاب الأجانب.. واشنطن تضع الجامعات تحت المجهر باسم "الأمن القومي"
أمر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو سفارات بلاده حول العالم بالتوقف عن جدولة المقابلات الخاصة بتأشيرات الطلاب الأجانب، في الوقت الذي تدرس فيه إدارة ترمب تشديد إجراءات التدقيق على حسابات المتقدمين على مواقع التواصل الاجتماعي. يُمثل هذا التوجيه، الوارد في برقية أُرسلت إلى الدبلوماسيين حول العالم يوم الثلاثاء، أحدث جهود الإدارة لتقييد دخول الطلاب الأجانب إلى الجامعات الأميركية بدعوى أنهم قد يُهددون الأمن القومي الأميركي أو يُروجون لمعاداة السامية. وكتب روبيو: "اعتباراً من الآن، واستعداداً لتوسيع نطاق التدقيق والتحقق الإلزامي على مواقع التواصل الاجتماعي، يجب على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي سعة إضافية لمواعيد تأشيرات الطلاب أو زوار التبادل (F، M، J) حتى صدور توجيهات أخرى". وقال إنه من المتوقع صدور هذه التوجيهات في الأيام المقبلة. تُشير البرقية إلى إمكانية إجراء المقابلات التي تم تحديد موعدها مسبقاً. وقد سبق أن نشرت "بوليتيكو" الخبر. ولم تستجب وزارتا الخارجية والأمن الداخلي لطلبات التعليق فوراً. قيود إضافية على الطلاب في جامعة هارفارد وكان روبيو قد أشار إلى فرض المزيد من القيود في مارس بعد أن اعتقلت شرطة بملابس مدنية طالبة الدكتوراه في جامعة تافتس، روميسا أوزتورك، خارج منزلها. وأُفرج لاحقاً عن أوزتورك، التي ساهمت في كتابة مقال رأي يدعم سكان غزة، بكفالة في محاولتها مقاومة احتمال ترحيلها. وقال روبيو في ذلك الوقت: "إذا تقدمت بطلب للحصول على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة لكي تكون طالباً، وأخبرتنا أن سبب مجيئك إلى الولايات المتحدة ليس فقط لأنك تريد كتابة مقالات رأي، ولكن لأنك تريد المشاركة في حركات تشارك في القيام بأشياء مثل تخريب الجامعات، ومضايقة الطلاب، والاستيلاء على المباني، وخلق الشغب- فلن نمنحك تأشيرة". تأتي خطوة يوم الثلاثاء بعد أيام من سعي وزارة الأمن الداخلي الأميركية لمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب الأسبوع الماضي، وهي محاولة أوقفتها قاضية فيدرالية سريعاً يوم الجمعة. كما تسعى الإدارة إلى إلغاء جميع العقود الفيدرالية المتبقية مع هارفارد، والتي يبلغ مجموعها حوالي 100 مليون دولار، وهدد ترمب يوم الإثنين بتحويل مليارات الدولارات من أموال المنح بعيداً عن الجامعة. في الأسبوع الماضي، أوصى كيفن أوليري، المُدرّس في كلية هارفارد للأعمال، على قناة "فوكس بيزنس"، بإجراء عملية تدقيق للطلاب الأجانب، مُشيداً بذكائهم ووطنيتهم. وقال: "هؤلاء الطلاب أفراد استثنائيون، وهم لا يكرهون أميركا. لماذا لا نتحقق منهم أولاً، ونتحقق من خلفياتهم، ونُبرئهم، ونقول لهم: "تخرج من هارفارد، أنت مهندس أو أياً كان، ابقَ هنا وابدأ مشروعاً تجارياً هنا، وستحصل على تمويل هنا وستخلق فرص عمل هنا، لأن هذا هو سبب مجيئك إلى هنا في المقام الأول".