logo
الرياض تستضيف اجتماعا وزاريا دوليا ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية

الرياض تستضيف اجتماعا وزاريا دوليا ضمن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية

صحيفة مكة١٤-٠٤-٢٠٢٥

اختتمت في العاصمة الرياض أعمال اجتماع الطاولة المستديرة للوزراء المعنيين بشؤون تنمية القدرات البشرية، الذي استضافته المملكة ضمن النسخة الثانية من مؤتمر مبادرة القدرات البشرية، بتنظيم من برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات، تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، تحت شعار "ما بعد الاستعداد للمستقبل".
وعقد الاجتماع الوزاري المغلق في اليوم الأول من المؤتمر تحت عنوان "إتاحة مهارات الذكاء الاصطناعي للجميع: تعزيز الوصول المتكافئ لقدرات المستقبل"، بمشاركة 20 وزيرا من مختلف دول العالم، ونخبة من الخبراء الدوليين في مجالات التعليم والتقنية، إلى جانب ممثلين عن عدد من الجهات المحلية والدولية من أبرزها هيئة تقويم التعليم والتدريب، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، والبنك الدولي، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
وتركزت النقاشات حول الدور المحوري للمهارات الرقمية في تنمية القدرات البشرية، وأهمية تمكين الأفراد والمؤسسات من مواكبة التحولات الاقتصادية والرقمية المستقبلية، إلى جانب بحث تطوير استراتيجيات وطنية لتعزيز التعليم الرقمي ودمج مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية، مع تأكيد تعزيز التعاون الدولي لإيجاد حلول قابلة للتوسع تضمن الوصول العادل إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والتدريب الرقمي، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات العالمية.
وفي ختام الاجتماع اتفق الوزراء المشاركون على إصدار بيان ختامي مشترك يتضمن أبرز الرؤى والتوصيات التي توصل إليها، والدعوة إلى دمج مفاهيم الذكاء الاصطناعي الأساسية في المناهج التعليمية الوطنية، وتعزيز المبادرات التي تدعم فرص التعلم المستمر في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ بما يمكن الأفراد من مواكبة التطورات التقنية المتسارعة، والاستمرار في دعم التعاون الدولي، وتبادل الموارد والخبرات؛ بما يسهم في توسيع نطاق الوصول إلى مهارات وتقنيات الذكاء الاصطناعي على المستوى العالمي.
ويأتي هذا الاجتماع الوزاري امتدادا لجهود المملكة ضمن رؤية 2030 لترسيخ مكانتها قوة مؤثرة على الساحة الدولية من خلال قيادة المبادرات التي تعنى بتنمية القدرات البشرية، بوصفها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة، ومنصة عالمية فعالة لتبادل المعارف واستعراض التجارب المبتكرة، وطرح حلول عملية تمكن الأفراد والمؤسسات من التكيف مع التحولات الرقمية وتعزيز التنافسية الوطنية والدولية.
(تفاصيل ص 2 و 3)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير "الاتصالات": زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء
وزير "الاتصالات": زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

وزير "الاتصالات": زيارة الرئيس الأمريكي ورؤساء كُبرى شركات التقنية الأمريكية تعزز مكانة المملكة محورًا عالميًا للاقتصاد الرقمي والابتكار والفضاء

وأوضح معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية, أن هذه الزيارة تعكس المكانة المتقدمة التي باتت تحتلها المملكة على خارطة الاقتصاد الرقمي العالمي، بوصفها أكبر اقتصاد رقمي في المنطقة، ومحورًا رئيسًا لجذب استثمارات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، حيث استقطبت المملكة استثمارات أمريكية تتجاوز (13) مليار دولار في عامي (2024 - 2025)، تمثل أكثر من (90%) من إجمالي الاستثمارات الدولية في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات والخدمات السحابية، وتطوير القدرات الوطنية الرقمية مع كبرى الشركات التقنية مثل: (AWS، Microsoft، Google Cloud، Oracle، Groq) وغيرها. وأكد السواحه أن المنجزات التي حققتها المملكة في الاقتصاد الرقمي والتقنية والابتكار تعكس حجم الدعم غير المحدود الذي حظي به هذا القطاع من القيادة الحكيمة، كما أنها ثمرة لتمكين ومتابعة، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي قاد مسيرة التحول التقني والرقمي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030، حتى أصبحت المملكة مركزًا إقليميًا وعالميًا للتقنية والابتكار. وأشار معاليه إلى أن المملكة لا تستثمر فقط في التقنية، بل في الإنسان أيضًا، إذ تمثل الشراكات مع شركات أمريكية مثل: (Apple, Amazon, Google، Microsoft) رافدًا مهمًا لبناء أكبر تكتل للمواهب الرقمية في المنطقة، بعددٍ يتجاوز (381) ألف كفاءة رقمية، كما سجلت المملكة تقدمًا عالميًا في تمكين المرأة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتصدرت المؤشرات الدولية في هذا المجال، مما يعكس التزامها الشامل ببناء اقتصاد معرفي مستدام وشامل. وفي مجال الفضاء، نوّه السواحه بالشراكات القائمة مع المؤسسات الأمريكية ، مؤكدًا أن المملكة شريك رئيس في استكشاف الفضاء، بعد إرسال أول رائدة فضاء سعودية إلى محطة الفضاء الدولية بالشراكة مع (Axiom, NASA, SpaceX) ضمن تجارب علمية نوعية في مجالات الصحة والاستدامة، مبينًا أن انضمام المملكة لاتفاقيات أرتميس، يؤكد دورها في مستقبل الاقتصاد الفضائي العالمي، الذي تُقدر قيمته المستقبلية بتريليوني دولار. وأفاد معاليه، أن الشراكة السعودية الأمريكية في مجال الابتكار, أثمرت عن مشاريع نوعية في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات النانو، والطاقة النظيفة، من خلال تأسيس (14) مركز تميز بالتعاون مع جامعات أمريكية رائدة مثل: (MIT، ستانفورد، كالتك، IBM) مما يعزز من قدرة المملكة على إنتاج المعرفة، وتسريع وتيرة الابتكار.

رئيس الهيئة العامة للإحصاء يعقد اجتماعات ثنائية مع قيادات إحصائية دولية
رئيس الهيئة العامة للإحصاء يعقد اجتماعات ثنائية مع قيادات إحصائية دولية

سعورس

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سعورس

رئيس الهيئة العامة للإحصاء يعقد اجتماعات ثنائية مع قيادات إحصائية دولية

وشملت الاجتماعات لقاءات مع كل من : المدير التنفيذي لمنظمة Paris21 الدكتور جوهانس يوتينغ، ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض، وكبير الإحصائيين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD ) ستيف ماكفيلي، ورئيس المعهد الدولي للإحصاء (ISI) البروفيسور شومينغ هي، ومدير المركز الوطني للإحصاء في قطر الدكتور أحمد العبدلي، ومدير عام المركز الإحصائي الخليجي انتصار الوهيميد، ورئيس هيئة نظم الإحصاء والمعلومات الجغرافية الدكتور ضياء كاظم، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات بسلطنة عُمان الدكتور خليفة البرواني، ومدير عام مركز سيسريك (SESRIC) الدكتورة زهرة سلجوق. وجرى خلال هذه اللقاءات استعراض مجالات التعاون الثنائي، ومناقشة فرص التكامل وتبادل الخبرات في تطوير العمل الإحصائي، وبحث سبل توسيع الشراكات مع الجهات الإحصائية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي، بما يعزز من جودة البيانات ويُسهم في تطوير المنتجات والمؤشرات الإحصائية الداعمة لصناعة القرار. وأكد الدكتور الدوسري حرص الهيئة العامة للإحصاء على تعزيز شراكاتها الدولية والإقليمية لتطوير المنهجيات، ورفع كفاءة النظم الإحصائية، وتوسيع نطاق البيانات المفتوحة، ومواكبة التطورات التقنية العالمية في مجال الإحصاء والتحليل. ويُعد المنتدى السعودي للإحصاء منصة وطنية مهمة لتفعيل التعاون الإحصائي، وتعزيز بناء القدرات ونقل المعرفة، حيث أُقيم بمشاركة نخبة من القيادات الإحصائية وصناع القرار والخبراء المحليين والدوليين، وبحضور أكثر من 300 مشارك من مختلف الجهات ذات العلاقة بالعمل الإحصائي.

المرأة السعودية تتخطى مستهدفات الرؤية: مشاركة قياسية في سوق العمل والمناصب
المرأة السعودية تتخطى مستهدفات الرؤية: مشاركة قياسية في سوق العمل والمناصب

مجلة سيدتي

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • مجلة سيدتي

المرأة السعودية تتخطى مستهدفات الرؤية: مشاركة قياسية في سوق العمل والمناصب

المرأة مرآة مجتمعها، وإنجازاتها ما هي إلا انعكاس لسياسات وأنظمة تقدر دورها وأهمية مشاركتها في دفع مسيرة النمو. اليوم، تعمل المرأة السعودية في المجال السياسي والإداري والاقتصادي والاجتماعي، كسفيرة، ووكيلة وزارة، ومستثمرة، وعضو مجلس شورى ورئيسة تنفيذية ورائدة فضاء وأستاذة جامعية وسيدة أعمال، ومخترعة، ومهندسة، ومجندة، وباحثة وعالمة وطبيبة ومختصة بالتكنولوجيا ورياضية، وفنانة وناشطة إنسانية وصانعة أثر في شتى المجالات.. هذه النجاحات عززتها رؤية السعودية 2030 ببرامجها الخاصة بتمكين النساء وتطوير القوانين المعززة لحقوقهن وتسهيل، بل وتأكيد تواجدهن في مختلف القطاعات وفي مناصب قيادية عليا، فالمرأة السعودية وفق رؤية 2030 هي شريك ممكن وقوي يساهم في تحقيق المحاور الثلاث الرئيسية: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. إصلاحات عديدة شملت سياسات العمل بما فيها رفع القيود عن عملها في العديد مـن المجالات ومساواة الأجور، وتعديل نظام الأمومة، إضافة إلى البرامج الوطنية لتمكين المرأة في سوق العمل بما فيها برامج التدريب المــوازي وخدمـات رعاية الأطفال، وتســهيل التنقل، بالإضافة إلى إنشاء العديد من البرامج الاقتصادية، وتحفيز الشركات والقطاع الخاص على توظيف المرأة، هذه الإصلاحات ساهمت بشكل كبير في تحقيق المستهدفات المتعلقة بدور المرأة ومشاركتها في العملية التنموية، بل وأنها أدت إلى تخطي النسب المتوقعة قبل سنوات من موعدها، إذ إن الرؤية اسـتهدفت رفع مشاركة المرأة في سـوق العمل إلى 30 % في عام 2030، لكن الواقع تخطى التوقعات حيث ارتفعت نسبة مشاركتها من 19.4% في عام 2016 إلى 36 % في عام 2024، مما دفع إلى رفع الهدف إلى 40% بحلول عام 2030، هذا وفق التقرير السنوي لـرؤية السعودية 2030 لعام 2024، الذي بين أيضاً أن نسبة النساء في المناصب الإدارية المتوسطة والعليا تجاوزت 43.8 %، ساهم في كل هذا أيضاً طموح المرأة السعودية وتمتعها بمجموعة متنوعة من المهارات والشهادات الجامعية، بالإضافة إلى سياسات توطين فرص العمل ورسوم العمالة وغيرها. يبين التقرير السنوي ل رؤية السعودية 2030 ، والذي صدرت نسخته الأخيرة يوم الجمعة الفائت الموافق في 26 أبريل 2025، وصول مستهدفات الرؤية إلى نسب محققة فاقت التوقعات متجسدة بإنجازات وقفزات نوعية في كافة القطاعات. بمناسبة صدور التقرير السنوي لـرؤية السعودية 2030 لعام 2024، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: "نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجاً عالمياً في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخّروا جهودهم للمُضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معاً مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المُستدامة المنشودة للأجيال القادمة." بمناسبة صدور التقرير السنوي لـرؤية السعودية 2030 لعام 2024، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود: "ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحدّيات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي". هذه الرؤية التاريخية التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في 25 أبريل 2016 م وتبنى هندستها وإدارتها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، تمثل خارطة التحول المفصلية في مسيرة المملكة، وأتت ببرامجها المتنوعة متوافقة مع أهداف التنمية المستدامة التي وُضعت من قِبل منظمة الأمم المتحدة، وتغطي مجموعة واسعة من قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية (الفقر – الجوع – الصحة – التعليم - تغير المناخ - المساواة بين الجنسين – المياه - الطاقة – العدالة الاجتماعية...). الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة يتمحور حول تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات، وهذا الهدف ضمنته الرؤية السعودية 2030 في مختلف برامجها، من برنامج تنمية القدرات البشرية الذي يركز على الاستثمار في المواهب والكفاءات الوطنية وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، إلى برنامج التحول الوطني الذي كان من أول برامج الرؤية، وركز على العديد من التصورات التطويرية، شملت تمكين النساء وتعزيز تواجدهن الفاعل في سوق العمل، إلى برنامج جودة الحياة وتعزيز تواجد المرأة في مختلف القطاعات التي يهتم بها هذا البرنامج، وصولاً إلى البرامج المتخصصة كبرنامج تطور القطاع المالي وبرنامج تحول القطاع الصحي وبرنامج تطوير الصناعة الوطني وغيرها. اقرؤوا أيضاً: وهنا نورد بعض الانطباعات حول النتائج المبهرة التي أوردها التقرير، من شخصيات نسائية سعودية بارزة: الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، قالت عبر حسابها على منصة أكس: "مع كل خطوة نخطوها للأمام، نشهد تحولاً في أمة ديناميكية تُمكّن وتُلهم. نفخر بمشاركة التقدم الهائل الذي حققناه في عام 2024". With every step forward we are witnessing the transformation of a dynamic nation that empowers and inspires. We are proud to share and reflect on the tremendous progress we have made in 2024. #SaudiVision2030 — Reema Bandar Al-Saud (@rbalsaud) April 25, 2025 الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، رئيس هيئة حقوق الإنسان، عبر صفحتها على منصة أكس هنأت "القيادة الرشيدة والشعب الطموح بحصاد هذه الرؤية المباركة التي تُمكّن الإنسان السعودي وتدعم حقوقه" وقالت: "منذ انطلاق رؤيتنا الطموحة، تسير المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل مستدام يعزز حقوق الإنسان ويواكب التطورات العالمية. مع صدور التقرير السنوي لـرؤية السعودية 2030 لعام 2024، تتجلى الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، لتصبح نموذجاً عالمياً في التحولات والتنمية". منذ انطلاق رؤيتنا الطموحة، تسير المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق مستقبل مستدام يعزز #حقوق_الإنسان ويواكب التطورات العالمية. مع صدور التقرير السنوي لـ #رؤية_السعودية_2030 لعام 2024، تتجلى الإنجازات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات، لتصبح نموذجًا عالميًا في التحولات والتنمية.... — د. هلا بنت مزيد التويجري (@AltuwaijriHala) April 25, 2025 الدكتورة ميمونة الخليل، مديرة المرصد الوطني للمرأة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، التي تقول دوماً إن جهود المملكة لتمكين المرأة لا تتوقف، وفي منشور حديث لها على منصة أكس تقول الدكتورة: "مسيرة تحوّل استثنائية يرويها تقرير رؤية السعودية 2030 لعام 2024، بمنجزات تؤكد ريادة وطنٍ يتجاوز التوقعات ويحقق المستهدفات قبل أوانها. وتمضي الأسرة بدعم قيادتنا الرشيدة-أيّدها الله- في قلب هذا التحوّل، نحو آفاق أرحب من التمكين والاستقرار؛ شريكاً فاعلاً في صناعة المستقبل". مسيرة تحوّل استثنائية يرويها تقرير #رؤية_السعودية_2030 لعام 2024، بمنجزات تؤكد ريادة وطنٍ يتجاوز التوقعات ويحقق المستهدفات قبل أوانها. وتمضي الأسرة بدعم قيادتنا الرشيدة-أيّدها الله- في قلب هذا التحوّل، نحو آفاق أرحب من التمكين والاستقرار؛ شريكًا فاعلًا في صناعة المستقبل. — د. ميمونة آل خليل (@maimoonah_k) April 26, 2025 الرؤية والريادة تشير أرقام التقرير السنوي للرؤية إلى مؤشرات اقتصادية متقدمة جداً، تؤكد موقع الاقتصاد السعودي ضمن الأسرع نموّاً بالعالم، من ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 2.004 مليار ريال في 2016 إلى 2.554 مليار ريال في 2024 بنسبة نمو سنوي مركب تقدر ب 3.01%، إلى إيرادات الميزانية السنوية التي ارتفعت من 528 مليار ريال في 2016 إلى 1.71 تريليون ريال في 2024، إلى صندوق الاستثمارات العامة الذي ارتفعت أصوله إلى 3.53 تريليون ريال، إلى تحسن ترتيب المملكة في مؤشر التنافسية العالمي من المركز 36 في عام 2017 إلى المركز 16 في عام 2024، إلى توطين الصناعات العسكرية الذي ارتفعت نسبته من 7.7% في 2016 إلى 19.35 % في 2024، إلى انخفاض معدل البطالة إلى 7% في 2024، محققاً الهدف قبل 2030، بعد أن كان 12.8% في 2016، وصولاً إلى الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تجاوزت نسبته مستهدفها السنوي، والمؤشر الفرعي للمشاركة والفرص الذي تقدمت فيه المملكة 17 مرتبة بين عامي 2016 و2024، هذا بالإضافة إلى العديد من الإنجازات الرياضية والسياحية والاجتماعية والتكنولوجية وغيرها والتي ستنعكس بشكل كبير على المؤشرات الاقتصادية العامة. كل الإنجازات التي تحققت كانت المراة السعودية جزءاً لا يتجزأ منها ليس فقط في القطاعات التقليدية، بل في مجالات حيوية مهمة جداً كالتقنية، والتعدين والصناعة، والإدارة، والتعليم، والترفيه، والسياحة، والرياضة وغيرها، وباتت مشاركتها مشاركة حقيقية تتناسب مع كفاءتها ودورها كقوة منتجة ومؤثر. هنا نستند إلى النسخة الأخيرة من تقرير "المرصد العالمي لريادة الأعمال للمرأة السعودية" التي أصدرتها كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، بالشراكة مع شركة 'بابسون غلوبال' التعليمية. هذا التقرير سلط الضوء على التقدم اللافت الذي حققته رائدات الأعمال السعوديات، ونجاح المملكة في تحقيق أهدافها في تعزيز البيئة الاقتصادية وفق معايير عالمية. يكشف التقرير الذي يعتمد على ثماني سنوات من البيانات، أن ما يقرب من نصف النساء السعوديات يُعبّرن عن نواياهن لتأسيس أعمال تجارية في غضون السنوات الثلاث المقبلة، أي بزيادة قدرها 30% عن السنوات السابقة. وأبرز التقرير تأثير رائدات الأعمال في القطاع الاستهلاكي ومجالات أخرى، ويُظهر التزاماً قوياً من جانبهن إزاء دعم القيمة المجتمعية من خلال مشاريعهن، حيث إن ما يزيد على 75% من رائدات الأعمال يقمن بتنفيذ إستراتيجيات لزيادة التأثير الاجتماعي والحد من التأثير البيئي. كذلك تظهر بيانات التقرير التزام رائدات الأعمال السعوديات بدعم الابتكار عبر مشاريعهن، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الريادة في مختتلف القطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store