
"تمكين" تدعم التطور الوظيفي لـ21 موظفاً بحرينياً في مصنع "المدينة للزجاج"
أعلن صندوق العمل "تمكين" عن دعم زيادة أجور 21 موظفاً بحرينياً في شركة "المدينة للزجاج" والذي يشكل أكثر من 50% من الموظفين البحرينيين العاملين في المؤسسة. ويأتي ذلك ضمن برنامج زيادة الأجور بهدف تحفيز الموظفين وتعزيز تطورهم الوظيفي في مؤسسات القطاع الخاص.
حيث يأتي دعم تمكين للكوادر الوطنية العاملة في شركة "المدينة للزجاج" تماشيًا مع الأولويات الإستراتيجية لصندوق العمل للعام 2025، والتي تتمثل في تعزيز مكانة وتنافسية المواطن البحريني في القطاع الخاص، وتزويد البحرينيين بالمهارات المناسبة للتطور الوظيفي في القطاع الخاص، إلى جانب منح الأولوية لنمو ورقمنة واستدامة المؤسسات.
وبهذه المناسبة، صرح السيد خالد البيات، الرئيس التنفيذي للنمو في صندوق العمل (تمكين)، قائلاً: " يسعدنا دعم المؤسسات الوطنية التي تهتم بالتطور الوظيفي لكوادرها البحرينية. ويثري هذا الدعم قطاع الصناعة والذي يعد ثاني أكبر القطاعات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي حيث ساهم خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 16%، كما يتميز بإمكانات كبيرة للنمو والمزيد من فرص العمل النوعية للكفاءات المحليّة." وأضاف: " إلى جانب دعم زيادة الأجور، استفاد المصنع من برنامج تمويل والذي ساهم في توسعة المصنع في منطقة الحد إلى جانب إنشاء مصنع جديد للزجاج، الأمر الذي سيرفع الطاقة الإنتاجية ويخلق فرصاً واعدة للتصدير ويسهم ايجاباً في تنويع سلاسل التوريد المحلية."
من جانبه قال أحمد حبيب عبدالمجيد، أخصائي الموارد البشرية للشركة : " أصبح الزجاج عنصرًا أساسيًّا فهو يشكّل 30% من البناء ويستخدم للمنازل والمشاريع الكبيرة. وتجاوباً على كثرة الطلب على منتجاتنا، أثرى دعم تمكين خططنا التوسعية للمصنع إلى جانب تحفيز الموظفين العاملين به من خلال زيادة أجورهم ورسم خطط واضحة لتطورهم المهني. وقد تم زيادة أجور أكثر من نصف الموظفين البحرينيين العاملين في الشركة من خلال برامج تمكين، كما ان توسع المصنع سيزيد في الطاقة الإنتاجية مما يسهم ايجاباً في تحقيق تطلعاتنا للتوسع نحو السوق السعودي خلال هذا العام."
تأسست شركة المدينة للزجاج في البحرين عام 2004 كإحدى الشركات الرائدة في مجال توريد ومعالجة الزجاج بأنواعه المختلفة، حيث تخصصت في تقديم حلول متكاملة لقطاعات البناء والديكور والتصميم الداخلي. تتميز الشركة بتوفير تشكيلة واسعة من المنتجات مثل الزجاج الآمن، والزجاج العازل للحرارة والصوت، والزجاج المزخرف، بالإضافة إلى خدمات التصميم والتركيب وفق أحدث المعايير الدولية.
ويقدم صندوق العمل (تمكين) حزمة من البرامج الهادفة لدعم المؤسسات المتعددة وتعزيز القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في المملكة، هذا إلى جانب برامج التوظيف والتطور الوظيفي للكوادر الوطنية بهدف جعل المواطن البحريني الخيار الأمثل للتوظيف.
نبذة حول صندوق العمل "تمكين"
صندوق العمل "تمكين" هو هيئة وطنية تأسست في عام 2006، بهدف الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في مملكة البحرين عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل.
ولتحقيق ذلك، تقدم تمكين مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وبالاستناد إلى أولوياتها الإستراتيجية، ومبادرات الدعم الرئيسية التي تتضمن مبادرات دعم التوظيف، ودعم التطور الوظيفي، إلى جانب دعم المؤسسات.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
مواطنون ومواطنات: النظرة للقطاع الخاص تغيرت
قال مواطنون ومواطنات لـ«الإمارات اليوم»، على هامش معرض «مصنعين» للتوظيف، إنهم أصبحوا يقبلون على العمل في القطاع الخاص، مؤكدين أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت في الفترة الأخيرة، بعد أن أصبح يوفر فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين، لاسيما بعد بدء برنامج «نافس»، ووجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض. وأوضحوا أنهم اختاروا العمل في قطاع الصناعة، لاقتناعهم بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة والقائمة على التكنولوجيا المتطورة، مشددين على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، ويكتسبوا خبرات كبيرة. وتفصيلاً، قال المواطن علي الهاشمي (تخصص هندسة كهربائية من إحدى جامعات الدولة)، إنه يعمل حالياً في شركة عالمية، لكنه زار المعرض للبحث عن وظيفة أفضل، نظراً لطرح شركات كثيرة وظائف متنوعة للمواطنين. وأكد الهاشمي أهمية العمل في القطاع الخاص، لاسيما في بدايات الحياة العملية بعد التخرج، مشيراً إلى أن نظرة العديد من المواطنين للعمل في القطاع الخاص تغيرت خلال الفترة الأخيرة. وتابع: «يسهم العمل في القطاع الخاص في اكتساب خبرات كبيرة، وتطوير المهارات القائمة، فضلاً عن وجود مرونة في ساعات العمل بخلاف ما يعتقد البعض». وذكر الهاشمي أنه اختار العمل في قطاع الصناعة لاقتناعه بأن الصناعات الوطنية هي مستقبل الإمارات، لاسيما بعد دخول الدولة بقوة في مجال الصناعات المتقدمة، والقائمة على التكنولوجيا المتطورة. من جانبه، قال المواطن سيف محمد (تخصص هندسة نووية)، لـ«الإمارات اليوم»: «تخرجت في عام 2023، كما أنهيت الخدمة الوطنية وجئت للبحث عن فرصة عمل مناسبة في المعرض»، لافتاً إلى أنه يزور المعرض للمرة الأولى، بعد أن سمع عنه في وسائل التواصل الاجتماعي ومن بعض أصدقائه. وأضاف أنه اختار هذا التخصص بعد أن أثبتت دولة الإمارات نفسها بقوة في قطاع الطاقة النووية والمتجددة، لافتاً إلى أن هذا القطاع يعد جزءاً رئيساً من استراتيجية الإمارات للمستقبل، وقال: «هذا القطاع هو المستقبل». ولفت محمد إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين أصبحوا يفضلون العمل في قطاع الصناعة الذي يعد أساس التنمية، ويشكل إحدى أهم دعائم الاقتصاد الوطني، مشدداً على أهمية أن يثبت المواطنون أنفسهم في قطاع الصناعة، فضلاً عن اكتساب خبرات كبيرة لدعم النمو الاقتصادي في الدولة. وفي السياق نفسه، قال المواطن، سلطان السعري، إنه متخصص في الهندسة الكهربائية، ويعمل مراقباً للجودة في شركة عالمية في الإمارات، لافتاً إلى أنه جاء إلى المعرض للبحث عن فرصة عمل أفضل في القطاع الخاص أو الحكومي. وأكد السعري أن كثيراً من المواطنين أثبتوا أنفسهم بالعمل في القطاع الخاص خلال الفترة الماضية، وحصلوا على خبرات كبيرة، واستفادوا منها بعد ذلك في العمل في القطاع الحكومي وفي شركات عالمية كبرى، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي يقدّمه برنامج «نافس»، ويشرف عليه مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية. أما الشقيقتان آمنة ومريم البلوشي، فقالتا لـ«الإمارات اليوم» إنهما تحمستا للعمل في قطاع الصناعة، بعد أن شاهدتا صور المواطنات اللاتي يعملن في مجالات فنية وصناعية مختلفة في «شركة ستراتا للتصنيع» في مدينة العين. وأكدتا أن العمل في قطاع الصناعة يشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين حالياً، وهو ما يمكن الاستدلال به على الازدحام الكبير في معرض «مصنعين» للتوظيف. واقترحتا إقامة المزيد من المنشآت الصناعية في مدينة العين، وقالتا إنهما ترغبان في الإسهام في تحقيق شعار «صُنع في الإمارات» بأيدٍ إماراتية، لافتتين إلى دور برنامج «نافس» في تحفيز العديد من المواطنين والمواطنات للعمل في القطاع الخاص، بعد تقديمه العديد من الحوافز وتحسن الرواتب التي تقدّمها شركات الخاص بدعم من البرنامج. وفي السياق نفسه، قال المواطن، حامد ياسر، إنه طالب في كلية التقنية العليا حالياً، وجاء إلى المعرض للبحث عن وظيفة لاكتساب خبرة ومهارات في بداية حياته المهنية. وأكد أنه لا يمانع في العمل في القطاع الخاص الذي تغيرت نظرة العديد من المواطنين إليه، خصوصاً في الفترة الأخيرة، حيث أصبحوا يقبلون على العمل فيه بعد توفيره فرصاً وظيفية مناسبة ومتنوعة للمواطنين. بدوره، قال المواطن، بخيت فايز المنهالي، إنه حاصل على «دبلوم فني»، وعمل في إحدى الشركات الحكومية من 2015 إلى 2024، لكنه اضطر إلى تقديم استقالته لظروف خاصة، لافتاً إلى أنه يبحث عن وظيفة حالياً بعد نصيحة من بعض الأقارب بزيارة معرض التوظيف. وأكد أن أمله أن يعمل في قطاع الصناعة منذ كان طفلاً، لاسيما مجال تجميع وتصليح السيارات والدراجات النارية، مشيراً إلى وجود تنوع كبير في تخصصات الشركات المشاركة في المعرض، سواء كانت حكومية أو خاصة.


الإمارات اليوم
منذ 41 دقائق
- الإمارات اليوم
«أدنوك» تُرسي عقوداً بـ 543 مليون درهم لشراء منتجات مصنّعة محلياً
أعلنت «أدنوك»، أمس، خلال فعاليات «اصنع في الإمارات» ترسية عقود بقيمة 543 مليون درهم، على تسعة مُورّدين لشراء منتجات صناعية محلية الصنع لاستخدامها عبر سلسلة القيمة الخاصة بأعمالها. وتأتي ترسية العقود في إطار برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، وتشمل مجموعة متنوعة من المنتجات، بما فيها معدات حماية شخصية، ومواد كيماوية مستخدمة في عمليات الحفر والإنتاج، ووقود ديزل حيوي، ومثبطات تآكل. وستسهم هذه العقود في تقليل اعتماد «أدنوك» على الواردات الخارجية، وتوفير مزيد من فرص العمل في القطاع الخاص للإماراتيين. ويوفّر برنامج «أدنوك» لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة، منصة تتيح للشركات الاستفادة من الفرص التجارية التي تقدّمها «أدنوك»، ضمن جهودها لتحقيق هدفها بشراء منتجات يمكن تصنيعها محلياً بقيمة 90 مليار درهم، ضمن خطط مشترياتها بحلول عام 2030. وقال الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»، ياسر سعيد المزروعي: «نسعى إلى تحويل متطلبات أعمالنا من المنتجات الصناعية الأساسية إلى فرص ملموسة، تسهم في تمكين المصنّعين في الدولة، وتعزز نمو وتنافسية أعمالهم، وذلك عبر إرساء عقود طويلة الأمد لشراء منتجات مصنعة محلياً». وأضاف أن «هذه الخطوة تؤكد حرص (أدنوك) على توفير فرص تجارية جذابة للشركات المستعدة لتصنيع منتجاتها في الدولة».


زاوية
منذ 13 ساعات
- زاوية
تمكين تستضيف ورشة عمل حول إستراتيجيات سوق العمل بالتعاون مع البنك الدولي
المنامة – استضاف صندوق العمل (تمكين) ورشة عمل بالتعاون مع البنك الدولي بهدف تقديم منصة لتبادل المعرفة والخبرات حول سوق العمل وتطوير الكفاءات. واستمرت الورشة لمدة ثلاثة أيام وشهدت حضور واسع شمل عدد من الخبراء والقادة وصناع القرار من مختلف القطاعات وعدد من المعنيين في فريق البحرين، حيث قام بحضور الورشة 55 شخص من مختلف الجهات الحكومية والتي شملت: مكتب رئيس مجلس الوزراء، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة العمل، ووزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة شؤون مجلس الوزراء، ووزارة الصناعة والتجارة، ووزارة التنمية المستدامة، وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، ومجلس التنمية الاقتصادية، والهيئة العامة للتأمين الاجتماعي، وهيئة تنظيم سوق العمل، بالإضافة إلى وفد من البنك الدولي. حيث حظيت الورشة بحضور عدد من صنّاع القرار من مختلف القطاعات الاقتصادية وممثلين من فريق البحرين، كما ركزت على آخر المستجدات والفرص والتحديات في سوق العمل. حيث شملت جلسات تدريبية متنوعة وحلقات نقاشية ومحاضرات غطت مواضيع مختلفة منها صقل وبناء المهارات، وتطوير سياسات سوق العمل، والإدماج الاقتصادي للمرأة، وغيرها. بهذه المناسبة، رحبت السيدة علياء العالي، الرئيس التنفيذي للإستراتيجية وتحليل البيانات في صندوق العمل (تمكين)، بمشاركة البنك الدولي في هذه المبادرة، منوهة بأهمية تبادل الخبرات مع مختلف الجهات المختصة الدولية لتطوير برامج وسياسات بمستوى عالمي تعود بالنفع على السوق المحلي واقتصاد مملكة البحرين. وصرحت: "سعدنا باستضافة هذه الورشة بمشاركة قيمة من فريق البحرين وممثلين عن البنك الدولي وخبراء من مختلف القطاعات في السوق المحلي. تساهم هذه المبادرات في تعزيز فهم سوق العمل ودراسة المتغيرات فيه، مما يساعد في تقديم الدعم المناسب لمتطلبات السوق، وهو ما يتماشى مع التزام تمكين المستمر بدعم سوق العمل في مملكة البحرين" وصرحت السيدة صفاء الطيب الكوقلي مديرة البنك الدولي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قائلة: " نحن ملتزمون بدعم مملكة البحرين في مسيرتها التنموية نحو تعزيز سياسات سوق العمل من خلال التعاون المستمر و تبادل المعرفة. وقد أعطت ورشة العمل المشتركة بين مختلف الوزارات الفرصة لتبادل الرؤى حول اتجاهات سوق العمل وتحدياته والحلول الممكنة للسياسات، بالإضافة إلى انها جمعت صناع القرار من مختلف الجهات الحكومية لاتخاذ القرارات اللازمة. ومع تركيزنا على أهمية التوظيف، تُعد مثل هذه المبادرات في غاية الأهمية لاسيما في الوقت الحالي." نبذة حول صندوق العمل "تمكين" صندوق العمل "تمكين" هيئة وطنية تأسست في عام 2006، بهدف الدفع قدمًا بعجلة النمو الاقتصادي في مملكة البحرين من خلال تعزيز مكانة القطاع الخاص كمحرك رئيس للنمو الاقتصادي في مملكة البحرين وذلك عبر دعم نمو وتطور المؤسسات، إلى جانب تطوير مهارات الأفراد البحرينيين وتعزيز فرصهم في التوظيف والتطور الوظيفي ليكونوا الخيار الأول والأمثل للتوظيف في سوق العمل. ولتحقيق ذلك، تقدم تمكين مجموعة من البرامج والمبادرات التي تم تصميمها بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل، وبالاستناد إلى أولوياتها الإستراتيجية، ومبادرات الدعم الرئيسية التي تتضمن مبادرات دعم التوظيف، ودعم التطور الوظيفي، إلى جانب دعم المؤسسات. نبذة حول البنك الدولي تعمل مجموعة البنك الدولي على قضايا متعددة مثل القضاء على الفقر من خلال مزيج من التمويل والمعرفة والخبرة. وتتكون المجموعة من البنك الدولي، الذي يشمل البنك الدولي للإنشاء والتعمير (IBRD) والجمعية الدولية للتنمية (IDA)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار (MIGA)، والمركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID). -انتهى-