logo
محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس"

محكمة أميركية تنتصر لترامب ضد "أسوشييتد برس"

المدنمنذ 5 ساعات

أصبح بإمكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع وكالة "أسوشييتد برس" من حضور بعض الفعاليات الإعلامية في البيت الأبيض في الوقت الراهن، وذلك بعدما أوقفت محكمة استئناف أميركية، الجمعة، حكم محكمة أدنى درجة يقضي بالسماح لصحافيي الوكالة بالدخول إلى البيت الأبيض.
وأوقف الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية في العاصمة واشنطن مؤقتاً أمراً أصدره قاضي المحكمة الجزئية الأميركية تريفور مكفادن، الذي حكم في الثامن من إبريل/ نيسان الفائت، بأن على إدارة ترامب السماح لصحافيي وكالة أسوشييتد برس بدخول المكتب البيضاوي وطائرة الرئاسة والفعاليات التي تقام في البيت الأبيض بأثناء استمرار نظر الدعوى المقدمة من الوكالة. وكتبت القاضية نيومي راو أن الحكم الذي أصدرته المحكمة الجزئية "يمس باستقلالية الرئيس وسيطرته على أماكن عمله الخاصة" وأن "البيت الأبيض من المرجح أن يهزم في نهاية المطاف دعوى وكالة أسوشييتد برس".
وقالت الوكالة في بيان، إنها "تشعر بخيبة أمل من القرار وتدرس خياراتها". ووصف ترامب في بيان عبر منصته تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي قرار المحكمة بأنه "فوز كبير على أسوشييتد برس اليوم".
وفي المقابل، صرحت كارولاين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض في بيان عبر موقع إكس بأن وكالة "أسوشييتد برس"، "لا تضمن إمكانية الوصول لتغطية (أنباء) الرئيس ترامب في المكتب البيضاوي وعلى متن الطائرة الرئاسية وفي مواقع حساسة أخرى". وأضافت أن البيت الأبيض "سيواصل توسيع نطاق الوصول إلى وسائل الإعلام الجديدة".
وكانت الوكالة قد رفعت دعوى قضائية في فبراير/شباط الفائت بعدما فرض البيت الأبيض قيوداً عليها بسبب قرارها الاستمرار في الإشارة إلى خليج المكسيك في تغطيتها على الرغم من إعادة تسمية ترامب للمسطح المائي باسم خليج أميركا. ودفع محامو الوكالة بأن السياسة الجديدة تنتهك التعديل الأول للدستور الذي يحمي حقوق حرية التعبير.
وقال محامو إدارة ترامب إن الرئيس يتمتع بسلطة تقديرية مطلقة بشأن دخول وسائل الإعلام إلى البيت الأبيض، وإن حكم مكفادن ينتهك قدرته على تحديد من يسمح له بدخول الأماكن الحساسة.
وفي 16 إبريل/ نيسان الفائت، اتهمت وكالة أسوشييتد برس إدارة ترامب بتحدي أمر المحكمة من خلال الاستمرار في استبعاد صحافييها من بعض الأحداث، ثم الحد من وصول جميع وكالات الأنباء إلى ترامب، بما في ذلك "رويترز" و"بلومبيرغ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟
الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟

المركزية

timeمنذ ساعة واحدة

  • المركزية

الكونغرس يشطب سوريا من "قائمة الدول المارقة".. ما يعني ذلك؟

في خطوة لافتة، صوّت مجلس الشيوخ الأميركي على قرار يقضي بشطب اسم سوريا من "قائمة الدول المارقة" غير الرسمية، والتي كانت تُستخدم لتمييز الدول التي تعارضها واشنطن على المستوى السياسي والأمني، وتمنع التعاون معها في مجالات حساسة، لا سيما في مجال الطاقة النووية المدنية. وأعلن البيت الأبيض أن سوريا لم تعد مدرجة على "قائمة الدول المارقة"، وهي لائحة سياسية غير رسمية تمنع الولايات المتحدة من التعاون مع الدول المصنفة ضمنها، خصوصًا في مجالات حساسة مثل الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض، عبر صفحته الرسمية باللغة العربية على منصة "إكس"، إن سوريا كانت مدرجة سابقا في هذه القائمة إلى جانب دول مثل إيران، وكوريا الشمالية، وكوبا، وفنزويلا، لكنها لم تعد ضمنها الآن. وتُعرف "قائمة الدول المارقة" بأنها تصنيف غير رسمي تتبناه الإدارات الأميركية منذ تسعينيات القرن الماضي، وتُستخدم للإشارة إلى دول تُتهم بدعم الإرهاب الدولي، أو بالسعي لامتلاك أسلحة دمار شامل، أو بانتهاك حقوق الإنسان، أو بتهديد الأمن الإقليمي والدولي. ورغم خروج سوريا من هذه القائمة، إلا أنها لا تزال مصنفة رسميًا كـ"دولة راعية للإرهاب" من قبل وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 1979، وهو تصنيف قانوني يترتب عليه استمرار فرض عقوبات صارمة تشمل حظر المساعدات الخارجية، وتقييد الصادرات، وفرض قيود مالية وتجارية مشددة. ويُميز التصنيف الرسمي "للدول الراعية للإرهاب" عن مفهوم "الدول المارقة"، حيث يُعد الأول ملزما قانونيا ويترتب عليه تبعات مباشرة، فيما يُستخدم الثاني كمصطلح سياسي غير رسمي لتبرير مواقف الولايات المتحدة تجاه بعض الأنظمة.

شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر في غزة.. هذا ما رواه!
شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر في غزة.. هذا ما رواه!

المردة

timeمنذ ساعة واحدة

  • المردة

شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر في غزة.. هذا ما رواه!

نقلت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا' شهادة صادمة عن أحد الناجين من المجازر التي يتعرض لها سكان غزة، الذين يواجهون خطر الموت جوعا أو قتلا. وكشف الناجي كيف اضطر الناس إلى الزحف على الأرض تحت وابل من الرصاص الإسرائيلي في محاولة يائسة للوصول إلى الطعام، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى. ونشرت 'الأونروا' على منصة 'إكس' بيانا قالت فيه: 'اضطر جياع غزة إلى الزحف تحت نيران كثيفة في محاولة للحصول على الطعام لعائلاتهم، لكنهم خاطروا بحياتهم دون أن يتمكنوا من الحصول على أي شيء'. وأكدت الوكالة أن إنقاذ الأرواح يتطلب إعادة تدفق المساعدات الإنسانية بأمان وبكميات كافية، مشددة على أن ذلك لا يمكن تحقيقه إلا عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'. كما أرفقت الوكالة شهادة أحد الناجين الذي حاول الوصول إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوب غزة، حيث قال: 'توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإذن من الجيش الإسرائيلي للتحرك، لكن إطلاق النار لم يتوقف أبدا'. وأضاف: 'زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وعندما توقف إطلاق النار للحظات، بدأ الناس بالركض، لكن القناصة عادوا لإطلاق النار فأصيب العشرات أمام عيني… لم أرَ شيئًا بهذه القسوة من قبل'.

لا مزيد من الأقنعة... ترامب: تدخل الحرس الوطني كان ناجحًا في مواجهة الفوضى
لا مزيد من الأقنعة... ترامب: تدخل الحرس الوطني كان ناجحًا في مواجهة الفوضى

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

لا مزيد من الأقنعة... ترامب: تدخل الحرس الوطني كان ناجحًا في مواجهة الفوضى

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن الحرس الوطني قام بعمل وصفه بـ"الرائع" في لوس أنجلوس بعد يومين من الاضطرابات، مشدداً على أنه "اعتباراً من الآن، لن يُسمح بارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات". وكتب ترامب على منصّة "تروث سوشيال" التي يملكها: "عملٌ رائع قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات. لدينا حاكمٌ غير كفوء، وعمدة غير كفوء. وكما هو متوقّع (راجعوا فقط كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن مع كارثة بطء التصاريح الفيدرالية!) لم يتمكنا من إنجاز المهمة". وأضاف ترامب: "لن يُسمح باستمرار هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها غالبًا محرضون مدفوعو الأجر. كما أنه من الآن فصاعداً، لن يُسمح بارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكراً جزيلاً للحرس الوطني على عملهم الرائع!". وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس ترامب أمر بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين قوات أمن فيدرالية ومتظاهرين يحتجون على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك. وقالت ليفيت: "الرئيس ترامب وقّع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية إلى "قادة كاليفورنيا الديمقراطيين الضعفاء". في المقابل، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً عبر "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي إلى تصعيد التوترات". وكان ترامب حذر من تدخل الحكومة الفيدرالية للتعامل مع تصاعد الاحتجاجات ضد مداهمات وكالة الهجرة للمهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس. وكتب على "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، من أداء مهامهما – وهو أمر بات واضحاً للجميع – فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لمعالجة أعمال الشغب والنهب". وقبل ساعة تقريباً من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، كتب نيوسوم، وهو ديمقراطي، على "إكس": "هذه الخطوة تحريضية عمداً ولن تؤدي سوى إلى تصعيد التوترات"، مضيفاً: "نحن ننسّق بشكل وثيق مع المدينة والمقاطعة، ولا توجد حالياً أي احتياجات غير ملبّاة". وامتدت المواجهات لليوم الثاني، السبت، حيث استخدم عناصر حرس الحدود الغاز المسيل للدموع في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، مع تعهد مسؤولي إدارة ترامب بملاحقة أي من يعرقل تطبيق القانون. وانتشر عناصر حرس الحدود وهم يرتدون معدّات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمّع صناعي في باراماونت، حيث تجمع المتظاهرون والمتفرجون، بعضهم سخر من القوات، وآخرون كانوا يوثّقون ما يجري بهواتفهم. وتصاعد الدخان بفعل حرق مخلفات وشجيرات، فيما تعرّضت مركبة تابعة لحرس الحدود للركل من قبل بعض المتظاهرين. وتم إغلاق الشارع الرئيسي، وسط تحركات أمنية واسعة. ونشرت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي وجّهتها إلى "مثيري الشغب في لوس أنجلوس"، محذرة من أن "أي تدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يتم التساهل معه". وتأتي هذه الاعتقالات فيما تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ وعودها بعمليات ترحيل جماعية في أنحاء الولايات المتحدة. ويوم الجمعة، اعتقل عناصر الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصاً خلال تنفيذ مداهمات في مواقع عدّة، من بينها مستودع للملابس شهد توتراً حين حاول حشد من الناس منع الضباط من المغادرة. وقالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، إن هذه الإجراءات "تهدف إلى زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد. في المقابل، أصدر المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك، تود ليونز، بياناً انتقد فيه موقف العمدة، قائلاً: "انحازت رئيسة البلدية إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لن تخطئوا: مكتب الهجرة سيواصل عمله باعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store