logo
لا مزيد من الأقنعة... ترامب: تدخل الحرس الوطني كان ناجحًا في مواجهة الفوضى

لا مزيد من الأقنعة... ترامب: تدخل الحرس الوطني كان ناجحًا في مواجهة الفوضى

ليبانون ديبايتمنذ 5 ساعات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، أن الحرس الوطني قام بعمل وصفه بـ"الرائع" في لوس أنجلوس بعد يومين من الاضطرابات، مشدداً على أنه "اعتباراً من الآن، لن يُسمح بارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات".
وكتب ترامب على منصّة "تروث سوشيال" التي يملكها: "عملٌ رائع قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات. لدينا حاكمٌ غير كفوء، وعمدة غير كفوء. وكما هو متوقّع (راجعوا فقط كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن مع كارثة بطء التصاريح الفيدرالية!) لم يتمكنا من إنجاز المهمة".
وأضاف ترامب: "لن يُسمح باستمرار هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها غالبًا محرضون مدفوعو الأجر. كما أنه من الآن فصاعداً، لن يُسمح بارتداء الأقنعة خلال الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكراً جزيلاً للحرس الوطني على عملهم الرائع!".
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس ترامب أمر بنشر 2000 عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين قوات أمن فيدرالية ومتظاهرين يحتجون على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك.
وقالت ليفيت: "الرئيس ترامب وقّع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتعامل مع الفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية إلى "قادة كاليفورنيا الديمقراطيين الضعفاء".
في المقابل، وصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها "تحريضية واستعراضية"، مشيراً عبر "إكس" إلى أن "نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي إلى تصعيد التوترات".
وكان ترامب حذر من تدخل الحكومة الفيدرالية للتعامل مع تصاعد الاحتجاجات ضد مداهمات وكالة الهجرة للمهاجرين غير النظاميين في لوس أنجلوس.
وكتب على "تروث سوشيال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، ورئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، من أداء مهامهما – وهو أمر بات واضحاً للجميع – فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لمعالجة أعمال الشغب والنهب".
وقبل ساعة تقريباً من تأكيد البيت الأبيض نشر القوات، كتب نيوسوم، وهو ديمقراطي، على "إكس": "هذه الخطوة تحريضية عمداً ولن تؤدي سوى إلى تصعيد التوترات"، مضيفاً: "نحن ننسّق بشكل وثيق مع المدينة والمقاطعة، ولا توجد حالياً أي احتياجات غير ملبّاة".
وامتدت المواجهات لليوم الثاني، السبت، حيث استخدم عناصر حرس الحدود الغاز المسيل للدموع في الضواحي الجنوبية لمدينة لوس أنجلوس، مع تعهد مسؤولي إدارة ترامب بملاحقة أي من يعرقل تطبيق القانون.
وانتشر عناصر حرس الحدود وهم يرتدون معدّات مكافحة الشغب وأقنعة الغاز خارج مجمّع صناعي في باراماونت، حيث تجمع المتظاهرون والمتفرجون، بعضهم سخر من القوات، وآخرون كانوا يوثّقون ما يجري بهواتفهم.
وتصاعد الدخان بفعل حرق مخلفات وشجيرات، فيما تعرّضت مركبة تابعة لحرس الحدود للركل من قبل بعض المتظاهرين. وتم إغلاق الشارع الرئيسي، وسط تحركات أمنية واسعة.
ونشرت وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نوم، رسالة على وسائل التواصل الاجتماعي وجّهتها إلى "مثيري الشغب في لوس أنجلوس"، محذرة من أن "أي تدخل في تطبيق قوانين الهجرة لن يتم التساهل معه".
وتأتي هذه الاعتقالات فيما تسعى إدارة ترامب إلى تنفيذ وعودها بعمليات ترحيل جماعية في أنحاء الولايات المتحدة.
ويوم الجمعة، اعتقل عناصر الهجرة والجمارك أكثر من 40 شخصاً خلال تنفيذ مداهمات في مواقع عدّة، من بينها مستودع للملابس شهد توتراً حين حاول حشد من الناس منع الضباط من المغادرة.
وقالت عمدة لوس أنجلوس، كارين باس، إن هذه الإجراءات "تهدف إلى زرع الرعب" في ثاني أكبر مدينة في البلاد.
في المقابل، أصدر المدير بالنيابة لمكتب الهجرة والجمارك، تود ليونز، بياناً انتقد فيه موقف العمدة، قائلاً: "انحازت رئيسة البلدية إلى جانب الفوضى والخروج عن القانون على حساب إنفاذ القانون. لن تخطئوا: مكتب الهجرة سيواصل عمله باعتقال الأجانب المجرمين غير الشرعيين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟
ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 31 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

ماكرون قريباً في جزيرة غرينلاند.. زيارة أوروبية في وجه المطامع الأمريكية؟

يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لزيارة جزيرة غرينلاند في 15 حزيران/يونيو الجاري، في خطوة قد تُفهم ضمنيًا على أنها ردّ غير مباشر على محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسط النفوذ على الجزيرة القطبية الشمالية. أكدت الرئاسة الفرنسية، في بيان صدر يوم السبت، أن ماكرون سيلتقي خلال الزيارة بكل من رئيس وزراء غرينلاند، ينس فريدريك نيلسن، ورئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن. وستركّز المحادثات المرتقبة على ملفات أمن شمال الأطلسي والقطب الشمالي، وتغيّر المناخ، والتحول في مجال الطاقة، والمعادن الحيوية. رسالة أوروبية وسط العاصفة الجيوسياسية تكتسب غرينلاند، التابعة إداريًا للدنمارك وذات الحكم الذاتي، أهمية استراتيجية لما تتمتع به من موارد طبيعية. وقد تحولت في الأشهر الأخيرة إلى محور توتر جيوسياسي بفعل مطالبات ترامب المتكررة بضمها إلى الولايات المتحدة. وبذلك، سيكون ماكرون أول رئيس دولة أجنبية يزور غرينلاند منذ بدء ترامب حملته لضم الجزيرة، في ما يُعدّ رسالة واضحة حول رؤية فرنسا والدول الأوروبية لمكانة غرينلاند. ورغم أن البيان الرسمي لباريس لم يذكر واشنطن أو ترامب، إلا أن التوقيت والرمزية يشيران إلى موقف سياسي معاكس لتوجهات البيت الأبيض. وفي وقت سابق هذا العام، عرض وزير خارجية ماكرون، جان نويل بارو، إرسال قوات فرنسية للمساهمة في حماية الجزيرة، لكن الدنمارك رفضت هذا العرض. يُقدّر عدد سكان غرينلاند بـ56 ألف نسمة، وهي تزخر بثروات من المعادن الأرضية النادرة التي تشكّل عنصرًا أساسيًا في الصناعات التكنولوجية الحديثة. ووفق دراسة دنماركية حديثة، تضم الجزيرة 31 من أصل 34 مادة يصنّفها الاتحاد الأوروبي على أنها أساسية، مثل الليثيوم والتيتانيوم. وقد أثارت محاولة ترامب للاستحواذ على الجزيرة موجة غضب واسعة في الدنمارك وأوروبا وحتى في غرينلاند نفسها. وبيّن استطلاع رأي حديث أن 85% من سكان غرينلاند لا يؤيدون الانضمام إلى الولايات المتحدة، في حين يُعبّر عدد منهم عن تطلعه للاستقلال عن الدنمارك مستقبلاً. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الهدنة صامدة.. مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف مستقبل العلاقات بين الرجلين
الهدنة صامدة.. مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف مستقبل العلاقات بين الرجلين

بيروت نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • بيروت نيوز

الهدنة صامدة.. مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف مستقبل العلاقات بين الرجلين

لا يزال التقارب الهشّ في الصراع على منصات التواصل الاجتماعي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك صامدًا بعد مكالمة هاتفية بين ممثلي الجانبين يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض. وقال أحد المسؤولين عن انقطاع ترامب عن التحدث حول ماسك على منصة 'تروث سوشيال': 'لقد توقف عن النشر، لكن هذا لا يعني أنه سعيد'. وأضاف المسؤول لـ 'بوليتكو': 'مستقبل علاقتهما غامض تمامًا'. وقد أوقف الرجلان حربهما الكلامية التي شملت اقتراح ماسك عزل الرئيس، وتهديد ترامب بقطع العقود الفيدرالية عن شركات الملياردير. لكن أيًا منهما لم يرغب في ذلك، وفقًا للمسؤولين المطلعين على رد فعل الرجلين. وكان ترامب منزعجًا بشكل خاص من تلميح ماسك إلى ارتباط الرئيس بالراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، مدعيًا أن ترامب 'مذكور في ملفات إبستين'. وتابع المسؤولان أن تباهي ماسك بأن ترامب لم يكن ليفوز لولا دعمه، بما في ذلك أكثر من ربع مليار دولار من المساهمات السياسية، هو ما أثار حفيظة الرئيس. وجاء هذا الخلاف في الوقت الذي حاول فيه الرئيس وقادة الحزب الجمهوري تمرير حزمة تشريعات رئيسية للسياسة الداخلية، والتي قد تُمثل أكبر إنجاز تشريعي في ولاية ترامب الثانية. وانتقد ماسك ما يُسمى بمشروع القانون الضخم لاحتوائه على 'كمية كبيرة من لحم الخنزير المقزز'. وعند التواصل معها للتعليق، قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت لصحيفة بوليتيكو: 'كما قال الرئيس ترامب نفسه، فهو يمضي قدمًا مُركزًا على إقرار مشروع القانون الجميل والكبير'. وبدأت العلاقة بالتوتر قبل اندلاع الخلافات على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. وكان ترامب منزعجًا مما اعتبره مبالغة من ماسك في الترويج لعجز وزارة الطاقة الأميركية عن إجراء تخفيضات هائلة في البيروقراطية الفيدرالية. ثم سحب البيت الأبيض ترشيح جاريد إسحاقمان، الذي اختاره الملياردير لقيادة ناسا، والذي كان أحد العوائق الأخيرة في التحالف الهش.

الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟
الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

الحرس الوطني يصل لوس أنجلوس.. ماذا يحدث في كاليفورنيا؟

بدأت قوات الحرس الوطني في الوصول إلى لوس أنجلوس بناء على أوامر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقمع الاحتجاجات التي اندلعت في الأيام الأخيرة ضد سلطات الهجرة الفيدرالية التي تسعى إلى تنفيذ عمليات ترحيل في المنطقة. وتشهد المدينة منذ أيام موجة من التظاهرات الشعبية الرافضة لعمليات الترحيل التي تنفذها السلطات بحق المهاجرين، وسط توتر متزايد وانتقادات لاذعة من منظمات حقوقية تعتبر أن الإجراءات "قاسية وغير إنسانية". وقد شُوهد أفراد الحرس الوطني في كاليفورنيا وهم يتجمعون في وقت مبكر من صباح الأحد ، في المجمع الفيدرالي بوسط مدينة لوس أنجلوس، الذي يضم مركز احتجاز متروبوليتان، حيث وقعت مواجهات خلال اليومين الماضيين. ويأتي نشر الحرس الوطني في إطار تصعيد واضح من جانب الإدارة الأميركية للرد على الاحتجاجات، في وقت تتواصل فيه الدعوات من النشطاء والجمعيات المدنية لحماية حقوق المهاجرين ووقف عمليات الترحيل القسري. ولم تصدر بعد أي تقارير عن وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية، لكن السلطات المحلية حثّت السكان على الالتزام بالسلمية وتجنّب مناطق التوتر. وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجلوس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تحل بها". وتستمر منذ، يوم الجمعة، الاحتجاجات في لوس أنجلوس، التي ندد بها نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر، ووصفها بأنها "تمرد" ضد الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store