logo
الهدنة صامدة.. مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف مستقبل العلاقات بين الرجلين

الهدنة صامدة.. مصادر مقربة من ترامب وماسك تكشف مستقبل العلاقات بين الرجلين

بيروت نيوزمنذ 9 ساعات

لا يزال التقارب الهشّ في الصراع على منصات التواصل الاجتماعي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك صامدًا بعد مكالمة هاتفية بين ممثلي الجانبين يوم الجمعة، وفقًا لمسؤولين في البيت الأبيض.
وقال أحد المسؤولين عن انقطاع ترامب عن التحدث حول ماسك على منصة 'تروث سوشيال': 'لقد توقف عن النشر، لكن هذا لا يعني أنه سعيد'. وأضاف المسؤول لـ 'بوليتكو': 'مستقبل علاقتهما غامض تمامًا'.
وقد أوقف الرجلان حربهما الكلامية التي شملت اقتراح ماسك عزل الرئيس، وتهديد ترامب بقطع العقود الفيدرالية عن شركات الملياردير. لكن أيًا منهما لم يرغب في ذلك، وفقًا للمسؤولين المطلعين على رد فعل الرجلين.
وكان ترامب منزعجًا بشكل خاص من تلميح ماسك إلى ارتباط الرئيس بالراحل جيفري إبستين، المتهم بالاعتداء الجنسي، مدعيًا أن ترامب 'مذكور في ملفات إبستين'.
وتابع المسؤولان أن تباهي ماسك بأن ترامب لم يكن ليفوز لولا دعمه، بما في ذلك أكثر من ربع مليار دولار من المساهمات السياسية، هو ما أثار حفيظة الرئيس.
وجاء هذا الخلاف في الوقت الذي حاول فيه الرئيس وقادة الحزب الجمهوري تمرير حزمة تشريعات رئيسية للسياسة الداخلية، والتي قد تُمثل أكبر إنجاز تشريعي في ولاية ترامب الثانية. وانتقد ماسك ما يُسمى بمشروع القانون الضخم لاحتوائه على 'كمية كبيرة من لحم الخنزير المقزز'.
وعند التواصل معها للتعليق، قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت لصحيفة بوليتيكو: 'كما قال الرئيس ترامب نفسه، فهو يمضي قدمًا مُركزًا على إقرار مشروع القانون الجميل والكبير'.
وبدأت العلاقة بالتوتر قبل اندلاع الخلافات على مواقع التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي. وكان ترامب منزعجًا مما اعتبره مبالغة من ماسك في الترويج لعجز وزارة الطاقة الأميركية عن إجراء تخفيضات هائلة في البيروقراطية الفيدرالية. ثم سحب البيت الأبيض ترشيح جاريد إسحاقمان، الذي اختاره الملياردير لقيادة ناسا، والذي كان أحد العوائق الأخيرة في التحالف الهش.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين حزب القنفة، وحزب الأنفة متى تحين الآزفة؟
بين حزب القنفة، وحزب الأنفة متى تحين الآزفة؟

شبكة النبأ

timeمنذ ساعة واحدة

  • شبكة النبأ

بين حزب القنفة، وحزب الأنفة متى تحين الآزفة؟

ان زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لا تؤدي فقط الى إحداث تغيير حتى ولو جزئي، لكنها تجنب العراق سيناريوهات تغيير كارثية قد يتعرض لها، كما أن مقاطعة الانتخابات لن تؤدي فقط الى عدم التأثير على شرعية النظام، ولا الى زيادة نسب التزوير بل قبل ذلك واهم من ذلك فأنها ستزيد من مخاطر سيناريوهات التغيير الأخرى... متى تحتلنا أمريكا؟ متى يعيدون احتلالنا؟ متى يطيحون بهذه الطبقة الحاكمة؟ هذه أسئلة تقليدية بات يعاد طرحها وتكرارها باستمرار في الاعلام وعلى مواقع التواصل من قبل العراقيين!! لا بل أن بعض 'وجوه' الاعلام و'المؤثرين' كثيراً ما طرحوا سيناريوهات تتضمن توقيتات وأماكن نزول قوات أمريكية في المنطقة الخضراء في مشهد يحاكي سقوط النظام السابق في عام 2003. والغريب ان كثير من العراقيين كانوا يصدقون هذه السيناريوهات الهوليودية بل ويؤمنون بها ويروجونها حتى بتنا نعتقد اننا لا نفهم شيء بالسياسة وان أولئك 'المؤثرين' يجلسون في مركز القيادة العسكرية الوطني National Military Command Center (NMCC) مع ترامب وقادته في البيت الأبيض ويستقون معلوماتهم وخططهم 'الفضائية' من هناك!! كنت قبل يومين أقرأ مقالاً في النيويورك تايمز للكاتب الأمريكي 'اليهودي' المعروف توماس فريدمان عن زيارته الأخيرة لإسرائيل. يتنبأ فريدمان بنهاية الديموقراطية في إسرائيل مما يعرضها لخطر وجودي حقيقي. يقول فريدمان انه سمع من أكثر من إسرائيلي نفس السؤال الذي يعبر عن بدايات سقوط الدول: هل يستطيع ترامب انقاذنا؟'. فبسبب رعونة نتنياهو وتغول اليمين المتطرف هناك بات الإسرائيليون -بغالبيتهم- يعتقدون ان دولتهم قد تم اختطافها وانهم غير قادرين على استعادتها ولا تغيير ما يحصل فيها الا إذا استعانوا بقوة تغيير (خارجي) أعظم. وبغض النظر عن رأيي بالدولة الإسرائيلية التي بنيت على فكرة دينية متطرفة، الا ان ما يحصل هناك هو شبيه بما حذر منه افلاطون في جمهوريته، وارسطو في الاخلاق والسياسة، و ويل ديورانت في قصة الحضارة وسواهم من المفكرين والفلاسفة الذين اكدوا ان الدول والامبراطوريات تسقط عندما يفقد الناس الثقة في نزاهة قادتهم. وحين يمتلك هؤلاء القادة كل أدوات القمع التي لا تسمح للمواطن بإحداث تغيير حقيقي في من يقودوه -من الداخل- فأنه بلا شك سيتطلع للخارج لإحداث ذلك التغيير حتى وأن أدى ذلك لاحتلال بلده كما حصل في العراق في 2003 عندما اعتقد كثيرون ان بوش وجيوشه ستخلصهم من الظلم والظلام الذي كانوا غير قادرين على تغييره. تاريخياً تتغير أنظمة الحكم بواحدة من أربع طرق: الاحتلال، والانقلابات العسكرية، والثورات الشعبية، وصناديق الانتخاب. ولقد جربنا في العراق كل تلك الطرق ولم نجد للأسف ضالتنا للآن. فلا الانقلابات رحمتنا، ولا الاحتلالات أجارتنا، ولا الانتخابات انقذتنا وحتى الثورات ما 'أنصفتنا'. فما الطريق للتغيير يا ترى؟! ان التحليل الموضوعي للواقع الذي يعيشه العراقيون يدلل على استبعاد سيناريو الاحتلال، واستحالة سيناريو الانقلاب، وصعوبة سيناريو الثورة الشعبية، واحتمال سيناريو التغيير (الجزئي) عبر صندوق الانتخابات. وعلى الرغم من ان ظروف الثورة الشعبية هي أكثر نضجاً من ظروف التغيير عبر الانتخابات الا ان عواقب الثورة الشعبية في ظل الظروف الحالية غير مأمونة وقد تؤدي الى فوضى غير مسيطر عليها. لذلك فأن استبعاد إسقاط السيناريوهات الثلاث الأولى لا يترك لنا بديلاً سوى صندوق الانتخابات. ولأني خبير في الرأي العام العراقي فأني أعي تماماً أسباب عدم ثقة معظم العراقيين (أكثر من 60% منهم) وأنا منهم بإمكانية التغيير من خلال صندوق الانتخاب. مع ذلك فلا خيار مأمون آخر متاح أمامنا حالياً للتغيير. فهل نكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب أم نعمل بحكمة 'ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه'؟ كشخص عاش كل الانتخابات السابقة منذ 2005، وقام بتحليل أرقامها والوقوف على فجواتها وخروقاتها وهناتها، أقول ان التغيير-الجزئي- ممكن إذا زادت نسبة حزب الأنفة وقلة نسبة حزب القنفة. فمن يأنف من الكسل ويؤمن بالعمل فهؤلاء هم الأنفة الذي يتعالون على صيحات المقاطعة رغم علمهم بمنطقيتها. لكنهم لا يرون بديلاً سوى التغيير بالذهاب لصندوق الانتخاب وليس بالجلوس على قنفات الغياب والخراب. ان المتتبع للانتخابات العراقية يلاحظ ظاهرة معروفة عالمياً. فكلما زادت نسبة المشاركة كلما قلت نسبة التشكيك في نتائجها. طبقاً لذلك فعلى الرغم من ظهور شكاوى جدية في انتخابات 2005، و2010 التي شهدت نسب مشاركة عالية الا انها لا تقارن بالشكاوى التي ظهرت في آخر عمليتي انتخاب (2018، 2021) واللتان شهدتا نسبة اقبال ضعيفة الى ضعيفة جداً. الخلاصة، فأن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لا تؤدي فقط الى إحداث تغيير حتى ولو جزئي، لكنها تجنب العراق سيناريوهات تغيير كارثية قد يتعرض لها. كما أن مقاطعة الانتخابات لن تؤدي فقط الى عدم التأثير على شرعية النظام، ولا الى زيادة نسب التزوير بل قبل ذلك واهم من ذلك فأنها ستزيد من مخاطر سيناريوهات التغيير الأخرى.

من الآن لا أقنعة في الاحتجاجات
من الآن لا أقنعة في الاحتجاجات

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

من الآن لا أقنعة في الاحتجاجات

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، ان الحرس الوطني قام بعمل رتئع في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاضطرابات، مشدداً بالقول إنه 'اعتبارا من الآن لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات'. وكتب الرئيس الأميركي على منصة 'تروث سوشيال' التي يمتلكها: 'عملٌ رائعٌ قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات. لدينا حاكمٌ غير كفؤ وعمدةٌ غير كفؤ، وكالعادة (انظروا فقط إلى كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن إلى كارثة بطء إصدار التصاريح الفيدرالية!) عجزا عن القيام بالمهمة'. وأضاف ترامب: 'لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان. كما أنه من الآن فصاعدًا، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكرًا جزيلًا للحرس الوطني على عملهم الرائع!' وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن 'الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم'، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين 'الضعفاء'. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها 'تحريضية واستعراضية'، مشيراً على 'إكس' إلى أن 'نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات'.(العربية)

مؤتمر الأُمم المُتحدة 3 للمُحيطات: تمويل بلا إرادة سياسية؟!
مؤتمر الأُمم المُتحدة 3 للمُحيطات: تمويل بلا إرادة سياسية؟!

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

مؤتمر الأُمم المُتحدة 3 للمُحيطات: تمويل بلا إرادة سياسية؟!

توجه قادة العالم، الأحد 8 حزيران 2025، إلى نيس، في جنوب شرقي فرنسا، لحُضور "​ مؤتمر الأُمم المُتحدة ​ الثالث للمُحيطات" الذي يعتزم الرئيس الفرنسي ​ إيمانويل ماكرون ​ تحويله إلى قمة، لحشد الجُهود في حين قررت الولايات المُتحدة مُقاطعته. فما هي انعكاسات إحجام الولايات المُتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، عن المُشاركة في هذه القمة؟. لقد اجتمع الأحد حوالي خمسين رئيس دولة وحُكومة، بينهُم الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما وأُقيم عرض بحري، كجزء من احتفالات "اليوم العالمي للمُحيطات"، عشية افتتاح القمة رسميا، الاثنين. وركزت المُناقشات التي تستمر حتى 13 حزيران، على التعدين في قاع البحار، والمُعاهدة الدولية في شأن ​ التلوث البلاستيكي ​، وتنظيم ​ الصيد المُفرط ​. وقال ماكرون لصحيفة "أويست فرانس"، إن هذه القمة تهدف إلى "حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المُناخ من جانب البعض"، مُعربا عن أسفه لعدم مُشاركة الولايات المُتحدة فيها. وأما الولايات المُتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، فلن تُرسل وفدا على غرار ما فعلت في المُفاوضات المُناخية. الأهداف الفرنسية حددت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المُؤتمر الأُممي الأول الذي يُعقد على أراضيها مُنذ مُؤتمر الأطراف حول المُناخ "كوب21" الذي استضافته باريس في العام 2015. وقال وزير الخارجية الفرنسية جان - نويل بارو، إن فرنسا "تسعى إلى أن يكون المؤتمر مُوازيا بالنسبة إلى المُحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المُناخ". وأعرب الرئيس ماكرون قبل أشهر، عن رغبته في جمع 60 مُصادقة في نيس، للسماح بدُخول مُعاهدة حماية أعالي البحار حيز التنفيذ. ومن دون ذلك، سيكون المُؤتمر "فاشلا"، وَفق موقف أدلى به السفير الفرنسي لشؤون المُحيطات، أوليفييه بوافر دارفور، في آذار 2025. وتهدف المعاهدة التي اعتُمدت في العام 2023، ووقعتها 115 دولة، إلى حماية الأنظمة البيئية البحرية في المياه الدولية التي تُغطي نحو نصف مساحة سطح كوكب الأرض. وقد صادقت عليها إلى الآن رسميا 28 دولة والاتحاد الأوروبي. كما وتأمل فرنسا، في توسيع نطاق التحالُف المُؤلف من 33 دولة، والذي يُؤيد تجميد التعدين في قاع البحار. مُكافحة التلوث البلاستيكي ومن المُتوقع أن تتطرق النقاشات غير الرسمية بين الوفود أيضا، إلى المُفاوضات من أجل التوصُل إلى مُعاهدة لمُكافحة التلوث البلاستيكي، والتي ستُستأنف في آب المُقبل في جنيف، في حين تأمل باريس في الدفع قُدما نحو المُصادقة على الاتفاقات المُتصلة بمُكافحة الصيد غير القانوني والصيد المُفرط. موجات الحر تُغطي المُحيطات 70،8 في المئة من مساحة سطح الكرة الأرضية. وتشهد مُنذ عامين اثنين، موجات حر غير مسبوقة تُهدد كائناتها الحية. ولكن حمايتها هي الأقل تمويلا بين ​ أهداف التنمية المُستدامة ​ التي أقرتها الأمم المتحدة. وقد شدد قصر الإليزيه، على أن ​ قمة نيس ​ "ليست مؤتمرا لجمع التبرعات بالمعنى الدقيق للكلمة"، في حين قالت كوستاريكا، الدولة المُشاركة في استضافة المؤتمر، إنها تأمل في جمع 100 مليار دولار من التمويل الجديد للتنمية المُستدامة للمحيطات. غير أن بريان أودونيل، مُدير حملة "من أجل الطبيعة"، وهي مُنظمة غير حكومية تعمل على حماية ​ المحيطات ​ قال: "أنشأنا أسطورة تقول إن الحكومات لا تملك الأموال اللازمة لحماية المُحيطات". وأضاف: "ثمة أموال، ولكن لا إرادة سياسية". وفي نيس ستُعرض على ماكرون "توصيات المؤتمر العلمي" الذي سبق القمة، فضلا عن مقياس "ستارفيش" الجديد الذي يُحدد حال المُحيط الذي يُعاني استغلالا مُفرطا وارتفاعا في درجة حرارته. الصيد بشباك الجر وتحت ضغط مُنظمات غير حكومية، أعلن ماكرون، السبت، "فرض قُيود على صيد الأسماك بشباك الجر في بعض المناطق البحرية المحمية، من أجل توفير حماية أفضل للأنظمة البيئية". قيمة اقتصادية في المُقابل، يرى الخُبراء أن "الحياة تحت الماء ضرورية للحياة على الأرض". فالمحيط يُنتج نصف الأُوكسجين الذي نتنفسه، ويُوفر الغذاء لملايين حول العالم، ويُؤدي "دورا أساسيا في التخفيف من تغير المُناخ باعتباره مصدرا رئيسيا للحرارة والكربون". وهُم يسعَون إلى الدفع بحلول مُبتكرة قائمة على العِلم، يتم تصميمها في شكل خطة عمل عالمية للمُحيطات. وتُقدر قيمة "اقتصاد المُحيطات" في كُل أنحاء العالم، بحوالي 1،5 تريليون دولار سنويا، حيث يُمثل الاستزراع المائي القطاعَ الغذائي الأسرع نُموا. كما ويوفر الاقتصاد المُرتبط بمصايد الأسماك المحيطية 350 مليون وظيفة في كُل أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن الاستِخدام غير المُستدام، وسوء استخدام موارد المُحيط، و​ تغيُر المُناخ ​، والتلوث... كُلها تُهدد قدرة مُحيطاتنا على أن تُقدم الوِفرة لنا. وثمة حاجة إلى تسريع الوصول إلى أهـداف التنمية المُستدامة التي من المُقرر تحقيقها وثلثُها مُرتبط بصحة بيئة الأرض. وأما التلوث، فهو يعوق قُدرة المُحيط على توفير الرخاء للناس. وينبغي أيضا ألا نغفل "الإعلان الوزاري" الصادر عن جمعية البيئة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي (الداعي إلى خفض المُنتجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، بحُلول عام 2030) باعتباره مثالا لما يُحققه الالتزام متعدد الأفرقاء في صياغة عالم أفضل. وعلى رغم أن الشعاب المرجانية تُمثل موطنا لرُبع مُجمل الحياة البحرية، فقد فقدت المُحيطات نصف هذه الشعاب، وهو ما يؤثر سلبا في الأمن الغذائي العالمي. كما ويزيد الصيد غير القانوني، وغير المُنظم، من العبء على النُظم الإيكولوجية. وعلاوة على ذلك، يُشكل ارتفاع مُستوى سطح البحر، الناجم عن تغيُر المُناخ تهديدا وجوديا، حيث تقع الدُول الجُزرية الصغيرة النامية، في خط المواجهة لهذا الارتفاع الخطر. وحدد المبعوث الخاص للمُحيط، بيتر تومسون، المشاكل الرئيسية التي تُواجه المُحيطات. وهي: -التلوث: من البلاستيك إلى مُخرجات المجاري لقطاعات الزراعة والصناعة. -إستدامة مصائد الأسماك في مُواجهة المُمارسات الضارة. (المُشكلتان قابلتان للمُعالجة في شكل كبير، في حُلول العام 2030). -ولكن العصية على المُعالجة هي المُشكلات المرتبطة بالتحمُض وبإزالة الأُوكسيجين، وباحترار المُحيطات. وهذه كُلها مُرتبطة بانبعاثات الغازات الدفيئة. غير أن الأخطَر أن هذه "التحديات" ستستمر لمئات السنين حتى ولو قامت الدول مُجتمعة بالمطلوب مع انتهاء "مؤتمر الأُمم المُتحدة - 3 للمُحيطات". فهل يكون العالَم هذه المرة "على أعتاب ثورة إيجابية عظيمة"؟.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store