
"أونروا": سوء تغذية حاد يصيب أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنّ أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في قطاع غزة شُخّص لديهم
سوء تغذية حاد
في أواخر مايو/ أيار الماضي، وذلك من جرّاء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل في إطار
حصارها المستمرّ
على غزة وحربها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي حين نقلت وكالة أونروا، في تدوينة على موقع إكس، "رسالة من غزة" نصّها "نحن في قمّة العجز والإنهاك"، أشارت إلى أنّ الأزمة "وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس" في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، "مع استمرار معاناة الناس من الجوع". ولعلّ
الصغار
من أهل غزة هم الأكثر تضرّراً وسط الأزمة الإنسانية الكبرى التي أنتجتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة.
The crisis has reached unprecedented levels of despair as people continue to go hungry across
#Gaza
.
🚨 Over 2.700 children under 5 diagnosed with acute malnutrition in late May
🏥 Only 1 medical point partially functional in North Gaza
⛽ Fuel stocks critically low
Humanitarian…
pic.twitter.com/CqxghXJhyx
— UNRWA (@UNRWA)
June 10, 2025
وبيّنت وكالة أونروا أنّ "نقطة طبية واحدة فقط ما زالت تعمل بصورة جزئية في (
محافظة
) شمال غزة"، في حين أنّ "مخزون الوقود منخفض لدرجة خطرة". يُذكر أنّ محافظة شمال غزة، المشار إليها، تشكّل إلى جانب محافظة غزة منطقةَ شمال القطاع، في حين يتألّف جنوب القطاع من محافظتَي خانيونس ورفح ووسطه من محافظة دير البلح.
وشدّدت الوكالة الأممية على "ضرورة استعادة القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة" في القطاع الفلسطيني الذي تمضي إسرائيل في حصاره وتمنع عنه الإمدادات، ولا سيّما تلك المنقذة للحياة. وكان الاحتلال قد شدّد الحصار على قطاع غزة في الثاني من مارس/ آذار 2025، على الرغم من هدنة هشّة كانت قائمة حينها قبل أن تستأنف قواته حربها على الفلسطينيين في 18 من الشهر نفسه. وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال أنّها سوف تستأنف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين، فيما راحت تكتفي في الواقع بعدد محدود جداً من الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الحيوية.
قضايا وناس
التحديثات الحية
مشاهد من جوع قاهر في غزة وسط الحصار الإسرائيلي
ويوم الأحد الماضي، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من توقّف عمل مستشفيات مركزية ما زالت تقدّم خدمات ولو جزئياً، من جرّاء أزمة وقود ناجمة عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين العالقين في القطاع من خلال إغلاق المعابر المؤدية إليهم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أكثر فأكثر، لتوصَف بالكارثية، مذ شدّد الاحتلال حصاره، مانعاً إدخال الغذاء والدواء والوقود ومختلف أنواع المساعدات، في حين تصعّد قواته حدّة اعتداءاتها العسكرية وعمليات التهجير.
ووسط مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي لتبلغ 55 ألفاً و104 شهداء إلى جانب 127 ألفاً و394 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023. أضافت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أنّ حصيلة الشهداء والجرحى منذ 18 مارس الماضي، أي عند استئناف قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، بلغت 4.821 شهيداً إلى جانب 15 ألفاً و353 جريحاً. ولفتت الوزارة كذلك إلى أنّ ثمّة أعداداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وسط القصف والظروف ذات الصلة بالحرب المستمرّة.
(الأناضول، العربي الجديد)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 20 ساعات
- العربي الجديد
اليمن: 14 وفاة و4 آلاف إصابة بحمى الضنك في عدن ولحج منذ بداية العام
رصدت منظمة الصحة العالمية ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، جنوبي اليمن، منذ بداية العام الجاري. وقالت المنظمة في سلسلة تغريدات على حسابها في منصة "إكس" ، اليوم الأحد: إنه "جرى الإبلاغ عن أكثر من 3,900 حالة إصابة بحمى الضنك في محافظتي عدن ولحج، خلال الفترة بين يناير/كانون الثاني وإبريل/نيسان 2025". وأضافت المنظمة أن من بين هذه الحالات سُجلت 14 وفاة مرتبطة بالمرض، في الفترة ذاتها، مع التفشي الواسع لوباء حمى الضنك الفيروسي. مشيرة إلى أنها دشنت مؤخراً، وبدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية (KSRelief)، حملة شاملة لمكافحة حمى الضنك في المحافظتين، استجابة لتزايد حالات الإصابة، حيث تضمنت "تنفيذ أنشطة رئيسية في إدارة مصادر اليرقات، والتثقيف الصحي، والرش الضبابي المُستهدف"، موضحة أن الحملة "ركزت على خفض معدلات الإصابة والوفيات بحمى الضنك، والحد من مواقع تكاثر البعوض، ورفع مستوى الوعي العام، والحد من انتقال المرض". وحذرت الأمم المتحدة من أن نقص التمويل الإنساني في اليمن يهدد بإغلاق 771 مركزاً صحياً إضافياً، ما قد يحرم نحو 7 ملايين شخص من خدمات الرعاية الصحية المنقذة للحياة، وسط نظام صحي هش تضرر بشدة جراء الحرب المستمرة التي أشعلتها مليشيا الحوثي، وأدت إلى توقف نصف المنشآت الطبية في البلاد. صحة التحديثات الحية 4 وفيات وأكثر من 630 إصابة بأوبئة متفشية في حضرموت اليمنية وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) أن الأزمة الإنسانية لا تزال تتفاقم، حيث يعاني أكثر من 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، بينهم 1.3 مليون امرأة حامل ومرضع، و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، موضحاً أنه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، تلقى أكثر من 4 ملايين شخص شهرياً مساعدات إنسانية طارئة، بينهم 4.7 ملايين حصلوا على مساعدات غذائية، و262 ألفاً من النساء والأطفال تلقوا علاجاً من سوء التغذية المتوسط، و77 ألف طفل من حالات حادة، كما جرى دعم أكثر من 51 ألف ولادة. وتشهد اليمن واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية على مستوى العالم، في ظل الحرب المستمرة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
"أونروا": سوء تغذية حاد يصيب أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة
أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنّ أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في قطاع غزة شُخّص لديهم سوء تغذية حاد في أواخر مايو/ أيار الماضي، وذلك من جرّاء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل في إطار حصارها المستمرّ على غزة وحربها المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وفي حين نقلت وكالة أونروا، في تدوينة على موقع إكس، "رسالة من غزة" نصّها "نحن في قمّة العجز والإنهاك"، أشارت إلى أنّ الأزمة "وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس" في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، "مع استمرار معاناة الناس من الجوع". ولعلّ الصغار من أهل غزة هم الأكثر تضرّراً وسط الأزمة الإنسانية الكبرى التي أنتجتها الحرب الإسرائيلية المتواصلة. The crisis has reached unprecedented levels of despair as people continue to go hungry across #Gaza . 🚨 Over 2.700 children under 5 diagnosed with acute malnutrition in late May 🏥 Only 1 medical point partially functional in North Gaza ⛽ Fuel stocks critically low Humanitarian… — UNRWA (@UNRWA) June 10, 2025 وبيّنت وكالة أونروا أنّ "نقطة طبية واحدة فقط ما زالت تعمل بصورة جزئية في ( محافظة ) شمال غزة"، في حين أنّ "مخزون الوقود منخفض لدرجة خطرة". يُذكر أنّ محافظة شمال غزة، المشار إليها، تشكّل إلى جانب محافظة غزة منطقةَ شمال القطاع، في حين يتألّف جنوب القطاع من محافظتَي خانيونس ورفح ووسطه من محافظة دير البلح. وشدّدت الوكالة الأممية على "ضرورة استعادة القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة" في القطاع الفلسطيني الذي تمضي إسرائيل في حصاره وتمنع عنه الإمدادات، ولا سيّما تلك المنقذة للحياة. وكان الاحتلال قد شدّد الحصار على قطاع غزة في الثاني من مارس/ آذار 2025، على الرغم من هدنة هشّة كانت قائمة حينها قبل أن تستأنف قواته حربها على الفلسطينيين في 18 من الشهر نفسه. وفي 19 مايو/ أيار الماضي، أعلنت سلطات الاحتلال أنّها سوف تستأنف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين، فيما راحت تكتفي في الواقع بعدد محدود جداً من الشاحنات المحمّلة بالإمدادات الحيوية. قضايا وناس التحديثات الحية مشاهد من جوع قاهر في غزة وسط الحصار الإسرائيلي ويوم الأحد الماضي، حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من توقّف عمل مستشفيات مركزية ما زالت تقدّم خدمات ولو جزئياً، من جرّاء أزمة وقود ناجمة عن الحصار الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين العالقين في القطاع من خلال إغلاق المعابر المؤدية إليهم. وتتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أكثر فأكثر، لتوصَف بالكارثية، مذ شدّد الاحتلال حصاره، مانعاً إدخال الغذاء والدواء والوقود ومختلف أنواع المساعدات، في حين تصعّد قواته حدّة اعتداءاتها العسكرية وعمليات التهجير. ووسط مواصلة إسرائيل حربها على قطاع غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة الضحايا الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي لتبلغ 55 ألفاً و104 شهداء إلى جانب 127 ألفاً و394 جريحاً منذ السابع من أكتوبر 2023. أضافت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، أنّ حصيلة الشهداء والجرحى منذ 18 مارس الماضي، أي عند استئناف قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، بلغت 4.821 شهيداً إلى جانب 15 ألفاً و353 جريحاً. ولفتت الوزارة كذلك إلى أنّ ثمّة أعداداً من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، إذ لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم وسط القصف والظروف ذات الصلة بالحرب المستمرّة. (الأناضول، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
لازاريني ينتقد آلية المساعدات الأميركية في غزة: لن تعالج الجوع
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الخميس، من أنّ آلية المساعدات الأميركية المزعومة في قطاع غزة "لن تعالج الجوع المتفاقم"، مضيفاً أنّه "لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً جديداً". ويأتي ذلك في وقت يمعن فيه الاحتلال الإسرائيلي في سياسة التجويع الممنهجة التي يستهدف فيها الفلسطينيين الذين يحاصرهم، والذين تستهدفهم آلة حربه المدمّرة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وكانت وكالة أونروا قد أفادت، في سياق متصل، أمس الأربعاء، بأنّ سوء التغذية الحاد شُخّص لدى أكثر من 2700 طفل فلسطيني دون الخامسة من العمر في أواخر مايو/ أيار الماضي، من جرّاء التجويع الذي تمارسه إسرائيل. وإذ نشرت الوكالة "نحن في قمّة العجز والإنهاك" في رسالة من قطاع غزة، بيّنت أنّ الأزمة "وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من اليأس" في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني المحاصر، "مع استمرار معاناة الناس من الجوع". The so called new way of handling assistance in #Gaza is most degrading, humiliating & puts lives in danger. This 'model' will not address the deepening hunger. The dystopian 'Hunger Games' cannot become the new reality. The UN including @UNRWA have the knowledge, expertise… — Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) June 12, 2025 وأطلق لازاريني تحذيره في معرض انتقاده آلية توزيع المساعدات على الفلسطينيين وسط الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة عبر "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية، في تدوينة نشرها على موقع إكس ظهر اليوم. ووصف المسؤول الأممي آلية توزيع المساعدات تلك التي تأتي خارج إشراف الأمم المتحدة بأنها "مهينة جداً ومذلّة وتُعرّض الأرواح للخطر". وبعدما كان الاحتلال قد شدّد حصاره على قطاع غزة وأهله في الثاني من مارس/ آذار الماضي، أعلنت سلطاته في 19 مايو/ أيار الماضي أنّها سوف تستأنف عمليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين المحاصرين، إنّما بشروطها ومع إقصاء وكالة أونروا ومن ورائها منظمة الأمم المتحدة ككلّ. وهكذا راحت توزّع، من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، مواد غذائية شحيحة جداً في "مناطق عازلة" بوسط القطاع وجنوبه، في ظلّ فوضى وإطلاق نار إسرائيلي يومي على الفلسطينيين ضحايا التجويع، الأمر الذي يؤدّي إلى سقوط قتلى وجرحى. ولفت المفوّض العام لوكالة أونروا، في تدوينته الأخيرة، إلى أنّ "الأمم المتحدة تمتلك المعرفة والخبرة وثقة المجتمع لتقديم مساعدة كريمة وآمنة"، في إشارة إلى أنّها الجهة المخوّلة التعاطي مع الأزمة القائمة في القطاع الفلسطيني المنكوب. وناشد لازاريني، في هذا الإطار، المعنيين: "دعوا العاملين في المجال الإنساني يؤدّون عملهم". قضايا وناس التحديثات الحية أطفال غزة الجوعى يبحثون عن طعام في أكوام النفايات وتتفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أكثر فأكثر، الأمر الذي تحذّر منه مختلف الوكالات التابعة للأمم المتحدة، وكذلك المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية وغيرها. وفي هذا الإطار، شدّدت وكالة أونروا، أمس الأربعاء، على "ضرورة استعادة القدرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة" في القطاع الفلسطيني الذي تمضي إسرائيل في حصاره وتمنع عنه الإمدادات، ولا سيّما تلك المنقذة للحياة. في سياق متصل، قالت وزيرة خارجية السويد ماريا مالمر ستينرغارد، في مؤتمر صحافي اليوم الخميس، إنّ رفض إسرائيل السماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة واستهدافها مواقع توزيع المساعدات يتسبّبان في تجويع المدنيين، وهو أمر وصفته بأنّه "جريمة حرب". وأكدت أنّ "استخدامَ تجويع المدنيين أداةً من أدوات الحرب هو جريمة حرب"، مطالبةً بـ"وجوب عدم تسييس المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة أو استخدامها سلاحاً". وإذ لفتت إلى "مؤشّرات واضحة حالياً إلى أنّ إسرائيل لا تفي بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي"، شدّدت على "أهمية وصول الغذاء والمياه والأدوية بسرعة إلى السكان المدنيين، كثيرون منهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في ظروف غير إنسانية كلياً". We have lost all contact with our UNRWA colleagues in Gaza, communications have been cut off. This morning, for the first time in months, we did not receive their morning messages to say, "good morning" and "we are fine/alive". We anxiously await to hear from our colleagues. — UNRWA (@UNRWA) June 12, 2025 أونروا: فقدنا الاتصال بزملائنا في غزة من جهة أخرى، أعلنت وكالة أونروا أنّها فقدت الاتصال كلياً بـ"زملائنا" في قطاع غزة، على أثر قطع إسرائيل الاتصالات. وأوضحت، في تدوينة على موقع إكس بعد ظهر اليوم الخميس، أنّ "صباح هذا اليوم، وللمرّة الأولى منذ أشهر، لم نتلقَّ رسائلهم الصباحية التي تقول: صباح الخير ونحن بخير/ على قيد الحياة". أضافت : "نترقّب بقلق سماع أخبار زملائنا". وكانت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية قد أعلنت، في وقت سابق من اليوم، انقطاع كلّ خدمات الإنترنت والاتصالات الثابتة في قطاع غزة بعد استهداف إسرائيل البنية التحتية. وأفادت، في بيان، بأنّ "العزلة الرقمية في قطاع غزة تصاعدت نتيجة استهداف (إسرائيلي) ممنهج للبنية التحتية للاتصالات على الرغم من كلّ المحاولات العديدة السابقة لإصلاح عدد كبير من المسارات المقطوعة والبديلة منذ فترة طويلة". أضافت الهيئة أنّ محافظتَي خانيونس ورفح في جنوب قطاع غزة ومحافظة دير البلح في وسطه "انضمّت إلى حالة العزلة" التي تعاني منها محافظة غزة ومحافظة شمال غزة اللتان تشكّلان شمال القطاع، "لليوم الثاني على التوالي، نتيجة استمرار استهداف شبكات الاتصالات والمسارات الرئيسية الحيوية". وحذّرت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الفلسطينية من "التبعات الإنسانية والاجتماعية لهذا الانقطاع"، داعيةً "كلّ الجهات المحلية والدولية المختصة إلى التدخّل العاجل لتسهيل تنفيذ الترتيبات اللازمة بما يمكّن الطواقم الفنية من الوصول الآمن إلى مواقع الأعطال والقيام بأعمال الإصلاح المطلوبة". يُذكر أنّ الاحتلال الإسرائيلي يمنع الطواقم الفنية من إصلاح الكوابل التي قُطعت أمس الأربعاء، ويعوّق كذلك عمليات الوصول إلى المسارات البديلة الاحتياطية. (الأناضول، العربي الجديد)