"تجمع العلماء": خطف العدو لصياد من مركبه انتهاك واضح للسيادة اللبنانية
اشار "تجمع العلماء المسلمين" في بيان، الى أن "الأمور في غزة وصلت إلى مرحلة بات معها جيش العدو الصهيوني لا يستطيع انجاز الأهداف التي رسمت له، وبات الغطاء الدولي الذي أعطى للكيان الصهيوني في بداية معركة الطوفان الأقصى يتضاءل شيئا فشيئا، فحتى الولايات المتحدة الامريكية لم تعد تستطيع الاستمرار في توفير الدعم للكيان الصهيوني، بل باتت تضغط من اجل إيقاف هذه الحرب، باعتبار أنها ترى ان المصلحة الصهيونية في إنهائها، وأن بنيامين نتنياهو يغامر بمستقبل الدولة والكيان باستمراره بهذه الحرب لأنه لا أفق لها، خصوصا وأن المقاومة الفلسطينية في غزة لم تزل تقاوم، وتوجه الضربات العنيفة لجنود الكيان الصهيوني".
ولفت الى "العزلة التي يعيشها الكيان الصهيوني، خاصة بعد هروب الولايات المتحدة الامريكية من ساحة المواجهة مع اليمن، بعد الاصابات المُحَقَقَة لصواريخها بالبوارج وحاملات الطائرات الأمريكية، إن هذا الواقع الذي وصلت اليه الأوضاع في غزة اضطرت الولايات المتحدة الامريكية لإعادة النظر بسياساتها في المنطقة التي ستتجه باتجاه الخروج من الوجود المباشر على أراضيها، كما حصل في سوريا واجتراح الحلول السياسية، وبرز ذلك من خلال تغيير الطاقم الدبلوماسي للموفدين الى منطقة الشرق الأوسط، ولذلك لن تعود مورغان أورتاغوس الى لبنان، ويضاف الى ذلك بدء الحديث عن تقدم في المفاوضات النووية مع إيران من خلال الإعلان عن موافقة الولايات المتحدة الامريكية على التخصيب ضمن الحدود الدنيا على الأراضي الإيرانية".
واستنكر التجمع "إقدام العدو الصهيوني على اجتياز خط الطفافات مقابل رأس الناقورة، واختطاف الصياد علي فنيش من بلدة معروب من مركبه، في انتهاك واضح للسيادة اللبنانية، مما يفرض على الدولة القيام بواجباتها في إدانة الاعتداء الصهيوني امام الامم المتحدة واسترجاع الصياد علي فنيش المختطف".
وحيا "الجمهورية الإسلامية الإيرانية على موقفها الداعم للبنان، والذي أعلنه وزير خارجيتها عباس عراقجي في لقائه مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة وجاهزة لتقديم الدعم لإعادة الاعمار، وتأكيده على فتح صفحة جديدة من العلاقة مع لبنان انطلاقا من الظروف المستجدة".
كما حيا "المقاومة الفلسطينية التي أربكت حسابات العدو الصهيوني من خلال استمرارها بالعمليات العسكرية، وخاصة العملية العسكرية الأخيرة التي أصابت موكبا قياديا صهيونيا، ما أدى الى مقتل اربعة جنود واصابة آخرين جروح بعضهم خطرة"، مستنكرا "اقتحام المستعمرين الصهاينة لباحات المسجد الأقصى وتأدية طقوس تلمودية، والتي سيؤدي تكرارها الى مواجهات مع المرابطين في المسجد".
كذلك حيا "المقاومة في سوريا «كتائب الشهيد محمد الضيف» التي اعلنت عن عمليتها البطولية بإطلاق صواريخ من درعا باتجاه الجولان المحتل، وهو ما يؤكد ان الشعب السوري لن يقبل بمحاولات التطبيع التي تسعى لها السلطة الحالية غير المنتخبة من الشعب، المتحكمة بالقرار السياسي بالقوة العسكرية والقمع وتغذية الصراعات الطائفية والمذهبية".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 3 ساعات
- الديار
أميركا تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب فرضت الولايات المتحدة الأميركية عقوبات على 4 من قضاة المحكمة الجنائية الدولية بتهمة مساهمتهم في إجراءات استهدفت جرائمها في أفغانستان، وجرائم "إسرائيل" في قطاع غزة. وطالت العقوبات القاضي في شعبة الاستئناف سولومي بالونجي بوسا، بتهمة إصداره أمراً بإجراء المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً مع أفراد أميركيين في أفغانستان. كذلك، فُرضت عقوبات على القاضيتين في شعبة ما قبل المحاكمة رين أديليد صوفي ألابيني غانسو وبيتي هولر. وكانت ألابيني جانسو وهوهلر قد حكمتا بالسماح بإصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال تستهدف رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو ووزير "الدفاع" السابق يوآف غالانت. كذلك، طالت العقوبات القاضية في شعبة الاستئناف لوز ديل كارمين إيبانيز كارانزا. وبموجب الإجراءات المتعلّقة بهذه العقوبات، سيتم حظر جميع ممتلكات القضاة الأربعة ومصالحهم في الولايات المتحدة. وتعليقاً على القرار الأميركي، شكر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للرئيس ترامب ولوزير الخارجية ماركو روبيو فرض العقوبات على القضاة "السياسيين" في المحكمة الجنائية الدولية. وقال نتنياهو: "بعدالة موقفها في حق إسرائيل، الولايات المتحدة وكل الديمقراطيات تدافع عن نفسها من إرهاب بربري". وكان ترامب قد فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية عام 2020 أيضاً، خلال ولايته الأولى، رداً على تحقيقاتها بشأن جرائم حرب ارتكبتها القوات الأميركية في أفغانستان.


MTV
منذ 5 ساعات
- MTV
06 Jun 2025 06:05 AM الإعمار على وقع الاستنفار الإسرائيلي: كل حجر هدف
يشهد لبنان حركة دبلوماسية كثيفة. ويزور الموفدون البلاد من أجل إبلاغ رسائل أو السعي لترتيب الأوضاع. ويضرب لبنان موعداً جديداً بعد عطلة عيد الأضحى مع زيارة الموفدة الأميركية مورغان أورتاغوس إذا تمّت، ومع وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان. يزور لودريان لبنان بعدما بات مطلعاً على طبيعة أرضه وتفكير المسؤولين فيه. وإذا كانت زيارة الموفدة الأميركية يطغى عليها الطابع الأمني والعسكري المرتبط بوضع الجنوب، سيركّز لودريان على مواضيع هامة كان طرحها في زياراته السابقة، إضافةً إلى وضع الجنوب والقرار 1701. ودأب لودريان على زيارة لبنان منذ ما قبل ثورة 17 تشرين. ونادى بالإصلاحات، واستكمل مشواره طوال المرحلة الماضية خصوصاً في فترة الفراغ الرئاسي. وسيعود لودريان ليطرح مسألة الإصلاحات، وسيبلغ المسؤولين اللبنانيين أن لا مساعدات إذا لم تستكمل الدولة خطوات مكافحة الفساد وتعزز الشفافية. النقطة الثانية التي ستحضر في جولة لودريان هي موضوع التحضير لمؤتمر دعم لبنان في الخريف المقبل، وهذا المؤتمر ليس مرتبطاً بباريس لوحدها بل بالدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والدول الخليجية والعربية، ولن ينعقد هذا المؤتمر إذا لم تتوفر له مظلة عربية وأميركية سياسية وإذا لم تقم الدولة اللبنانية بمهمة الإصلاح. ويدخل موضوع إعادة الإعمار في صلب زيارة لودريان للبنان. وعدا عن العراقيل المالية، يتطلّب هذا القرار موافقة عربية ودولية غير متوافرة حالياً. ويجب النظر إلى موقف إسرائيل من هذا الموضوع. ويتحدّث رئيس مجلس النواب نبيه بري و»حزب الله» والمسؤولون في الدولة اللبنانية باستمرار عن ضرورة إعادة الإعمار، وقد يتحوّل إعادة الإعمار شعاراً رناناً مثل شعارات «الممانعة» الداعية إلى «محاربة الإمبريالية والتصدّي للعدوان وصولاً إلى الردّ على إسرائيل في الزمان والمكان المناسبين». وإذا كانت المشكلة المالية تعيق مشروع إعادة الإعمار وسط إفلاس الدولة وعدم رغبة الدول العربية والمانحة بالدفع إذا لم يسلّم «حزب الله» سلاحه، يظهر موقف إسرائيلي حازم في هذا الإطار، وتشير معلومات «نداء الوطن» إلى أن الدولة اللبنانية باتت على علم بأن تل أبيب تعتبر إعادة الإعمار مرتبطة بالانسحاب من النقاط الخمس، ولن يتم الانسحاب قبل تسليم «الحزب» كل سلاحه في جنوب الليطاني وشماله ويتخلّى عن العمل العسكري. ويؤكّد مسؤولون في الدولة اللبنانية أن ما وصلهم عبر موفدين وسفراء غربيين هو أن إسرائيل ستستهدف أي شاحنة، وستدمّر أي حجر يوضع في قرى الشريط الحدودي والجوار، ويظهر هذا الأمر من خلال استهداف الجيش الإسرائيلي البيوت الجاهزة والحفّارات التي تحاول إزالة الركام والشاحنات التي تعبر، بحيث باتت تعتبر كل حركة لإعادة الإعمار هي هدف لها وهو تحرّك لـ «حزب الله» من أجل إعادة بناء مواقعه. لا تستطيع الدولة اللبنانية الضعيفة بفعل سيطرة «الدويلة» عليها طوال الفترة السابقة تحدّي إسرائيل إلا بالتصاريح والكلام. وتقتضي الواقعية والموضوعية من دولة لبنان عدم المباشرة بأي عمل لإعادة الإعمار قبل تسليم السلاح غير الشرعي، إذ ما الفائدة من إعادة الإعمار اليوم، ثمّ يُدخل هذا السلاح لبنان في حرب مدمّرة. ومن جهة ثانية، لن تقدّم الدول المانحة أي دولار إذا لم يتوصّل لبنان إلى بسط سلطته على كل الأراضي، ويبرم تفاهم الحدّ الأدنى مع إسرائيل. ويبدو لبنان الرسمي بعيداً كل البعد عن اتخاذ قرارات حازمة بشأن السلاح، لذلك سيبقى ملف إعادة الإعمار معلقاً إلى حين اتخاذ «حزب الله» قراره بتسليم السلاح، وعدم محاولته التسلّح، وسط صعوبة في إتمام هذه المهمة بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد، في حين أن قرار إسرائيل بمنع إعادة إعمار القرى الحدودية، يدخل كعامل معطّل للعملية حتى لو تأمّنت الأموال اللازمة، ولن تتأمن قبل إتمام لبنان المطلوب منه.


بيروت نيوز
منذ 8 ساعات
- بيروت نيوز
تسريب صوتي لنتنياهو يفضح أفعاله ويحرجه
في خضم أزمة سياسية متصاعدة تهدد تماسك الائتلاف الحاكم في إسرائيل، كشفت قناة إسرائيلية خاصة عن تسجيل صوتي مسرّب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يتعهد فيه أمام أحد أبرز حاخامات التيار الحريدي-الليتواني بالدفاع عن إعفاء المتدينين اليهود (الحريديم) من الخدمة العسكرية، في خطوة فجّرت جدلًا واسعًا داخل المؤسسة السياسية والأمنية في البلاد. وفي التسجيل الذي جرت وقائعه في آذار الماضي، قال نتنياهو: 'نحتاج إلى وقت لتمرير القانون بشكل صحيح بحيث لا يمكن الطعن فيه. ونحن قادرون على ذلك، وسأقوم به.' واعترف صراحة بإقالة وزير الدفاع السابق يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، بسبب معارضتهما قانون الإعفاء، قائلًا: 'كانت لدينا عقبات ضخمة… أزلناها. عندما يكون وزير الدفاع ورئيس الأركان ضدك، لا يمكنك التقدم. الآن يمكننا أن نتقدم.' تسريب القناة 13 يأتي في وقت بالغ الحساسية، إذ يواجه نتنياهو ضغوطًا متزايدة من أحزاب دينية داخل ائتلافه، مثل 'شاس' و'يهدوت هتوراه'، التي تطالب بإقرار فوري لقانون يعفي الحريديم من التجنيد، وإلا فإنها ستدعم حل الكنيست وإسقاط الحكومة. وقد أفادت صحيفتا يديعوت أحرونوت وهآرتس بأن عددًا من الحاخامات أصدروا أوامر واضحة للأحزاب الحريدية بالانسحاب من الحكومة إذا لم يُمرر القانون، فيما أمر أحدهم بدعم مشروع قانون لحل الكنيست. وبحسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، فإن الصراع على قانون التجنيد بات اختبارًا وجوديًا لحكومة نتنياهو، وقد يحدد مصيرها السياسي في الأسابيع المقبلة. (العربية)