logo
وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون الرحلة الأولي من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق

وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يفتتحون الرحلة الأولي من تطوير ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي بدسوق

النهار المصريةمنذ 12 ساعات
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية واللواء علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، اليوم، أعمال تطوير ساحة مسجد العارف بالله سيدي إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق، بحضور عدد من القيادات الدينية والتنفيذية والشعبية.
ويأتي المشروع تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير المناطق المحيطة بالمساجد التاريخية ذات الطابع الديني والسياحي، والارتقاء بالفراغات العامة وتحسين الهوية البصرية ودعم وتنشيط السياحة الدينية، حيث تخلل الافتتاح عرض فيديو توضيحي لأعمال المشروع.
وشهد الافتتاح احتفالية رسمية تخللتها تلاوة آيات من القرآن الكريم وكلمات أشادت بالقيمة الدينية والتاريخية للمسجد الذي يُعد أحد أكبر المزارات الصوفية في مصر، ويستقبل آلاف الزائرين سنويًا من مختلف المحافظات.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشروع يجسد اهتمام الدولة بالمساجد الكبرى وتطوير محيطها الحضاري بما يليق بمكانتها الدينية والتاريخية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تجعل المساجد منارات للعلم ونشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، موضحًا أن التنسيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة كفرالشيخ والجهاز القومي للتنسيق الحضاري يعكس تكامل مؤسسات الدولة لتحقيق رؤية القيادة السياسية لتوفير بيئة حضارية تليق بقيمة هذه المزارات الدينية.
وأوضح الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، أن تطوير الساحة يعكس اهتمام الدولة بالمساجد التاريخية والمزارات الدينية، بما يسهم في تعزيز القيم الروحية ونشر رسالة الإسلام السمحة التي تدعو إلى الوسطية والتسامح، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نقلة حضارية للمنطقة المحيطة بأحد أبرز المعالم الدينية والتاريخية على مستوى الجمهورية، لما له من رمزية روحية وتراثية مرتبطة بالعمارة الإسلامية.
وأضاف محافظ كفر الشيخ أن افتتاح الساحة المطورة يأتي في إطار الاهتمام برفع كفاءة الأماكن الدينية والتاريخية بالمحافظة، وتوفير بيئة حضارية تليق بزوار المسجد.
يُذكر أن مشروع تطوير الساحة شمل أعمال رصف وتجميل وإنارة وتوسعة ممرات الحركة، بما يضمن راحة الزوار ويُحافظ على الطابع الروحي والتاريخي للمكان.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القرآن وصناعة الترند
القرآن وصناعة الترند

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

القرآن وصناعة الترند

لم أكن أنوي التعليق، ولم أبحث يومًا عن الاصطفاف في معارك الكلام، لكنني وجدت نفسي وبكل صدق في موقف لا يُحسد عليه، بعدما انهالت علي المكالمات والرسائل من عدد كبير من الأصدقاء، إعلاميين وكتابًا ومثقفين كبار، يسألون ويستوضحون ويطلبون رأيًا فيما قيل على لسان السيد رئيس حزب الوفد، في أحد البرامج الحوارية، بشأن ورود اسم "الوفد" في القرآن الكريم، لم يكن السؤال عابرًا، ولا الاستفسار سطحيًا، فقد كان وراء كل اتصال قلق حقيقي من تداخل المقدس بالسياسي، ومن استدعاء النص الديني في لحظة إعلامية أثارت الجدل، وربما تركت أثرًا غير مقصود في وعي الناس. وجدت نفسي في حرج حقيقي، ليس تجاه ما قيل، بل تجاه حجم الانشغال والاهتمام، وتجاه ما حملته تلك الاتصالات من تساؤلات تحمل في طياتها محبة وغيرة ومسؤولية، وهو ما جعلني أُراجع نفسي وأقرر أن أكتب، وها أنا أكتب، لا انتقادًا لأحد، ولا دفاعًا عن أحد، بل من موقع المفكر الذي ينتمي لهذا الحزب العريق بكل فخر، ويعتز بتاريخه، ويحترم كل من فيه، وعلى رأسهم السيد رئيس الحزب. أكتب فقط من منطلق أخلاقي وفكري، دفاعًا عن المعنى، وحرصًا على المسافة الواجبة بين ما هو ديني وما هو سياسي، بين ما هو مقدّس وما هو قابل للتأويل، هذا المقال إذن، ليس خصومة، ولا اصطفافًا، بل محاولة للفهم، ومساهمة متواضعة في تأمل ما جرى، عسى أن نعيد معًا الاعتبار للمعنى، وللصدق، وللخطاب المسؤول. ما حدث في ظهور الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، في برنامج "حقائق وأسرار" مع الإعلامي مصطفى بكري، ليس مجرد تصريح عابر، بل هو مشهد دقيق يجسد واحدة من أعمق أزمات الخطاب العام في العالم العربي: "ابتذال المقدسات في المساحات الإعلامية، واختزال القيم الدينية في جمل تريندية قابلة للتداول السريع"، قال رئيس الحزب – في ثقة بالغة – إن "اسم حزب الوفد ورد في القرآن الكريم"، مستشهدًا بالآية الكريمة: "يَوْمَ نَحْشر الْمتَقينَ إلَى الرَحْمَٰن وَفْدًا" (مريم: 85). ظاهريًا، بدا التصريح وكأنه محاولة لتجميل صورة الحزب عبر استدعاء دلالة قرآنية إيجابية. لكن في عمقه، لم يكن ذلك سوى محاولة محسوبة لاختراق المجال العام بجملة تستفز الحس الديني، وتضمن إثارة الجدل، وتدفع بالضيف والحزب إلى صدارة المشهد الرقمي والإعلامي، التصريح لم يأت مصادفة. بل أطلق في مساحة إعلامية تملك جمهورًا واسعًا، في توقيت سياسي خاص، وبعبارة تضمن الاستفزاز، لقد صيغت الجملة كأداة "صناعة تريند" بامتياز: التصريح = ديني يوقظ الجدل. المنصة = إعلام تلفزيوني مباشر، سريع التأثير. الجمهور = منقسم سلفًا، مهيأ للجدال والانفعال. والنتيجة = انتشار، انفعال، تداول، ثم توضيح لاحق بارد لا يلغي الأثر. هكذا يدار الخطاب في زمن التسويق الرمزي: 1. إطلاق عبارة مستفزة. 2. صناعة الجدل والانقسام. 3. تداول مكثف للمقطع. 4. ثم تراجع تكتيكي عبر توضيح ملطف. 5. وفي النهاية: "بقينا في الصورة"! لقد أصبحت الآية الكريمة أداة لخلق محتوى، تفصل من سياقها، وتسحب من أفقها الأخلاقي والروحي العميق، لتختزل في مشهد إعلامي لا يختلف كثيرًا عما يفعله مؤثرو السوشيال ميديا. فالجميع بات محكومًا بمنطق "التريند"، سواء كان إنفلونسر يرقص، أو سياسي يقتبس من القرآن. ما زاد مرارة المشهد، أن هذا التصريح مر بلا أي مساءلة أو استيضاح من مقدم البرنامج، وهو إعلامي مخضرم يفترض به أن يدرك حساسية استدعاء النص القرآني في سياق سياسي حزبي، لكنه ترك الضيف يتحدث دون أدنى تدقيق، وكأن ما قيل فرصة ذهبية لرفع نسب المشاهدة، لا لحظة تستحق التأمل أو التحفظ. فهل كان الإعلام هنا ناقلًا للحدث أم شريكًا في صناعته؟ وهل سكت بدافع الحياد، أم أنه بات جزءًا من الآلة التي تنتج التريند وتعيد تدويره؟، ما يؤلم حقًا في هذا المشهد ليس فقط استدعاء لفظ قرآني في غير محله، بل ما يكشفه ذلك من خلل في علاقة السياسة بالدين، والإعلام بالحقيقة، والجمهور بالمعنى. وحين تتحول البرامج إلى ساحة جدل بلا ضابط، نخسر المعنى لصالح الترند. وحين يصبح الغرض من التصريح هو الوصول إلى الـ"تريند"، نصبح أمام مشهد تسويقي لا فكري، سطحي لا عميق، وظرفي لا ملزم. وما اكتبه الآن ليس حزنًا على حزب، ولا على شخص، بل على الطريقة التي يستخدم بها القرآن في سوق الكلمات السياسية، فكتاب الله ليس وسيلة لتلميع، ولا أداة للتمرير، ولا جملة يستشهد بها ثم تشرح لاحقًا بنصف اعتذار، الدين ليس زينة تعلق على أكتاف الشعارات، بل مشروع قيمي عميق يحتكم إليه، لا يتاجر به، والسياسة التي لا تملك ما يكفي من المشروعية لتقف على قدميها دون استدعاء المقدسات، هي سياسة مهزوزة، فقيرة في مضمونها، أما الإعلام الذي لا يميز بين كلمة صادقة وكلمة "مدروسة للتفاعل"، فقد تخلى عن مهمته الأساسية. كلمة أخيرة لا تبيعوا لنا الدين في علب حزبية. ولا تفرغوا النصوص من قدسيتها لتملؤوها بشعاراتكم. فقد عرفنا القرآن قبل الأحزاب، وسنرجع إليه بعدها.

عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي
عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

عبد السند يمامة عن استشهاده بآية قرآنية: قصدت من «وفدا» الدعاء.. وهذا سبب هجوم الإخوان ضدي

كشف الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن مقصده من عبارته التي استشهد فيها بكلمة «وفدا» من القرآن الكريم، معتبرا أن الهجوم الذي تعرض له كان «موجة منظمة» يقف خلفها أنصار دستور 2012 الذي وُضع في عهد الإخوان. وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «حقائق وأسرار» مع الإعلامي مصطفى بكري، المذاع عبر فضائية «صدى البلد» : «المقصد أنه كان دعاء، أنني أشرت إلى آية قرآنية من سورة مريم الآية 85 ، حيث يقول المولى (يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا)».وتابع حديثه: «هذا دعاء قلته في آخر اللقاء، بشرى بلقاء الله والجنة للمتقين، والوفد في ضيافة الرحمن، هنا لأني سعدت بلقائي معك فأحببت أن أقول دعاءً، كان دعاءً بعد انتهاء الحديث، وبعد أن حضرتك ختمته، فأحببت أن أقول».اتهم من وصفهم ب «أنصار دستور الإخوان 2012» بالوقوف وراء الحملة الموجهة ضده، متسائلا: «لماذا هذا الهجوم؟ المسألة بسيطة، أولًا هذا الهجوم من أنصار ومدافعي دستور الإخوان 2012، الذين انزعجوا وخافوا من اقتلاع القاعدة الدستورية لمشروعهم، في بقاء الفصل الأول والثاني من الباب الخامس في دستورنا الحالي، والذي قلت إن صمام الأمان والاستقرار - رغم العوار الدستوري في هذا الباب- مرتبط بوجود الرئيس القوي، رئيسنا الحمد لله».ورأى أن هناك محاولة متعمدة لتشويه تصريحاته بهدف خلط الأوراق، قائلا: «هناك انزعاج من من اقتلاع القاعدة الدستورية لمشروعهم، عندما تُرسل هذه الرسالة التي أرسلتها إلى رئيسنا عبد الفتاح السيسي، لذلك هنا تختلط الأوراق، ويقولون عبد السند قال إن حزب الوفد ذُكر في القرآن! يعني إيه حزب يأتي في القرآن؟ كان فيه وقتها أحزاب وحياة سياسية؟ هذا عبث ومقصود من البعض للأسف بدافع شخصي، ولكن هذه الموجة المنظمة وراءها الخوف والخشية من اقتلاع هذه القاعدة الدستورية في وجود نظام رئاسي قوي».وقال رئيس حزب الوفد خلال لقاء بالأمس مع الإعلامي مصطفى: «وأنا أقرأ القرآن اليوم، وصلت إلى هذه الآية في سورة مريم، يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا»، مازحا: «الوفد في القرآن كما أهو».

أخبار العالم : عبد السند يمامة يصدر بيانا بشأن تصريح ربط «الوفد» بالقرأن الكريم
أخبار العالم : عبد السند يمامة يصدر بيانا بشأن تصريح ربط «الوفد» بالقرأن الكريم

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عبد السند يمامة يصدر بيانا بشأن تصريح ربط «الوفد» بالقرأن الكريم

الجمعة 18 يوليو 2025 09:10 مساءً نافذة على العالم - أصدر الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، بيانا توضيحيا حول ما أثير عقب لقاءه مع الكاتب الصحفي مصطفي بكري في برنامج حقائق وأسرار حول قوله بأن حزب الوفد ذكر في القرآن. وأكد الدكتور عبدالسند يمامة، أنه لا علاقة لحزب الوفد بالقرآن الكريم وأنه كان يتحدث عن الوفد لفظا ولاعلاقة بالمرة لحزب الوفد من حيث النشأة والطبيعة بما جاء في الآية التي تتحدث عن مشهد يوم القيامة وهي الآية ٨٥ من سورة مريم والتي تقول "يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا" وهو مشهد خاص بمنزله المتقين والآية اللاحقة تقول " ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا"، متحدثة عن مصير المجرمين ومن هنا فإنني أؤكد أن ماحدث هو تصيد لكلمة مقصودة لفظا وليس لها علاقة بالحزب كحزب سياسي وجاءت بعد ختام الحوار بالكامل ومناقشة قضايا سياسية جادة تتعلق بالوفد كحزب سياسي والدولة المصرية. واختتم بيانه قائلا: "كنت أتمنى أن تدور النقاشات حولها بدلا من التأويل في غير محله".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store