
وفقاً لحجم استثماراتها وقيمة الأعمال والأداء.. «فوربس»: 8 شركات قطرية ضمن أقوى 100 شركة عائلية عربية
الدوحة - العرب
كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية «أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025» لتسلط الضوء على أكبر الشركات العائلية العريقة في المنطقة، التي شهدت تحولات في أعمالها من خلال التوسع والاستثمار.
ووفق بيانات فوربس، صُنّفت الشركات وفقاً لحجم استثماراتها، وقيمة الأعمال، والأداء، والنشاط التجاري خلال العام الماضي، وتاريخ الشركة وإرثها، فضلاً عن مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي مشيرة إلى أن هذه الشركات غالبًا ما تُدار عبر أجيال متعاقبة من العائلة ذاتها، وترسّخ أعمالها في قطاعات حيوية مثل: الضيافة والتجزئة والتصنيع، ما يعكس التأثير العميق للروابط العائلية، واستمرارية الإرث في صياغة ملامح الاقتصاد المحلي.
وتعكس قائمة هذا العام، هيمنة واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تضم 33 شركة من السعودية، و32 شركة من الإمارات، و8 شركات من قطر.
وأوضحت بيانات فوربس أن هذه الدول الثلاث تشكل 73 بالمائة من إجمالي شركات القائمة.
وسلطت القائمة الضوء على الشركات الـ 8 العائلية الأكبر والأكثر قيمة وربحية في قطر والتي جاء ترتيبها كالتالي: الفيصل القابضة، وباور انترناشيونال القابضة، الدرويش القابضة، مجموعة الفردان، أبوعيسى القابضة، ومجموعة المفتاح، ومجموعة المانع، وشركة محمد بن حمد القابضة.
الفيصل القابضة
ووفقا لقائمة فوربس احتلت «الفيصل القابضة» بقيادة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة المرتبة (9)، حيث تلتزم الشركة بالحفاظ على مكانتها الرائدة في كل قطاع تعمل فيه ضمن جهودها لحقيق الجودة والاحترافية وتنشط في عدة قطاعات بينها العقارات والضيافة والتجارة والتعليم، والثقافة والترفيه والخدمات والتصنيع، كما تملك حصة الأغلبية في شركة «أعمال» المدرجة في بورصة قطر، إلى جانب إدارة المشاريع والتجارة والتصنيع والاستثمارات المالية، وتملك الشركة عددا من الفنادق في قطر والسعودية ومصر والجزائر وأوروبا وأمريكا.
باور إنترناشيونال هولدينغ
احتلت باور إنترناشيونال هولدينغ «Power International Holding» المرتبة (10)، برئيس مجلس إدارة المجموعة، والرئيس التنفيذي للمجموعة معتز الخياط، رامز الخياط، وتعمل الشركة بشكل رئيسي في خمسة قطاعات، وهي المقاولات العامة، والصناعات والخدمات، والزراعة والصناعات الغذائية، والعقارات، ونمط الحياة، بما في ذلك الضيافة، والترفيه، والتموين، وتوظف الشركة أكثر من 65 ألف شخص، مع عمليات في 10 دول.
الدرويش القابضة
حلت الدرويش القابضة في المرتبة (32)، بالقائمة وتضم المجموعة عددا من الشركات البارزة تقدّم من خلالها منتجات عالية الجودة وخدمات استثنائية للأفراد والقطاع التجاريّ في دولة قطر. لتضمّ اليوم مصالح تجاريّة متنوّعة ضمن سلسلة من الصّناعات تشمل مجالات التوزيع والاستثمار وتجارة التجزئة والعقارات والخدمات التجارية والتكنولوجيا. وتضم المجموعة 1700 موظف من 60 جنسيّة مختلفة وتمثل أكثر من 800 علامة تجاريّة رائدة.
مجموعة الفردان
وجاءت مجموعة الفردان في المرتبة (57)، والتي أسسها السيد حسين إبراهيم الفردان لأول مرة تحت اسم شركة مجوهرات الفردان، وتعمل المجموعة في مجالات المجوهرات والتبادل المالي وتطوير العقارات والسيارات والضيافة والبحرية والاستثمار.
أبوعيسى القابضة
وتقع شركة أبو عيسى في المرتبة (74)، وانطلقت في بدايتها كمتجر فاخر تحت اسم (الصالون الأزرق) في عام 1981. وتضم المجموعة اليوم أكثر من 70 شركة في 11 قطاعًا، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والضيافة والعقارات والبث والمقاولات والخدمات الهندسية.
مجموعة المفتاح
فيما تقع مجموعة المفتاح في المرتبة (81)، وبدأت في ستينيات القرن الماضي ضمن مجال إطارات السيارات، واليوم توسعت لتشمل أعمالاً في 14 قطاعاً، بما في ذلك: الهندسة والبناء والسيارات والنقل، والعقارات واللياقة البدنية والتعليم، والأجهزة المنزلية.
مجموعة المانع
فيما حصلت مجموعة المانع على المرتبة (82)، في قائمة أفضل 100 شركة عائلية عربية، وتأسست مجموعة المانع عام 1960 لتعمل في مجال التجارة، ثم توسعت أعمالها لتشمل قطاعات: السيارات والصناعات والمقاولات، والعقارات وتطوير المشاريع، والأغذية والمشروبات والقطاع المالي، والأمن وتكنولوجيا المعلومات والسفر. ولديها نحو 10 آلاف موظف، كما تضم أكثر من 30 شركة تابعة.
شركة محمد بن حمد القابضة
حلت شركة محمد بن حمد القابضة في المرتبة (97)، وهي مجموعة من الشركات القطرية والتي تم تأسيسها منذ أكثر من خمسين عاما، وقد نجحت الشركة في تطوير مصالحها واعمالها التجارية في مختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار والتطوير العقاري، وإدارة الممتلكات، والضيافة، وخدمات السفر والسياحة، والخدمات الطبية والأدوية والبتروكيماويات. كما تعتبر مستثمرا نشطا في عدد من الممتلكات العقارية في الولايات المتحدة وأوروبا.
جدير بالذكر أن فوربس الشرق الأوسط قيّمت أداء الشركات التي تملكها أو تديرها العائلات العربية، لترصد من خلاله تصنيفًا يعكس جوهر القوة الاقتصادية المتجذّرة في تقاليد المنطقة ورؤيتها المستقبلية، فضلاً عن مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 3 أيام
- الجزيرة
كيف يمكن لتغيير علاقتنا مع المال أن يصنع فارقا حقيقيا؟
في زمن تزداد فيه الضغوط الاقتصادية وتتصاعد فيه التحديات المالية، يبرز سؤال محوري: هل يعكس التخطيط المالي الذي نعتمده فعليا أحلامنا الحقيقية وأهدافنا الأصيلة؟ ففي مقال نُشر في مجلة فوربس، يدعو الخبير المالي براين لاشر المدير التنفيذي في "إيوكليد هاردينغ الاستشارية" إلى إعادة تعريف التخطيط المالي ليبدأ من الداخل، من فهم العلاقة النفسية والعاطفية التي تربطنا بالمال. المال كمكوّن عاطفي ونفسي ويشير لاشر إلى أن التخطيط المالي التقليدي يعتمد على أدوات تحليلية روتينية، تبدأ بجمع البيانات وتقييم الوضع المالي الراهن ثم إصدار خطط تقاعد واستثمار وتوريث. لكنه يلفت إلى أن هذا النموذج يغفل جانبا بالغ الأهمية وهو: ما الدور الذي يلعبه المال في حياتنا من حيث الرضا، والمعنى، والاتساق مع الذات؟ ويضيف لاشر "السلوك المالي -كالادخار أو الإنفاق- لا ينبع فقط من قرارات عقلانية، بل من مشاعر وتجارب وأفكار لا واعية مرتبطة بالمال". ويطلق لاشر على هذا الدور الجديد اسم "المرشد المالي"، مشددا على أهمية وجود شريك مالي يمشي جنبا إلى جنب مع الفرد في رحلته نحو الحرية المالية، وليس فقط مع من يضع خططا رقمية جاهزة. هذا النوع من التوجيه يعتمد على بناء الثقة، وفهم التجارب الشخصية، وتقديم توصيات مخصصة تتناسب مع نمط حياة كل شخص ومعتقداته حول المال، بحسب لاشر. التوتر المالي.. حتى في اللحظات الإيجابية ويؤكد لاشر أن الضغوط المالية لا تقتصر على الأزمات، بل قد تنشأ حتى من أحداث إيجابية مثل وراثة مبلغ كبير أو إطلاق مشروع جديد. ويضيف: "مثل هذه التغيرات قد تثير الخوف من المجهول أو تعمق التوتر في العلاقات، مما يستوجب دعما نفسيا وماليا متكاملا". ومن خلال فهم العلاقة العاطفية بالمال، والوعي بالتجارب السابقة التي أثّرت على سلوكنا المالي، يمكننا إجراء تغييرات مستدامة. هذا التحول الداخلي يُمكن أن يخلق لحظات اكتشاف ذاتي من نوع "آه، هذا سبب تصرفي بهذا الشكل!". الشراكات المالية بين الأزواج ويُبرز المقال أيضا التحديات التي تواجهها الشراكات العاطفية عند وجود اختلافات جوهرية في النظرة إلى المال. من هنا يأتي دور المرشد المالي في تسهيل التفاهم بين الزوجين، وتعزيز الالتزام المشترك بالصحة المالية والعلاقة الزوجية. وفي ختام مقاله، يشدد لاشر على أن النجاح المالي ليس "قالبا موحدا"، بل هو مسار فردي يجب أن ينبع من الذات. ويؤكد أن "دمج الفهم العاطفي والنفسي مع المعرفة المالية هو الطريق لتحقيق اتساق جذري في التخطيط المالي والحياتي". وفي عالم تهيمن عليه الحسابات والتحليلات، يقترح لاشر في مقاله على فوربس إعادة التفكير في التخطيط المالي بطريقة أكثر إنسانية وشمولية. فربما لا يكون التغيير المالي الحقيقي في الميزانيات أو المحافظ، بل في العقلية التي ندير بها علاقتنا مع المال.


العرب القطرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
وفقاً لحجم استثماراتها وقيمة الأعمال والأداء.. «فوربس»: 8 شركات قطرية ضمن أقوى 100 شركة عائلية عربية
الدوحة - العرب كشفت مجلة فوربس الشرق الأوسط عن قائمتها السنوية «أقوى 100 شركة عائلية عربية لعام 2025» لتسلط الضوء على أكبر الشركات العائلية العريقة في المنطقة، التي شهدت تحولات في أعمالها من خلال التوسع والاستثمار. ووفق بيانات فوربس، صُنّفت الشركات وفقاً لحجم استثماراتها، وقيمة الأعمال، والأداء، والنشاط التجاري خلال العام الماضي، وتاريخ الشركة وإرثها، فضلاً عن مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي مشيرة إلى أن هذه الشركات غالبًا ما تُدار عبر أجيال متعاقبة من العائلة ذاتها، وترسّخ أعمالها في قطاعات حيوية مثل: الضيافة والتجزئة والتصنيع، ما يعكس التأثير العميق للروابط العائلية، واستمرارية الإرث في صياغة ملامح الاقتصاد المحلي. وتعكس قائمة هذا العام، هيمنة واضحة لدول مجلس التعاون الخليجي، إذ تضم 33 شركة من السعودية، و32 شركة من الإمارات، و8 شركات من قطر. وأوضحت بيانات فوربس أن هذه الدول الثلاث تشكل 73 بالمائة من إجمالي شركات القائمة. وسلطت القائمة الضوء على الشركات الـ 8 العائلية الأكبر والأكثر قيمة وربحية في قطر والتي جاء ترتيبها كالتالي: الفيصل القابضة، وباور انترناشيونال القابضة، الدرويش القابضة، مجموعة الفردان، أبوعيسى القابضة، ومجموعة المفتاح، ومجموعة المانع، وشركة محمد بن حمد القابضة. الفيصل القابضة ووفقا لقائمة فوربس احتلت «الفيصل القابضة» بقيادة سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة المرتبة (9)، حيث تلتزم الشركة بالحفاظ على مكانتها الرائدة في كل قطاع تعمل فيه ضمن جهودها لحقيق الجودة والاحترافية وتنشط في عدة قطاعات بينها العقارات والضيافة والتجارة والتعليم، والثقافة والترفيه والخدمات والتصنيع، كما تملك حصة الأغلبية في شركة «أعمال» المدرجة في بورصة قطر، إلى جانب إدارة المشاريع والتجارة والتصنيع والاستثمارات المالية، وتملك الشركة عددا من الفنادق في قطر والسعودية ومصر والجزائر وأوروبا وأمريكا. باور إنترناشيونال هولدينغ احتلت باور إنترناشيونال هولدينغ «Power International Holding» المرتبة (10)، برئيس مجلس إدارة المجموعة، والرئيس التنفيذي للمجموعة معتز الخياط، رامز الخياط، وتعمل الشركة بشكل رئيسي في خمسة قطاعات، وهي المقاولات العامة، والصناعات والخدمات، والزراعة والصناعات الغذائية، والعقارات، ونمط الحياة، بما في ذلك الضيافة، والترفيه، والتموين، وتوظف الشركة أكثر من 65 ألف شخص، مع عمليات في 10 دول. الدرويش القابضة حلت الدرويش القابضة في المرتبة (32)، بالقائمة وتضم المجموعة عددا من الشركات البارزة تقدّم من خلالها منتجات عالية الجودة وخدمات استثنائية للأفراد والقطاع التجاريّ في دولة قطر. لتضمّ اليوم مصالح تجاريّة متنوّعة ضمن سلسلة من الصّناعات تشمل مجالات التوزيع والاستثمار وتجارة التجزئة والعقارات والخدمات التجارية والتكنولوجيا. وتضم المجموعة 1700 موظف من 60 جنسيّة مختلفة وتمثل أكثر من 800 علامة تجاريّة رائدة. مجموعة الفردان وجاءت مجموعة الفردان في المرتبة (57)، والتي أسسها السيد حسين إبراهيم الفردان لأول مرة تحت اسم شركة مجوهرات الفردان، وتعمل المجموعة في مجالات المجوهرات والتبادل المالي وتطوير العقارات والسيارات والضيافة والبحرية والاستثمار. أبوعيسى القابضة وتقع شركة أبو عيسى في المرتبة (74)، وانطلقت في بدايتها كمتجر فاخر تحت اسم (الصالون الأزرق) في عام 1981. وتضم المجموعة اليوم أكثر من 70 شركة في 11 قطاعًا، بما في ذلك البيع بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والضيافة والعقارات والبث والمقاولات والخدمات الهندسية. مجموعة المفتاح فيما تقع مجموعة المفتاح في المرتبة (81)، وبدأت في ستينيات القرن الماضي ضمن مجال إطارات السيارات، واليوم توسعت لتشمل أعمالاً في 14 قطاعاً، بما في ذلك: الهندسة والبناء والسيارات والنقل، والعقارات واللياقة البدنية والتعليم، والأجهزة المنزلية. مجموعة المانع فيما حصلت مجموعة المانع على المرتبة (82)، في قائمة أفضل 100 شركة عائلية عربية، وتأسست مجموعة المانع عام 1960 لتعمل في مجال التجارة، ثم توسعت أعمالها لتشمل قطاعات: السيارات والصناعات والمقاولات، والعقارات وتطوير المشاريع، والأغذية والمشروبات والقطاع المالي، والأمن وتكنولوجيا المعلومات والسفر. ولديها نحو 10 آلاف موظف، كما تضم أكثر من 30 شركة تابعة. شركة محمد بن حمد القابضة حلت شركة محمد بن حمد القابضة في المرتبة (97)، وهي مجموعة من الشركات القطرية والتي تم تأسيسها منذ أكثر من خمسين عاما، وقد نجحت الشركة في تطوير مصالحها واعمالها التجارية في مختلف القطاعات بما في ذلك الاستثمار والتطوير العقاري، وإدارة الممتلكات، والضيافة، وخدمات السفر والسياحة، والخدمات الطبية والأدوية والبتروكيماويات. كما تعتبر مستثمرا نشطا في عدد من الممتلكات العقارية في الولايات المتحدة وأوروبا. جدير بالذكر أن فوربس الشرق الأوسط قيّمت أداء الشركات التي تملكها أو تديرها العائلات العربية، لترصد من خلاله تصنيفًا يعكس جوهر القوة الاقتصادية المتجذّرة في تقاليد المنطقة ورؤيتها المستقبلية، فضلاً عن مدى تنوع الأعمال من حيث القطاعات والامتداد الجغرافي.


العرب القطرية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- العرب القطرية
مجموعة الفردان تحصد جائزة «قطر للمسؤولية الاجتماعية 2025» عن مبادرة ملاعب كرة السلة المستدامة
الدوحة - العرب في إنجاز يُعزز التزامها بالاستدامة والتنمية المجتمعية، حصدت مجموعة الفردان جائزة المسؤولية الاجتماعية في قطر لعام 2025، خلال حفل أقيم في قاعة لوسيل في فندق الريتز كارلتون، الدوحة. وقد جاء هذا التكريم تقديرًا لمبادرة إنشاء أول ملاعب كرة سلة مستدامة في قطر تُبنى بالكامل باستخدام إطارات معاد تدويرها في منتجع القصار، ضمن استراتيجية «أثر» للاستدامة التابعة لمجموعة الفردان بالتعاون مع شركة «كونتيننتال» الشركة الألمانية الرائدة للإطارات وتقنية السيارات، وذلك ضمن مشاركة القطاع الخاص في جهود إعادة تدوير واستخدام النفايات، تماشيًا مع رؤية قطر الوطنيّة 2030. ومن خلال تحويل حوالي 500 إطار مستعمل إلى بلاط «Green Rub» الصديق للبيئة، تم إنشاء مساحة لعب آمنة ومتينة تبلغ 175 مترًا مربعًا، مما أدى إلى تقليل انبعاثات الكربون بنسبة تزيد على 50% مقارنة باستخدام المطاط الجديد. بالإضافة إلى تأثيرها البيئي، تقوّي هذه المبادرة التفاعل المجتمعي وتشجّع الأفراد على اتباع نمط حياة صحي كما تعزز الوحدة الاجتماعية من خلال الرياضة. وتجدر الإشارة إلى أنّ جائزة قطر للمسؤولية الاجتماعية تُكرّم المؤسسات والأفراد الذين يساهمون في تعزيز الممارسات المسؤولة والمستدامة في البلاد ويُبرز تكريم مجموعة الفردان ريادتها في الابتكار المستدام وتمكين المجتمع. وفي هذا الإطار علّق الدكتور معن الحموي، الرئيس التنفيذي للفردان أوتوموتيف ورئيس لجنة الاستدامة قائلًا: «يمثّل هذا التكريم خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تحويل الاستدامة من رؤية إلى واقع ملموس. يعكس مشروعنا «من الإطارات إلى الملاعب» التزامنا بتبنّي حلول بيئية مبتكرة لمعالجة التحديات الكبيرة مثل إدارة النفايات مع تعزيز الروابط المجتمعية عن طريق الرياضة والصحة. ونسعى من خلال الجهود المشتركة تحت مظلّة استراتيجية «أثر» إلى اتخاذ خطوات ثابتة ومسؤولة لدعم أهداف الاستدامة في قطر». مع تقدم قطر نحو تحقيق أهداف رؤية 2030، تواصل مجموعة الفردان التزامها بدعم المبادرات البيئية وبناء إرث مستدام للأجيال القادمة. ويأتي هذا الالتزام في سياق حرص المجموعة على تعزيز الشراكات والابتكار المجتمعي والمساهمة الفاعلة في دفع عجلة التنمية المستدامة في قطر، بصفتها عضوًا في الميثاق العالمي للأمم المتحدة منذ عام 2021.