logo
تسريبات أم تصفية حسابات؟.. كواليس إقالات «البنتاغون»

تسريبات أم تصفية حسابات؟.. كواليس إقالات «البنتاغون»

في الكثير من المؤسسات الكبرى، لا تدار المعارك دائما بالأفكار، بل كثيرا ما تحكمها الحسابات الشخصية وصراع النفوذ الخفي.
وهو ما قد يكون حدث في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، خلال الأيام الماضية، والمرتبط بالإقالات الأخيرة لثلاثة من كبار المسؤولين.
صراع على النفوذ
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "نيويورك بوست"، فإن تلك الإقالات "ليست إلا عرضا لصراع داخلي تغذيه الأنانية التنظيمية أكثر مما تفسره خلافات فلسفية أو سياسية واسعة كما روّج البعض".
دان كالدويل، كبير مستشاري البنتاغون، ودارين سيلنك، نائب رئيس موظفي الوزارة ، وكولين كارول، رئيس موظفي نائب وزير الدفاع، طُلب منهم مغادرة المبنى، الأسبوع الماضي، بعد سلسلة من الإقالات التي جاءت على خلفية تحقيق في تسريبات من داخل الوزارة.
ونفى كالدويل تسريبه معلومات، وقال إنه استُهدف بسبب آرائه السياسية. لكن مصدرا مطلعا على ديناميكيات الأمور صرح لصحيفة "نيويورك بوست"، يوم الثلاثاء، أن الأمر برمته "يتعلق بسياسة المكتب".
وقال المصدر إن عمليات الفصل جاءت نتيجة "صراع على النفوذ" تورط فيه جو كاسبر، رئيس أركان وزارة الدفاع السابق.
وأضاف أن كاسبر "شعر بالتهديد من إسناد المزيد من مهامه إلى سيلنيك وكالدوي".
وردا على ذلك، أمر كاسبر "بالتحقيق في التسريبات التي أدت في النهاية إلى إنهاء خدمات الثلاثي" بحسب المصدر.
وشملت بعض مسؤوليات كاسبر الاسمية التي كان سيلنيك وكالدويل يشرفان عليها "التوصيات بشأن التعيينات، واتخاذ القرارات بشأن الزيارات الرسمية رفيعة المستوى، وتخطيط السفر الرسمي - وهو ما كان يُنظر إليه كأولوية في ذلك الأسبوع"، وفقا للمصدر.
وأوضح المصدر أن كالدويل كُلّف أيضا بمسؤولية سياسة الشرق الأوسط وأوكرانيا في مكتب وزير الدفاع بيت هيغسيث، بينما كان سيلنيك مسؤولا عن شؤون الموظفين، مثل إلغاء "سياسة التنوع والإنصاف والهوية" في البنتاغون.
مشيرا إلى أن "السبب كان ببساطة هو أن (كاسبر) لم يكن مديرا فعالا، وكان يهمل المهام"، مستطردا "إنه رجل طيب، لكنه مدير سيء".
أُقيل كالدويل وسيلنيك وكارول رسميا يوم الجمعة - وهو نفس اليوم الذي ترك فيه كاسبر منصبه كرئيس للأركان ليتولى منصبا جديدا "كموظف حكومي خاص يدير مشاريع خاصة" في البنتاغون، وفقا لما ذكره مسؤول دفاعي كبير للصحيفة نفسها.
توضيح من البنتاغون والبيت الأبيض
وصرّح البنتاغون والبيت الأبيض باستمرار أن الموظفين الثلاثة السابقين طُلب منهم المغادرة لأنهم كانوا يتحدثون إلى وسائل الإعلام حول مناقشات داخلية.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الثلاثاء: "كانوا موظفين في البنتاغون سرّبوا معلومات ضد رئيسهم إلى وكالات الأنباء في هذه الغرفة".
"لقد كان واضحا منذ اليوم الأول لهذه الإدارة أننا لن نتسامح مع الأفراد الذين سرّبوا معلومات إلى وسائل الإعلام الرئيسية، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمعلومات حساسة".
وقبل يوم، أكدت ليفيت أن الموظفين السابقين كانوا يعملون بنشاط ضد الرئيس دونالد ترامب ووزير دفاعه هيغسيث.
وصرّح مسؤولان دفاعيان منفصلان لصحيفة "نيويورك بوست" أن عمليات الفصل لا علاقة لها بالخلافات السياسية، حيث قال أحدهما: "لا توجد خلافات أيديولوجية أدت إلى أيٍّ من عمليات الفصل".
كما شكك مسؤول سابق في إدارة ترامب في اتهام كالدويل، مشيرا إلى أن المسؤولين الثلاثة المطرودين يتشاركون في وجهات نظر سياسية مماثلة لهيغسيث.
مع ذلك، أشار كارلسون - وهو زميل سابق لهيغسيث في قناة فوكس نيوز - إلى أن كالدويل طُرد بسبب تعليقات أدلى بها في وسائل الإعلام عارض فيها العمل العسكري ضد إيران.
وتقول مصادر دفاعية مقربة من الإدارة إن المناقشات لا تزال جارية بشأن ضربات محتملة على إيران - من المرجح أن تنفذها إسرائيل بدون قوات أمريكية - لكنها أكدت أن ترامب يدعو أولا إلى الدبلوماسية.
aXA6IDE3Mi4yNTIuNC4yNDAg
جزيرة ام اند امز
SG

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي
الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

الرئاسة السورية تنشر تفاصيل لقاء الشرع والمبعوث الأميركي

وقال بيان الرئاسة إن الشرع ومعه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، التقيا باراك "في إطار جهود الحكومة السورية الجديدة لإعادة بناء العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة". وركز اللقاء على "بحث عدد من الملفات الحيوية، كان أبرزها متابعة تنفيذ رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا". وأكد الشرع أن العقوبات لا تزال تشكل عبئا كبيرا على الشعب السوري، وتعيق جهود التعافي الاقتصادي. وأشار مبعوث واشنطن إلى أن بلاده بدأت بالفعل إجراءات تخفيف العقوبات، تنفيذا لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، وأن "العملية مستمرة حتى الوصول إلى الرفع الكامل والشامل لها". كما ناقش الطرفان، وفقا للبيان، سبل دعم الاستثمار الأجنبي في سوريا، لا سيما في قطاعي الطاقة والبنية التحتية، وأبدى الجانب السوري استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة. وشدد الشرع على "رفض أي محاولات لتقسيم البلاد"، مؤكدا تمسك الحكومة بوحدة وسيادة الأراضي السورية، كما تم التأكيد على "أهمية تطبيق اتفاق فصل القوات لعام 1974 بين سوريا و إسرائيل لضمان الاستقرار في الجنوب السوري". وتطرق الجانبان إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث "اتفقا على ضرورة التخلص الكامل منها بالتعاون مع المجتمع الدولي، ووفقا للاتفاقات الدولية ذات الصلة". كذلك ناقش اللقاء "سبل التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة". وأكدا على ضرورة "تطبيق اتفاق شامل مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، يضمن عودة سيادة الحكومة السورية على كامل الأراضي السورية، مع بحث آليات دمج هذه القوات ضمن مؤسسات الدولة، بما يسهم في وحدة القرار والسيادة الوطنية".

نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة
نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

نجاح «اتفاق المعادن النادرة» بين أميركا وأوكرانيا يحتاج لاستثمارات طائلة

في الوقت الذي دخلت فيه «صفقة المعادن النادرة» بين الولايات المتحدة وأوكرانيا مرحلة التنفيذ، أول من أمس (الجمعة)، ستبدأ المرحلة الثانية والأكثر صعوبة وتحدياً، وهي حشد الأموال اللازمة لإنجاحها. وصرحت وزيرة الاقتصاد الأوكرانية، يوليا سفيريدينكو، لصحيفة «التايمز»، في أول مقابلة لها منذ توقيع الاتفاقية مع وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت في واشنطن في 30 أبريل: «لن تُصبح هذه الاتفاقية عملية إلا عندما تُقدّم الولايات المتحدة المساهمة الأولى». وأضافت: «نحتاج إلى استثمار يراوح بين 5 مليارات و10 مليارات دولار، حيث إن تنفيذ مشاريع المواد الخام الأساسية يستغرق وقتاً طويلاً ويكلّف مبالغ طائلة، وتتطلب المشاريع الجديدة منا إجراء مسح جيولوجي، ودراسة جدوى أولية، ودراسات أخرى كثيرة». ومن المعتقد أن أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من الغرافيت وثلث الليثيوم في أوروبا، وكلاهما يُستخدم في البطاريات، بالإضافة إلى رواسب كبيرة من المعادن الأرضية النادرة، المستخدمة في إنتاج الإلكترونيات والتي تدخل في (كل شيء) من هواتف «آي فون» إلى الطائرات المقاتلة. ويُعدّ صندوق الاستثمار الأميركي الأوكراني لإعادة إعمار أوكرانيا، الذي توسّع نطاقه في نهاية المطاف من مجرد الوصول إلى المعادن إلى اتفاقية لتقاسم الأرباح، من مجموعة أوسع من الموارد الطبيعية، بما في ذلك الغاز والنفط، وهو ما يُعتبر نوعاً جديداً من الشراكة بين الدول. وترى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فيه نموذجاً للتحالفات المستقبلية، حيث يُحقق فوائد ملموسة بدلاً من الدعم الذي كانت الولايات المتحدة تُقدّمه بسخاء لتطوير الديمقراطيات. لكن نجاح الصفقة في أوكرانيا يعتمد على ثلاثة عوامل، فبالإضافة إلى الحاجة إلى استثمار مُسبق من رأسمال أميركي، لا يمكن للصندوق أن يعمل إلا إذا استقرت الأوضاع الأمنية في أوكرانيا وخمدت جذوة الحرب مع روسيا، ولا يمكن أن يحقق هذا المشروع أرباحاً إلا إذا كانت الشركات واثقة بأن منشآتها وموظفيها لن يكونوا عُرضة لخطر الصواريخ الروسية. وتقول سفيريدينكو عن موسكو: «إنهم يواصلون مهاجمة شبكات الطاقة، ويواصلون مهاجمة منشآت التصنيع، كل منشأة إنتاج بحاجة إلى الحماية، ولهذا السبب مازلنا نبحث عن دفاعات مضادة للصواريخ». وعندما طرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة فكرة منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى معادن أوكرانيا كجزء من «خطته للنصر»، كان يتوقع الحصول على ضمانات أمنية ملموسة من واشنطن. لكن رفض ترامب تقديمها. وبدلاً من ذلك يسمح الاتفاق للولايات المتحدة بتقديم مساعدة عسكرية كمساهمة في الصندوق، ما يسمح لها باسترداد كلفة دعمها من الأرباح المستقبلية، أما إذا كانت ستفعل ذلك بالفعل فسيكون من مسؤولية البيت الأبيض. ومع ذلك يرى فريق التفاوض الأوكراني الذي يضم نائبي وزيرة الاقتصاد، أوليكسي سوبوليف، وتاراس كاتشكا، أن الاتفاق يُعدّ انتصاراً بالنظر إلى الشروط التي عُرضت عليهم لأول مرة في فبراير في مؤتمر ميونيخ للأمن. وطالب هذا الاقتراح أوكرانيا بمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى مواردها بشكل دائم، كسداد لتقدير مبالغ قدمتها أميركا لدعم أوكرانيا عسكرياً. وستسيطر الولايات المتحدة على الصندوق، وستُنقل أرباحه إلى خارج أوكرانيا. وقال الفريق إن «سر نجاحهم يكمن في الحفاظ على هدوئهم وتماسكهم والتركيز على الجوانب العملية بدلاً من السياسة». وقال كاتشكا، مُشبّهاً المفاوضات بأفلام «المافيا»: «كان العرض الأول مبنياً على الأفكار التي طرحها الرئيس ترامب، وقلنا حسناً، لكن لا يُمكن خلط قانون الدولة مع القانون الخاص. وبدأنا بطرح الأسئلة، وتبرير كل هذه الأمور، وأعتقد أننا تلقينا ردوداً منطقية بالفعل». ومع ذلك كانت هناك أوقات كاد فيها الاتفاق يُفشل، فبعد ثلاثة أسابيع من الاقتراح الأميركي الأول كانت سفيريدينكو في المكتب البيضاوي عندما انتهى اجتماع كارثي بين ترامب ونائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، وزيلينسكي، حيث طلب زيلينسكي مغادرة واشنطن مبكراً من دون توقيع الاتفاق. لكن بينما عانى زيلينسكي في التعامل مع أساليب فانس وترامب، استخدمت سفيريدينكو ونوابها سحرهم وطلاقة لغتهم الإنجليزية في اجتماعاتهم مع نظرائهم الأميركيين. واضطروا إلى الاعتماد بشدة على مهاراتهم الدبلوماسية عندما كشفت تسريبات عن مسودات للاتفاقية، وأشار كلا الجانبين بأصابع الاتهام إلى الآخر. وقال كاتشكا: «تخيلوا شعوري وأنا أشرب 12 زجاجة (ريد بول). أردنا أن تكون علاقتنا مع الجانب الأميركي قائمة على الاحترام، وأن نبني الثقة المتبادلة. وعندما يفشي أحد الطرفين اتفاقاً يُفترض أن يكون سرياً، فهذا بالطبع لا يُجدي نفعاً». وأضاف كاتشكا: «كان هناك ضغط هائل من ترامب لإبرام الاتفاق بسرعة، وبالطبع رأينا جميع منشورات الرئيس ترامب على موقع (تروث سوشيال)، ولكن إذا ابتعدنا عن العواطف فهذا يُشير فقط إلى اهتمام قوي بإبرام هذا الاتفاق الآن»، ولكن بعد شهرين من العمل تم التوصل للاتفاق في النهاية. وقال كاتشكا: «أردنا أن نُظهر للولايات المتحدة أن هذا الاتفاق مختلف تماماً عما يجري من تواصل أميركي مع الروس». عن «التايمز» اللندنية . أوكرانيا تمتلك احتياطيات معدنية هائلة، تشمل 19 مليون طن من (الغرافيت وثلث الليثيوم) في أوروبا.

إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي
إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

إدارة ترامب تعلق 100 وظيفة في مجلس الأمن القومي

ووفق الشبكة الأمريكية، فقد أُرسلت رسالة إلكترونية من رئيس موظفي مجلس الأمن القومي، برايان ماكورماك، تُبلغ فيها الموظفين الذين سيتم فصلهم بأن لديهم 30 دقيقة لإخلاء مكاتبهم. وإذا لم يكونوا متواجدين في مقار عملهم، كما ورد في البريد الإلكتروني، يمكنهم إرسال عنوان بريد إلكتروني وترتيب موعد لاستلام أغراضهم وتسليم أجهزتهم لاحقاً. وجاء في الرسالة: «ستعودون إلى وكالتكم الأساسية»، مما يشير إلى أن معظم المتأثرين كانوا مكلفين من قِبل مجلس الأمن القومي من إدارات ووكالات أخرى. مع تزامن ذلك مع نهاية يوم الجمعة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة، وصفه المسؤول بأنه غير مهني ومتهور للغاية، على ما نقلت «سي.ان.ان». وشملت قائمة الموقوفين عن العمل مسؤولين محترفين، بالإضافة إلى موظفين سياسيين تم تعيينهم خلال إدارة ترامب. وأفادت مصادر، بأن مكتب شؤون الموظفين الرئاسيين أعاد في الأسابيع الأخيرة استجواب الموظفين بالتزامن مع إعادة هيكلة المكتب. وقال أحد المصادر: إن أحد الأسئلة المطروحة كان حول رأي المسؤولين في الحجم المناسب لمجلس الأمن القومي. ويضم مجلس الأمن القومي خبراء في السياسة الخارجية من مختلف أنحاء الحكومة الأميركية، وعادةً ما يكون هيئة أساسية لتنسيق أجندة الرئيس في السياسة الخارجية. وتمنع هذه الإجراءات، التي دخلت حيز التنفيذ على الفور، الصحفيين المعتمدين من دخول معظم مقرات وزارة الدفاع في أرلينجتون بولاية فرجينيا، ما لم يكن لديهم موافقة رسمية ومرافق. وقال هيجسيث في مذكرة: «بينما تظل الوزارة ملتزمة بالشفافية، فإنها ملزمة بنفس القدر بحماية المعلومات المخابراتية السرية والمعلومات الحساسة، والتي قد يؤدي الكشف عنها غير المصرح به إلى تعريض حياة الجنود الأمريكيين للخطر»، مشيراً إلى أن حماية المعلومات المخابراتية الوطنية السرية وأمن العمليات أمر لا غنى عنه بالنسبة للوزارة. «يقال إن القرار يستند إلى مخاوف بشأن أمن العمليات.. ولكن كان بوسع السلك الصحفي في البنتاغون الوصول إلى الأماكن غير المؤمنة وغير السرية هناك على مدى عقود، في عهد إدارات جمهورية وديمقراطية، وفي أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، دون أي قلق بشأن أمن العمليات من قيادة وزارة الدفاع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store