في اليوم العالمي للسل.. الصحة العالمية: يصيب شخصا كل 34 ثانية.. وفاة مريض كل 6 دقائق.. ولدينا 3 من كل 10 مصابين لا يتلقون العلاج
تحيي منظمة الصحة العالمية في 24 مارس من كل عام ذكري اليوم العالمي لمرض السل أو الدرن للتوعية بالمرض وخطورته واهم أعراضه وطرق الوقاية منه.
اليوم العالمي للسل 2025ودعت الدكتورة حنان حسن بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل عام الحكومات لبذل مزيد من الجهود لتوفير الرعاية الصحية لمرضي السل السل مرض قابل للشفاءوأكدت ان هناك شخص واحد يمرض بالسل كل 34 ثانية، بينما يموت شخص آخر كل ست دقائق، مشيرة الي انه يمكن تلافي تلك الوفيات، لأن السل مرض قابل للشفاء.وأوضحت أن برامج العلاج في اقليم شرق المتوسط حقت معدل نجاح يزيد على 90%، ولكن لا تزال 3 من كل 10 حالات دون اكتشاف أو علاج، وأقل من نصف المرضى الجدد يستخدمون الاختبارات الجزيئية السريعة التي يمكن أن تكشف عن مقاومة المضادات الحيوية، ولا يزال العلاج الوقائي نادرًا.وأشارت الى أن كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم سريان المرض ويعرقل مكافحته .واكدت ضرورة الاستثمار في زيادة التمويل المحلي والتعاون الدولي لصالح برامج مكافحة السل. وشددت على ضرورة العمل الجاد بتوسيع نطاق التدخلات التي توصي بها المنظمة، ومنها الكشف المبكر، والتشخيص، وتوفير العلاج الوقائي، وتقديم الرعاية العالية الجودة.وتعمل منظمة الصحة العالمية عن كَثَب مع بلدان الإقليم من أجل تعزيز برامج مكافحة السل، وتحسين إمكانية الحصول على خدمات مكافحته، وتوسيع نطاق الكشف عنه وعلاجه، وتعزيز الوقاية منه ومكافحته.وتوصي المنظمة الحكومات بالاستثمار في تعزيز نُظُمها الصحية لتحسين الحصول على خدمات السل، لا سيّما في المناطق الريفية والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وتعزيز تدابير الوقاية من السل ومكافحته، بما في ذلك مكافحة العدوى وتتبع المخالطين، وجعل الأولوية لتوسيع نطاق التحري والكشف عن السل وعلاجه وتقديم الدعم النفسي الاجتماعي والتغذوي اللازم للمصابين به، مع التركيز على الفئات السكانية الضعيفة.مرض السل أو الدرن تحول من مرض خطير إلى مرض يمكن الوقاية منه مرض السل من جانبها أكدت وزارة الصحة أن مرض السل أو الدرن تحول من مرض خطير إلى مرض يمكن الوقاية منه من خلال التطعيمات.جرعات تطعيم الدرن وقالت وزارة الصحة إن تطعيم الدرن يؤخذ على 3 جرعات منها الأولى في أول 40 يومًا من عمر المولود والجرعة الثانية من 5 إلى 6 سنوات.البرنامج الوطني لمكافحة مرض الدرنوأشارت وزارة الصحة إلى أن الجرعة الثالثة في عمر 12 سنة، موضحة أنه مرض عبارة عن عدوى بكتيرية تسببت في وفاة آلاف المرضى في القرن الماضي ويساعد التطعيم في منع انتقال المرض من الرئة الي باقي أجزاء الجسم ويوجد نوعان من الدرن اما درن داخل الرئة أو درن خارج الرئة يصيب المخ والعمود الفقري والعظام.ونجحت مصر بفضل البرنامج الوطني لمكافحة مرض الدرن في خفض معدلات الإصابة والوفيات وقالت وزارة الصحة إن عدوى مرض السل تنتقل عن طريق استنشاق ميكروب الدرن من الرذاذ المتطاير نتيجة السعال أو العطسأو البصق من جانب الأشخاص المصابين بالمرض.كما يمكن أن ينتقل مرض السل عن طريق شرب اللبن الملوث بالميكروب. وتتضمن أهم أعراض مرض السل:1- سعال مزمن مع بلغم مدمم وفقدان الشهية2- نقص الوزن3- العرق الليلي أكدت وزارة الصحة أنه يتم تشخيص الإصابة بالدرن عن طريق فحص البصاق معمليا وإجراء اختبار التيوبركلين وفحص الصدر بالأشعة.وقال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة إن مرض الدرن تنتقل العدوى به عن طريق الهواء من الإنسان المصاب بالدرن خاصة الدرن الرئوي للشخص السليم مشيرا إلى أنه تحدث عدوى وليس مرضا.وأضاف مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة ل"فيتو " أن 90% من اللذين تنتقل لهم العدوى تكون العدوى كامنة ولا تظهر أى أعراض وذلك دليل على أن الجهاز المناعي للجسم قادر على التغلب على الميكروب بينما بقية النسبة 10% تكون لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة ويكون المرض النشط.طرق تشخيص مرض الدرنأكد أن أفضل وسيلة للتشخيص الإصابة بمرض الدرن هى فحص بصاق المريض ورؤيته تحت الميكروسكوب لتأكيد الإصابة بمرض الدرنوقال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة إن مرض الدرن تنتقل العدوى به عن طريق الهواء من الإنسان المصاب بالدرن خاصة الدرن الرئوي للشخص السليم مشيرا إلى أنه تحدث عدوى وليس مرضا.وأضاف مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية بوزارة الصحة ل"فيتو " أن 90% من اللذين تنتقل لهم العدوى تكون العدوى كامنة ولا تظهر أى أعراض وذلك دليل على أن الجهاز المناعي للجسم قادر على التغلب على الميكروب بينما بقية النسبة 10% تكون لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل خطورة ويكون المرض النشط.بروتوكول العلاج يحقق نسب نجاح 90% وأشار إلى أن مريض الدرن يحصل على بروتوكول العلاج لمدة 6 أشهر، ويحقق نسب النجاح تتخطى 90%، مؤكدا أهمية الاكتشاف المبكر للمرض والالتزام بتناول الدواء والمتابعة الجيدة مع الطبيب.وأوضح أن برنامج مكافحة الدرن من برامج وزارة الصحة التي حققت إنجازات في معدلات العلاج وانخفاض معدلات الإصابة بمرض الدرن وبلغت أقل من 10 حالات لكل 100 ألف من عدد السكان ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
هل السكر عدوك الخفي؟ تعرف على الحقيقة
يتصدَّر السكر قائمة 'المتهمين' الرئيسيين في التسبب بالعديد من الأمراض المزمنة والمشاكل الصحية، ما يثير تساؤلات متكررة بين الناس: هل السكر حقًا عدونا الخفي؟ وهل الامتناع عنه كليًا هو الحل الأمثل للحفاظ على الصحة؟ خلال السطور التالية، نرصد الحقيقة العلمية حول السكر، أضراره، فوائده المحدودة، وكيفية التعامل معه بعقلانية دون الوقوع في فخ الإدمان الغذائي. ما هو السكر ولماذا يعد مشكلة؟ السكر هو أحد أنواع الكربوهيدرات البسيطة، ويتواجد بشكل طبيعي في الفواكه والخضروات (سكر الفركتوز) والحليب (سكر اللاكتوز)، إلا أن السكر المضاف هو محور الجدل، خاصة السكروز والجلوكوز المستخدمين في الحلويات والمشروبات الغازية والمخبوزات التجارية. تكمن خطورة السكر في الكمية، إذ يستهلك بكميات تفوق الاحتياجات اليومية للجسم، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة الوزن، واضطراب الهرمونات. السكر في الحلويات أضرار السكر المضاف على المدى الطويل: 1. زيادة الوزن والسمنة لأن السكر الزائد يتحول إلى دهون مخزنة بالجسم. 2. ارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني نتيجة ارتفاع مقاومة الجسم للأنسولين. 3. أمراض القلب ترفع السكريات من معدلات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار. 4. تسوس الأسنان، السكر غذاء أساسي للبكتيريا الضارة داخل الفم. 5. ضعف التركيز وتقلب المزاج نتيجة تغيرات مفاجئة في مستوى الجلوكوز بالدم. 6. مشاكل الكبد خاصة من استهلاك الفركتوز المفرط الموجود في شراب الذرة عالي الفركتوز. 7. إضعاف المناعة حيث يؤثر السكر على كفاءة خلايا الدم البيضاء. هل يمكن التخلص من السكر نهائيًا؟ رغم أن تقليل السكر المضاف أمر مطلوب، إلا أن الجسم يحتاج إلى كميات طبيعية من السكريات الموجودة في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان، وينصح الخبراء باتباع سياسة تقليل السكر المضاف، وليس الإلغاء الكامل، لضمان التوازن الغذائي. نصائح لتقليل استهلاك السكر • استبدال المشروبات الغازية بالماء أو العصائر الطبيعية بدون سكر. • استخدام العسل أو التمر بكميات محدودة كمحليات بديلة. • تجنب المخبوزات التجارية والاعتماد على وصفات منزلية. • تناول الفواكه بدلًا من الحلوى. • الاعتماد على البروتينات والألياف للشعور بالشبع لفترات أطول. ما هو الحد المسموح به من السكر يوميًا؟ توصي منظمة الصحة العالمية بألا يتجاوز استهلاك الفرد من السكر المضاف 10% من إجمالي السعرات اليومية، أي حوالي 6 ملاعق صغيرة (25 جرامًا تقريبًا) للنساء، و9 ملاعق صغيرة (37.5 جرامًا) للرجال.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
علامات تحذيرية يخبرك بها جسمك ولا يجب تجاهلها.. تعرّف عليها
تواصل الجهات الطبية العالمية التحذير من خطورة تجاهل الإشارات التحذيرية التي يطلقها الجسم قبل حدوث مشاكل صحية خطيرة، حيث أكدت تقارير صادرة عن منظمة الصحة العالمية أن الاكتشاف المبكر لأي خلل عضوي أو تغير جسدي يعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الوقاية من الأمراض المزمنة والقاتلة على حد سواء. وخلال السطور التالية نسلط الضوء على أبرز العلامات التحذيرية التي يصدرها الجسم والتي لا ينبغي إغفالها، حيث تعتبر بعضها بمثابة أجراس إنذار مبكر لأمراض القلب، السرطان، السكر، أو حتى مشكلات نفسية. لماذا يجب الانتباه لهذه العلامات؟ يشير الأطباء إلى أن الجسم البشري يمتلك آلية دفاع ذاتية تترجم في صورة أعراض مفاجئة أو مستمرة، تعد بمثابة رسائل داخلية بوجود خلل ما يتطلب التدخل الفوري، ويؤكدون أن إهمال تلك الإشارات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الصحية، أو تأخر التشخيص، ما يقلل من فرص العلاج. أبرز العلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها 1. ألم مفاجئ أو مستمر في الصدر قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة في القلب. 2. فقدان غير مبرر للوزن يمكن أن يشير إلى أمراض مزمنة مثل السرطان أو اضطرابات الغدة الدرقية. 3. ضيق التنفس المتكرر قد يكون مرتبطًا بأمراض الرئة أو القلب. 4. الدوخة أو فقدان التوازن يمكن أن ترتبط باضطرابات الجهاز العصبي. 5. تغير لون الجلد أو اصفراره قد يشير إلى أمراض الكبد أو مشكلات في الدورة الدموية. 6. تورم الأطراف غالبًا ما يدل على احتباس السوائل بسبب فشل القلب أو الكلى. 7. آلام متكررة في المعدة أو الأمعاء يجب عدم تجاهلها خاصة إذا صاحبتها دم في البراز أو تغير مستمر في عادات الإخراج. 8. الصداع المفاجئ والعنيف قد يكون إنذارًا بارتفاع ضغط الدم أو مشكلة في الأوعية الدموية بالمخ. 9. صعوبة في البلع أو بحة الصوت قد تشير إلى وجود كتلة في الحلق أو مشكلات في المريء. 10. الشعور المستمر بالتعب والإرهاق من الممكن أن يكون ناتجًا عن نقص فيتامينات. أعراض لا يجب تجاهلها متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟ يوصى باللجوء إلى الرعاية الطبية في حال استمرار أي من هذه العلامات لأكثر من أيام معدودة، أو إذا تكررت بشكل دوري دون تفسير واضح. كذلك، يجب عدم الاكتفاء بالعلاجات المنزلية أو المسكنات، خاصة إذا كانت الأعراض مصحوبة بإغماء، حمى شديدة، أو نزيف غير معتاد.


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
التغذية الذكية: كيف تختار طعامك بعقلانية؟
تزداد الدعوات حول العالم لتبني مفهوم 'التغذية الذكية' كأحد الحلول العملية لتحسين جودة الحياة والوقاية من الأمراض المزمنة، ويقصد بالتغذية الذكية قدرة الإنسان على اختيار الأطعمة بطريقة واعية ومدروسة، تحقق له التوازن الغذائي وتعزز صحته البدنية والنفسية في آنٍ واحد. وخلال السطور التالية، نسلط الضوء على أهمية التغذية الذكية، وكيفية تطبيقها في حياتنا اليومية، اعتمادًا على توصيات خبراء التغذية وأحدث الدراسات العلمية في المجال. التغذية الذكية ما هي التغذية الذكية؟ تشير التغذية الذكية إلى اتباع نمط غذائي يعتمد على الوعي بالمكونات الغذائية للأطعمة، وفهم تأثيرها على الجسم والعقل، مع الأخذ في الاعتبار عوامل مثل العمر، النشاط البدني، الحالة الصحية، وحتى الأهداف الفردية مثل فقدان الوزن أو بناء العضلات أو تقوية المناعة. مبادئ التغذية الذكية: 1. قراءة الملصقات الغذائية بعناية يساعدك على معرفة كمية السعرات، الدهون، السكريات، والصوديوم. 2. الاعتدال في الكمية لا يكفي أن يكون الطعام صحيًا، بل يجب تناوله بكميات معتدلة ومتوازنة. 3. تنويع مصادر الطعام من المهم أن يحتوي النظام الغذائي على البروتينات، الكربوهيدرات، الدهون الصحية، الفيتامينات والمعادن. 4. تجنب الأطعمة المعالجة والمصنعة مثل الوجبات السريعة، المعلبات، المشروبات الغازية الغنية بالسكر. 5. شرب الماء بانتظام، الترطيب عنصر أساسي لعمل أعضاء الجسم بكفاءة. 6. الاستماع إلى إشارات الجوع والشبع وتجنب الأكل العاطفي الناتج عن التوتر أو الملل. 7. اختيار الأطعمة المحلية والموسمية لأنها غالبًا ما تكون أكثر طزاجة وقيمة غذائية. لماذا يجب أن تتبع نظام تغذية ذكية؟ بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 70% من الأمراض المزمنة مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، السمنة، أمراض القلب تعود إلى أنماط غذائية خاطئة. ولذلك، فإن اعتماد أسلوب تغذية ذكي من شأنه أن: • يقلل من خطر الإصابة بالأمراض. • يحسن الحالة المزاجية والنفسية. • يرفع من مستويات الطاقة والتركيز. • يساعد على الحفاظ على وزن صحي. • يبطئ من علامات الشيخوخة المبكرة. كيف تختار طعامك بعقلانية نصائح لتبدأ بالتغذية الذكية اليوم: • استبدل الخبز الأبيض بخبز القمح الكامل. • اجعل طبقك يحتوي دائمًا على خضروات بألوان مختلفة. • قلل من استخدام الملح والسكر في الطهي. • أضف المكسرات النيئة والبذور إلى وجباتك اليومية. • قلل من الأطعمة المقلية واعتمد على الشوي أو البخار. • تناول وجبات منتظمة وتجنب تفويت وجبة الإفطار.