إيران تؤكد حصول أضرار "محدودة" بمنشأتي فوردو وأصفهان النوويتين
أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الجمعة أن أضراراً محدودة لحقت بموقع فوردو النووي جنوب طهران وموقع آخر في وسط البلاد بعد الهجمات الإسرائيلية.
وقال المتحدث باسم الوكالة بهروز كمالوندي إن: "الأضرار اقتصرت على مناطق لم تسبب أي أضرار هيكلية في حالة فوردو".
وتابع: "في أصفهان، وقعت أيضاً هجمات على عدة نقاط مرتبطة بمستودعات اشتعلت فيها النيران"، مضيفاً أن "الأضرار لم تكن واسعة النطاق وليس هناك ما يدعو للقلق في ما يتعلق بالتلوث".
بدوره، أفاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بأن السلطات الإيرانية أبلغت الوكالة بتعرض مواقع نووية في أصفهان وفوردو للاستهداف في الهجوم الاسرائيلي على إيران.
وقال غروسي "في الوقت الراهن، تبلغنا السلطات الإيرانية بهجمات على منشأتين أخريين، أي منشأة فوردو للتخصيب، وفي أصفهان" حيث تقع منشآت نووية عدة.
كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمجلس إن منشأة التخصيب التجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي الإيراني تم تدميرها.
وأضاف غروسي: "في الوقت الحاضر، تبلغنا السلطات الإيرانية بشن هجمات على منشأتين أخريين، وهما محطة فوردو لتخصيب الوقود وفي أصفهان". وتابع "في هذه اللحظة ليس لدينا معلومات كافية تتجاوز الإشارة إلى أن نشاطاً عسكرياً حدث حول هاتين المنشأتين أيضاً".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 32 دقائق
- الشرق الأوسط
عُمان: اتصالات مستمرة لاحتواء «التصعيد العسكري الخطير» في المنطقة
ذكرت وزارة الخارجية العمانية في بيان اليوم (السبت) أن الوزير بدر البوسعيدي يواصل اتصالاته المكثفة مع عدد من نظرائه في الدول الشقيقة والصديقة في إطار المساعي الدبلوماسية لاحتواء التوتر والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة. وقال بيان الخارجية إن «الاتصالات المكثفة مستمرة لاحتواء التوتر، والتصعيد العسكري الخطير في المنطقة، والذي تسببت فيه إسرائيل باعتداءاتها المباشرة على الأراضي الإيرانية منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة». وأكد البوسعيدي خلال هذه الاتصالات على أهمية «وقف العدوان، وردع المعتدي باستخدام الوسائل السلمية المستندة إلى القانون الدولي والعدالة من أجل حقن الدماء، ووقف التدمير، وسقوط المزيد من الضحايا، حفاظاً على أمن المنطقة واستقرارها والمصالح العليا لشعوبها». ولليوم الثاني، واصلت إسرائيل وإيران، السبت، تبادل الضربات الجوية والصاروخية غداة شن الجيش الإسرائيلي «ضربة استباقية» ضدّ أهداف نووية وشخصيات عسكرية إيرانية. وجاء الهجوم الإسرائيلي بعيد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترمب من ضربة عسكرية إسرائيلية وشيكة للمواقع النووية في إيران. وفي المقابل، أكدت القوات المسلحة الإيرانية أنه «لا حدود» في الرد على إسرائيل بعدما «تجاوزت كل الخطوط الحمر»، وشنت بالفعل عدة موجات بمئات الصواريخ الباليستية على تل أبيب.


الشرق الأوسط
منذ 33 دقائق
- الشرق الأوسط
«الرقابة النووية السعودية»: «الوكالة الذرية» أبلغتنا بعدم وجود تلوث في محيط «نطنز» و«أصفهان»
جدَّدت السعودية، اليوم (السبت)، تأكيدها على عدم وجود تلوث بيئي في محيط محطتَي «نطنز» و«أصفهان» الإيرانيَّتين لتخصيب اليورانيوم. لايوجد تلوث بيئي في محيط لمحطتي «نطنز» و «أصفهان» لتخصيب اليورانيوم-بناءً على ما تلقاه مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية - في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي - من إحاطة من مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عما ورده من الهيئة... — هيئة الرقابة النووية والإشعاعية (@SaudiNRRC) June 14, 2025 وذكرت هيئة الرقابة النووية السعودية، أنه بناءً على ما تلقاه مركز عمليات الطوارئ النووية بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، لا يوجد تلوث بيئي في محيط محطتي «نطنز» و«أصفهان» لتخصيب اليورانيوم، وذلك في إطار اتفاقية التبليغ المبكر عن حادث نووي من إحاطة مركز الأحداث الطارئة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية عمّا ورده من الهيئة الرقابية النووية الإيرانية. وفي وقت سابق، قالت الهيئة، إن القدرات الوطنية الاستباقية في السعودية لتوقع التداعيات الإشعاعية تشمل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ولا ترى أن الموقف يتطلب تفعيل خطط الاستجابة للطوارئ النووية. كانت إسرائيل قد شنَّت، فجر أمس (الجمعة)، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية، ومواقع عسكرية، من بينها منشأة «نطنز» ومقرات تابعة لـ«الحرس الثوري» في طهران، وأصفهان؛ ما أسفر عن مقتل القائد العام لـ«الحرس الثوري» حسين سلامي، ورئيس هيئة الأركان محمد باقري، وعدد من العلماء النوويين.


عكاظ
منذ 37 دقائق
- عكاظ
إيران تعتقل 5 بتهمة التعاون مع إسرائيل
قبضت السلطات الإيرانية على 5 أفرد في مدينة يزد وسط البلاد، بتهمة التقاط صور لأماكن وصفت بـالحساسة والتعاون مع إسرائيل. وأعلن مكتب النائب العام في محافظة يزد، اليوم (السبت)، أن هؤلاء الأشخاص أثاروا قلق الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت صحيفة «هآرتس الإسرائيلية»، أفادت، أمس الجمعة، بأن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة كشفت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) أنشأ قاعدة عسكرية داخل إيران قبل الهجوم الأخير. وأفادت بأنه تم تخزين مسيّرات مفخخة هُربت إلى الداخل الإيراني منذ مدة، وقد استُخدمت هذه الطائرات في الهجوم على منشآت عسكرية ونووية إيرانية. وحسب المصادر، فإن جهاز الموساد عمل سنوات مع الجيش الإسرائيلي على جمع معلومات استخبارية دقيقة، تمهيداً لتنفيذ الضربة الواسعة التي وصفت بـ«المدمّرة»، وأكدت أن الهجوم انطلق مع تفعيل أنظمة داخلية كانت جاهزة مسبقاً داخل إيران. في غضون ذلك، أعلنت المتحدثة باسم مطار بن غوريون، ليزا دايفر، إغلاق المطار الدولي الرئيسي في إسرائيل الواقع قرب تل أبيب، السبت، حتى إشعار آخر. وقالت المتحدثة، إنه لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار. من جهة أخرى، أعادت السلطات اللبنانية والسورية، السبت، فتح أجوائهما أمام حركة الطيران بعد إغلاق مؤقت، استدعى إلغاء رحلات وإعادة جدولة بعضها الآخر، على وقع التصعيد بين إسرائيل وإيران. وأعلن وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني فايز رسامني أنه تم بالتنسيق مع مديرية الطيران المدني إعادة فتح المجال الجوي اللبناني بدءاً من الساعة العاشرة (7,00 ت غ) من صباح السبت. وقال في بيان إن قرار الإغلاق وما رافقه من إجراءات استثنائية فُرض نتيجة ضرورات أمنية بحتة، مضيفاً أن سلامة المسافرين والمرافق الجوية تبقى في صدارة الأولويات. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري إعادة فتح الأجواء السورية بشكل كامل أمام حركة الطيران المدني، بعد انتهاء الظروف التي استدعت الإغلاق. وأكدت الخطوط الجوية السورية استئناف تشغيل رحلاتها بشكل تدريجي، اليوم، على أن تبقى مواعيد الرحلات قابلة للتعديل أو الإلغاء في أي لحظة، في حال حدوث أي تصعيد أو إغلاق جديد للمجال الجوي. يذكر أن شركات طيران عالمية، ألغت رحلات إلى تل أبيب وطهران ووجهات أخرى في المنطقة أو غيّرت مسارات طائرات الجمعة، فيما أغلقت مجالات جوية عقب الضربات التي شنتها إسرائيل على طهران فجراً. أخبار ذات صلة