logo
مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى

مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى

الجزيرةمنذ 2 أيام

أحرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، مركبتين في بلدة رمون شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، كما جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
فقد هاجم مستوطنون فجر اليوم رمون، وأحرقوا مركبات وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل وممتلكات الفلسطينيين في القرية وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.
وشهدت قرى قريوت والمغير ومسافر يطا أمس هجمات عنيفة نفذها مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، أسفرت عن إحراق 7 مركبات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية كما اعتدى المستوطنون على عشرات الفلسطينيين بينهم مزارعون وسيدة مسنة وصحفي.
من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار للمرة الثانية، خلال أقل من 10 ساعات، في السهل الشرقي لبلدة المغيِّـر شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.
والتهمت النيران مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين وألحقت بها أضرارا كبيرة.
وكان المستوطنون قد اقتحموا المنطقة صباح أمس وأضرموا النيران في أراضي الفلسطينيين واعتدوا عليهم، وعلى صحفيين في البلدة، ما أسفر عن إصابة الصحفي عصام الريماوي برضوض وكدمات بعد أن انهال عليه المستوطنون بالضرب المبرح.
هذا، واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية وسيرت دورياتها في المدينة قبل أن تنسحب باتجاه مدخلها الشرقي.
اقتحام الأقصى
جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة صباح اليوم، في وقت شددت فيه سلطات الاحتلال الإجراءات الأمنية والقيود على المصلين الفلسطينيين بين فترات الاقتحام اليومية للمستوطنين.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة على دفعات بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا دينية.
وفي سياق، آخر، رحب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يسرائيل غانتس بما وصفه قرارا حكوميا تاريخيا لإقامة 22 مستوطنة جديدة، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وافقا على ذلك.
وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم التي نقلت تصريحات غانتس أن المجلس الوزاري المصغر قد يكون صدق سرا على إقامة هذه المستوطنات.
وفي ضوء التحركات الدولية ضد إسرائيل واحتمال اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، قالت الصحيفة إن الضغط يتزايد على نتنياهو من أجل بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، كإجراء وقائي على حد وصفها.
وخلال أبريل/نيسان الماضي، نفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات مواطنين، استهدفت مساحات شاسعة من الأراضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم
إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

إصابة فلسطينيين في الخليل والاحتلال يرفع العلم الإسرائيلي بطولكرم

أصيب 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه بلدات في الخليل ورام الله، في حين رُفع العلم الإسرائيلي على قبة مسجد بطولكرم في الضفة الغربية المحتلة. ففي بلدة إذنا غرب مدينة الخليل جنوبي الضفة أصيب 6 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وانتشرت في محيطها وأطلقت الرصاص عشوائيا، وفق ما أفادت به مصادر للجزيرة. وتوجد قوات الاحتلال في حي التل بالبلدة، وسط استمرار مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال. وفي بلدة المغير شمال شرق رام الله أصيب فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة وتمركزت في عدد من أحيائها، واحتجزت عددا من الفلسطينيين، كما أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية. وتشهد بلدة المغير سلسلة اقتحامات متواصلة، حيث هدمت قوات الاحتلال منزلا وجرّفت حديقة في البلدة. وفي بلدة اليامون غربي جنين اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة. أما في الشمال فقد اقتحمت قوات الاحتلال مسجد أبو بكر الصديق بمخيم نور شمس في طولكرم ، ورفعت العلم الإسرائيلي على قبة المسجد. وقالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه فلسطينيين في محيط مخيم نور شمس بطولكرم. وبالتوازي مع إبادة غزة صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية -بما فيها القدس الشرقية- مما أدى إلى استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

الحرب على غزة مباشر.. أوامر إخلاء مناطق بشمال القطاع وتوقف الملاحة في "بن غوريون"
الحرب على غزة مباشر.. أوامر إخلاء مناطق بشمال القطاع وتوقف الملاحة في "بن غوريون"

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

الحرب على غزة مباشر.. أوامر إخلاء مناطق بشمال القطاع وتوقف الملاحة في "بن غوريون"

في اليوم الـ74 من استئناف حرب الإبادة على غزة أصدر الاحتلال الإسرائيلي "أوامر إخلاء" جديدة في جباليا البلد والعطاطرة بمحافظة شمال غزة وفي أحياء الشجاعية والدرج والزيتون بمدينة غزة، في حين توقفت حركة الملاحة في مطار بن غوريون قرب تل أبيب مؤقتا بعد إطلاق صاروخ من اليمن.

أهالي مخيمات طولكرم يبثّون أحزانهم بعد طردهم من منازلهم
أهالي مخيمات طولكرم يبثّون أحزانهم بعد طردهم من منازلهم

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

أهالي مخيمات طولكرم يبثّون أحزانهم بعد طردهم من منازلهم

طولكرم-"حولوا قضية المخيم واللاجئين إلى طرد طعام، وإيجار منزل، واحتياجات. مطلبنا الوحيد هو العودة الى منازلنا، لأنها أمننا وأماننا"، تقول الفلسطينية عبير الدسوقي من مخيم طولكرم أثناء انتظارها على مدخله للوصول إلى منزلها الذي يخطره جيش الاحتلال الإسرائيلي بالهدم. وتتابع بحرقة كبيرة ويأس "انتظرت ساعتين ونصف ساعة ولم يسمح لي جنود الاحتلال بالدخول، ومنعوا آخرين لديهم تنسيق من الوصول إلى منازلهم، كنا نحاول أخذ بعض الأغراض لكن لم نتمكن". وعبير الدسوقي واحدة من عشرات النازحين الذين تلقوا إخطارات بهدم منازلهم داخل مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية، وتجمعوا عند مداخله بعد ورود معلومات تفيد بسماح جنود الاحتلال لهم بالدخول وجمع مقتنياتهم منه. تنكيل وإطلاق نار إلى جانب الدسوقي كانت إحدى سيدات المخيم تواسي الموجودين، وتقول "نحن نريد أرض المخيم، لا البيوت والحجارة، لا نسعى لأخذ ثلاجة أو طقم كنب، لأن من ابتاعها سابقا يشتري غيرها، نحن نريد أرض المخيم كي نعمره ونسكنه من جديد". لكن على الأرض، أعاق جنود الاحتلال دخول الأهالي، ومنعوا بعضهم الوصول لبيوتهم، في حين لم يتمكن من دخل إلى عمق المخيم من جمع ما يحتاجه لضيق الوقت وصعوبة التنقل في شوارعه وأحيائه المدمرة، وأعلن جنود الاحتلال انتهاء المهلة قبل الوقت المحدد، وأخرجوا الأهالي بالتهديد والصراخ وإطلاق الرصاص عشوائيا. وعند مدخل المخيم انتشر الجنود، ودققوا في هويات المواطنين واستجوبوا عددا منهم، وأطلقوا الرصاص الحي مباشرة على طواقم الهلال الأحمر الذين تواجدوا بتنسيق مسبق لمساعدة الأهالي. وقالت مديرة جمعية الهلال الأحمر في طولكرم، منال الحافي، إن جيش الاحتلال استهدف طواقمهم بإطلاق النار مباشرة على المركبة الإدارية للجمعية وسائقها أثناء توجههم لمساعدة سكان المخيم، كما اعتدوا على منسق المتطوعين أثناء قيامه بعمله هناك. هدم النسيج الاجتماعي ويرى أهالي مخيم طولكرم أن قرارات الهدم تطول الجميع، لأنها تشمل بالدرجة الأولى هدم النسيج الاجتماعي في المخيم، في حين يعتقد بعضهم أن أعداد المنازل المعلن هدمها تختلف عما تسعى إسرائيل لهدمه فعليا داخل المخيم. يقول رامي أبو سرية، وهو أب لـ4 من الأبناء نزحوا منذ بداية العملية العسكرية في المخيم عن منزلهم، واستأجروا منزلا في حي يقع بمنطقة متوسطة بين مخيمي طولكرم و نور شمس"أمل العودة للمخيم صعب جدا، إسرائيل تسعى لجعل المخيمات منطقة منكوبة، وحتى إن انسحبت منها يصعب العودة إليها لأنها لن تكون آمنه ولا يمكن التكهن بما سيتركه الجيش تحت أنقاض المباني المهدمة والشوارع المدمرة". ويؤكد أبو سرية للجزيرة نت أن إسرائيل ستحول المخيم الى منطقة عسكرية مغلقة بوضع بوابات حديدية على مداخله كما فعلت بمخيم جنين ، ولم يتمكن من وصول منزله منذ نزوحه عنه، واليوم أيضا، لم يحصل على تنسيق للدخول مع بقية الأهالي. وكحال جيرانه وأقاربه تشمل قرارات الهدم منزل أبو سرية، ويقول إن محل الحلاقة الخاص به داخل المخيم الذي كان مصدر دخله الوحيد هو وأولاده هدمه الاحتلال بوقت سابق. ويضيف "120 يوما لم يدخل أحد المخيم، الوضع ليس سهلا وإعادة الإعمار شبه مستحيلة، وإسرائيل تحاول تغيير مسمياتنا أولا من لاجئ إلى نازح ثم تسعى الآن لتحولها لمواطنين داخل المدن التي هجرنا إليها، وتغيير المسمى ليس بالشيء البسيط ويترتب عليه الكثير، فوصف اللاجئ عنوان وله دور في هذه القضية". تنفيذ للخطة وقبل نحو 4 أشهر وسعَّت إسرائيل عمليتها العسكرية "السور الحديدي" في مخيمات شمال الضفة الغربية ، لتصل إلى مخيمي نور شمس وطولكرم في مدينة طولكرم، وأجبرت سكانها على النزوح، فيما دمرت منازل المواطنين وممتلكاتهم، وتستمر في شق الطرق وتغيير معالمها. وحسب محافظة طولكرم، فقد أجبر الاحتلال 25 ألف مواطن على النزوح من المخيمين والأحياء المحيطة بهما، وهو ما يعني تهجير 4200 عائلة، في حين استشهد خلال العملية 13 مواطنا، وتم تدمير 200 منزل بشكل كلي وقرابة 2537 منزلا بشكل جزئي في المخيمين. وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت في الأيام الأخيرة بهدم 58 بناية من مخيم طولكرم، و48 بناية في مخيم نور شمس، مما يعني نية الاحتلال هدم 106 بنايات تشمل 400 منزل خلال العملية المستمرة. وأعلن جيش الاحتلال تحديد 4 مداخل ومخارج فقط لأصحاب المنازل المهددة بالهدم، وتشمل حارات البلاونة، والمدارس، ومربعة حنون، والمقاطعة، وأمهلهم 3 ساعات فقط، تبدأ التاسعة والربع صباحا وتنتهي الساعة 12:15 ظهرا. من جهته، يقول فيصل سلامة نائب محافظ طولكرم إن كل بناية أخطرت بالهدم تضم على أقل تقدير 3 منازل وفي كل واحدة منها يسكن 3 إلى 4 عائلات، مما يعني أن الهدم يطول منازل 200 عائلة من المخيم. ويؤكد للجزيرة نت أن عدد النازحين من مخيم طولكرم وأطرافه وصل إلى 15 ألفا، وأن جيش الاحتلال أعطى مهلة قصيرة جدا، لم تمكن الناس من نقل مقتنياتها خاصة مع انتشار الجنود داخل المخيم، وتدمير الجرافات العسكرية الشوارع وهو ما أعاق دخول الشاحنات والمركبات الفلسطينية لنقل أمتعة الأهالي. ويضيف سلامة "الناس دخلت لتأخذ صورا تذكارية مع بيوتها، ولتلقي نظرة الوداع الأخيرة عليها". معاناة مستمرة وحسب المحافظة فإن أوضاع النازحين صعبة للغاية، فالبطالة متفشية بينهم، وبعد مرور120 يوما على العملية العسكرية الإسرائيلية اضطرت عائلات كثيرة منهم لاستئجار شقق سكنية على حسابها الشخصي، مما يعني أعباءً اقتصادية أخرى، منها توفير الإيجار والماء والكهرباء وغيرها من خدمات أساسية. ويتابع سلامة "الوضع من سيئ إلى أسوأ عند النازحين، والمواطنون متمسكون بأمل العودة للمخيم فور انسحاب الاحتلال، وما يحدث يوميا من هدم المنازل ترك حزنا ووجعا كبيرا بين الناس، لأنه ليس سهلا أن يهدم منزل الأجداد الذي بني قبل 70 عاما أمامك في دقائق". والأصعب -حسب سلامة- أنه لن يكون ممكنا إعادة بناء كثير من المنازل المهدمة حال انسحاب الاحتلال، لأن إسرائيل عملت على شق شوارع وطرق ووسعّت الحارات في أماكن هدم البيوت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store