logo
#

أحدث الأخبار مع #عصام_الريماوي

"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"
"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"

BBC عربية

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • BBC عربية

"ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"

في سرير بمجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، يسترجع الصحافي الفلسطيني عصام الريماوي، مصوّر وكالة "الأناضول" التركية، لحظات الاعتداء العنيفة التي كادت أن تودي بحياته أثناء تغطيته الميدانية لاعتداءات المستوطنين في قرية المغير. يقول، وهو جالس على سرير المستشفى ورأسه ملفوف بضماد أبيض: "كنت أوثق مشهداً مؤلماً آخر. المستوطنون يحرقون محاصيل أهالي قرية المغير، أمام أعين أصحاب الأرض، كنت أرتدي سترة الصحافة، والكاميرا معلّقة على عنقي٬ وكل شيء كان يدل أنني صحافي، لكن ذلك لم يمنعهم من الهجوم عليّ". بينما كان في طريقه عائداً إلى مركبته، فوجئ بعشرات المستوطنين يركضون نحوه، ويقول: "هجموا عليّ بالعصي والحجارة. صرخت بأعلى صوتي: 'أنا صحافي! أنا صحافي!'، لكنهم لم يتوقفوا، بدا الأمر وكأنهم قرروا معاقبتي فقط لأنني كنت أوثق جرائمهم". ويتابع بصعوبة: "أحدهم اقترب من الخلف وضربني بقوة على رأسي. بعدها، كل شيء اختفى. فقدت الوعي لثلاث ساعات تقريباً. عرفت لاحقاً أن المسعف الذي أنقذني أبلغ الطاقم الطبي أنني كنت في حالة موت سريري". ويقول بصوت متهدّج: "لقد سرقوا كاميراتي... لا أعلم إلى أين أخذوها". الاعتداء لم يترك جسده كما كان، حيث أصيب بعدة جراح، وأبلغه الطبيب أنه أُصيب بارتجاج في الدماغ، وعشر غرز في مؤخرة رأسه، وكسور في يده اليسرى، ورضوض مؤلمة في كتفه. ويتابع من غرفته بالمستشفى، حيث يتلقى الرعاية المكثفة: "الأطباء أخبروني أنني بحاجة للبقاء هنا خمسة أيام على الأقل، تحت المراقبة الطبية، حتى يتأكدوا من استقرار حالتي". ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الريماوي للإصابة خلال عمله الصحافي، ويقول: "هذه المرة الرابعة عشرة، أُصبت سابقاً بالاختناق، والرصاص المطاطي، والضرب، لكن هذه المرة كانت الأقسى... شعرت أنني لن أعود. رأيت الموت بعيني". ينهي عصام: "رغم كل شيء، سأواصل نقل الحقيقة. الكاميرا سلاحي، وما زلت متمسكاً بها... حتى لو حاولوا كسرها وكسر إرادتي، التغطية مستمرة". في الضفة الغربية، ذكر مؤشر حرية الصحافة في تقريره أنّ "الصحفيين تعرضوا لانتهاكات واسعة من جانب السلطة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً مع تكثف الضغوط الإسرائيلية منذ بداية الحرب، وزيادة اعتقالات الصحفيين وعرقلة عملهم"، بحسب التقرير. وردّت إسرائيل أكثر من مرة على مقتل صحفيين في حرب غزة قائلة إنها تستهدف صحفيين "تابعين لحماس" وإنّ بعضهم "ينتحلون صفة عاملين في الإعلام". بجانب الريماوي، أصيب في وقت سابق الثلاثاء، 12 صحفياً فلسطينياً، برضوض وحالات اختناق إثر اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينتي نابلس (شمال) وبيت لحم (جنوب). ** ولم تُعلّق السلطات الإسرائيلية على هذه الحادثة حتى لحظة نشر هذا المقال.

مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى
مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الجزيرة

مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى

أحرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، مركبتين في بلدة رمون شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، كما جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة. فقد هاجم مستوطنون فجر اليوم رمون، وأحرقوا مركبات وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل وممتلكات الفلسطينيين في القرية وفق ما أفادت مصادر فلسطينية. وشهدت قرى قريوت والمغير ومسافر يطا أمس هجمات عنيفة نفذها مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، أسفرت عن إحراق 7 مركبات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية كما اعتدى المستوطنون على عشرات الفلسطينيين بينهم مزارعون وسيدة مسنة وصحفي. من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار للمرة الثانية، خلال أقل من 10 ساعات، في السهل الشرقي لبلدة المغيِّـر شمال شرق رام الله بالضفة الغربية. والتهمت النيران مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين وألحقت بها أضرارا كبيرة. وكان المستوطنون قد اقتحموا المنطقة صباح أمس وأضرموا النيران في أراضي الفلسطينيين واعتدوا عليهم، وعلى صحفيين في البلدة، ما أسفر عن إصابة الصحفي عصام الريماوي برضوض وكدمات بعد أن انهال عليه المستوطنون بالضرب المبرح. هذا، واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية وسيرت دورياتها في المدينة قبل أن تنسحب باتجاه مدخلها الشرقي. اقتحام الأقصى جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة صباح اليوم، في وقت شددت فيه سلطات الاحتلال الإجراءات الأمنية والقيود على المصلين الفلسطينيين بين فترات الاقتحام اليومية للمستوطنين. وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة على دفعات بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا دينية. وفي سياق، آخر، رحب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يسرائيل غانتس بما وصفه قرارا حكوميا تاريخيا لإقامة 22 مستوطنة جديدة، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وافقا على ذلك. وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم التي نقلت تصريحات غانتس أن المجلس الوزاري المصغر قد يكون صدق سرا على إقامة هذه المستوطنات. وفي ضوء التحركات الدولية ضد إسرائيل واحتمال اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، قالت الصحيفة إن الضغط يتزايد على نتنياهو من أجل بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية ، كإجراء وقائي على حد وصفها. وخلال أبريل/نيسان الماضي، نفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات مواطنين، استهدفت مساحات شاسعة من الأراضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية. وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية ، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية. وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

الجيش الإسرائيلي يهاجم محلات الصرافة بالضفة
الجيش الإسرائيلي يهاجم محلات الصرافة بالضفة

البيان

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • البيان

الجيش الإسرائيلي يهاجم محلات الصرافة بالضفة

اقتحمت القوات الإسرائيلية عدداً من محلات الصرافة في مدن مختلفة من الضفة الغربية المحتلة، بينها رام الله ونابلس، متهمة الشركة المالكة لها بـ«علاقتها بمنظمات إرهابية» بحسب إشعار إغلاق صادر عن الجيش. وجاء في منشور علّق على مدخل فرع الشركة بمدينة رام الله يشير إلى أن إسرائيل اتخذت إجراءات ضد شركة صرافة «بسبب علاقتها بالمنظمات الإرهابية». ولقي شاب فلسطيني (32 عاماً) حتفه برصاص القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها مدينة نابلس بشمال الضفة. وأشارت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إلى أن تسعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال اقتحام نابلس، بينها اثنان إصابتهما خطيرتان لفظ أحدهما أنفاسه لاحقاً. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها عالجت 20 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، وثلاثة مصابين بالعيارات المطاطية. ووفقاً للوكالة «اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من حاجز حوارة، وداهمت محلات للصرافة على دوار زواتا، ومحلات الأشقر للصياغة والذهب في السوق التجاري، واستولت على محتوياتهما وسط إطلاق النار وقنابل الغاز السام». وفي بيان لها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات من حرس الحدود والشاباك صادرت «نحو 7 ملايين شيكل» (حوالي مليوني دولار)، من محلات صرافة في الضفة الغربية المحتلة. وأشار البيان إلى القبض على 30 «مشتبهاً وضبط أموال بعملات مختلفة وذهب وأسلحة». وبحسب بيان الشرطة صادرت القوات الإسرائيلية منذ بداية الحرب «نحو 30 مليون شيكل» (حوالي 8.5 ملايين دولار). عربدة المستوطنين المستوطنون من جانبهم يواصلون العربدة، حيث تم أمس، نقل مصور صحافي فلسطيني إلى المستشفى بعدما تعرض لهجوم من جانب مستوطنين. وقال شهود عيان ومسعفون إن المستوطنين ضربوا الصحافي عصام الريماوي ورشقوه بحجر في رأسه بينما كان يحاول توثيق هجوم المستوطنين على قرية فلسطينية وسط الضفة الغربية. وأضافوا إنه تم نقله فاقد الوعي إلى مستشفى قريب في رام الله وحالته الآن مستقرة. وأفاد شهود عيان بأن المستوطنين أضرموا النار في حقل أثناء عربدتهم في القرية. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه يتم التحقيق في هذا التقرير.

الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين
الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • منوعات
  • الجزيرة

الاحتلال يقتحم عدة بلدات بالضفة ويحمي هجمات المستوطنين

واصلت قوات الاحتلال اقتحاماتها لعدة بلدات ومدن في الضفة الغربية المحتلة، كما وفرت الحماية لمستوطنين هاجموا أراض زراعية في منطقة السهل في بلدة المغير شمال شرق رام الله ، في حين شيع فلسطينيون جثمان الشهيد محمود الخراز الذي استشهد برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس شمالي الضفة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة المغير، بعد تصدي سكانها لهجوم المستوطنين. وأصيب المصور الصحفي الفلسطيني عصام الريماوي إثر اعتداء مستوطنين عليه بالضرب المبرح، أثناء عمله في تغطية هجومهم على البلدة. وقالت مصادر محلية للجزيرة إن المستوطنين كانوا أحرقوا قبل أيام أشجارا ومحاصيل َ زراعية ً في أراضي منطقة السهل. وفي نابلس أصيب 25 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة، وداهمت شركة صيرفة ومحلات لبيع المصوغات الذهبية واستولت على محتوياتهما. كما هاجمت مجموعة من المستوطنين بلدة قريوت جنوبي نابلس في الضفة الغربية. وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن المستوطنين أضرموا النار في عدد من المركبات، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين، وهاجموا منازل في المنطقة الجنوبية من البلدة. وقام المستوطنون باعتداءاتهم تحت حماية كاملة من قوات الاحتلال، التي أطلقت الرصاص تجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي للهجوم. وفي بلدة حارس شمال غرب مدينة سلفيت ، قالت مصادر للجزيرة، إن مستوطنين هاجموا البلدة وأضرموا النار في أراض زراعية. وتسبب الهجوم في اشتعال النيران بمساحات واسعة واحتراق عشرات أشجار الزيتون. كما أفادت مصادر، للجزيرة، بإصابة طفل فلسطيني بالرصاص المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية ، في شمال الضفة الغربية. من ناحية أخرى، وجه 21 رئيس مجلس استيطاني في الضفة الغربية من بينهم يوسي دغان وإسرائيل غانتس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للممحكمة الجنائية الدولية- طالبوا فيها بفرض "السيادة الإسرائيلية" على الضفة الغربية الآن. وجاء في الرسالة أن "هذه الخطوة ضرورية لتحقيق الأمن القومي من جهة، وللرد على التحركات الدولية الساعية لتكريس دولة فلسطينية من جهة أخرى"، مشيرين إلى أن هذه الخطوة لا يجب أن تُفهم كردّ دبلوماسي على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل كـ"ضرورة أمنية ملحة". يأتي هذا، فيما كشفت صحيفة يسرائيل هيوم أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر صدق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store