
استعراض تجربة الإمارات في التصدي لجرائم استغلال الأطفال عبر الإنترنت
شاركت وزارة الداخلية في جلسة «المائدة المستديرة بشأن التصدي للأنماط المستحدثة في جرائم الاستغلال الجنسي للأطفال عبر الإنترنت»، والتي انعقدت في جمهورية مصر العربية، بمشاركة وحضور الخبراء والمختصين من الجهات الإقليمية والدولية المعنية.
وقدمت الوزارة خلال الجلسة، ورقة عمل ألقاها العميد الدكتور حمد الزعابي من الإدارة العامة للشرطة الجنائية الاتحادية، استعرض فيها التجربة الإماراتية الرائدة في مكافحة هذه الجرائم، مسلطاً الضوء على الجهود الأمنية الاستباقية التي تتبناها الدولة ضمن منظومة رقمية متكاملة.
وأكد أن دولة الإمارات تركز على التنسيق والتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على المستويين المحلي والعالمي للتصدي للمحتوى الضار والمحظور عبر الإنترنت، بما يعزز الحماية الرقمية ويضمن فضاءً افتراضياً آمناً للجميع لاسيما الأطفال.
وأشار إلى المبادرات المجتمعية والبرامج التثقيفية التي تنفذها الوزارة، وتهدف إلى رفع الوعي لدى الأسر وتمكينهم من حماية أطفالهم من مختلف أشكال ووسائل الاستغلال الإلكتروني.
وتأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام وزارة الداخلية بمسؤوليتها الاستراتيجية في تعزيز أمن المجتمعات، وتوحيد الجهود الدولية للتصدي لهذه الظواهر الخطيرة، بما يسهم في بناء بيئة رقمية أكثر أماناً لكافة أفراد المجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 24 دقائق
- سكاي نيوز عربية
وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف أكثر من 15 موقعا قال إن حزب الله حاول إعادة ترميمها، محمّلا الحكومة اللبنانية مسؤولية "فشلها في ضبط سلاح الحزب"، ومشيرا إلى أن "لبنان الرسمي مسؤول عن أي تصعيد قادم". التصعيد الإسرائيلي جاء بعد تصريحات بارزة للأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، قال فيها إن الحزب "جاهز للمواجهة إذا قررت الدولة اللبنانية إخراج إسرائيل بالقوة"، معتبرا أن ما جرى في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران هو "انتصار سياسي وعسكري لإيران"، وأن أهداف تل أبيب الثلاثة، تدمير البرنامج النووي، ضرب المنظومة الصاروخية، وإسقاط النظام الإيراني ، قد سقطت جميعها. "إسرائيل تنفّذ ما تعجز عنه الدولة" في مداخلة مع برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، قال الكاتب والباحث السياسي يوسف دياب إن " إسرائيل تنفّذ ما تعجز الدولة اللبنانية عن القيام به، فهي لا ترى إمكانية جدية لنزع سلاح حزب الله، لذا تتحرك عسكريا لتغيير المعادلة". وأضاف دياب: "حزب الله يتهرب من تسليم السلاح عبر إدخاله في نقاش مفتوح حول الاستراتيجية الدفاعية... لكن من يضع هذه الاستراتيجية؟ الدولة أم الحزب؟ القرار العسكري يجب أن يكون حصريا بيد الدولة والجيش، لا فصيل فوق القانون". من جهته، اعتبر مدير المؤسسة الوطنية للدراسات والإحصاء، الدكتور زكريا حمودان، خلال مداخلته أن تصريحات نعيم قاسم تمثل "تقدما نوعيا في خطاب المقاومة"، مشيرًا إلى وجود تنسيق فعلي مع مؤسسات الدولة، لا سيما مع رئيس الجمهورية. وقال حمودان: "هناك قنوات حوار جديّة بين الحزب والدولة.. أكثر من 500 موقع جنوبي تم تسليمه للجيش اللبناني، والحديث عن الاستراتيجية الدفاعية لم يعد نظريا، بل يتحول إلى خارطة طريق عملية". جدل داخلي.. وسلاح الحزب يعود للواجهة كشف النقاش بين الضيفين حجم الانقسام الداخلي اللبناني بشأن سلاح حزب الله، حيث رأى دياب أن الحزب يستخدم "ذرائع وتهويلا بوجود إسرائيل في بيروت لتبرير استمرار احتكاره للسلاح"، فيما أصر حمودان على أن "المقاومة اليوم تعمل تحت سقف الدولة"، مشددًا على ضرورة التقدم التدريجي نحو صيغة دفاعية جامعة. في خضم التصعيد، أثارت تصريحات لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، قال فيها "إيران ليست لبنان"، موجة انتقادات في الداخل اللبناني، حيث فُسرت على أنها تنصّل من دعم حزب الله في الميدان. وقال يوسف دياب: "إذا كانت إيران لا ترى في لبنان ساحة دفاع، فكيف يطلب من اللبنانيين التضحية؟ هذه ازدواجية سلوك إقليمي يجب أن نقرأها بوضوح". بعد انتهاء المواجهة بين إيران وإسرائيل، توقع كثيرون أن يستعيد لبنان استقراره تدريجيا، لكن الغارات الأخيرة أكدت أن الجنوب لا يزال خط تماس مفتوح، وأن سلاح حزب الله سيظل محور التوتر الداخلي والخارجي، في ظل غياب قرار حاسم من الدولة اللبنانية بشأن مصير الحرب والسلم.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في حال التطبيع مع سوريا.. ساعر يتحدث عن "شرط الجولان"
وفي مقابلة مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح ساعر: "إذا أُتيحت لإسرائيل فرصة التوصل إلى اتفاق سلام أو تطبيع مع سوريا، مع بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فهذا – في رأيي – أمر إيجابي لمستقبل الإسرائيليين". تسريبات عن اتفاق محتمل قبل نهاية 2025 تزامنت تصريحات ساعر مع ما نقلته القناة نفسها عن مصدر سوري مطّلع، توقع التوصل إلى اتفاق تطبيع كامل بين دمشق وتل أبيب قبل نهاية عام 2025، مشيرا إلى أن المحادثات لا تزال جارية برعاية مباشرة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وطلب من الرئيس السوري أحمد الشرع. وبحسب المصدر، يتضمن الاتفاق انسحابا تدريجيا لإسرائيل من الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد دخول المنطقة العازلة في ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ، على أن تُحوَّل مرتفعات الجولان إلى "حديقة للسلام"، دون توضيح صريح لمسألة السيادة النهائية عليها. وأفادت القناة بأن الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران ساهمت في تقريب وجهات النظر بين دمشق وتل أبيب، بعدما سمحت سوريا للطائرات الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي خلال عمليات عسكرية، كما تم تنفيذ بعض العمليات من داخل الأراضي السورية ، وفق الإعلام العبري. ويُعد هذا التقارب، في حال اكتماله، أحد أبرز التحولات السياسية في الشرق الأوسط منذ مطلع العقد الحالي، وقد يعيد رسم معادلات النفوذ والتحالفات في المنطقة، وسط تكتم رسمي من الجانبين على تفاصيل المفاوضات.

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
في غزة.. قطر تدعو لاستغلال "الفرصة الذهبية"
وقال الأنصاري في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "إذا لم نستغل هذه الفرصة وهذا الزخم، فستكون فرصة ضائعة من بين فرص كثيرة أتيحت في الماضي القريب. لا نريد أن نشهد ذلك مرة أخرى". ومع انحسار التصعيد بين إسرائيل وإيران، عاد ملف غزة إلى واجهة الأولويات الإسرائيلية، وسط ضغوط داخلية ومواقف متباينة بشأن مستقبل الحرب، في ظل حديث متزايد عن وساطات تهدف للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف دائم لإطلاق النار. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن من الممكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة خلال أسبوع. وصرّح ترامب للصحفيين خلال فعالية في البيت الأبيض احتفالا باتفاق الكونغو الديمقراطية ورواندا على السلام، بأنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة وشيك. وأضاف أنه كان يتحدث للتو مع بعض المعنيين بمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس". وكانت تقارير صحفية إسرائيلية قد أشارت إلى أن الرئيس ترامب أجرى ووزير خارجيته ماركو روبيو، مباحثات هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، تم خلالها التوصل إلى تفاهمات لإنهاء الحرب في قطاع غزة "خلال أسبوعين". وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن الاتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس ، ونقل من تبقى من قيادات الحركة إلى دول أخرى، في إطار تسوية أكبر تهدف إلى تهدئة التصعيد في المنطقة. كما ينص الاتفاق، بحسب الصحيفة، على استعداد إسرائيل للنظر في حل مستقبلي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك شريطة إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.