logo
الاتحاد الإيطالي يواصل ثورته في قطاع التحكيم

الاتحاد الإيطالي يواصل ثورته في قطاع التحكيم

العربي الجديدمنذ 2 أيام
يواصل الاتحاد الإيطالي لكرة القدم محاولاته من أجل تطوير قطاع التحكيم الذي يُثير جدلاً واسعاً في كل موسم، فرغم اللجوء إلى تقنية الفيديو المساعد (فار)، فإن الأزمات التحكيمية متواصلة في "
الكالتشيو
" وتُثير غضب الأندية والجماهير باستمرار، رغم امتلاك إيطاليا نخبة الحكام في العالم، ولكن احتجاجات الأندية تتزايد باستمرار، ذلك أن بعض الأخطاء أثّرت في نتائج المباريات، ما يفسر عدم اعتماد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الحكام الإيطاليين في النهائيات الأخيرة
.
وكشفت صحيفة كوريري ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، عن التعديلات الجديدة التي ينوي الاتحاد الإيطالي تطبيقها خلال الموسم الجديد، بناءً على تصريحات المسؤول عن التحكيم في الاتحاد الإيطالي لكرة، جانلوكا روكي، الذي قال: "نريد زيادة الشفافية في التعامل، لقد قمنا بتقليص عدد الحكام بهدف إعطاء الأولوية للجودة واختيار الأفضل. من المستحيل دائماً اتخاذ قرارات موحدة، لأن كل حادثة تختلف عن الأخرى، وكل حكم هو إنسان وليس آلة، ومعرّض للخطأ. خلال المعسكر التدريبي، سيتدرب حكام متميزون باستخدام مُكبرات الصوت على أرض الملعب، لمحاكاة مواقف المباريات، وتعلم كيفية إيصال قراراتهم بصوت عالٍ، حتى للجماهير في المدرجات". وقد اعتُمدت هذه التجربة من قِبل الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال نهائيات كأس العالم للأندية، التي انتهت في الولايات المتحدة الأميركية منذ أسابيع قليلة
.
كرة عالمية
التحديثات الحية
كولينا راضياً عن الابتكارات التحكيمية في مونديال الأندية 2025
وكان الدوري الإيطالي من أول الدوريات في العالم التي سارعت إلى اعتماد تقنية "الفيديو"، إضافة إلى مجموعة من التعديلات الأخرى، إذ ستشهد الأقسام السفلى في الموسم المقبل تعديلاً جديداً من خلال توسيع دائرة تدخل تقنية الفيديو، والتي تتيح للمدربين طلب مراجعة بعض اللقطات، وبعدها قد تُعتمد التجربة في دوري الدرجة الأولى الإيطالية في حال أثبتت جدواها، كما أن الاتحاد الإيطالي لجأ إلى تقليص عدد الحكام الذين سيُعتمد عليهم في الموسم الجديد حتى يُتيح الفرصة أمام أفضل الحكام لإدارة المباريات بدل توسيع قاعدة الاختيار
.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أندية روسية حصلت على "أموال تضامن" من يويفا.. وفرق أوكرانية حرمت منها
أندية روسية حصلت على "أموال تضامن" من يويفا.. وفرق أوكرانية حرمت منها

العربي الجديد

timeمنذ 31 دقائق

  • العربي الجديد

أندية روسية حصلت على "أموال تضامن" من يويفا.. وفرق أوكرانية حرمت منها

كشفت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) دفع أكثر من 10.8 ملايين يورو (9.4 ملايين جنيه إسترليني) "أموالَ تضامن" لأندية كرة القدم الروسية منذ منعها من المشاركة في البطولات الأوروبية بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، في حين لم تحصل خمسة أندية أوكرانية على أي مبلغ مماثل، بحجة وجود مواقعها في مناطق واقعة ضمن التأثيرات والعمليات العسكرية. ووفقاً للصحيفة البريطانية اليوم الجمعة، تعطى مدفوعات التضامن عادة للأندية التي تفشل في التأهل للمسابقات الأوروبية بهدف الحفاظ على التوازن التنافسي في الدوريات الأوروبية، في ضوء الإيرادات الإضافية التي تحصل عليها الفرق المشاركة في مسابقة دوري الأبطال على سبيل المثال أو الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر. وكانت الأندية الروسية والمنتخب الوطني قد مُنعت من المشاركة في المسابقات الدولية بعد شنّ موسكو حرباً على كييف في فبراير/ شباط 2022، لكن هذا الأمر لم يحرم الأندية هناك من الحصول على مساعدات يويفا، إذ دفع يويفا مبلغ يناهز 3 ملايين يورو عن الموسم الكروي 2022-2023، و3 ملايين و381 ألف يورو في 2023-2024، ثم 4 ملايين و224 ألفاً عن موسم 2024-2025. كما أكدت الصحيفة أنّ هناك مبلغاً آخر وصل إلى 6 ملايين و209 آلاف يورو كان قد دفع في موسم 2021-2022، إذ تحول الأموال إلى الاتحاد الروسي لكرة القدم الذي بدوره يقوم بعملية التوزيع على الأندية. في الوقت نفسه، وجّهت خمسة أندية أوكرانية رسالة شكوى إلى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السلوفيني ألكسندر تشيفرين، في 27 يوليو/ تموز، لعدم حصولها على أموال بحجة "وضعٍ استثنائي"، بالتالي، حُجبت فيه مدفوعات "التضامن" الخاصة بهم عن موسمي 2023-2024 و2024-2025، مع الإشارة إلى أنّ الأندية المتضررة هي تشورنوموريتس وريال فارما، ومقرهما أوديسا؛ ونادي ميتالورغ من زابوريزجيا؛ ونادي فينيكس ماريوبول من المدينة الساحلية الجنوبية المحتلة؛ ونادي ميتاليست 1925 من خاركيف. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية ما مصير الأندية الأوكرانية في المقاطعات المُنضمة إلى روسيا؟ وبحسب الأندية، لم تصل إليها أي معلومات تفصيلية أو مبررات قانونية لحجب الأموال، خاصة أن "الصياغة المستخدمة في ما يتعلق بعبارات منطقة العمليات العسكرية غير واضحة تماماً بالنسبة لنا، ولا تتوافق مع الواقع، منطقة العمليات العسكرية، وهي ليست منطقة محددة في بلدنا، بل تشمل أوكرانيا بأكملها، لذلك، في هذا الوقت العصيب الذي يمرّ به بلدنا، فإن أي مساعدة وأي دعم مالي إضافي سيساعدان الأندية بالتأكيد على تخفيف عبء النفقات المالية التي، كما ذُكر سابقًا، لا يمكن تعويضها بالإيرادات المحتملة بسبب ظروف العدوان العسكري". وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد طرح فكرة إعادة منتخب روسيا تحت 17 عاماً إلى كرة القدم الدولية في عام 2023، لكن الاقتراح سُحب بعدما أعربت اثنا عشر اتحاداً وطنياً، بما في ذلك الاتحاد الإنكليزي، عن معارضتها ذلك. وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوكراني، في شهر مارس/ آذار الماضي، قد اشتكت حصول الأندية الروسية على نقاط ضمن تصنيف الاتحاد الأوروبي في كلّ موسمٍ توقف فيه عن المشاركة.

إيطاليا على موعد مع تغيير تاريخي في كرة القدم
إيطاليا على موعد مع تغيير تاريخي في كرة القدم

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

إيطاليا على موعد مع تغيير تاريخي في كرة القدم

يترقّب عشّاق كرة القدم في إيطاليا تغييراً تاريخياً قد يعيد رسم ملامح اللعبة، مع استعداد الحكومة بقيادة رئيستها جورجيا ميلوني (48 عاماً) لإطلاق مرسوم "الرياضة"، الذي يشرف عليه وزير الرياضة أندريا أبودي (65 عاماً). ويهدف المرسوم إلى تعزيز الجانب الاقتصادي للمنظومة الرياضية، غير أنه يواجه معارضة داخلية، رغم ما يبدو على الورق من أهداف إصلاحية تصبّ في مصلحة الرياضة، في ظل التراجع الملحوظ الذي تعيشه اللعبة في البلاد خلال الفترة الأخيرة. وكشف موقع فوت ميركاتو الفرنسي، الأربعاء، أن مشروع المرسوم يتضمّن سلسلة إصلاحات هيكلية، أبرزها إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة الشؤون المالية للأندية المحترفة، وتعيين مفوّض خاص لتسريع إنجاز مشاريع البنية التحتية الرياضية. كما ينصّ المشروع على تشديد شروط الترشّح لاستضافة البطولات الدولية، وتحديد عدد ولايات رؤساء الاتحادات الرياضية. وتأتي هذه الإصلاحات استجابة لملاحظات قدّمها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" بشأن عدم استيفاء عدد من الملاعب الإيطالية، على غرار ملعب سان سيرو الشهير، المعايير الأوروبية المطلوبة. وبحسب رؤية الحكومة الإيطالية، فإن هذا الإصلاح يهدف إلى فرض النظام وتعزيز مبادئ الشفافية داخل المنظومة الرياضية، إلى جانب كسر الجمود الإداري الذي لطالما أعاق مسار التطوير. وتُعوّل السلطات على هذه الإجراءات لإعادة إحياء صورة الرياضة الإيطالية، خصوصاً مع اقتراب استحقاقات كبرى مثل بطولة كأس أوروبا 2032، والألعاب المتوسطية 2029، إلى جانب طموحات استضافة كأس "أميركا" للزوارق الشراعية، ما يفرض الحاجة الملحّة إلى بنى تحتية متطوّرة ومنظومة إدارية أكثر كفاءة. لكنّ المرسوم لم يمرّ من دون إثارة الجدل، إذ عبّرت رئاسة الجمهورية عن تحفظات واضحة معتبرة أن بعض بنوده يمثّل مساساً بتوازن السلطات، لا سيما تلك التي تمنح صلاحيات موسّعة لرابطة دوري الدرجة الأولى. كما ظهرت انقسامات داخل الأغلبية الحاكمة بين التكنوقراط الداعمين للمشروع وممثلي الأقاليم الذين عبّروا عن مخاوفهم من تهميش دورهم. وامتدت الاعتراضات إلى الاتحادات الرياضية التي ترى في هذا الإصلاح تهديداً مباشراً لاستقلاليتها الإدارية والمالية. وعلى المستوى الرياضي، يُعدّ المرسوم خطوة غير مسبوقة في تاريخ كرة القدم الإيطالية، إذ يقترح إنشاء لجنة رقابة مالية تابعة للدولة، وليس فقط للاتحاد، لمراقبة ميزانيات أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة. وستمتلك اللجنة صلاحيات واسعة تشمل التدقيق، والإنذار، وفرض عقوبات مثل رفض التراخيص أو تقييد الانتقالات. ويأمل البعض أن تساهم هذه الرقابة في تقليل العجز المالي والفوضى الإدارية التي يعانيها العديد من الأندية، بينما يرى آخرون أنها تهدد استقلالية الرابطات والمسابقات. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية الاتحاد الإيطالي يواصل ثورته في قطاع التحكيم ويتضمّن المرسوم أيضاً بنداً خاصاً بالبنية التحتية، مع تعيين مفوّض حكومي للملاعب من أجل تسريع عمليات التحديث والتشييد التي لطالما تعطلت بسبب الخلافات بين الأندية والبلديات والسلطات الإقليمية. ويهدف هذا الإصلاح إلى تجهيز إيطاليا لاستضافة البطولات، وتعزيز دخل الأندية عبر الملاعب الحديثة، لكن من دون ضمان تمويل حكومي مباشر، ما يضع عبئاً إضافياً على الأندية للبحث عن شركاء استثماريين. ويتمثل أحد أكثر البنود حساسية في تحديد عدد ولايات رؤساء الاتحادات، وهو ما قد يصطدم بموقف الاتحادين الأوروبي والدولي (يويفا وفيفا) الرافضَين أي تدخل حكومي في شؤون اللعبة. ويخشى المراقبون أن تتسبّب هذه الخطوة في عقوبات محتملة على الرياضة الإيطالية إذا لم يتم التوصل إلى تسوية مع المؤسسات الدولية. وفي ظل هذا التباين بين طموحات الحكومة وتحفّظات الداخل والخارج، يبدو أن مرسوم "الرياضة" يقف عند مفترق طرق حاسم، فإما أن يشكّل انطلاقة لإصلاح شامل يعيد كرة القدم الإيطالية إلى الواجهة، أو يتحوّل إلى مشروع مجمّد بفعل التعقيدات السياسية والمؤسسية. وبين رغبة الدولة في فرض الحوكمة وحرص الاتحادات على استقلالها، تبقى الأيام المقبلة كفيلة بكشف ما إذا كانت إيطاليا على أبواب نهضة رياضية حقيقية، أم على موعد جديد مع صراع طويل بين السياسة والملاعب.

أتالانتا يكتشف المواهب والأندية القوية تُدخله في صراعات معها
أتالانتا يكتشف المواهب والأندية القوية تُدخله في صراعات معها

العربي الجديد

timeمنذ يوم واحد

  • العربي الجديد

أتالانتا يكتشف المواهب والأندية القوية تُدخله في صراعات معها

فرض نادي أتالانتا الإيطالي نفسه بقوّة في المواسم الأخيرة، وتجاوز إشعاعه الكالتشيو ليشمل المسابقات الأوروبية بعد تألقه في دوري أبطال أوروبا ، أمام الأندية القوية، إضافة إلى تتويجه بالدوري الأوروبي في عام 2024، في إنجاز كبير للكرة الإيطالية، التي عجزت عن حصد الألقاب الأوروبية منذ تتويج إنتر ميلانو بدوري الأبطال عام 2010، باستثناء فوز نادي روما بأضعف المسابقات، وهو دوري المؤتمر الأوروبي في عام 2022. وأصبح حضور أتالانتا في المسابقات الأوروبية منتظماً في السنوات الأخيرة، بما أنه يُنهي الموسم في معظم المناسبات بين الرباعي الأول. وأصبح أتالانتا يكتشف المواهب وأبرز اللاعبين في السنوات الأخيرة، وخلال الميركاتو الصيفي، تُبادر الأندية الكبرى إلى خطف أبرز لاعبيه وتتنافس على ضمّ اكتشافات الفريق، خاصة مع مدربه السابق الإيطالي جانبييرو غاسبيريني، ففي صيف 2023، نجح نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي في الحصول على توقيع اللاعب الدنماركي راسموس هويلوند، الذي كان هدّاف الفريق الإيطالي، وقد حاول أتالانتا في البداية رفض العرض في محاولة الحصول على تعويض مالي أهم، ولكنه في النهاية استسلم لرغبة المهاجم وتخلى عنه محققاً مكاسب مالية معتبرة، خاصة أن النادي كان في حاجة إلى دعم مالي. وخلال صيف 2024، دخل نادي يوفنتوس الإيطالي بقوة في سباق التعاقد مع الهولندي تيون كووبميينيرز، الذي كان مُتحمّساً للعرض ولكن إدارة أتالانتا رفضت المقترح المالي المقدم من "بيانكونيري" وهو ما جعل اللاعب يُقاطع تدريبات الفريق قبل بداية الموسم لفرض سياسة الأمر الواقع. غير أنّ إدارة النادي تمسّكت بموقفها، وأمام هذا التصعيد، رفع يوفنتوس قيمة العرض المالي، ليرحل الهولندي بعد صراع أساء إلى صورته بين الجماهير، التي لم تكن راضية عن تصرفه، خاصة مقاطعة التحضيرات وإعلان رغبته في الرحيل واستعداده للتصعيد لتحقيق رغبته. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية لوكمان على خُطى ميسي ورونالدو وبنزيمة وأصبح النيجيري، أديمولا لوكمان، عنوان الميركاتو الصيفي الحالي، بعدما أعلن صراحة إصراره الكبير على ترك الفريق والانتقال إلى إنتر ميلانو، وقد دخل في صراع مُعلن مع إدارة أتالانتا، بعد رفض عرض "نيراتزوري" الذي قارب 50 مليون يورو، كما أنه قاطع التحضيرات ورفض كل العروض الأخرى، ونشر على حسابه في "إنستغرام" رسالة أكد من خلالها تمسّكه بالرحيل عن النادي بعد أن تلقى وعوداً سابقة بتسهيل خروجه، ومن ثم وجد أتالانتا نفسه في موقف لا يُحسد عليه، بين لاعب يرفض الاستمرار وإنتر ميلانو المتمسّك بالعرض المالي المقدّم. وخشيت إدارة النادي التعاقد مع لاعب في مكانه ليحلّ بديلاً له، ومن ثم فشل صفقة رحيل لوكمان، كل هذا والفريق مقبل على مشاركة جديدة في دوري أبطال أوروبا. في الأثناء، تمّت صفقة انتقال المهاجم الإيطالي ماتيو ريتيغي إلى القادسية السعودي بنجاح ومن دون صدام أو أزمات، ولا سيما أن العرض المالي المقدّم من النادي السعودي حقق للفريق مكاسب مالية كبيرة في أعلى صفقة للاعب إيطالي على مرّ التاريخ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store