
دراسة تمديد فترة الاستراحة إلى 20 دقيقة .. 9 مدن أمريكية تتجاوز الحدود الآمنة للحرارة
يبحث الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين ما إذا كان تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين إلى 20 دقيقة وتقديم فترات راحة أكثر تكرارا للتبريد من شأنه أن يحمي اللاعبين بشكل أفضل من الحرارة الشديدة.
وتواجه 9 من المدن 16 المضيفة لكأس العالم 2026 ظروفا تعتبر "خطرا شديدا" للإصابة بالأمراض المرتبطة بالحرارة.
ومن المتوقع أن تواجه مدن أتلانتا وبوسطن ودالاس ووادي الحجارة وهيوستن وكانساس سيتي وميامي ومونتيري وفيلادلفيا مستويات خطيرة من الحرارة والرطوبة، مما يثير مخاوف بشأن سلامة اللاعبين ويزيد من الدعوات إلى استخدام مساعدات التبريد الإلزامية أو تغيير الجدول.
وتعتمد تقييمات مخاطر الحرارة التي يجريها الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين على درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية، وهو مقياس يجمع بين درجة الحرارة والرطوبة والإشعاع الشمسي وسرعة الرياح لتقدير كيفية تأثير الظروف البيئية على قدرة الجسم على تبريد نفسه.
وبموجب إرشادات الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين، فإن قراءة درجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية التي تزيد عن 28 درجة مئوية تشير إلى الظروف التي يجب فيها تأجيل المباريات أو إعادة جدولتها لحماية صحة اللاعبين.
وبالمقارنة، فإن إرشادات الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حددت عتبة الخطر القصوى عند 32 درجة مئوية وفقا لدرجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية، ولكن حتى بهذا المعيار، لا يزال من المتوقع أن تتجاوز ست من المدن التسع الحدود الآمنة.
ويبلغ الحد الأقصى لدرجة الحرارة في دوري المحترفين الأمريكي لكرة القدم 29 درجة مئوية وفقا لدرجة حرارة البصيلة الرطبة الكروية.
وقال فينسن جوتبارج المدير الطبي في الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فترات الاستراحة للتبريد في الدقيقتين 30 و75 هي أمر تقليدي للغاية، ولكن من وجهة نظر فسيولوجية لا معنى لها".
وأضاف "حتى لو تناولتَ أكثر من 200 ملليلتر من السوائل، فلن تستطيع تحمّلها كلها، لذا، أودّ رؤية مشروعٍ يبحث في فعالية فترات راحةٍ أقصر وأكثر تكرارا، كل 15 دقيقة، بدلا من فترة واحدة فقط خلال كل شوط".
وأضاف "يمكنك أن تتخيل أن استراحة لمدة 15 دقيقة بين الشوطين قد لا تكون كافية لخفض درجة الحرارة الأساسية".
وتابع "قد تكون الاستراحة بين الشوطين 20 دقيقة، وهو أمرٌ بالغ الأهمية. وثَبُتَ ذلك في المختبرات، وسنختبر هذا النوع من إستراتيجية التخفيف بالتعاون بين الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين والاتحاد البرتغالي لكرة القدم في أغسطس".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
فيفبرو تطالب «فيفا» بتمديد فترة الاستراحة في كأس العالم 2026
دعت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية «فيفبرو»الاثنين إلى تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين في كأس العالم العام المقبل بهدف التخفيف من آثار الحرارة الشديدة، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها اللاعبون في كأس العالم للأندية الجارية يجب أن تكون «جرس إنذار» للاتحاد الدولي (فيفا). وعانى اللاعبون كثيرا في كأس العالم للأندية بسبب الحرارة المرتفعة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حيث أعرب مدربو العديد من الفرق المشاركة عن انزعاجهم من الظروف المناخية الصعبة. ومع اقتراب كأس العالم 2026 التي ستقام في أميركا الشمالية، حذرت دراسة أعدتها «فيفبرو» من أن ستة من أصل 16 ملعبا مستضيفا للبطولة تشكل «مخاطر عالية للغاية» لإصابة اللاعبين بالإجهاد الحراري، ومن بينها مدينة ميامي التي تستضيف مباريات في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية. وقال ألكسندر بيلفيلد مدير السياسات والعلاقات الاستراتيجية في «فيفبرو»: "ربما تكون هذه المسابقة بمثابة جرس إنذار حقيقي للجميع لإعادة النظر في توقيتات المباريات في البطولات المقبلة". وأُقيمت العديد من مباريات كأس العالم للأندية في وقت الظهيرة بالتوقيت المحلي أو عند الثالثة بعد الظهر. وصرّح ماركوس يورينتي لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني بأن الظروف كانت «مستحيلة، حرارة مروعة» بعد خسارة فريقه أمام باريس سان جيرمان الفرنسي 0-4 في درجات حرارة شديدة الارتفاع في باسادينا. وأضاف بيلفيلد "لدينا عدد من البطولات المقبلة التي سنتناول فيها هذا الجانب"، مشيرا إلى القلق المتزايد بشأن كأس العالم العام المقبل، وكذلك نسخة 2030 التي ستقام في أجواء صيفية حارة في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب. من جانبه، قال الأمين العام لفيفبرو، أليكس فيليبس، إن الاتحاد دخل في مناقشات مع فيفا بشأن تجنب إقامة المباريات خلال الأوقات الأشد حرارة في بعض الملاعب. وأشارت النقابة إلى رضاها الجزئي عن بعض الإجراءات المتخذة في المسابقة لمواجهة الحرارة المرتفعة، مثل توفير المزيد من المياه والمناشف المبللة على جنبات الملعب للاعبين. وقال فيليبس "نحن راضون جزئيا لأن فيفا أبدى تجاوبا جيدا بعد انطلاق المسابقة". واقترح فينسنت غوتبارج، المدير الطبي لفيفبرو، تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة في حال ارتفاع درجات الحرارة. كما قال إن البروتوكولات الحالية المتعلقة بتوقفات شرب المياه بحاجة إلى تعديل، مشيرا إلى أن إيقاف اللعب مرة واحدة في منتصف كل شوط لا يكفي. وأضاف "نحن ندرس إدخال فترات تبريد أكثر انتظاما، لكنها أقصر، ربما كل 15 دقيقة". وبالإضافة إلى مشكلات الحرارة، شهدت ست مباريات في كأس العالم للأندية تأخيرات طويلة بسبب قوانين مطبقة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، تنص على إيقاف الأنشطة الرياضية الخارجية في حال وجود خطر لحدوث عواصف رعدية. وأكدت «فيفبرو» تفهمها للإزعاج الذي تسببه هذه التأخيرات، لكنها شددت على أن تركيزها الأساسي في الوقت الراهن ينصب على مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ألونسو: أنتظر عودة مبابي
أعرب تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد الإسباني، عن أمله في عودة نجمه الفرنسي كيليان مبابي للمشاركة في الأدوار الإقصائية لكأس العالم للأندية في أميركا، عقب تعافيه من المرض. وغاب مبابي عن مباراة فوز النادي الملكي على ريد بول سالزبورغ النمساوي 3-صفر في الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ويعاني مبابي من التهاب حاد في المعدة، تسبب في غيابه عن لقاءي الريال ضد الهلال السعودي وباتشوكا في الجولتين الأولى والثانية بالمجموعة، قبل أن يتواصل غيابه أمام سالزبورغ. وقال ألونسو في تصريحات، أوردها الموقع الرسمي لريال مدريد، الجمعة: «نحن بحاجة إليه، ونريده أن يعود في أقرب وقت ممكن، وفي أفضل حال، لا أريد أن أكون متفائلاً وأستبق أحداث المباراة أمام يوفنتوس، الثلاثاء المقبل، لكننا بحاجة إليه لأنه لاعب من الطراز الرفيع، وأحد أفضل اللاعبين في العالم، نأمل أن يعود سريعاً». وأثنى ألونسو على مهاجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، صاحب الهدف الأول أمام سالزبورغ، قائلاً: «قدم فيني جونيور مباراة رائعة... لا أسلط الضوء على أنه سجل باكورة الأهداف، وصنع الهدف الثاني فحسب، بل على التزامه الدفاعي وتواصله مع زملائه والعمل جميعاً معاً، لقد سمح لنا ذلك باللعب بشكل وثيق للغاية، وفي الهجوم كان يتمتع بحرية أكبر، ويدخل منطقة الجزاء بشكل جيد، ويتعاون مع جونزالو جارسيا، الذي يرهق المدافعين، يغادر بشعور جيد. وأنا أيضاً أغادر بالشعور نفسه، لكن علينا الاستمرار لأن الطريق لا يزال طويلاً». وأضاف: «فيني جونيور قادر على تحقيق النجاح من الخارج، ومبابي قادر على ذلك من الداخل، بالتفكير في أسباب القيام الأمور، نحتاج إلى جودة جماعية عالية ليحظى اللاعبون بدعم جيد، وليستفيد الجميع من اللعب الجماعي». وأشار ألونسو إلى أنه «لا يزال الطريق طويلاً في كأس العالم، ونعلم أننا سنواجه يوفنتوس في دور الـ16، يوفنتوس هو يوفنتوس، أكن له كل الاحترام، وعلينا الاستعداد جيداً لتلك المباراة، إما أن نواصل المشوار وإما أن نعود إلى ديارنا؛ لذا علينا أن نكون مستعدين، ما زلنا في المراحل الأولى، ونتقدم بحذر، نبدأ حقبة جديدة، ونجري تغييرات في خضم بطولة صعبة، خلال هذه الفترة، كنا واضحين بشأن استراتيجيتنا، على الرغم من أنه لا يزال هناك الكثير لتحسينه». وختم ألونسو حديثه قائلاً: «ندرك مدى شعبية ريال مدريد، في الولايات المتحدة وكذلك في أميركا الجنوبية وآسيا، هذه هي روعة هذا الفريق، ونحن ممتنون جداً لأننا شعرنا وكأننا في بلدنا، نحن مسرورون جداً بدعم مشجعينا هنا».


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ميسي: ميامي قدّم صورة جيدة
رأى النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي قائد إنتر ميامي الأميركي، أن فريقه «قدّم صورة جيدة» في مونديال الأندية بكرة القدم، على الرغم من خروجه من الدور ثمن النهائي بخسارة ثقيلة أمام باريس سان جرمان الفرنسي 0-4. وقال أفضل لاعب في العالم ثماني مرات في تصريح لقناة «دي سبورتس» عقب المباراة التي أُقيمت في أتلانتا «حاولنا تقديم أفضل ما لدينا». وكان فريقه قد سعى دون جدوى لإنقاذ ماء الوجه في الشوط الثاني، بعد تلقيه أربعة أهداف خلال الدقائق الـ45 الأولى أمام بطل أوروبا. ويُعد إنتر ميامي الممثل الوحيد للدوري الأميركي الذي بلغ ثمن النهائي في المسابقة، بعدما تأهل من المجموعة الأولى في المركز الثاني إثر فوزه المفاجئ على بورتو البرتغالي 2-1 بفضل ركلة حرة من ميسي، وتعادله مع الأهلي المصري 0-0 وبالميراس البرازيلي 2-2. وأضاف ميسي «علينا الآن التفكير فيما هو مقبل، في الدوري الأميركي الشمالي ولا شيء غير ذلك». وعلى الرغم من الخسارة، خصّ ميسي ناديه السابق سان جرمان الذي لعب في صفوفه بين عامي 2021 و2023، بكلمة قائلا «باريس سان جرمان فريق كبير، فاز مؤخرا بدوري أبطال أوروبا، والحقيقة أنه فريق قوي جدا». وسيلتقي سان جرمان السبت في ربع النهائي مجددا في أتلانتا، مع خصم من طراز مختلف، هو بايرن ميونيخ الألماني الذي أقصى فلامنغو البرازيلي 4-2 في ميامي.