
ممثل الصحة العالمية: مركز الملك سلمان يقدم 3.6 مليون دولار دعما لـ900 مريض سودانى
قال الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، خلال تدشين مشروع مرضى القصور الكلوى السودانيين فى مصر إنه رغم الضغط على المستشفيات فى مصر فإنها لم تتأخر عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة لمن يحتاجها من النازحين.
وأوضح ، إن مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية قدم دعم كريم وهو مبلغ 3.6 مليون دولار، وقد تحول من فكرة إلى برنامج متكامل يوفر الرعاية لأكثر من 900 مريض سودانى على مدار عام كامل.
وأضاف، انه فى خضم هذا الزحم ظهرت صغرة ملحة لم يكن من الممكن تجاهلها وهى:
وجود مئات من مرضى الفشل الكلوى وزراعة الكلى فى مصر ، ممن لا يحتمل علاجهم انقطاعا او تاخيرا حيث تشير البيانات الى وجود اكثر من 600 مريضا سودانيا يتلقون جلسات غسيل الكلى فى مصر بالاضافة الى اكثر من 500 مريض زراعة كلى يعتمدون على ادوية مثبطة للمناعة مرتفعة الثمن مما يعنى ان كل جلسة تفقد وكل جرعة تؤجل تعنى تدهورا صحيا قد يصل الى دخول العناية المركزة وربما ما هو اسوا .
وأوضح، إن الاستجابة لهذا التحدى لم تكن ممكنة لولا الجهود الاستثنائية التى تبذلها الإرادة السياسية التى لم تكن يوما بعيدة عن الواقع العملى، موضحا، انه من هذا المنطلق فإننا نجتمع اليوم لنثمن الدعم المقدم من الشريك الإنسانى الذى لطالما أثبت حضوره عالميا واقليميا فى أصعب الأوقات وهو مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فان هذا الدعم الكريم وهو مبلغ 3.6 مليون دولار قد تحول من فكرة إلى برنامج متكامل يوفر الرعاية لاكثر من 900 مريض سودانى على مدار عام كامل .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 27 دقائق
- اليوم السابع
الدكتور هاني تمام: "سخطك لا يغير الواقع.. والرضا دواء القلوب في زمن المِحن"
قال الدكتور هاني تمام ، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن الشعور باليأس، والإحباط، والجزع، والسخط من أقدار الله لا يغيّر من الواقع شيئًا، بل يزيد القلب تعبًا والنفس توترًا، مؤكدًا أن الرضا عن قضاء الله هو خير للعبد في الدنيا والآخرة. وأوضح، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن كثيرًا من الناس إذا تأخرت عليهم الأمور أو لم تحدث كما تمنّوا، يضيقون صدرًا ويسخطون على أقدار الله، في حين أن هذا السخط لا يبدّل شيئًا مما كتبه الله، بل يجعل الإنسان يعيش في دوامة من الضيق الداخلي دون أي تغيير خارجي، لأن ما أراده الله سيكون، سواء رضي العبد أم سخط، كما أن السخط يُذهب الأجر ويُورث الحسرة. وأكد الدكتور تمام أن المسلم الواعي هو من يأخذ بالأسباب، ويجتهد في ما يستطيع، ثم يستسلم بعد ذلك تمامًا لحكم الله وقدره، وهو على يقين أن النتيجة مهما كانت فهي خيرٌ له، سواء جاءت على هيئة ما كان يرجوه، أو جاءت مختلفة لأن الله اختار له ما فيه صلاحه. وأضاف أن الطمأنينة لا تأتي من تحقيق النتائج فقط، بل من الثقة في حكمة الله واختياره، مشيرًا إلى أن بعض الشدائد لا تُحتمل إلا حين يستحضر العبد في قلبه أن من قدّرها هو الله، وأنه سبحانه حكيم خبير، فقال الإمام ابن عطاء الله السكندري رحمه الله: "ليخفف ألم البلاء عنك علمك بأن الله هو المبلي لك، فالذي واجهتك منه الأقدار هو الذي عودك حسن الاختيار". وأوضح أن هذه الكلمة تفتح أبواب الأمل لمن ضاقت عليهم الدنيا؛ فالله الذي أنعم عليك سنين طويلة، ورزقك الأمن والصحة والعافية، أليس هو أحق أن تُحسن الظن به في محنتك الحالية؟ أليس هو الذي يُربّي عبده بالمنح والمحن معًا؟ وشدد الدكتور تمام على أن العبد لا ينبغي أن ينسى فضل الله عليه بسبب محنة واحدة أو موقف واحد، قائلاً: "كم من النعم نعيشها صباحًا ومساءً، لكن محنة واحدة تنسينا كل ما مضى! وهذا من مداخل الشيطان، ليوقع المؤمن في السخط والنكران." واكد أن من أعظم ما يخفف ألم البلاء هو استحضار معية الله، والتفكر في أن المصيبة من الله لحكمة ورحمة لا نراها الآن، لكنها ستنكشف لاحقًا لمن صبر ورضي، موضحا: "لا تبدأ باليأس، بل ابدأ بالثقة.. ولا تختم بالجزع، بل اختم بالرضا.. فما كتبه الله لك سيصل، وما لم يُكتب لن تناله، لكن الرضا هو الذي يصنع الفرق في قلبك وسير حياتك."


اليوم السابع
منذ 41 دقائق
- اليوم السابع
الصحة والتعليم العالى يشهدان توقيع بروتوكول بين تنمية المهن الطبية وجامعة القاهرة
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكول تعاون بين قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة والسكان، ومستشفيات جامعة القاهرة، ويأتي ذلك بهدف دعم التدريب الطبي والإداري المستمر على أحدث الأساليب العلمية والاستثمار في مقدمي الخدمة الصحية في ضوء استراتيجية مصر 2030. وقع بروتوكول التعاون من جانب وزارة الصحة الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، ومن جانب مستشفيات جامعة القاهرة الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب جامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة، بحضور الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية. وخلال الاجتماع الذي عقد على هامش توقيع البروتوكول، استهل الدكتور خالد عبدالغفار كلمته بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تمثل صرحًا علميًا عريقًا وسندًا مهمًا لخدمة المجتمع، بفضل كوادرها المتميزة والتعاون المستمر مع وزارة الصحة، وأشار إلى الدور الحيوي لهذه الكوادر في قيادة مبادرات الصحة العامة بالشراكة مع الوزارة، منوهًا بأهمية قطاع التدريب، والحاجة إلى دعم كل المؤسسات التعليمية في تأهيل وتدريب كوادر وزارة الصحة، ووجه الوزير الدكتور محمد عبدالفتاح، رئيس قطاع تنمية المهن الطبية، بإعداد جدول زمني لتنفيذ البرامج التدريبية حتى نهاية العام. وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء على ضرورة التنسيق الكامل بين الجانبين لضبط وتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة بالتنسيق مع إدارة المستشفيات، بما يضمن تحقيق أقصى منفعة عامة، وأكد أن المنظومتين الصحية والتعليمية متكاملتان ولا تنفصلان، داعيًا إلى دمج وتحسين إمكانات الوزارتين لتحقيق أفضل استفادة ممكنة، مستشهدًا بنجاح هذا التكامل في مواجهة جائحة كورونا وأحداث غزة. ووجّه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الشكر على الدعوة الكريمة، مُعربًا عن تقديره لهذا اللقاء الذي يُجسّد روح التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة. وأكد الوزير أهمية تعزيز الشراكة المستمرة مع وزارة الصحة، مشيرًا إلى وجود تعاون فعّال بين الجامعات المصرية ومديريات الصحة بمختلف المحافظات، بما يُسهم في دعم وتطوير الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح وزير التعليم العالي أن توقيع هذا البروتوكول يُعد امتدادًا لهذا التعاون الوثيق، ويعكس حرص الجانبين على رفع كفاءة الكوادر الطبية، وتقديم خدمات صحية متميزة وآمنة. كما أعرب عن امتنانه للدعم الكبير الذي تحظى به هذه الجهود، مؤكدًا التزام الوزارة واستعدادها الكامل لتوسيع مجالات التعاون، بما يُحقق مصلحة المواطن المصري، ويُسهم في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية والتعليمية معًا. من جانبه أشار الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى أن هذا البروتوكول يجسّد واقع التعاون القائم منذ زمن بين الجانبين، مؤكدًا حرص مستشفيات جامعة القاهرة على تقديم الدعم الكامل لقطاع تنمية المهن الطبية، وأهمية تصميم البرامج التدريبية بشكل فعّال، وتوفير جميع الإمكانيات اللازمة، تعزيزًا لروح الشراكة والتعاون المشترك. من جهته، أكد الدكتور حسام صلاح، عميد كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة مستشفيات الجامعة، على عمق وأصالة العلاقة التاريخية التي تربط الوزارة بكلية الطب، والتي امتدت لعقود من التعاون المشترك، موضحًا أن جميع البرامج التدريبية بالكلية ستكون متاحة للأطباء، في إطار السعي المستمر لتطوير وتأهيل الكوادر الطبية، مؤكدًا على أن هذه العلاقة ليست مؤقتة بل مستمرة ودائمة، وتشمل التعاون مع جميع قطاعات لتحقيق أهداف تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن البروتوكول يهدف إلى تعاون الطرفين في تصميم واعتماد وتنفيذ برامج تدريبية متكاملة لرفع كفاءة مقدمي الخدمة الصحية، إلى جانب دعم التعاون في الأبحاث العلمية بين الطرفين، تحت إشراف مستشفيات جامعة القاهرة، بهدف تطوير مستوى الأبحاث الإكلينيكية بوزارة الصحة ومستشفى قصر العيني، وبما يتماشى مع موافقات لجنة أخلاقيات البحث العلمي بكلية طب قصر العيني وإدارة الدراسات العليا، بالإضافة إلى استخدام قاعات التدريب والامتحانات بمستشفيات جامعة القاهرة لعقد الاختبارات بإشراف الكلية وفقًا للوائح الجامعة. وقال "عبدالغفار" إنه بموجب البروتوكول يلتزم قطاع تنمية المهن الطبية بوزارة الصحة بتحديد الاحتياجات التدريبية من حيث الفئات والأعداد والمجالات، وإرسال الجداول وخطط الأنشطة إلى مستشفيات جامعة القاهرة، مع الإشراف الفني والإداري على تنفيذ البرامج التدريبية بالتنسيق مع إدارة التدريب بالمستشفيات، كما يتولى إرسال بيانات المرشحين للمؤتمرات العلمية، وتوفير الاعتمادات المالية، وتوحيد وتنفيذ البرامج التدريبية على مستوى مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، ويشمل ذلك متابعة وتقييم التدريب وفق المعايير المتفق عليها، وسحب أي متدرب غير ملتزم، إلى جانب استلام ورفع تقارير المتابعة والتنفيذ من المستشفيات الجامعية لضمان تحقيق أهداف التدريب بكفاءة وجودة عالية. وتابع "عبدالغفار" أن مستشفيات جامعة القاهرة تلتزم بتصميم المنهج العلمي وخطة التدريب التفصيلية، متضمنة ساعات المحاضرات، وتوفير مدرب لكل خمسة متدربين، بالإضافة إلى وضع معايير اختيار المتدربين بالتنسيق مع الوزارة ، إلى جانب تنظيم الامتحان النهائي وآليات متابعة أثر التدريب بعد انتهائه، وتشمل المهام أيضًا تحديد الطاقة الاستيعابية لكل قسم، وتكليف المتدربين بالمهام وفق طبيعة البرنامج وبما يوازي عمل الأطباء المقيمين، مع متابعة التزام المتدربين بالحضور وتقديم تقارير شهرية مفصلة إلى الوزارة لضمان تحقيق أهداف التدريب بكفاءة. حضر مراسم التوقيع الدكتورة إسراء أبو زيد، مدير عام الإدارة العامة لمراكز التدريب، والسيدة مروة مشعل، نائب المدير التنفيذي للشئون الطبية والعلاجية، والدكتور إيمان فؤاد، نائب المدير التنفيذي للتدريب.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
أمجد الشوا يدعو المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذ حياة الفلسطينيين
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ قطاع غزة يشهد تصعيدًا خطيرًا على المستويات كافة منذ فجر اليوم، مع قصف مكثف ونزوح قسري يضيق مساحة تواجد الفلسطينيين لأقل من 18% من مساحة القطاع. وأكد أن الغارات الإسرائيلية أدت خلال ساعتين فقط إلى استشهاد 40 شخصًا، بينما بلغ العدد الإجمالي للشهداء منذ فجر اليوم نحو 80 شهيدًا، مشيرًا إلى المجزرة الكبيرة في منطقة الباقعة على شاطئ غزة التي أسفرت عن إصابات خطيرة وأعداد كبيرة من الجرحى. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الواقع الصحي في غزة يزداد سوءً مع نفاد معظم أصناف الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم قدرة الكادر الطبي على التعامل مع الأعداد المتزايدة من الجرحى والشهداء، مشيرًا إلى أن عمل المستشفيات يقتصر على عدد قليل من المرافق القادرة على العمل ضمن إمكانيات محدودة. وذكر، أن الأوضاع الإنسانية أصبحت مهددة بشكل حقيقي، مع تصاعد حالات النزوح القسري خاصة في مدينة غزة التي تستقبل أعدادًا كبيرة من النازحين من شمال القطاع، في ظل غياب أبسط مستلزمات الإيواء لهم. وأشار، إلى استمرار الاستهدافات في مناطق أخرى مثل دير البلح وجنوب القطاع، حيث يعاني القطاع الصحي من ضغوط هائلة بسبب القصف المتواصل ونقص الموارد. وأوضح أن المنظمات الأهلية تعمل جنبا إلى جنب مع النظام الصحي لتقديم المساعدة الممكنة رغم شح المستلزمات الطبية وندرة الوقود الحيوي اللازم لتشغيل المستشفيات، مع تحذير من نفاد الوقود خلال أيام قليلة مما قد يؤدي إلى انهيار النظام الصحي بالكامل. وأكد، أن الاحتلال يمنع دخول الوقود إلى القطاع منذ أكثر من أربعة أشهر، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والصحي في ظل استمرار التصعيد العسكري، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياة المدنيين في غزة.