
شركة موردة لأبل تدرس الطرح الأولي في هونج كونج
أجرت الشركة، التي تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، والتي تُورّد شركات تصنيع الهواتف الذكية مثل آبل وسامسونج إلكترونيكس ، مناقشات تمهيدية مع مستشارين للمساعدة في التحضير لبيع أسهم لأول مرة، وفقاً لمصادر مطلعة، طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لسرية المداولات. وأضافت المصادر أن بيل قد تسعى لتقديم وثائق إلى بورصة هونغ كونغ في أقرب وقت هذا العام.
وأضاف الأشخاص أن الاعتبارات في مرحلة مبكرة وقد يقرر بيل عدم المضي قدمًا في الطرح العام الأولي.
كانت شركة صناعة شاشات اللمس تطمح إلى طرح أسهمها للاكتتاب العام منذ عام 2017. وأجلت الشركة طرح أسهمها الذي كان مخططا له بقيمة 1.5 مليار دولار في عام 2018 بسبب عمليات البيع في سوق الأسهم الناجمة عن تصاعد الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، حسبما ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست في ذلك الوقت.
أحيت شركة بيل خطة الإدراج في عام 2021، ولكن بعد التقدم بطلب مرتين إلى بورصة هونج كونج، تخلت الشركة مرة أخرى عن المحاولة مع دخول سوق الاكتتاب العام الأولي في ركود عميق.
وتأتي هذه الجهود الجديدة في الوقت الذي تشهد فيه هونج كونج زيادة في نشاط بيع الأسهم، مدفوعًا بشكل أساسي بالشركات التي تتاجر في البر الرئيسي الصيني والتي تسعى إلى الإدراج في المدينة، فضلاً عن تحسن ثقة المستثمرين حول الاقتصاد الصيني.
ساهم ذلك في دفع مؤشر هانغ سنغ إلى تحقيق مكاسب بنسبة 22% هذا العام، ورفع المؤشر القياسي إلى أعلى مستوى له منذ أوائل عام 2022.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 10 دقائق
- صحيفة سبق
برامج رؤية المملكة 2030 تثري استراتيجية "بر جدة" في صناعة الأثر المجتمعي المستدام
تمضي جمعية البر بجدة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المعززة للعمل الاجتماعي التنموي، انطلاقاً من رؤيتها التي تعمل من خلالها على تحقيق الريادة في صناعة الأثر المجتمعي المستدام. تسترشد الجمعية في برامجها وأنشطتها المقدمة للمستفيدين من خدماتها، بخارطة واضحة المعالم حددتها منظومة برامج تحقيق رؤية المملكة2030 ، حيث تلتقي مع مستهدفات الرؤية الطموحة التي أولت القطاع غير الربحي اهتماماً خاصاً باعتباره أحد القطاعات الواعدة التي تساهم في دعم الناتج المحلي وتحقيق النمو والازدهار. وجاء التميز الذي حققته مؤشرات القطاع غير الربحي في تقرير الرؤية 2024 الذي تم نشره مؤخراً والذي برز فيه القطاع في مجال التطوع بوصول عدد المتطوعين الى 1.2 مليون متطوع، وارتفاع نسبة أداء الشركات لبرامج المسؤولية الاجتماعية الى 71.6% مع تقدم المملكة الى المركز الـ16 عالمياً في مؤشر المسؤولية الاجتماعية.. جاء ذلك التميز ليؤكد فاعلية هذا القطاع وحرصه على أداء أدواره النوعية في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة، بعد أن حددت الرؤية آفاقاً تنموية له من خلال مشاركته بنسبة 5% في دعم الناتج المحلي بحلول العام 2030، وليكون ذلك مؤشراً على فاعلية هذا القطاع في دفع عجلة النمو الاقتصادي الذي رسمت الرؤية الطموحة خارطته المُلهمة. مواكبة برامج تحقيق الرؤية لقد واكبت جمعية البر بجدة في أنشطتها وبرامجها العديد من مستهدفات برامج تحقيق الرؤية، ومنها: 1. برنامج التحول الوطني: حيث تحرص الجمعية على تحسين كفاءة الأداء، وتقديم خدمات رقمية متميزة للمستفيدين. كما تعمل على تمكين الأسر والأيتام بعد تدريبهم وتأهيلهم، وتحفيز إنتاجيتهم، وتمكين ذوي الإعاقة، وغرس ثقافة العمل التطوعي، وتحفيز الاحترافي منه، وتعظيم أثره المجتمعي. 2.برنامج الاستدامة المالية: تعمل الجمعية من خلال الإدارة الفعالة على تنويع مواردها المالية وضمان استدامتها وتوازنها، حيث شملت أهدافها الاستراتيجية محوراً تنموياً تعمل من خلاله على تحقيق الاستدامة في مواردها من خلال التوسع في المشاريع الاستثمارية والشراكات النوعية، محددة في خطتها هدفاً تنفيذياً برفع عوائد الاستثمار بنسبة 30% من إجمالي إيراداتها، وقد ارتكزت في بناء خطتها الاستراتيجية على 4 أسس، هي: (الاستدامة، التطوير، الأثر، التميز). 3. برنامج تحول القطاع الصحي: تقدم الجمعية حزمة من الخدمات الصحية التي تحقق جودة الحياة وتعزز الصحة العامة، كما تعمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوي، وقد تضمن المحور الصحي في استراتيجية الجمعية هدفاً استراتيجياً تعمل الجمعية من خلاله على "تعزيز الصحة العامة وتحسين جودة الحياة للمرضى والأيتام والمحتاجين" 4. برنامج الإسكان: تعمل الجمعية على توفير شقق سكنية لليتيمات المستقلات بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وفق شروط تنظيمية، من خلال برنامج (سكن اليتيمات) الذي يستهدف توفير وحدات سكنية للفتيات بعد سن 25 ممن لا يملكن سكنًا، ويخضع لضوابط تشمل: الالتزام بالاستقلالية والانضباط، امتلاك دخل أو وظيفة، أو استكمال الدراسة. وقد استفادت من هذا البرنامج حتى الان 16 يتيمة. كما ساهمت الجمعية في تسكين أكثر من 8500 أسرة مع بدء تنفيذ مشروع تطوير الأحياء العشوائية. 5. برنامج تنمية القدرات البشرية: تحرص الجمعية على رفع كفاءة القوى البشرية فيها والنهوض بقدراتهم من خلال حزمة من الدورات والبرامج التدريبية بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وعدد كبير من الشركاء في قطاع الأعمال، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المواهب لزيادة الإنتاجية وتحسين الأداء. كما تعمل على تهيئة بيئة عمل متميزة، وقد حصلت الجمعية على شهادة برنامج (أفضل أماكن للعمل) BEST PLACES TO WORK ، وعلى شهادة (مواءمة) –الفئة البرونزية- كبيئة عمل مساندة للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2025 6. برنامج خدمة ضيوف الرحمن: تشارك الجمعية من خلال متطوعيها في إثراء تجربة ضيوف الرحمن عبر تقديم خدمات سريعة لهم تيسر أداءهم لنسكهم، منها: توزيع كميات كبيرة من مياه زمزم عليهم، وتقديم وجبات جافة لهم، كما تشارك الجمعية باستقبال وتوديع الحجاج في المطارات وتقديم الهدايا التذكارية لهم. 7. برنامج جودة الحياة: تحرص الجمعية على توفير واستحداث خيارات تحفز المستفيدين على المشاركة في العديد من الأنشطة والفعاليات، كما قدمت العديد من المبادرات التطوعية التي أسهمت في تحسين المشهد الحضري، وتحقيق الاستدامة البيئية، وهي تعمل دوما على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمستفيدين، وتحسين ظروفهم المعيشية، كما تقود الجمعية العديد من المبادرات التوعوية الخاصة بمكافحة المخدرات. وتحرص الجمعية على استثمار شراكاتها المتنوعة لتمكين الأسر والأيتام من خلال توظيفهم أو عبر دعم برامجهم الصغيرة، كما تعمل من خلال برامج الرعاية الصحية فيها، والمبادرات التطوعية على تعزيز الصحة العامة. وتساهم الجمعية عبر هذه الأنشطة والبرامج في الارتقاء بالأنماط المعيشية لمستفيديها، وتحسين جودة حياتهم وبناء مجتمع ينعم أفراده بأسلوب حياة متوازن من خلال المساهمة في بناء بيئة محفزة لمختلف جوانب الحياة. وما زالت الجمعية ماضية في جهودها التطويرية التي تتواكب مع برامج تحقيق الرؤية التنموية 2030، واستراتيجية المنطقة في: "بناء الإنسان وتنمية المكان"، منطلقةً نحوها عبر رؤيتها في صناعة الأثر المجتمعي المستدام، من خلال استلهام محاور الرؤية التنموية وبرامجها التي رسمت ملامح: "حيوية المجتمع، وطموح الوطن، وازدهار الاقتصاد".


عكاظ
منذ 18 دقائق
- عكاظ
وفد من كبار المديرين التنفيذيين الأمريكيين يزور الصين هذا الأسبوع
يستعد وفد رفيع المستوى من كبار المديرين التنفيذيين الأمريكيين لزيارة الصين هذا الأسبوع، بالتزامن مع المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين المنعقدة في السويد. وذكرت مصادر مطلعة لوكالة غربية أمس (الإثنين)، بأن الرئيس التنفيذي لشركة «فيديكس» راجيش سوبرامانيام سيترأس الوفد الأمريكي، مع انضمام ممثلين عن شركات كبرى مثل «بوينج». وأوضحت المصادر أن الحكومة الأمريكية ليست طرفاً في تنظيم هذه الزيارة، إذ يتولى مجلس الأعمال الأمريكي الصيني مسؤولية تنظيمها، بعدما أشرف على زيارات مماثلة في العامين الماضيين. تأتي هذه الزيارة في وقت تعمل فيه بكين وواشنطن على الإعداد لقمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينج في وقت لاحق من هذا العام. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 40 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يجمِّد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين
ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» يوم الاثنين، أن الولايات المتحدة علَّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين، ودعم جهود الرئيس دونالد ترمب لتأمين لقاء مع الرئيس شي جينبينغ هذا العام. وأضافت الصحيفة -نقلاً عن مسؤولين حاليين وسابقين- أن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الذي يشرف على ضوابط التصدير، طُلب منه في الأشهر الأخيرة تجنب اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الصين. ولم تتمكن «رويترز» من التحقق من صحة التقرير على الفور. ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة التجارة لطلبات «رويترز» للتعليق خارج ساعات العمل. وكان من المقرر أن يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين محادثاتهم في استوكهولم يوم الاثنين، لمعالجة النزاعات الاقتصادية طويلة الأمد التي تُشكّل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وأعلنت شركة «إنفيديا»، عملاق التكنولوجيا، هذا الشهر، عن استئناف مبيعات وحدات معالجة الرسومات (H20) إلى الصين، مُتراجعة عن قيود التصدير التي فرضتها إدارة ترمب في أبريل (نيسان) الماضي، لمنع وصول رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة إلى الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي. وصرَّح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن استئناف المبيعات المُخطط له كان جزءاً من المفاوضات الأميركية بشأن المعادن النادرة والمغناطيس. وذكرت الصحيفة أن 20 خبيراً أمنياً ومسؤولاً سابقاً، بمن فيهم نائب مستشار الأمن القومي الأميركي السابق مات بوتينجر، سيكتبون يوم الاثنين إلى لوتنيك للتعبير عن قلقهم. وأضافت الرسالة: «تُمثل هذه الخطوة خطأً استراتيجياً يُهدد التفوق الاقتصادي والعسكري للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي». وعلى الجانب الصيني، أعلنت شركات صينية عاملة في قطاع الذكاء الاصطناعي عن تحالفين جديدين بهدف تطوير منظومة محلية لتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الأجنبية، في ظل مساعي هذه الشركات للتأقلم مع قيود التصدير الأميركية على شرائح «إنفيديا» المتقدمة. ويأتي الإعلان عن تشكيل التحالفين بالتزامن مع المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في شنغهاي، والذي اختتم أعماله يوم الاثنين. وشهد المؤتمر عرض عدد كبير من المنتجات الجديدة، مثل نظام حوسبة الذكاء الاصطناعي من «هواوي» الذي يعتقد الخبراء أنه ينافس أكثر منتجات «إنفيديا» تقدماً، بالإضافة إلى منتجات صديقة للمستهلكين، مثل عدة أنواع من نظارات الذكاء الاصطناعي الرقمية. ويجمع «تحالف ابتكار منظومة النماذج والرقاقات» عدداً من مطوري النماذج اللغوية الكبيرة الصينيين، ومصنِّعي رقائق الذكاء الاصطناعي. وصرح تشاو ليدونغ، الرئيس التنفيذي لشركة «إنفليم»، إحدى شركات تصنيع الرقائق المشاركة: «هذه منظومة مُبتكرة تربط سلسلة التكنولوجيا الكاملة، من الرقائق إلى النماذج إلى البنية التحتية». ومن بين الشركات الأخرى المُصنّعة لوحدات معالجة الرسومات (GPUs) في التحالف، «هواوي»، و«بيرين»، و«مور ثريدز» التي تأثرت بعقوبات أميركية تمنعها من شراء تقنيات متقدمة مُصنَّعة بخبرة أميركية. ويهدف التحالف الثاني، وهو «لجنة غرفة التجارة العامة في شنغهاي للذكاء الاصطناعي»، إلى «تعزيز التكامل العميق لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتحول الصناعي». ويضم التحالف أيضاً شركة «سينس تايم»، الخاضعة لعقوبات أميركية أيضاً، و«ستيب فن»، و«ميني ماكس»، بالإضافة إلى شركتي صناعة الرقائق «ميتاكس» و«إيلوفاتار كور إكس». وكان من أكثر المنتجات التي حظيت بالحديث في المؤتمر نظام «كولد ماتريكس 384» من «هواوي»، الذي يضم 384 من أحدث شرائح «910C»، ويتفوق على معالج «GB200 NVL72» من «إنفيديا» في بعض المؤشرات، وفقاً لشركة البحوث الأميركية «سيمي أناليسيس»، التي أفادت أن قدرات «هواوي» في تصميم الأنظمة تُمكّنها من استخدام مزيد من الرقاقات والابتكارات على مستوى النظام، لتعويض ضعف أداء كل رقاقة على حدة. وعرضت 6 شركات حوسبة صينية أخرى على الأقل تقنية مماثلة لرقاقات «التجميع». كذلك أعلنت شركة «بايدو» عما وصفته بتقنية «الإنسان الرقمي» من الجيل التالي، التي تُساعد الشركات على إنشاء مُذيعين افتراضيين للبث المباشر. وتتميز هذه التقنية بـ«تقنية الاستنساخ» التي يُمكنها استنساخ صوت الإنسان ونبرته ولغة جسده من 10 دقائق فقط من لقطات تجريبية. وفي سياق منفصل، أفاد مصدران مطلعان لـ«رويترز» يوم الاثنين، بأن وفداً رفيع المستوى من المسؤولين التنفيذيين الأميركيين سيتوجه إلى الصين هذا الأسبوع، للقاء كبار المسؤولين الصينيين في رحلة ينظمها مجلس الأعمال الأميركي الصيني. وتتزامن الزيارة مع الجولة الأخيرة من مفاوضات التجارة الأميركية الصينية في السويد؛ حيث يلتقي نائب رئيس الوزراء الصيني، هي ليفنغ، بمسؤولين أميركيين في الفترة من 27 إلى 30 يوليو (تموز) لإجراء جولة جديدة من المحادثات الاقتصادية والتجارية. وقال أحد المصادر المطلعة على الرحلة إن الوفد سيقوده الرئيس التنفيذي لشركة «فيديكس»، راجيش سوبرامانيام. وكانت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» أول من نشر خبر الزيارة يوم الأحد، مشيرة إلى أن مسؤولين تنفيذيين من شركات -من بينها «بوينغ»- سيشاركون في الوفد. ولم يتسنَّ لـ«رويترز» تأكيد هوية الرؤساء التنفيذيين الآخرين في الوفد، أو المسؤولين الصينيين الذين سيلتقون بهم. وصرح أحد المصادر بأن الحكومة الأميركية لم تشارك في تنظيم الزيارة.