
زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
وقال المركز الحكومي للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية -في بيان- إن مركز الهزة حُدد على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق بلدة نفرين بولاية تبسة، وامتد إلى الحدود الغربية لتونس.
كما أشار المركز إلى تسجيل هزة ارتدادية بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر، بعد دقائق من الهزة الأولى.
وذكر جهاز الدفاع المدني أنه لم يسجل أي خسائر مادية أو بشرية خلال عملية المسح الأولية.
وكان زلزال بقوة 3.2 درجات على مقياس ريختر قد ضرب السبت ولاية الأغواط، جنوبي الجزائر.
وتقع المناطق الشمالية للبلاد ضمن نطاق النشاط الزلزالي، وكانت المنطقة شهدت آخر زلزال مدمر في مايو/ أيار 2003 بولاية بومرداس (50 كلم شرق العاصمة الجزائر)، وبلغت شدته نحو 7 درجات، مما خلف أكثر من ألفي قتيل وخسائر مادية جسيمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 20 ساعات
- الجزيرة
زلزال يضرب ولاية تبسة بالجزائر
ضرب زلزال بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر، مساء الأحد، ولاية تبسة شمال شرقي الجزائر المتاخمة للحدود مع تونس. وقال المركز الحكومي للبحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والفيزياء الأرضية -في بيان- إن مركز الهزة حُدد على بعد 10 كيلومترات جنوب شرق بلدة نفرين بولاية تبسة، وامتد إلى الحدود الغربية لتونس. كما أشار المركز إلى تسجيل هزة ارتدادية بقوة 4.7 درجات على مقياس ريختر، بعد دقائق من الهزة الأولى. وذكر جهاز الدفاع المدني أنه لم يسجل أي خسائر مادية أو بشرية خلال عملية المسح الأولية. وكان زلزال بقوة 3.2 درجات على مقياس ريختر قد ضرب السبت ولاية الأغواط، جنوبي الجزائر. وتقع المناطق الشمالية للبلاد ضمن نطاق النشاط الزلزالي، وكانت المنطقة شهدت آخر زلزال مدمر في مايو/ أيار 2003 بولاية بومرداس (50 كلم شرق العاصمة الجزائر)، وبلغت شدته نحو 7 درجات، مما خلف أكثر من ألفي قتيل وخسائر مادية جسيمة.


جريدة الوطن
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
أول بصمة ضوء في تاريخ الكون
ففي دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر أسترونومي»، قادها باحثون من جامعة كامبريدج، تم الكشف عن أن إشارات راديوية خافتة ناتجة عن ذرات الهيدروجين، تُعرف باسم «إشارة 21 سنتيمترا»، يمكن أن تكشف خصائص النجوم الأولى التي أضاءت ظلام الكون بعد الانفجار العظيم، وهي مرحلة تُعرف باسم «فجر الكون». تعود هذه الإشارات إلى نحو 100 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم، ما يجعل عمرها أكثر من 13 مليار سنة، وتُعد أقدم بصمة ضوء تمكن العلم من قراءتها حتى الآن. وقالت البروفيسورة أنستازيا فيالكوف من معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج: «هذه فرصة فريدة لنشهد كيف خرج أول ضوء من ظلام الكون.. إنها لحظة ولادة النجوم، ونحن فقط بدأنا بفهمها». واستخدم الفريق البحثي نماذج نظرية متقدمة لتوضيح كيف تأثرت هذه الإشارة الراديوية بإشعاع النجوم الأولى، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية الناتجة من أنظمة نجمية مزدوجة، وأظهرت النتائج أن كتلة النجوم الأولى تلعب دورا مباشرا في تشكيل هذه الإشارة، ما يمنح العلماء وسيلة لفهم هذه النجوم، رغم أنها لا تُرى مباشرة بالتلسكوبات. ويسهم مشروع «REACH» في جنوب إفريقيا، إلى جانب مصفوفة الكيلومتر المربع (SKA) قيد الإنشاء، في التقاط هذه الإشارات ورصد تقلباتها عبر السماء. وبينما لا تستطيع هذه التلسكوبات رصد النجوم نفسها، فإنها قادرة على تحليل بصمتها الإشعاعية بدقة، ما يفتح نافذة فريدة على بدايات الكون. ويقول الدكتور إلوي دي ليرا أسيدو، أحد المشاركين في الدراسة «ما نرصده اليوم من إشارات خافتة يعود إلى زمن لم يكن فيه شيء سوى الهيدروجين، قبل أن تشتعل أولى الشموس. إنها رسالة من فجر الزمن». هذا الاكتشاف يشكل خطوة عملاقة نحو فهم كيف انتقل الكون من ظلام دامس إلى أول ومضات الضوء، وكيف بدأت قصة كل النجوم والمجرات التي نراها اليوم.


جريدة الوطن
٠٣-٠٨-٢٠٢٥
- جريدة الوطن
نـجـــــم ينفجر مرتين
للمرة الأولى في تاريخ علم الفلك، حصل العلماء على دليل بصري مباشر يُظهر أن نجما ما أنهى حياته بانفجارين متتاليين، وليس بانفجار واحد كما كان يُعتقد سابقا. الاكتشاف المنشور في دورية «نيتشر: أسترونومي» (Nature Astronomy) تم باستخدام رصد بقايا المستعر الأعظم المعروف باسم SNR 0509-67.5 باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف قد يعيد تشكيل فهمنا لبعض أعنف الانفجارات في الكون. يُعد المستعر الأعظم SNR 0509-67.5 من أبرز بقايا المستعرات العظمى المعروفة، ويقع في مجرّة سحابة ماجلان الكبرى على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض، ضمن كوكبة السمكة الذهبية. تظهر صور هذا المستعر الملتقطة عبر الأشعة السينية، والضوء المرئي بنمط صدمي مميز، فالموجة الصدمية واضحة بشكل لافت، إذ تُرصد بالأشعة البصرية باللون الأحمر، وبالأشعة السينية باللون الأخضر، ما يكشف عن غلاف انفجاري متوسع وسط سحابة سديمية خافتة.