logo
نـجـــــم ينفجر مرتين

نـجـــــم ينفجر مرتين

جريدة الوطنمنذ 7 أيام
للمرة الأولى في تاريخ علم الفلك، حصل العلماء على دليل بصري مباشر يُظهر أن نجما ما أنهى حياته بانفجارين متتاليين، وليس بانفجار واحد كما كان يُعتقد سابقا. الاكتشاف المنشور في دورية «نيتشر: أسترونومي» (Nature Astronomy) تم باستخدام رصد بقايا المستعر الأعظم المعروف باسم SNR 0509-67.5 باستخدام التلسكوب العملاق التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي في تشيلي، ويقول العلماء إن هذا الاكتشاف قد يعيد تشكيل فهمنا لبعض أعنف الانفجارات في الكون. يُعد المستعر الأعظم SNR 0509-67.5 من أبرز بقايا المستعرات العظمى المعروفة، ويقع في مجرّة سحابة ماجلان الكبرى على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض، ضمن كوكبة السمكة الذهبية. تظهر صور هذا المستعر الملتقطة عبر الأشعة السينية، والضوء المرئي بنمط صدمي مميز، فالموجة الصدمية واضحة بشكل لافت، إذ تُرصد بالأشعة البصرية باللون الأحمر، وبالأشعة السينية باللون الأخضر، ما يكشف عن غلاف انفجاري متوسع وسط سحابة سديمية خافتة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة علمية.. فريق "وكلاء الذكاء الاصطناعي" يدير مختبرا ويصل لنتائج بحثية!
ثورة علمية.. فريق "وكلاء الذكاء الاصطناعي" يدير مختبرا ويصل لنتائج بحثية!

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

ثورة علمية.. فريق "وكلاء الذكاء الاصطناعي" يدير مختبرا ويصل لنتائج بحثية!

يستفيد العلم في كثير من الأحيان من فرق الباحثين متعددي التخصصات، إلا أن العديد من العلماء لا يستطيعون الوصول بسهولة إلى خبراء من مجالات متعددة لإجراء دراساتهم. وبينما أظهرت نماذج اللغة الكبيرة مثل "شات جي بي تي" و"جيميناي" وغيرها قدرة مبهرة على مساعدة الباحثين في مختلف المجالات، اقتصرت استخداماتها إلى حد كبير على الإجابة عن أسئلة علمية محددة، بدلا من إجراء أبحاث مفتوحة، وهو ما سعى إلى تغييره فريق من علماء جامعة ستانفورد. في هذا السياق، نجح الباحثون في تطوير "مختبر افتراضي" متكامل يتكون من "وكلاء ذكاء اصطناعي" يتعاونون كفريق بحث علمي مستقل. هذا المختبر الافتراضي تمكن ليس فقط من توليد أفكار علمية جديدة، بل نجح في تصميم كشف علمي جديد في العالم الواقعي تماما كما يفعل العلماء. وقد نشر الفريق أحدث دراساته في دورية "نيتشر" المرموقة. ويقول جيمس زو، من قسم علوم الحاسوب في جامعة ستانفورد، والمؤلف المراسل، في تصريحات حصرية للجزيرة نت: "مختبرنا الافتراضي هو فريق من وكلاء ذكاء اصطناعي يعملون معا لتنفيذ أبحاث علمية معقدة. وفي بحثنا، أثبتنا أن هذا المختبر تمكن من تصميم روابط نانوية واعدة ضد متغيرات جديدة من فيروس كورونا، وقد تم التحقق من فعاليتها تجريبيا". من الفكرة إلى الاكتشاف المختبر الافتراضي الذي طوره الفريق هو نظام قائم على نماذج اللغة الكبيرة، حيث يؤدي كل وكيل دورا علميا متخصصا، كأنك بين فريق يحتوي على عالم مناعة، وعالم بيانات، وناقد علمي، وغيرهم. ويُدار هذا الفريق بواسطة وكيل أيضا يعمل كـ"باحث رئيسي"، وتحدث بينهم اجتماعات كما لو كانوا بشرا يتبادلون الأفكار ويقيمونها ضمن سلسلة مراحل واضحة. يقول زو: "وجدنا أن استخدام إطار عمل يتضمن عدة وكلاء ذكاء اصطناعي ذوي خبرات مختلفة ينتج علما عالي الجودة مقارنة باستخدام وكيل واحد فقط. فعلى سبيل المثال، كان الوكيل الناقد يكتشف أخطاء أو ثغرات ارتكبها الوكلاء الآخرون، وكانوا يعملون معا لتصحيحها!". واختار الفريق أن يختبر فاعلية المختبر الافتراضي من خلال تحد حقيقي يكمن في تصميم "أجسام مضادة نانوية" ترتبط بفعالية مع متغيرات حديثة من فيروس كورونا، وتحديدا متغيرين "جي إن 1″ و"كيه بي 3" باستخدام أدوات بيولوجية تقنية متقدمة ومتخصصة في هذا المجال. وقد أنتج المختبر الافتراضي 92 جسما مضادا نانويا بإجراء تعديلات على 4 أجسام مضادة معروفة سابقا. ثم عمل الباحثون على اختبار هذه الأجسام فعليا في مختبر حقيقي بقيادة مجموعة أخرى في مركز "تشان زوكربيرغ بايوهاب" الحيوي المتخصص، وأثبتت نتائج الاختبارات أن اثنين من هذه الأجسام أظهرا "ارتباطا محسنا". كما نجح هذان الجزيئان في عدم الارتباط بالبروتينات البشرية، وهو ما يعد إشارة جيدة من حيث الانتقائية، أي أن هذا الجسم النانوي بارع في اختيار الخلايا الفيروسية للتخلص منها، بينما يتجنب الخلايا البشرية. يقول زو: "أجرت مجموعة جون باك اختبارات صارمة. ثم سعدنا بالمفاجأة، إذ عملت الأجسام المضادة النانوية التي صممها وكلاء الذكاء الاصطناعي فعلا عند اختبارها". ثورة في البحث العلمي الميزة الكبرى لهذا النهج تكمن في أنه لا يتطلب وجود علماء بشريين من جميع التخصصات في كل مشروع. بل يمكن للباحث البشري أن يوجّه وكلاء الذكاء الاصطناعي ذوي الاختصاصات المختلفة في اجتماع افتراضي لحل مشكلات معقدة في وقت قصير نسبيا. يضيف زو: "لقد جعلنا مختبرنا الافتراضي مفتوح المصدر، ونأمل أن يُسرّع وتيرة البحث العلمي في العديد من المجالات. ويمكن للباحثين البشريين استخدام المختبر الافتراضي لسد فجوات في خبراتهم. على سبيل المثال، يمكن لعلماء الأحياء في المختبرات الحيوية التعاون مع وكلاء علوم البيانات من خلال هذا النظام". رغم هذا النجاح الباهر، يؤكد زو أن وكلاء الذكاء الاصطناعي ليسوا معصومين من الخطأ، ولا يمكنهم القيام بالتجارب البيولوجية بأنفسهم، وهو ما يجعل الشراكة بين الإنسان والآلة ضرورية. ويقول زو: "يمكنهم اقتراح تقنيات وتصاميم تجريبية جديدة، لكن يبقى دور العلماء البشريين ضروريا لاختبار هذه الأفكار". ومن أكثر النقاط إثارة في هذا المشروع هي القدرة المحتملة لوكلاء الذكاء الاصطناعي على فتح مجالات بحث جديدة بالكامل، قد لا تخطر على بال العلماء، أو قد لا يكون لديهم الوقت الكافي لاستكشافها. ومن خلال دمج الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير المتسلسل والتعاون المتعدد التخصصات، يفتح المختبر الافتراضي الباب لعصر جديد من الاكتشافات. ورغم أن الدراسة ركزت على تصميم الأجسام المضادة النانوية، فإن البنية المعمارية للمختبر قابلة للتطبيق على مجالات علمية شتى، من الفيزياء إلى علوم البيئة.

أول بصمة ضوء في تاريخ الكون
أول بصمة ضوء في تاريخ الكون

جريدة الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • جريدة الوطن

أول بصمة ضوء في تاريخ الكون

ففي دراسة جديدة نُشرت في مجلة «نيتشر أسترونومي»، قادها باحثون من جامعة كامبريدج، تم الكشف عن أن إشارات راديوية خافتة ناتجة عن ذرات الهيدروجين، تُعرف باسم «إشارة 21 سنتيمترا»، يمكن أن تكشف خصائص النجوم الأولى التي أضاءت ظلام الكون بعد الانفجار العظيم، وهي مرحلة تُعرف باسم «فجر الكون». تعود هذه الإشارات إلى نحو 100 مليون سنة فقط بعد الانفجار العظيم، ما يجعل عمرها أكثر من 13 مليار سنة، وتُعد أقدم بصمة ضوء تمكن العلم من قراءتها حتى الآن. وقالت البروفيسورة أنستازيا فيالكوف من معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج: «هذه فرصة فريدة لنشهد كيف خرج أول ضوء من ظلام الكون.. إنها لحظة ولادة النجوم، ونحن فقط بدأنا بفهمها». واستخدم الفريق البحثي نماذج نظرية متقدمة لتوضيح كيف تأثرت هذه الإشارة الراديوية بإشعاع النجوم الأولى، بما في ذلك الأشعة فوق البنفسجية والأشعة السينية الناتجة من أنظمة نجمية مزدوجة، وأظهرت النتائج أن كتلة النجوم الأولى تلعب دورا مباشرا في تشكيل هذه الإشارة، ما يمنح العلماء وسيلة لفهم هذه النجوم، رغم أنها لا تُرى مباشرة بالتلسكوبات. ويسهم مشروع «REACH» في جنوب إفريقيا، إلى جانب مصفوفة الكيلومتر المربع (SKA) قيد الإنشاء، في التقاط هذه الإشارات ورصد تقلباتها عبر السماء. وبينما لا تستطيع هذه التلسكوبات رصد النجوم نفسها، فإنها قادرة على تحليل بصمتها الإشعاعية بدقة، ما يفتح نافذة فريدة على بدايات الكون. ويقول الدكتور إلوي دي ليرا أسيدو، أحد المشاركين في الدراسة «ما نرصده اليوم من إشارات خافتة يعود إلى زمن لم يكن فيه شيء سوى الهيدروجين، قبل أن تشتعل أولى الشموس. إنها رسالة من فجر الزمن». هذا الاكتشاف يشكل خطوة عملاقة نحو فهم كيف انتقل الكون من ظلام دامس إلى أول ومضات الضوء، وكيف بدأت قصة كل النجوم والمجرات التي نراها اليوم.

أقمار ستارلينك "تخرّب" علم الفلك الأرضي وتوقفه عن التقدم
أقمار ستارلينك "تخرّب" علم الفلك الأرضي وتوقفه عن التقدم

الجزيرة

timeمنذ 4 أيام

  • الجزيرة

أقمار ستارلينك "تخرّب" علم الفلك الأرضي وتوقفه عن التقدم

في عصر تتسارع فيه التكنولوجيا لتوفير الإنترنت عالي السرعة في كل بقعة من الأرض، تظهر آثار جانبية غير متوقعة على العلوم الأساسية. من بين هذه العلوم، يقف علم الفلك الراديوي مهددا بانبعاثات غير مقصودة تصدر من الأقمار الاصطناعية التي تحلق حول كوكبنا، وتحديدا أقمار شركة "ستارلينك" التابعة لسبيس إكس. فبحسب دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كيرتن الأسترالية ونشرت في دورية "أسترونومي آند أستروفيزكس"، ظهرت مشكلة تتمثل في تداخل الإشارات الراديوية من آلاف الأقمار الاصطناعية مع إشارات الكون الضعيفة التي يحاول العلماء التقاطها من أعماق الفضاء. أكبر مسح راديوي قام الباحثون باستخدام تلسكوب راديوي تجريبي يُمثل النموذج الأولي لمشروع تلسكوب "سكا-لو" في أستراليا، ودرسوا ما مجموعه 76 مليون صورة راديوية تم التقاطها خلال شهرين فقط، في حين عد أكبر مسح على الإطلاق لانبعاثات الراديو منخفضة التردد من الأقمار الاصطناعية. أظهرت النتائج أن ما يقارب 30% من الصور كانت مشوّهة بتداخلات من أقمار اصطناعية، وتم تسجيل أكثر من 112 ألف إشارة غير مقصودة من 1800 قمر من أقمار ستارلينك، كما أن عددا كبيرا من هذه الإشارات وقع ضمن ترددات محمية دوليًا لاستخدام علم الفلك الراديوي، مثل تردد 150.8 ميغاهيرتز. علم الفلك الراديوي يعتمد على استقبال إشارات راديوية فائقة الضعف قادمة من أجرام كونية بعيدة مثل النجوم الأولى والمجرات البدائية والانفجارات النجمية، وبالتالي فإن أي تداخل صناعي، حتى لو كان ضعيفًا قد يُخفي أو يشوّه هذه الإشارات النادرة، مما يؤدي إلى فقدان بيانات علمية لا يمكن تعويضها. وبالنظر إلى التلسكوبات الأحدث مثل "سكا-لو" في أستراليا، فإنها ستكون الأكثر حساسية في التاريخ ومن ثم فهي أكثر عرضة لأي تلوث راديوي حتى لو كان غير متعمد. إشارات مهملة ويعني ذلك أن أقمار الإنترنت الاصطناعية لا تخرّب علم الفلك الأرضي فقط، بل كذلك توقفه عن التقدم، لأنه مع كل تلسكوب جديد ستكون الأدوات أشد حساسية، ومن ثم أسهل في التلويث. إعلان وبحسب الدراسة، فإن مصدر التداخل ليس إشارات الاتصالات المرسلة من الأقمار بشكل مباشر، بل انبعاثات عرضية ناتجة عن مكونات إلكترونية داخلية مثل أنظمة الدفع أو المعالجات، التي تسرّب موجات راديوية بشكل غير مقصود. هذا النوع من الإشعاع لا يخضع عادة للقوانين الدولية التي تُنظّم الانبعاثات اللاسلكية، مما يجعله منطقة رمادية تنظيمياً، ومن ثم فإن شركة ستارلينك لم تخالف أي قوانين، إلا أنها تؤثر بالفعل في كل تلسكوبات الأرض. وينصح العلماء بتعاون بين الشركة والمجتمع العلمي لتقليل التداخلات، عبر تعطيل الانبعاثات عند مرور الأقمار فوق تلسكوبات راديوية، واستخدام دروع إلكترونية لتقليل الإشعاع الداخلي، وتحسين معايير التصنيع لتقليل التسرب غير المرغوب فيه من الأجهزة. من ناحية أخرى، يدعو علماء الفلك في دراستهم إلى توسيع القوانين الدولية لتشمل الانبعاثات غير المقصودة، وليس فقط إشارات الاتصال الرسمية، وإلزام الشركات الفضائية بمراعاة الطيف العلمي عند تصميم وإطلاق الأقمار الاصطناعية. وقال المدير التنفيذي للمشروع جون كيرتن والمؤلف المشارك في الدراسة البروفيسور ستيفن تينغاي إن "هناك مجالا لتحسين اللوائح التنظيمية للمساعدة في تجنب تداخل الأقمار الاصطناعية مع الأبحاث". وأضاف: "تُركز لوائح الاتحاد الدولي للاتصالات الحالية على عمليات الإرسال المتعمدة ولا تُغطي هذا النوع من البث غير المقصود". وأكد تينغاي أهمية تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية قائلا إنه من الضروري أن ينسجما معًا بتناغم. وأضاف: "نحن على أعتاب عصر ذهبي حيث سيساعد مشروع "سكا-لو" في الإجابة عن أهم الأسئلة العلمية: كيف تشكّلت النجوم الأولى؟ وما المادة المظلمة؟ وحتى اختبار نظريات آينشتاين، لكنه يحتاج إلى صمت راديوي لينجح".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store