
رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: الوضع الجيوسياسي "الأكثر تعقيدًا" منذ عقود
قال الرئيس الجديد للمنتدى الاقتصادي العالمي، بورغه برنده، الثلاثاء، على هامش اجتماع في مدينة تيانجين الصينية، إن العالم يواجه اليوم وضعًا جيوسياسيًا هو "الأكثر تعقيدا" منذ عقود.
وأوضح برنده، في مقابلة أجرتها معه وكالة "فرانس برس" خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين المعروف أيضًا بـ"منتدى دافوس الصيفي"، أن "هذا هو السياق الجيوسياسي والجيواقتصادي الأكثر تعقيدًا الذي نشهده منذ عقود".
وأضاف أن الوقت لا يزال مبكرًا لتقييم التداعيات الكاملة للحرب التجارية التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد شركاء بلاده التجاريين ومنافسيها في آنٍ واحد.
وتابع: "من السابق لأوانه توقع نتائج هذه الرسوم الجمركية، فالمفاوضات لا تزال جارية".
كما اعتبر برنده أن "العولمة كما عرفناها تطوّرت الآن إلى نظام مختلف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شراكة الصين والخليج في الطاقة: تحالف مالي جديد يعيد تشكيل السوق
أصبح تفاعل الصين مع دول الخليج في قطاع الطاقة أكثر عمقاً في 2025 مما أحدث تحوّلاً اقتصادياً واسع المدى حيث وفّر خيارات استراتيجية لدول مثل السعودية. تصدرت السعودية قائمة مورّدي الخام للصين خلال العقد الماضي بناءً على بيانات S&P Global ووزارة الإحصاء السعودية مما يجعلها لاعباً بارزاً ضمن شبكة أمن الطاقة الصينية. هذه العلاقات تعززها صفقة اليوان لتسعير النفط ضمن بورصة شنغهاي للطاقة ما يدفع جزء من تجارة الطاقة بعيداً عن نظام الدولار الأميركي. بالإضافة إلى ذلك دخلت الصين بقوة في مشاريع البنية التحتية الخليجية المتعلقة بالطاقة ببنود في مبادرة الحزام والطريق بحجم استثمارات يتجاوز 20 مليار دولار في مشروعات الطاقة المتجددة والتخزين بما يدعم اقتصاد رؤية 2030 . كما وقعت السعودية والإمارات اتفاقات شراكة مع شركات مثل CNPC و ENN وJinko Solar لإنشاء محطات شمسية وهيدروجين أخضر في السعودية بتمويل مشترك. نرى أن هذا التوسع الاقتصادي الهائل يتجه إلى إعادة تشكيل بنية تدفق رأس المال الخليجية بعيداً عن الاعتماد على الأسواق الغربية مما يمنح السعودية وسيلة تحوّط ضد أي أحداث في المستقبل. من النواحي المالية يعد تنويع شريك التسويق والتسعير للنسبة المتزايدة من صادرات النفط في اليوان خطوة استراتيجية تعزز القوة المالية السعودية وتزيد من حصتها في احتياطي العملة الأجنبية المتعددة. كما أن دخول الصين كبديل يفتح الباب للحصول على قروض بأسعار فائدة منخفضة مرتبطة باليوان مما يقلل من تكلفة تمويل مشاريع الطاقة المتجددة. ولكن هذا التحوّل لا يخلو من تحدّيات اقتصادية وأمنية فالمثل النقدي الجديد يتجاوز قدرات نقل المدفوعات الحالية مما قد يؤدي إلى تقلب العملة واحتياجات إعادة هيكلة النظام المالي. كذلك قد يؤدي هذا الارتباط بالصين إلى فرض شروط اقتصادية إضافية أو تأخر تبنّي تقنيات متقدمة اقتصادية ذاتية محلية ما يحدّ من سرعة التحوّل الرقمي المطلوب. لا ننسى أن التوازن مع الولايات المتحدة لا يزال قائماً ما يعني أن أي تغيير جذري في تجارة الطاقة باليوان ربما يثير ردود فعل اقتصادية من واشنطن. ونرى اقتصادياً أن خطورة هذه الخطوة تكمن في ضرورة أن تقلل السعودية من اعتمادها على الدولار دون أن تفقد مكانتها في النظام المالي العالمي. ومع ذلك فإن قدرتها على التفاوض على صفقات يوانية دون الضغط على احتياطياتها من الدولار تعزّز مصداقية وجود اقتصادي متعدد الأقطاب وتعطي رؤية اقتصادية خليجية أكثر استقلالية. أخيراً فإن مشاركة الصين بشكل متزايد في أمن الطاقة الخليجي تمثل تحولاً مالياً واستراتيجياً للسعودية ومنطقة الخليج نحو مستقبل مالي مستقل وقابل للتكيف مع التحولات العالمية.


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
عالم يسبح في الديون
ستبقى الديون العالمية مثل خنجر في خاصرة الاقتصاد الدولي. فقد باتت حقيقة صادمة منذ عقود، وترتفع ضغوطاتها كل عام، في ظل تراجع النمو، وتزايد الاضطرابات الاقتصادية عموماً، وفشل سياسات الحكومات في الموازنة بين الدخل العام والإنفاق، إلى جانب الهزات التي تظهر بين الحين والآخر، بما فيها تلك الناجمة عن عدم وضوح الرؤية على بفعل "معارك" هي أقرب للحرب التجارية المفتوحة. وبالرغم من المحاولات التي لا تتوقف لكبح جماح هذه الديون، إلا أنها لم تحقق خطوات عملية، بل على العكس، هناك تصاعد مستمر للدين العالمي. في كل الاقتصادات المتقدمة والناشئة والفقيرة. ولأن الأمر كذلك، فقد عجزت في الفترة السابقة بعض الاقتصادات الهشة عن السداد، ما دفع المؤسسات الدولية للتحرك لتوفير ما أمكن من الحماية لها وللدائنين. في الربع الأول من العام الجاري، بلغت الديون العالمية مستويات غير مسبوقة لتسجل 324 تريليون دولار. ففي 3 أشهر زادت هذه الديون 7.5 تريليون دولار، مع ارتفاعات متواصلة، بحسب معهد التمويل الدولي. ولعل من أهم العوامل الأخرى لهذه الزيادة، الانخفاض الذي شهده الدولار الأميركي في الفترة السابقة، مع بعض التخفيف للفائدة المفروضة عليه. وتبقى بالطبع الولايات المتحدة الأكثر مديونية على مستوى العالم، إلا أن القلق يأتي من ديون الأسواق الناشئة، التي تستحوذ على ثلث الديون تقريباً، بما فيها الصين التي صعدت في الربع الأول 2 تريليون دولار، ليصل إجمالي دين ثاني أكبر اقتصاد عالمياً إلى 93 %من الناتج المحلي الإجمالي. دون أن ننسى، أن إجمالي الدين الأميركي يبلغ 34 % من المجموع الكلي. لن تهدأ الضغوط من جهة الديون على كل الأسواق، لكنها تعصف بقوة في ساحات البلدان الناشئة. فتكلفة ديونها الخارجية تصل إلى 365 مليار دولار، وفق تقديران العام 2022 ورغم تحسن أداء هذه الأسواق بعض الشيء في أعقاب الخلاص من تبعات جائحة "كورونا"، إلا أن أهباء الديون لم تنخفض. لا يمكن حل معضلة الديون العالمية، إلا بتحقيق النمو في كل الاقتصادات، وترشيد الإنفاق في بعضها، وعدم الاقتراب (على الأقل في الفترة الحالية) من تخفيضات ضريبة كبيرة. فكل تخفيض لا يتم تمويله، سيجبر الحكومات على الاقتراض. إنها عملية حساسة ودقيقة اقتصادياً وسياسياً. ولايزال العالم يتذكر كيف قضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس على حكومتها بـ 44 يوماً، لأنها خفضت الضرائب، ولم تعثر على تمويل سوى الاقتراض! ويبدو أن تراس لم تراجع ما قاله يوماً توماس جيفرسون الرئيس الثالث للولايات المتحدة "لا تنفق المال قبل أن تحصل عليه".


مباشر
منذ 2 ساعات
- مباشر
أسهم اليابان ترتفع بعد إعلان ترامب وقف حرب إيران وإسرائيل
مباشر- ارتفع المؤشر نيكي الياباني بأكثر من واحد في المئة خلال التعاملات المبكرة اليوم الثلاثاء بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إيران وإسرائيل وافقتا على وقف إطلاق النار، مما عزز شهية الإقبال على المخاطرة. وصعد المؤشر نيكي 1.4 بالمئة إلى 38898.68 بحلول الساعة 0017 بتوقيت جرينتش، بينما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.18 بالمئة إلى 2793.66. وقال ترامب إن وقف إطلاق نار "كاملا وشاملا" بين إسرائيل وإيران سيدخل حيز التنفيذ بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ 12 يوما بين الجانبين، وذلك بعد لحظات من تبادل الجانبين التهديدات بشن هجمات جديدة. وقادت أسهم التكنولوجيا اليابانية المكاسب على المؤشر نيكي، وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق 3.7 بالمئة ليقدم أكبر دعم للمؤشر. وهبطت أسهم الطاقة بعد تراجع العقود الآجلة للخام الأمريكي.