
تأجيل انطلاق دوري أبطال الخليج للأندية إلى 30 سبتمبر
وقال المسؤولون إن هذا القرار «يأتي استجابة لطلب الشركة الراعية لاستكمال التحضيرات الفنية والتنظيمية».
وأضافوا: «الهدف من التأجيل ضمان أفضل الظروف لانطلاقة تليق بمكانة البطولة وتقديم نسخة استثنائية تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة».
وأسفرت قرعة النسخة الثانية من دوري أبطال الخليج التي سُحبت يوم الاثنين الماضي عن وقوع الريان القطري والشباب السعودي في المجموعة الثانية فيما يلتقي زاخو العراقي مع العين الإماراتي والقادسية الكويتي في المجموعة الأولى.
وجرت مراسم قرعة دوري أبطال الخليج في مقر اتحاد كأس الخليج في قطر.
وضمت المجموعة الأولى إلى جوار العين وزاخو والقادسية نادي سترة البحريني.
وفي المجموعة الثانية سيلعب الريان والشباب مع النهضة العُماني وتضامن حضرموت اليمني.
ويحمل دهوك العراقي لقب البطولة.
وتلتقي أندية كل مجموعة بنظام الدوري ويتأهل أول فريقين للدور قبل النهائي على أن تلعب الأدوار الإقصائية بنظام الذهاب والإياب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ملايين صفقة الجليدان تنهي أزمة التسجيل في الفتح
تسابق إدارة نادي الفتح الزمن من أجل إغلاق القضايا المالية العالقة، والتي تمنع النادي من تسجيل لاعبين جدد في صفوف الفريق الكروي، وخصوصاً ما يتعلق بالقضيتين المرفوعتين من المدرب السابق بيلتش واللاعب الأرمني زيلايان، والمسجلة في الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا». كما أن القضية المحلية المتعلقة بسداد متأخرات مالية لصالح نادي هجر واجبة السداد، وبالتالي هناك مساعٍ حثيثة لإغلاقها، وتصفية ديون النادي، وخصوصاً المتعلقة بكرة القدم. يأتي ذلك بعد أن نجحت الإدارة في بيع عقد اللاعب أحمد الجليدان لنادي الاتحاد بصفقة كبيرة تجاوزت 40 مليون ريال، وهو الهدف الذي سعت الإدارة لإنجازه هذا الصيف من أجل تجاوز الأزمة المالية التي يعاني منها النادي، وجعلته عاجزاً عن تسجيل أي صفقة محلية أو أجنبية جديدة. وبدأت الإدارة في التحرك الجدي تجاه الجهات ذات العلاقة من أجل الحصول على موافقة التسجيل للأسماء الجديدة التي تتضمن التعاقد مع الحارس أمين بخاري، وسطام تمبكتي، وفيصل دارسي، بينما لم ينتظر عدد من اللاعبين الأجانب انتهاء قضايا النادي من أجل التوقيع معهم، وتحصلوا على عروض من أندية أخرى، وبعضهم وقع فعلياً. وكان اللاعب البرازيلي هيلتون دوس سانتوس الذي يلعب مع فريق غوزتيبه التركي قد كشف لوسائل إعلام في بلاده عن وجود عرض من نادي الفتح رغم أن عقده مع النادي التركي تبقى به عام. ولا ترجح المصادر أن توقع إدارة الفتح مع اللاعب، أو تقوم شراء بقية عقده من ناديه إلا في حال غادر اللاعب البرتغالي فيرنانديز، وهو أمر صعب، خصوصاً أنه من الأسماء التي يعتمد عليها المدرب البرتغالي غوميز كثيراً في القائمة الأساسية لنادي الفتح، حيث شكل وجوده نقلة كبيرة لخط الدفاع بعد التوقيع معه في فترة التسجيل الشتوية الموسم الماضي. ويركز المدرب حالياً على مطالباته بالتعاقد مع مهاجم مميز لقيادة هجوم الفريق بديلاً عن اللاعب جانيني، حيث إن الرغبة لا تزال موجودة في التعاقد مع اللاعب الكنغولي فيستون مايلي الذي قدم مستويات كبيرة مع نادي بيرميدز المصري، وساهم معه في تحقيق اللقب الأفريقي قبل أشهر. ومع أن ناديه المصري يرى أهمية استمراره، فإن اللاعب نفسه لديه رغبة في الانتقال للدوري السعودي، خصوصاً أن العرض المالي المقدم له على المستوى الشخصي يفوق ما يتقاضاه في ناديه الحالي. ويقيم فريق الفتح معسكره في إسبانيا، حيث سينتهي الأحد المقبل بعد أن يخوض مباراتين متزامنتين في 16 أغسطس (آب) أمام أوردينو وسانتا كولوما من دولة أندورا. وخسر الفتح مباراته الودية الثانية بخمسة أهداف نظيفة أمام فريق أتليتكو مدريد «الرديف». وسيفقد الفتح في الجولات الأولى من الدوري اللاعب حسين قاسم الذي تعرض لإصابة قد تبعده لأكثر من شهرين. وبالعودة إلى نادي الفتح وسياسة بيع عقود اللاعبين فتعتبر صفقة انتقال اللاعب أحمد الجليدان الرقم 17 في تاريخ النادي بدوري المحترفين حيث يمثل بيع العقود أحد مصادر الدخل الرئيسة للنادي في كل عام. وفي العام الماضي باعت إدارة الفتح عقدي اللاعبين سالم النجدي لصالح النصر، وعباس الحسن لصالح نيوم من أجل توفير سيولة مالية في الصيف. ويعد نادي النصر والأهلي والاتحاد من أكثر الأندية استفادة من نجوم الفتح، بينما يعتبر الهلال الأقل من بين الأندية الكبيرة التي تملك موارد مالية عالية. ومن أبرز الأسماء التي رحلت عن الفتح منذ بداية دوري المحترفين اللاعب علي البليهي، وعلي لاجامي، وحسين المقهوي، وعلي الحسن، والحارس حبيب الوطيان، ومحمد المجحد، ونواف بوشل، وعبد الله العويشير، وعلي الرقعان، وأحمد بوعبيد، وربيع سفياني، ونوح الموسى، وغيرهم من الأسماء، حيث بات نادي الفتح من أهم الأندية التي تصنع المواهب سنوياً، وتتكسب من خلالها مالياً ببيع عقودها عدا عن اللاعبين الذين حضروا من أندية أخرى، وارتفعت قيمتهم السوقية بعد أن منحوا فرصة المشاركة مع نادي الفتح أبرزهم اللاعب فراس البريكان الذي لا تزال بينه وبين نادي الفتح قضية متداولة بعد انتقاله إلى الأهلي بفسخ عقده من طرف واحد، حيث لا تزال القضية منظورة رغم المكسب المالي للنادي من فسخ العقد، حيث إن إدارة الفتح تركز على الجانب القانوني ورد الاعتبار.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
من يخطف كأس السوبر؟
ترقب يلف الأجواء، وقلق يسيطر على جماهير أربعة من كبار الكرة السعودية (الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية)، مع اقتراب انطلاق كأس السوبر السعودي 2025 - 2026، الذي تحتضنه مدينة هونج كونج في أجواء استثنائية، إذ تتجه الأنظار إلى مواجهة نارية لا تقبل القسمة على اثنين، تجمع الاتحاد بالنصر في التاسع عشر من أغسطس الجاري، تليها في اليوم التالي مواجهة لا تقل حماساً بين الأهلي والقادسية، في صراع كروي محتدم على بطاقة الوصول إلى النهائي. ويقول الاستشاري النفسي والمهتم بالشأن الرياضي الدكتور محمد الصالح لـ«عكاظ»: «بطولة كأس السوبر السعودي لهذا الموسم ليست مجرد منافسة، بل هي حدث استثنائي بروح التحدي وضع لاعبي وجماهير أربعة من أكبر وأعرق الفرق، وهي: الاتحاد، النصر، الأهلي، والقادسية أمام تحديات نفسية وواقع جديد، فنجد في هذه البطولة أن كل فريق يحمل طموحه، وكل مشجع يحلم بالذهب، وفي الأخير سيكون البطل من يتفوق تحت ضغط التوقعات، ويخطف المجد وسط صراع الكبار». وتابع: «من الناحية الفنية والبدنية، نجد أن هناك تقارباً كبيراً جداً في المستوى بين الفرق الأربعة، فجميع هذه الفرق تضم لاعبين محترفين ومميزين يعتمد عليهم كثيراً، فالجماهير تعقد آمالاً عريضة على تلك الأسماء في الارتقاء بالأداء من خلال اللعب بروح جماعية عالية تعكس الانسجام والتكامل داخل أرض الملعب، وهنا تتعاظم مسؤولية اللاعبين في ترسيخ لغة التفاهم والتقليل من الأخطاء الفردية التي قد تُحدث فارقاً في مثل هذه المواجهات المتقاربة». وأضاف: «تتضاعف مسؤولية فريق الاتحاد في بطولة السوبر أكثر؛ كونه يحمل لقبي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين عن الموسم الماضي، ورغم أن نتائجه في المباريات الودية التي خاضها في البرتغال لم تكن مبشرة، إلا أن تلك النتائج لا يمكن اعتبارها مقياساً حقيقياً للحكم على الفريق، فلكل مباراة ظروفها الخاصة، والحكم النهائي يبنى على الأداء الذي يقدمه الفريق على أرضية الميدان». وأكمل: «مدربو الفرق الأربعة سيكونون على موعد مع اختبار حقيقي في بطولة السوبر، حيث تقع على عاتقهم ومع طواقمهم الفنية مسؤولية كبيرة في إثبات الجاهزية وصناعة الفارق في ميدان المنافسة، ومن الطبيعي أن ينعكس التوتر على وجوههم طوال أوقات المباراة، فالمواجهة حاسمة ولا مجال فيها لأي فرصة أخرى». وختم د. الصالح حديثه بقوله: «بالتأكيد تستعد هونج كونج لاستقبال جماهير الفرق الأربعة، التي لن تفوت فرصة الوقوف خلف فرقها وتشجيعها في أجواء كروية حماسية، إذ تلعب الجماهير دوراً كبيراً ومحورياً في مؤازرة فريقها، فهي الوقود الحقيقي الذي يشعل حماس اللاعبين داخل الملعب، والداعم الأول في لحظات الانتصار والتحديات من خلال صوتها وهتافها وانتمائها، إذ تخلق الجماهير أجواء استثنائية تمنح الفريق دفعة معنوية لا تُقدّر بثمن». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ويسا يغيب عن مباراة برنتفورد الافتتاحية لعدم وضوح مستقبله
قال كيث أندروز مدرب برنتفورد اليوم الخميس إن المهاجم يوان ويسا لن يشارك في مواجهة نوتنغهام فورست في مستهل مشوار الفريقين بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد المقبل بسبب الغموض الذي يكتنف مستقبله. وجذب لاعب جمهورية الكونغو الديمقراطية البالغ عمره 28 عاما اهتمام أندية من بينها نوتنجهام فورست ونيوكاسل يونايتد. وتأتي المباراة الأولى لأندروز في الدوري بعد صيف صعب انضم خلاله مدربه توماس فرانك إلى توتنهام هوتسبير، ورحل لاعبون أساسيون. ورحل عن برنتفورد، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز العاشر، هدافه برايان مبيومو إلى مانشستر يونايتد وانتقل قائده كريستيان نورجارد إلى أرسنال. وأبلغ المدرب الصحافيين اليوم الخميس «اتخذت قرارا بأنه ليس (جاهزا لخوض اللقاء). كانت فترة الإعداد للموسم الجديد مزعجة للغاية والاهتمام بيوان واضح للغاية». وأضاف: «بصفتي مدربا للفريق، أريد أن يكون يوان في المبنى وأن يكون جزءا من الفريق الأول والتشكيلة. لكنني أتفهم وضعه. علاقتي به جيدة جدا، وستظل على هذه الحالة، لكننا نريده أن يبقى». وسجل مبيومو 20 هدفا في الدوري الموسم الماضي، بزيادة هدف واحد عن ويسا. ويشعر أندروز بالتفاؤل بشأن الموسم المقبل، خاصة بعد التعاقد مع قائد ليفربول السابق جوردان هندرسون. وقال أندروز «انضم إلينا جوردان هندرسون وكان مذهلا على جميع الأصعدة وتأثيره على المجموعة واللاعبين الشبان على وجه الخصوص». وأضاف: «حرصت على التعاقد من أنتوني ميلامبو (لاعب الوسط المهاجم قادما من فينوورد). إنه لاعب شاب موهوب للغاية. في الجزء العلوي من الملعب، يتبادر إلى ذهني لاعبان - تياغو وفابيو كارفاليو. إنهما موهوبان للغاية وقضيا فترة إعداد جيدة حقا للموسم الجديد. إنهما جاهزان لإظهار قدراتهما».