
نافذة عراقجي: الهجمات تغتال الدبلوماسية وشكوكنا بأميركا تتزايد
السبت 21 يونيو 2025 08:00 صباحاً
نافذة على العالم - أعرب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن عدم يقين بلاده من إمكانية الوثوق بالولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية، وذلك في أعقاب الهجوم الجوي الإسرائيلي على إيران قبل أيام قليلة من المفاوضات المقررة مع المسؤولين الأميركيين.
وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة "NBC News" الأميركية، إن الأمر متروك لإدارة الرئيس دونالد ترامب "لإظهار عزمها للسعي نحو حل تفاوضي"، عندما سُئل عما إذا كان من الممكن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة خلال الإطار الزمني الذي حدده ترامب مؤخراً والبالغ أسبوعين.
وأشار الوزير الإيراني إلى أن واشنطن ربما لم تكن مهتمة بصدق بالدبلوماسية، واستخدمت المحادثات فقط كـ"غطاء" للهجوم الجوي الإسرائيلي، مضيفاً: "ربما كان لديهم هذه الخطة في أذهانهم، واحتاجوا فقط للمفاوضات لتغطيتها. لا نعرف كيف يمكننا أن نثق بهم بعد الآن. ما فعلوه كان في الواقع خيانة للدبلوماسية".
وأوضح عراقجي، خلال المقابلة التي أجريت في جنيف بعد محادثاته مع كبار الدبلوماسيين الأوروبيين، أن بلاده مستعدة للتفاوض ولكن بشرط أن توقف إسرائيل أولاً هجماتها الجوية على إيران، قائلاً: "لسنا مستعدين للتفاوض معهم بعد الآن، طالما استمر العدوان".
رفض التخلي عن تخصيب اليورانيوم
وأكد الوزير الإيراني أن إيران لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم كما طالب ترامب، مشيرا إلى أنه أوضح ذلك لمبعوث الولايات المتحدة ستيف ويتكوف، وقال: "قلت له عدة مرات إن التخصيب الصفري مستحيل".
وأضاف: "كل دولة لها الحق في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية، وهذا إنجاز علمائنا. إنها مسألة فخر وكرامة وطنية".
انتقادات للمبعوث الأميركي
انتقد عراقجي المبعوث الأميركي ويتكوف، قائلاً إنه يبدو غير قادر على الوفاء بما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة: "أعتقد أنه رجل نبيل، شخص يمكن العمل معه، لكن للأسف، غيّر كلامه في كل مرة التقينا فيها. ربما كان ذلك لأنه لا يستطيع تحقيق ما وعدنا به".
وأضاف: "هناك نقص في الثقة الآن بيننا لأنه لم يفِ بوعوده، وما قاله لنا إنه يمكننا فعله لم يتحقق"، مشيراً إلى أن التواصل مع ويتكوف لا يزال مستمراً من خلال "رسائل مباشرة وغير مباشرة نتبادلها".
التهديد بالرد على أي هجوم أميركي
وحذّر عراقجي من أنه إذا قررت الولايات المتحدة مهاجمة إيران، فإن حكومته تحتفظ بحق الرد، كما فعلت ضد إسرائيل، قائلاً: "عندما تكون هناك حرب، يهاجم الجانبان بعضهما البعض. هذا أمر مفهوم. والدفاع عن النفس حق مشروع لكل دولة".
وأضاف: "إذا انضمت الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه الهجمات، فسنفعل الشيء نفسه".
الدفاع عن المرشد
وردّاً على التهديدات الإسرائيلية باستهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، قال عراقجي إن مثل هذا العمل "سيكون أكبر جريمة يمكن أن يرتكبوها"، لكنه أكد: "لن يتمكنوا من فعل ذلك".
ووصف تصريحات ترامب حول معرفة أميركا بمكان خامنئي بأنها "إهانة" أكثر من كونها تهديداً، قائلاً: "أنا مندهش من كيف يمكن لرئيس ما يسمى بالقوة العظمى أن يتحدث هكذا. لقد تحدثنا دائماً عن الرئيس ترامب باحترام".
شروط العودة للدبلوماسية
وأشار عراقجي إلى أن إحياء المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة يتطلب فقط أن تطلب واشنطن من إسرائيل وقف غاراتها الجوية على إيران، قائلاً: "أعتقد أنه إذا كان الأميركيون جادين في العودة إلى الدبلوماسية، فكل ما يحتاجونه هو مكالمة هاتفية من واشنطن إلى تل أبيب لوقف كل شيء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 20 دقائق
- بوابة الفجر
إيران: مستعدون لتقديم تنازلات ولكن لن نوقف تخصيب اليورانيوم رغم التصعيد
أعلنت إيران على لسان المتحدث باسم الرئاسة، ماجد فرحاني، مساء الجمعة، أن بلاده لن تتراجع عن تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها لتقديم تنازلات في ملفات أخرى، إذا ما توفرت الظروف المناسبة للعودة إلى المسار الدبلوماسي. وقال فرحاني، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إن إيران تحتفظ بحقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، مؤكدًا أن قرار وقف التخصيب "ليس مطروحًا على الطاولة". فرحاني: مكالمة واحدة من واشنطن لتل أبيب تنهي الأزمة وخلال حديثه، وجه فرحاني انتقادات حادة للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الصراع القائم بين طهران وتل أبيب يمكن أن ينتهي بمكالمة واحدة فقط من واشنطن إلى إسرائيل، في إشارة إلى ما وصفه بـ "الدعم المطلق" الذي تتلقاه إسرائيل من الإدارة الأميركية. وأضاف المتحدث الإيراني: "إذا أمر الرئيس ترامب إسرائيل بوقف هجماتها على إيران، فبإمكاننا استئناف المفاوضات في غضون ساعات... لكن لا يمكن الحديث عن حلول سياسية في ظل استمرار القصف الإسرائيلي". الموقف الإيراني: لا مفاوضات في ظل الهجمات العسكرية جاءت تصريحات فرحاني في وقتٍ تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا عسكريًا خطيرًا، مع دخول المواجهات بين إيران وإسرائيل يومها الثامن، وسط تبادل الهجمات الجوية والصاروخية، وتحذيرات دولية من تحول النزاع إلى حرب شاملة. وأكد المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية أن استمرار الضربات الإسرائيلية يجعل من استئناف المفاوضات النووية أمرًا مستحيلًا، معتبرًا ذلك بمثابة رسالة سلبية للمجتمع الدولي بشأن نوايا إسرائيل تجاه السلام والاستقرار. عباس عراقجي: استهداف المنشآت النووية جريمة حرب من جانبه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الهجمات الإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "خيانة للدبلوماسية" و"جريمة حرب خطيرة"، وذلك خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف. وقال عراقجي إن تل أبيب لم تكتف بالتصعيد العسكري، بل تعمدت ضرب منشآت ذات طابع سلمي وخاضعة للرقابة الدولية، في محاولة لجر المنطقة نحو انفجار أكبر. لقاءات دبلوماسية أوروبية في جنيف وبالتوازي مع التصريحات التصعيدية، أجرى وزير الخارجية الإيراني سلسلة لقاءات دبلوماسية في جنيف مع عدد من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث البرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، في إطار محاولات أوروبية لتقريب وجهات النظر، وتفادي الانزلاق نحو نزاع مفتوح. وتسعى الدبلوماسية الأوروبية إلى إعادة تفعيل مسار الاتفاق النووي الذي تم توقيعه في 2015، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عهد ترامب عام 2018، وتفرض على طهران عقوبات اقتصادية قاسية. الخلفية: حرب تشتعل في الشرق الأوسط تأتي هذه التطورات في وقت تدخل فيه المواجهات بين إيران وإسرائيل أسبوعها الثاني، بعدما شنت تل أبيب سلسلة غارات جوية على العمق الإيراني في 13 يونيو، وردت طهران بعد يوم واحد بهجمات صاروخية ومسيّرة، ضمن عملية سمتها "الوعد الصادق 3". ويحذر مراقبون من أن استمرار الحرب بين الجانبين، دون تدخل دولي حاسم، قد يؤدي إلى جرّ أطراف إقليمية ودولية أخرى إلى دائرة الصراع، ويُهدد استقرار الشرق الأوسط بأكمله.


خبر صح
منذ 25 دقائق
- خبر صح
أحمد موسى يكشف تفاصيل تمويل أمريكا لسد النهضة من خلال تصريحات ترامب
إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تمويل الولايات المتحدة لسد النهضة الإثيوبي تُعتبر من أخطر ما قيل في هذا الملف الحساس، حيث أكد ترامب أن إدارتي أوباما وبايدن تآمروا ضد مصر، وفقًا لوصفه. أحمد موسى يكشف تفاصيل تمويل أمريكا لسد النهضة من خلال تصريحات ترامب مقال مقترح: السكة الحديد ترد على نيوز رووم: تشغيل القطارات الإضافية وفقاً للطلب أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبي وقلل من تدفق المياه إلى نهر النيل، ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم: الرئيس ترامب يساند مصر بقوة في ملف السد الأثيوبي، وفي تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدًا أوباما وتابعه بايدن في تمويلهم لبناء… — أحمد موسى – Ahmed Mousa (@ahmeda_mousa). من نفس التصنيف: خريطة التحاق الوافدين والأجانب بتنسيق الجامعات الحكومية في مصر 2025 أحمد موسى: ترامب يكشف مؤامرة أوباما وبايدن على مصر عبر تمويل سد النهضة قال أحمد موسى – في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس': 'أخطر تصريح للرئيس الأمريكى ترامب: أمريكا مولت بغباء بناء السد الأثيوبي وقلل من تدفق المياه إلى نهر النيل، متسائلًا: ماذا وراء هذا التصريح الخطير والمهم: الرئيس ترامب يساند مصر بقوة في ملف السد الأثيوبي، وفي تصريحه المفاجئ يتهم الديمقراطيين وتحديدًا أوباما وتابعه بايدن في تمويلهم لبناء السد الأثيوبي في إطار المؤامرة الكبيرة للضغط ومحاصرة مصر، وهو ما حدث من فوضى في ٢٥ يناير ٢٠١١ خلال ولاية أوباما الأولى وتداعياتها على الشعب والدولة ومؤسساتها'. وأضاف موسى: 'ومنحت إدارة أوباما إثيوبيا الضوء الأخضر لاستغلال الفوضى في مصر لبناء السد، حيث وضع مليس زيناوي حجر الأساس لسد الخراب في ٣ أبريل ٢٠١١، وهذا جزء من المؤامرة الكبرى لإسقاط مصر وتفكيك الجيش المصري العظيم، مثلما حدث في جيوش عربية، واستبدالها بمليشيات إرهابية، ويسير بعض عملاء الاستخبارات في الترويج لهذه المخططات التآمرية ضد جيش مصر بتكليف من مشغليهم من الأجهزة المعادية'. أحمد موسى: دعم نتنياهو للعدوان يُقوّض مصالح إسرائيل ويجعلها منبوذة وتابع الإعلامي أحمد موسى: 'الرئيس الأمريكى ترامب لديه نوايا للسلام لكنه يتعرض لضغوط هائلة من اللوبي الصهيوني الداعم لمجرم الحرب نتنياهو، وما يقوم به نتنياهو من عدوان وإبادة لشعوب المنطقة ضد مصالح إسرائيل نفسها، ولن يحقق نتنياهو بهذا العدوان المستمر الاستقرار أبدًا للإسرائيليين بل جعلهم منبوذين ومكروهين، والخطر القادم هو ضرب المفاعلات النووية الإيرانية والتي يمتد تأثيرها ليس على دول المنطقة بل العالم، وحذر رافائيل جروسى مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في جلسة مجلس الأمن أمس من ضرب مفاعلات بوشهر في غرب إيران الواقعة على الخليج العربي، والتي ستؤدي لكارثة نووية يدفع ثمنها العالم كله'.


24 القاهرة
منذ 25 دقائق
- 24 القاهرة
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026
أعلنت حكومة باكستان ترشيح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة، وتمكنه من وقف الحرب بين الهند وباكستان. باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 وفي بيان لها عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس، قالت الحكومة الباكستانية إنها توصي بترشيح الرئيس دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام لعام 2026، تقديرًا لتدخله الدبلوماسي الحاسم وقيادته المحورية خلال الأزمة الهندية الباكستانية الأخيرة. وأضافت الحكومة الباكستانية، أنه في ظل الحرب الهندية الباكستانية الأخيرة أظهر الرئيس ترامب بُعدًا استراتيجيًا كبيرًا وحنكة سياسية من خلال تواصل دبلوماسي فعّال مع كلٍّ من إسلام آباد ونيودلهي، ما خفّف من تدهور الوضع بسرعة، وأدى في نهاية المطاف إلى وقف إطلاق النار وتجنّب صراع أوسع بين الدولتين النوويتين كان سيُخلّف عواقب وخيمة على ملايين البشر في المنطقة وخارجها. باكستان: هجمات إسرائيل تهدد العالم بأسره المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وواصلت: يشهد هذا التدخل على دوره كصانع سلام حقيقي والتزامه بحلّ النزاعات عبر الحوار. وتُقدّر حكومة باكستان العروض الصادقة التي قدّمها الرئيس ترامب للمساعدة في حل النزاع طويل الأمد حول جامو وكشمير بين الهند وباكستان، وهي قضية تُشكّل جوهر عدم الاستقرار الإقليمي. وأكملت: سيظلّ السلام الدائم في جنوب آسيا بعيد المنال حتى تُنفّذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن جامو وكشمير، مردفة أن قيادة الرئيس ترامب خلال الأزمة الباكستانية الهندية بوضوح استمرار إرثه في الدبلوماسية البراغماتية وبناء السلام الفعال. واختتمت الحكومة الباكستانية بأنها لا تزال تأمل في أن يواصل جهوده للإسهام في الاستقرار الإقليمي والعالمي، لا سيما في سياق الأزمات المستمرة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المأساة الإنسانية المتكشفة في غزة والتصعيد المتفاقم المتعلق بإيران.