
اليونيسف: أكثر من 5800 طفل يعانون سوء التغذية في غزة
وقالت المنظمة الأممية، في منشور على منصة 'إكس'، إن من بين هؤلاء الأطفال، أكثر من ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تمثل 'ارتفاعًا متواصلاً للشهر الرابع على التوالي'.
وأكدت اليونيسف أن 'الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتطلب إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع'، محذرة من أن الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة على حياتهم في ظل مجاعة متفشية أودت بحياة الكثيرين، لا سيما من الأطفال، نتيجة حرب إبادة تتضمن تجويعا ممنهجا وحصارا خانقا.
وفي السياق ذاته، حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، من تصاعد حاد في حالات سوء التغذية في القطاع، مؤكدة أن 'حالات سوء التغذية في عياداتها شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ آذار الماضي، جراء تشديد قوات الاحتلال الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية'.
وأوضحت الأونروا أنه 'منذ آذار، لم يُسمح للوكالة بإدخال أي مساعدات إنسانية' إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، وسط قيود مشددة على الإمدادات الطبية الأساسية.
وأضافت أن الطواقم الطبية في القطاع اضطرت إلى إعطاء الأولوية للأطفال المصابين بأمراض خطيرة وسوء تغذية حاد، في ظل نقص الإمكانيات وانهيار النظام الصحي بفعل القصف المتواصل.
ويعيش قطاع غزة، الذي يقطنه نحو 2.4 مليون نسمة، كارثة إنسانية غير مسبوقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 تشرين الأول 2023، حيث فقد أكثر من 1.5 مليون شخص منازلهم، وتوقفت غالبية الخدمات الصحية والإنسانية نتيجة التدمير ونفاد الموارد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 6 ساعات
- سرايا الإخبارية
الصحة العالمية : 14800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية
سرايا - قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأربعاء، إن أكثر من 14 ألفا و800 مريض في قطاع غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة، داعيا إلى تسريع عمليات الإجلاء الطبي. وفي منشور عبر منصة إكس، أفاد غيبريسوس، بأن منظمة الصحة العالمية دعمت الإجلاء الطبي لـ15 طفلا في حالة حرجة، رفقة 42 من أقاربهم، من غزة إلى الأردن صباح الأربعاء. وأضاف: ما زال أكثر من 14 ألفا و800 مريض في غزة بحاجة ماسة إلى رعاية طبية متخصصة. نحثّ المزيد من الدول على اتخاذ إجراءات لاستقبال المرضى وتسريع عمليات الإجلاء الطبي بكل السبل الممكنة . وترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة وتجوّع الفلسطينيين، وشددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي مجاعة ووصولها إلى مستويات كارثية .


وطنا نيوز
منذ 10 ساعات
- وطنا نيوز
الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
وطنا اليوم:قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان أن تحذير 'IPC' (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير 'IPC' في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد.


أخبارنا
منذ 12 ساعات
- أخبارنا
الأونروا : أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليا في قطاع غزة
أخبارنا : الأونروا لـ "المملكة": تموز شهد ارتفاعا حادا في معدلات سوء التغذية في غزة الأونروا: أكثر من 20 ألف طفل في غزة تلقوا علاجا من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز الأونروا: أكثر من 3 آلاف طفل في غزة يعانون من سوء تغذية حاد الأونروا: مستويات سوء التغذية بين أطفال غزة دون سن الخامسة تضاعفت أربع مرات خلال شهرين لتصل إلى 16.5% الأونروا: نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد تضاعفت بين أيار وتموز في قطاع غزة الأونروا: تدفق المساعدات بشكل فعال ودون انقطاع هو السبيل الوحيد لمنع تفاقم الكارثة في غزة قالت مسؤولة مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في قطاع غزة، إيناس حمدان، إن أسوأ سيناريوهات المجاعة يتحقق حاليًا في القطاع، حيث تنخفض إمكانية الوصول إلى الغذاء والخدمات الأساسية الأخرى إلى مستويات غير مسبوقة. وأضافت حمدان لـ"المملكة" أن تحذير "IPC" (وهو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي) يشير إلى أن 2 من أصل ثلاثة مؤشرات رئيسية للمجاعة تمّ تجاوزهما بالفعل في أجزاء من القطاع، مشيرة إلى أن تموز شهد ارتفاعًا حادًا في معدلات سوء التغذية. وأوضحت أن أكثر من 20,000 طفل دخلوا لتلقي العلاج من سوء التغذية الحاد بين نيسان ومنتصف تموز، من بينهم أكثر من 3,000 طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخطير. وبينت حمدان أن سوء التغذية الحاد – وهو المؤشر الأساسي الثاني للمجاعة – ارتفع في غزة بمعدل غير مسبوق، لا سيما في مدينة غزة، حيث تضاعفت مستويات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة أربع مرات خلال شهرين، لتصل إلى 16.5%. وهذا يشير إلى تدهور حاد في الحالة التغذوية وزيادة خطر الوفاة بسبب الجوع وسوء التغذية. وأضافت أن استهلاك الغذاء – المؤشر الأساسي الأول للمجاعة – انخفض بشكل حاد في غزة منذ آخر تحديث لتقرير "IPC" في أيار 2025؛ حيث إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص لا يتناول الطعام لعدة أيام متتالية، كما تضاعفت نسبة الأسر التي تعاني من الجوع الشديد بين شهري أيار وتموز. وأكّدت حمدان أن الطريقة الوحيدة لمنع تفاقم الكارثة الحالية هي من خلال تدفق فعال ودون انقطاع للمساعدات، بما لا يقل عن 500 إلى 600 شاحنة يوميًا. وأشارت إلى أن الأمم المتحدة أثبتت، خلال الهدنة، قدرتها على توزيع المساعدات على نطاق واسع، والوصول إلى السكان في جميع مناطق قطاع غزة، بما في ذلك الفئات الأكثر ضعفًا. ولفتت حمدان النظر إلى أنه خلال الهدنة، دخلت عشرات الآلاف من الشاحنات إلى غزة، ووصلت المساعدات الغذائية إلى جميع السكان، وكانت الأونروا جزءًا كبيرًا من هذا الجهد.