
بوتين يحذر من أن سياسات الغرب الحالية ستفاقم النتائج السيئة
وتدعم الدول الغربية والمنضوية تحت حلف «الناتو» أوكرانيا في حربها ضد روسيا منذ فبراير (شباط) 2022. وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن أوكرانيا أبرمت اتفاقات مع شركاء أوروبيين وشركة دفاع أميركية لتعزيز إنتاج الطائرات المسيرة.
وقال زيلينسكي إن كييف «توصلت إلى اتفاق مع إحدى الشركات الأميركية الرائدة لزيادة جهودنا المشتركة بشكل كبير» في مجال الطائرات المسيرة، التي أصبحت عنصراً أساسياً في الدفاع الأوكراني ضد روسيا منذ بدء الغزو الروسي الشامل عام 2022.كما وقعت كييف اتفاقاً مع الدنمارك لإنتاج الأسلحة بشكل مشترك داخل الأراضي الدنماركية.
وبداية من عام 2027، من المقرر أن يتمركز نحو 5 آلاف جندي ألماني بشكل دائم في ليتوانيا بهدف حماية الدولة المطلة على بحر البلطيق من تهديدات روسية، وتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي «الناتو».
وتخشى دول البلطيق من أن تكون هي الهدف التالي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد غزو أوكرانيا.وكان تم الإعلان رسمياً عن بدء عمل اللواء في مايو (أيار) الماضي، إلا أن الثكنات والمساكن الخاصة بالجنود وعائلاتهم لم تُبن بعد. ولن يتم نقل الوحدات الألمانية إلى ليتوانيا إلا بعد الانتهاء من هذه البنية التحتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 27 دقائق
- خبرني
ترمب يفرض رسوما جمركية على كل من اليابان وكوريا الجنوبية
خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيفرض تعرفات نسبتها 25% على واردات بلاده من اليابان وكوريا الجنوبية، في أولى رسائله إلى الشركاء التجاريين للولايات المتحدة قبيل انقضاء المهلة التي حدّدها للتوصل إلى اتفاق. في رسالتين شبه متطابقتين إلى قادة اليابان وكوريا الجنوبية، قال ترامب إن التعرفات ستطبق اعتبارا من الأول من آب/أغسطس لأن علاقاتهما التجارية مع واشنطن كانت "للأسف، بعيدة كل البعد عن المعاملة بالمثل".

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
المشاركة الأردنية بحرب 1973 بشهادات جولانية
سنحت لي الفرصة عام 2010 بزيارة منطقة الجولان السوري و ما جاورها شرقا من قرى محافظة درعا ، وقمت بجولة على هذه المناطق المتاخمة لحوض اليرموك جنوباً حتى سفوح جبل الشيخ شمالاً وهي المنطقة التي شهدت جولة الحرب الخامسة بين العرب وإسرائيل في شهر تشرين الاول عام 1973 ، وكان هناك احاديث عفوية مع كثير من سكان المنطقة ممن شهدوا حرب 1973 وكان القاسم المشترك لهم التأكيد على بطولات القوات الاردنية التي شاركت في هذه الحرب، والمعلوم ان معظم سكان هذه المناطق هي عائلات حورانية في قراها فضلاَ عن وجود واضح لعشائر بدوية مستقرة . احاديث من قابلتهم من كبار السن كانت تتراوح بين الحديث عن تخطيط وشجاعة ابو هجهوج كما يصفونه "العميد خالد هجهوج المجالي قائد اللواء الاربعين المشارك في الحرب" والشيشاني "الملازم فريد الشيشاني" الذي هاجم موقعاً اسرائيلياً بدبابته وكبد العدو خسائر كبيرة قبل ان يستشهد ، وكان حديث المتكلمين عن مناطق وادي الرقاد وتل مسحرة وشيخ مسكين وتل الحارة وسعسع وتل عنتر وخان ارنبة وهي المناطق التي انتشرت فيها الدبابات الاردنية وطواقمها بمثابة الحديث الفصل الذي يؤكد بطولات الجيش الاردني في هذه الحرب المجيدة ، وذلك في وقت اصبحت فيه الجبهة السورية مكشوفة بسبب الضغط العسكري الاسرائيلي للوصول الى دمشق . كان قرار المغفور له الملك الحسين بن طلال بالمشاركة في الحرب تأكيداً على رسالة الجيش العربي الأردني في الدفاع عن ارض العروبة أيا كان موقعها ، وهنا لا يخفى الدور الذي كان يقوم به الجيش الاردني اصلاً بالرباط على الجبهة الاطول مع اسرائيل واشغال جنودها بتخفيف الضغط على الجبهتين السورية والمصرية سيما ان الجبهة الاردنية بالنسبة للعدو هي بمثابة الخاصرة الضعيفة بالنظر لقربها من المراكز الحيوية في الكيان المحتل ، وفي هذه الحرب كان الانجاز الاردني بالميدان باعتراف قادة جيش الاحتلال هو منع العدو من الالتفاف من جنوب الجبهة والوصول لطريق درعا دمشق ووضع الجيشين السوري والعراقي بين كفي كماشة وبالتالي التهديد المباشر للعاصمة دمشق . ينظر لرواية السكان المحليين في مناطق الصراعات بانها مصدر ثقة للتاريخ وذلك بالنظر لعفويتها وعدم خضوعها لإملاءات اصحاب القرارين السياسي والعسكري على حد سواء ، وابناء الجولان وحوران في ارض الجبهة ما زالوا يرددون بمجالسهم بطولات الجيش الاردني بعيداً عن محاولات التشويه الحاقدة ، ووقتها وان تعذر علي التدوين الكتابي لهذه الشهادات من اناس عايشوا ورأوا بأم العين ما جرى فانا بحمد الله ما زلت احفظ هذه الشهادات بخاطري وذهني بأسماء قائليها ولتلقى طريقها للنشر وان كنت اذكرها بين الحين والاخر في لقاءاتي ومحاضراتي ، هي شهادة حق للأردن وقيادته وجيشه من اناس عندهم الخبر اليقين وحق ان تعمم محلياً لأجل اطلاع الجميع هذا من ناحية ولأجل نثر "السـCHن" وهو الرماد الساخن في وجوه المشككين الحاقدين من ناحية اخرى .

عمون
منذ 29 دقائق
- عمون
التحديث الاقتصادي مراجعة لمزيد من الإنجاز
في الإصرار تستمر المسيرة، ويتأكد النجاح بل والتفوق، هكذا هو الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، فهي المسيرة تستمر وستستمر بسواعد بنات وأبناء الوطن، بتوجيهات ورؤى ملكية، ومتابعة شخصية من جلالة الملك، ليكون الأردن ويبقى أيقونة حضارة وسلام واستقرار بحمد الله، ويبقى نموذجا مختلفا في الكثير من القطاعات وعلى كافة الأصعدة. وعندما أعلن الأردن أن مئويته الثانية سيكون مفتاحها التحديث، مضى بتوجيهات مليكة وترجمات حكومية لجعل التحديث ممكنا، ومتاحا، ومن ثم أصبح مجسدا على أرض الواقع بتفاصيل كثيرة، وعلى كافة مساراته، بدءا من السياسي مرورا بالإداري، وصولا للاقتصادي، ووفق رؤى محددة، وأجندة زمنية محددة ومؤطرة ببرامج وخطط تنفيذية، واضحة تمضي في درب الإنجاز واحدة تلو الأخرى، وكثيرا من أوجه التحديث بدت في بداية الطريق صعبة المنال، لتصبح اليوم واقعا ملموسا يعيشه المواطنون. وفي درب التحديث، والإصرار على المضي لتحقيق المزيد، سوف يستضيف الديوان الملكي الهاشمي، ابتداء من يوم الأحد المقبل، 13 تموز، سلسلة من ورشات العمل القطاعية التي تهدف إلى تقييم سير العمل في رؤية التحديث الاقتصادي، بعد مرور ثلاث سنوات على إطلاقها بتوجيهات ملكية، لتشكّل هذه الخطوة قفزة نوعية في تحقيق التحديث ومتابعته، وإنجازه على أرض الواقع، ليس هذا فحسب، للوقوف على حجم الإنجاز، ومواطن القوة والضعف، وأين نجح المسار وأين أخفق، لنتحدث اليوم عن متابعة ذهبية للتحديث الاقتصادي وضمان تنفيذه على أرض الواقع، بجوانب ملموسة. هذه الورشات تنعقد في إطار حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على متابعة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي، وضمان تسارع النمو الاقتصادي وتحقيق أثر ملموس في حياة المواطنين، وترسيخ التزام الحكومات المتعاقبة في تنفيذ الرؤية ضمن الإطار الزمني المقرر، هي ضمانة بحجم الحسم والتأكيد أن الرؤية سوف تطبق على أرض الواقع وسيلمس نتائجها المواطنون بشكل عملي وحقيقي، وستطبق الرؤية كاملة بحرص ملكي على ذلك، في أطر واضحة وتشاركية عبقرية لجعل كل ما يسعى له الأردن ممكنا، بسواعد أردنية لا ترى للصعب مكانا، ولا للتحديات موطئ قدم في عملنا. بطبيعة الحال هذه الورشات التي ستنطلق يوم الأحد المقبل، ليست الأولى، إذ تشكل ورشات عمل المرحلة الثانية للرؤية، مراجعة مسؤولة ومستقلة لضمان التغذية الراجعة وتجويد مبادراتها وتوصياتها لمواكبة المستجدات التكنولوجية والتطورات الفنية بما يتناسب مع أفضل الممارسات الحديثة، وهي إجراء دوري لكل مرحلة، وطالما كانت المراجعة والمتابعة أحد أهم أسباب نجاح أي خطة عمل وأي برنامج، وأي رؤية، لتبدأ يوم الأحد جلسات عصف ذهني تشاركية مع كافة أطياف المجتمع، لتقييم ومراجعة حجم الإنجاز في الرؤية، وصولا لتغذية راجعة لما تم العمل عليه وانجازه حتى الآن، وحقيقة في ذلك حسم للنجاح وضمانات للتطبيق، في ظل كافة الظروف وحتى التحديات، فالأردن ينطلق من توجيهات سيد البلاد بأنه قادر وأنه مستمر وأنه مختلف بالعمل والإنجاز، والتطوّر والتحديث، لا يعرف الاتكاء على حجج أو مبررات، فالعزيمة كبيرة والهمّة عالية. سوف يضع عشرات الخبراء المختصون وممثلون عن القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وأكاديميون وإعلاميون ممن صاغوا الرؤية، على طاولة البحث والدراسة ما تم إنجازه حتى الآن في رؤية التحديث الاقتصادي، ببحث مستفيض شفاف، وواضح بتفاصيل كاملة لمعرفة أين وصلت الخطى، وإلى أين تتجه، بالكثير من الآراء والأفكار التي ستجعل من التجربة أكثر ثراء، ومن الاستمرار نهج عمل، ومن الإنجاز مؤكدا، فهي ورشات عمل تستمر حتى 29 تموز الحالي ستشكّل بداية لمرحلة جديدة للمزيد من الإنجازات في مسار التحديث الاقتصادي، والبناء على تم إنجازه تعزيزا لاستمرارية النهج بالعمل الذي لا يتوقف، وبمسيرة مستمرة وستستمر.