
هل نسي مانشستر يونايتد تدعيم خط وسطه؟
كان المدير الفني للشياطين الحمر، روبن أموريم، مصمماً على زيادة الفاعلية الهجومية لفريقه بشكل كبير، بعد أن سجل الفريق 44 هدفاً فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهي أسوأ حصيلة تهديفية للفريق في موسم واحد منذ هبوطه في موسم 1973 - 1974.
سيكون سيسكو ثالث مهاجم ينضم لمانشستر يونايتد هذا الصيف بعد ماتيوس كونيا وبريان مبيومو، لكن قلب خط الوسط لا يزال - حسب سيمون ستون على موقع (بي بي سي) - يمثل مشكلة لمانشستر يونايتد، في ظل وجود كثير من علامات الاستفهام حول اللاعبين الذين يمكنهم اللعب في هذا المركز.
ولهذا السبب، استفسر النادي عن إمكانية التعاقد مع لاعب خط الوسط الكاميروني كارلوس باليبا من برايتون. التقرير التالي يلقي الضوء على مشكلة خط وسط مانشستر يونايتد المعقدة.
في البداية، يجب أن نشير إلى أن طريقة اللعب التي يطبقها أموريم مع مانشستر يونايتد تتطلب الاعتماد على اثنين من اللاعبين في عمق خط الوسط، بالإضافة إلى ظهيرين يجيدان التقدم للأمام للقيام بواجباتهما الهجومية، واثنين من المهاجمين في عمق الملعب، ومن أمامهم مهاجم صريح.
ومن المفترض أن يكون سيسكو هو المهاجم الصريح، على أن يلعب ماتيوس كونيا من خلفه على الجهة اليسرى، وبريان مبيومو على الجهة اليمنى. ويعني هذا أن القائد برونو فرنانديز سيشغل أحد مركزي قلب خط الوسط.
من المؤكد أن فرنانديز يمتلك إمكانيات ومهارات عالية، لكنه لا يجيد اللعب كأنه لاعب خط وسط يتحرك من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس. إنه يُحب الاستحواذ على الكرة، والتحرك في المساحات الخالية لتسلُّم التمريرات البينية.
لكن اللاعب البرتغالي الدولي البالغ من العمر 30 عاماً ليس ذلك الشخص الذي يمكن الاعتماد عليه في التنبؤ بمصادر الخطورة وقطع الكرات وإفساد هجمات المنافسين، كما أنه ليس من نوعية اللاعبين الذين يركضون لمسافة 10 ياردات لغلق مساحة قد تشكل خطورة على فريقه.
يبدو أن هذا الأمر يمثل مشكلة لمانشستر يونايتد، حتى لو استبعد أموريم ذلك عندما تم سؤاله عن نقطة محددة تتعلق بخط وسط فريقه، حيث قال المدير الفني البرتغالي: «برونو يركض كثيراً. ربما يكون لاعباً مختلفاً في سباقات السرعة، لكنه يركض كثيراً، ولديه قدرة كبيرة على التحمل. إنه لاعب ذكي للغاية، لذا فالأمر ليس كذلك. اللياقة البدنية لبرونو لا تدعو للقلق، فهو مستعد للعب بكل قوة، سواء كأنه محور ارتكاز أو لاعب خط وسط مهاجم».
إذا كان هذا صحيحاً، فلماذا استفسر مانشستر يونايتد عن إمكانية التعاقد مع باليبا؟ ففي النهاية، يلعب باليبا كأنه لاعب خط وسط يتحرك من منطقة جزاء فريقه وحتى منطقة جزاء الفريق المنافس، ويمتلك طاقة هائلة وقدرة كبيرة على التحمل، كما يجيد الالتحام والتمرير.
والأهم من ذلك، أنه لاعب مختلف تماماً عن نوعية اللاعبين الموجودين الآن في مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم. ربما يكون أقرب لاعب لباليبا في مانشستر يونايتد الآن هو مانويل أوغارتي، لكن لاعب خط الوسط الأوروغواياني لم يُظهر بعد أنه يستحق مبلغ 50.8 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه مانشستر يونايتد لباريس سان جيرمان لضمه، والدليل على ذلك أن اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً ظل حبيساً لمقاعد البدلاء، ولم يشارك في المباراة النهائية للدوري الأوروبي التي خسرها مانشستر يونايتد أمام توتنهام في مايو (أيار) الماضي.
وفي المباراة الودية التي جمعت مانشستر يونايتد وإيفرتون في أمريكا مؤخراً، كان أوغارتي ينطلق بالكرة من خارج منطقة جزاء فريقه عندما تدخل عليه أحد لاعبي إيفرتون وقطعها منه، لتصل الكرة إلى إدريسا غاي ليعادل النتيجة. لقد ألقت هذه اللعبة الضوء على نقطة ضعف أوغارتي، فهو لا يرى مصدر الخطورة، ويسمح للمنافسين بقطع الكرة منه في مناطق تشكل خطورة كبيرة على فريقه.
من غير المرجح أن يفعل كاسيميرو ذلك، فاللاعب البرازيلي يمتلك قدراً كبيراً من الخبرة والذكاء الكروي، وكان من الأفضل أن يلعب إلى جانب فرنانديز في بلباو. ومع ذلك، لم يعد كاسيميرو، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً الآن، قادراً على التحرك في الملعب كما كان يفعل في السابق، بل ربما لم يكن يتعين عليه أن يركض كثيراً عندما كان في قمة عطائه الكروي لأنه كان يلعب إلى جانب لوكا مودريتش وتوني كروس اللذين لم يكونا يفقدان الكرة على الإطلاق.
يضم مانشستر يونايتد كوبي ماينو أيضاً. لكن عندما كان أموريم يتحدث عن فريقه في الولايات المتحدة مؤخراً، عقد مقارنة بين صفات اللاعب الإنجليزي الدولي الشاب وصفات فرنانديز، مشيراً إلى أن نقطة القوة لدى ماينو تتمثل في إيجاد المساحات وتهديد مرمى المنافسين.
ومن الجدير بالذكر أنه في المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2024، عندما شارك ماينو في التشكيلة الأساسية، كان المنتخب الإنجليزي يلعب بالطريقة نفسها التي يعتمد عليها أموريم مع مانشستر يونايتد الآن، لكن اللاعب الذي كان يلعب بجانبه كان ديكلان رايس، وهو أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم في الوقت الحالي.
لكن اللاعب الأنسب للقيام بهذا الدور في مانشستر يونايتد الآن هو توبي كولير، البالغ من العمر 21 عاماً.
لكن من غير المعقول اختيار كولير بدلاً من كاسيميرو، على سبيل المثال، بشكل منتظم.
وعلى أي حال، من المقرر أن ينتقل لاعب أكاديمية برايتون السابق على سبيل الإعارة هذا الصيف.
سيسكو بعد تقديمه في ملعب يونايتد قبل المباراة الودية ضد فيورنتينا (د.ب.أ)
إذا لم يكن هناك من يستطيع القيام بهذه المهمة من داخل النادي، فيتعين على مانشستر يونايتد أن يتعاقد مع لاعب جديد.
لكن على الرغم من أنه من المقبول أن يتعاقد مانشستر يونايتد مع سيسكو دون بيع أي لاعب، نظراً لأن الموعد النهائي التالي للحسابات المالية لقواعد الربح والاستدامة لن يكون حتى 30 يونيو (حزيران) 2026، فإن مانشستر يونايتد سيكون بحاجة إلى التخلص من بعض اللاعبين غير المرغوب فيهم، فمزيد من التعاقدات يعني بيع مزيد من اللاعبين.
وقد استبعد أموريم من حساباته كلاً من أليخاندرو غارناتشو، وأنتوني، وجادون سانشو، وتيريل مالاسيا، الذين يتدربون بمفردهم في الوقت الذي يتم فيه البحث عن أندية جديدة لهم.
ويُجري المهاجم الأرجنتيني الشاب غارناتشو محادثات مع تشيلسي بشأن الانتقال إلى النادي اللندني.
من المؤكد أن بيع جميع هؤلاء اللاعبين ليس بالأمر السهل، ومن المتوقع إتمام معظم هذه الصفقات مع اقتراب الموعد النهائي لفترة الانتقالات الصيفية الحالية في الأول من سبتمبر (أيلول)، وهو ما يعني أن مانشستر يونايتد قد يضطر للانتظار قبل توقيع صفقته التالية.
يعيدنا هذا مرة أخرى إلى باليبا، فقد أعلن برايتون رغبته في الحصول على مبلغ ضخم للاعب البالغ من العمر 21 عاماً، على غرار الـ115 مليون جنيه إسترليني التي دفعها تشيلسي للتعاقد مع مويسيس كايسيدو في عام 2022.
ليس من السهل أن يدفع مانشستر يونايتد هذا المبلغ الكبير هذا الصيف دون بيع مزيد من لاعبي الفريق. لكن المشكلة الحقيقية بالفعل: من سيشغل مركز لاعب خط الوسط المدافع إذا لم يتعاقد مانشستر يونايتد مع باليبا؟
يحتاج مانشستر يونايتد إلى مزيد من الصفقات الجديدة في جميع المراكز من أجل تحقيق أي تحسن كبير هذا الموسم. ووصف القائد فرنانديز أداء الفريق في جولته الأخيرة بالولايات المتحدة التي انتهت بالتعادل 2 - 2 مع إيفرتون «بالكسول»، ودعا النادي إلى إبرام مزيد من الصفقات قبل إغلاق باب الانتقالات في نهاية الشهر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
«جائزة النمسا»: رغم انطلاقه من المركز الرابع... مارك ماركيز يفوز بسباق السرعة
فاز مارك ماركيز متسابق فريق دوكاتي بسباق السرعة ضمن سباق جائزة النمسا الكبرى للدراجات النارية، السبت، على الرغم من انطلاقه من الصف الثاني، متغلباً على شقيقه وأقرب منافسيه على اللقب أليكس عند خط النهاية في حلبة رد بول. وعلى الرغم من أنه لم يفز بأي سباق في النمسا، فإن الإسباني قدم سباقاً خالياً من المشكلات من المركز الرابع على الانطلاق ليحقق فوزه الـ12 ضمن 13 سباقاً للسرعة هذا الموسم، مما يؤكد هيمنته المطلقة في السباق الأقصر. وبهذا الفوز، ابتعد مارك ماركيز بفارق 123 نقطة عن شقيقه أليكس ماركيز من فريق غريسيني ريسنغ في صدارة البطولة، و180 نقطة عن زميله في فريق دوكاتي فرانشيسكو بانيايا، الذي اضطر للانسحاب بسبب مشكلات في دراجته. واحتل بيدرو أكوستا من فريق كيه تي إم المركز الثالث في السباق الذي أقيم على أرض الفريق ليكمل منصة تتويج إسبانية خالصة، فيما أنهى ماركو بتسيكي، صاحب المركز الأول عند الإنطلاق والمنتمي لفريق أبريليا السباق في المركز الرابع.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
القبض على شخص وجه إساءة عنصرية لسيمينيو في «أنفيلد»
أكدت شرطة ميرسيسايد أنه تم القبض على الشخص الذي وجه إساءة عنصرية لسيمينيو لاعب بورنموث في مواجهة ليفربول بالجولة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، مشيرةً إلى أن من قام بهذا التصرف الدنيء هو رجل في الـ47 من عمره وتم إيقافه ويجرى حالياً التحقيق معه، وذلك حسبما ذكرت في بيان عبر حسابه الرسمي بمنصة "إكس" اليوم السبت. وقد تعرض الغاني أنطوان سيمينيو، مهاجم بورنموث إلى إساءة عنصرية، خلال مشاركته في لقاء فريقه مع ليفربول بملعب أنفيلد (الجمعة)، في افتتاحية الدوري الإنجليزي. وحقق ليفربول فوزاً متأخراً ومثيرا بنتيجة 4-2 على ضيفه بورنموث، في افتتاح موسم 2025-2026 من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليغ". ونجح أنطوان سيمينيو في تسجيل هدفي بورنموث "ق 64 و76" على الترتيب، ليعادل النتيجة إلى 2-2، لكن الريدز سجلوا ثنائية الفوز القاتل عبر الإيطالي فيديريكو كييزا والمصري محمد صلاح "ق 88 و90+4" على الترتيب. ولجأ أنطوان سيمينو إلى مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديداً حسابه الرسمي عبر موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، ليكشف تفاصيل أزمة العنصرية التي تسببت في إيقاف المباراة الافتتاحية للبريميرليغ، وأفسدت الانطلاقة القوية للمسابقة. ونشر سيمينو ضمن قصته الشخصية عبارة: "متى يتوقف هذا؟"، مع صور لمجموعة قردة، في إشارة للكلمات التي وجهت إليه في ملعب أنفيلد. وفي إطار متصل، ذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن رسالة مناهضة للتمييز تمت قراءتها أمام جمهور ليفربول. وفي السياق ذاته، أشار كيف تشاترتون، رئيس المفتشين في شرطة ميرسيسايد والمسؤول الأمني عن اللقاء، إلى أنهم لن يتسامحوا مطلقاً مع أي جريمة كراهية. وأسهب: "إن هناك جدية كبيرة في التعامل مع مثل هذه الحالات، وفي واقعة مثل هذه سنسعى للحصول على أوامر منع من حضور المباريات". وفي غضون ذلك، علق أندوني إيراولا، مدرب بورنموث، على الواقعة بأسف شديد بالقول: "من المؤسف أنه في أول مباراة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ومع أداء قوي من الفريقين، نجد أنفسنا نتحدث عن مسألة كهذه". وواصل: "لا تزال هذه المسألة تمثل مشكلة كبيرة.. كان أنطوان هادئًا في خضم اللحظة.. سألناه إن كان بإمكانه الاستمرار، وكان هادئًا، لكنه يتساءل الآن عن سبب حدوث هذه الأمور اليوم؟ إنه لأمر مؤسف". على الجهة المقابلة شدد ليفربول عبر متحدثه الرسمي على أن النادي علم بالواقعة، مؤكداً الرفض الكامل والإدانة التامة لكل أشكال العنصرية والتمييز. وأكمل ليفربول: "النادي غير قادر على التعليق بشكل أكبر من هذا، خاصة أن هناك تحقيق من قبل الشرطة يتم حالياً وسندعمه بالكامل". ومن جانبه، شوهد الهولندي أرني سلوت مدرب الريدز عقب نهاية المباراة يتحدث مع المهاجم الغاني بشكل بدا خلاله أنه يعتذر له. وعلق سلوت على حديثه مع سيمينيو قائلاً: "تحدثتُ مع أنطوان، وسنبذل قصارى جهدنا للعثور على صاحب هذه الإساءة.. سنسعى جاهدين أينما استطعنا المساعدة". وأكمل: "له كل التقدير.. إنه ليس لاعبًا رائعًا فحسب، بل يتمتع بقوة ذهنية هائلة". أما الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم فأكد أنه بصدد اتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع مثل هذه الأمور، مضيفا: "نشعر بقلق شديد بشأن ادعاء التمييز الصادر من منطقة الجماهير، وقد تم إبلاغ المسؤولين في ملعب المباراة عنه". واختتم: "إن الحوادث من مثل هذا النوع لا مكان لها في كرتنا، وسنعمل عن قرب مع مسؤولي المباريات والأندية وكل السلطات المعنية، للتحقق من وقائع مثل هذه كي نتخذ الإجراءات المناسبة".


الرجل
منذ ساعة واحدة
- الرجل
أستون فيلا يفرض التعادل على نيوكاسل بعشرة لاعبين
شهدت الجولة الأولى من الدوري الإنجليزي الممتاز مواجهة قوية بين أستون فيلا ضد نيوكاسل على ملعب "فيلا بارك"، انتهت بالتعادل السلبي دون أهداف. المباراة جاءت متكافئة في مجرياتها، لكنها حملت تفاصيل مثيرة أبرزها طرد المدافع إزري كونسا في الدقيقة 66 بعد تدخله على جوردون وهو في وضعية انفراد. تفاصيل مباراة أستون فيلا ونيوكاسل A point apiece at Villa Park 🤝 #AVLNEW — Aston Villa (@AVFCOfficial) August 16, 2025 و رغم النقص العددي، فشل نيوكاسل في استغلال الموقف لصالحه، إذ اكتفى بالسيطرة على الكرة دون ترجمة ذلك إلى أهداف. الفريق الضيف صنع 14 فرصة، منها ثلاث تسديدات فقط بين القائمين والعارضة، ما عكس غياب الفاعلية أمام المرمى. اقرأ أيضًا: ليفربول يستهل الدوري الإنجليزي بمواجهة بورنموث بتشكيلة متوازنة وكان الحارس البديل قد نجح في التعامل مع محاولات "المكابايس" بتركيز عالٍ، ليحافظ على شباك فيلا نظيفة. أزمة ألكسندر إيزاك مع نيوكاسل المباراة أعادت تسليط الضوء على أزمة المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك الذي يواصل تمرده بسبب رغبته في الرحيل، وهو ما انعكس سلبًا على أداء الفريق الهجومي. غياب المهاجم الفعّال زاد من عجز نيوكاسل عن هز الشباك، رغم تفوقه العددي والسيطرة الميدانية. إدارة النادي ما زالت تترقب تطورات الملف حتى إغلاق سوق الانتقالات في الأول من سبتمبر. وافتتحت المواجهة بدقيقة حداد على وفاة لاعب ليفربول ديوجو جوتا وشقيقه الأصغر، ما أضفى لحظة إنسانية مؤثرة قبل انطلاق اللقاء. التعادل السلبي جعل الفريقين يقتسمان أول نقاط الموسم، بعد أن كانت مباراة الافتتاح شهدت فوز ليفربول على بورنموث (4-2). وسيواجه أستون فيلا نظيره برينتفورد خارج ملعبه السبت المقبل، بينما يستضيف نيوكاسل فريق ليفربول في قمة مرتقبة يوم 25 أغسطس على ملعب "سانت جيمس بارك".