logo
نافذة إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من الوصول للقدس في أحد الشعانين

نافذة إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين من الوصول للقدس في أحد الشعانين

الأحد 13 أبريل 2025 02:45 مساءً
نافذة على العالم - حرمت القوات الإسرائيلية المواطنين الفلسطينيين المسيحيين من الضفة الغربية، يوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين.
ووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ، تحيي الكنائس المسيحية الشرقية والغربية، يوم الأحد، "أحد الشعانين" وهو الأحد الأخير قبل عيد الفصح المجيد، و"ذكرى دخول المسيح إلى مدينة القدس".
وترأس بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وسائر بطاركة ورؤساء الكنائس، قداديس وصلوات أحد الشعانين في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، بمشاركة لفيف من الأساقفة والكهنة والرهبان والراهبات، بحضور عدد محدود من المصلين، غالبيتهم من مدينة القدس وأراضي الـ48، بعد أن حرمت القوات الإسرائيلية ال لاف من المسيحيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وفرضت القوات الإسرائيلية إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة.
وتشترط السلطات الإسرائيلية على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة.
كما تضع قيودا على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها السلطات الإسرائيلية بعد أن تجري ما تسميه "فحصا أمنيا" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالبا ما يتم رفض الطلب.
وقال نائب الرئيس العام لحراسة الأرض المقدسة، الأب إبراهيم فلتس، إن "الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدّر بـ50 ألفا".
وأضاف أنه "للعام الثاني على التوالي، يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في مدينة القدس، وذلك بسبب تداعيات الحرب"، مشيرا إلى أن "الكنائس سترفع صلواتها من أجل أن يتحقق السلام والعدل والحرية لجميع أبناء الأرض المقدسة".
وتنطلق بعد ظهر الأحد مسيرة الشعانين التقليدية للكنيسة الكاثوليكية، من كنيسة "بيت فاجي" وصولا إلى كنيسة القديسة حنة "الصلاحية"، داخل أسوار البلدة القديمة، بعدها تقام صلاة خاصة يترأسها البطريرك بيتسابالا.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية كافة بالأعياد في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، وتقتصر الأعياد على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما أقيمت صلوات أحد الشعانين في سائر الكنائس المسيحية في محافظات بيت لحم وأريحا ورام الله ونابلس وجنين، بأحد الشعانين، في حين تحتفل الكنائس في محافظات رام الله ونابلس وجنين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كُلنا متعصبون !!
كُلنا متعصبون !!

24 القاهرة

timeمنذ 4 أيام

  • 24 القاهرة

كُلنا متعصبون !!

لقد أصبح التعصب بلا شك آفة العصر، وبالتأكيد إنه ليس من العدل أو العقل أيضا اختصار واختزال مفهوم التعصب في نوع واحد بعينه دون غيره؛ بمعنى أن التعصب لا يرتبط بمجال أو فكر أو دين بعينه، وإنما هو داء يصيب البشر ويجعل منهم جماعة متعصبة قد يصل بها الأمر في سبيل تحقيق وجهة نظرها إلى التعدي على من يخالفهم الرأي ولا يتبع أهواءهم، وأحيانا قد يصل هذا التعدي للقتل!! نعم القتل؛ ولنا في ذلك أمثال عدة بدءًا من ملاعب كرة القدم وصولًا إلى ملاعب السياسة وحروب الدين؛ والمقصود هنا بحروب الدين أنك قد تجد فئة تظن أنها -الأفضل- أفضل منك وأعلى مرتبة، وأن الله سبحانه وتعالى قد وكلهم في الأرض لحمايته من جهة والترويج له من جهة أخرى!!! وبالطبع يتكون لديهم يقين بأن هناك فوزًا عظيمًا في انتظارهم نظير أعمالهم كبناء قصر في الجنة أو الإحاطة بحور العين إلخ. وقد ساد انطباع مؤخرًا بأن تلك الصفات تختص فقط بالدين الإسلامي، وتم الترويج لهذه الفكرة عبر كافة الوسائل الممكنة، وساعد في ذلك بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة نفسها!! ولكن في رأيي التطرف والتعصب لا دين لهما ألم تكن النازية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لتشييد المحارق؟! ألم تكن الإمبراطورية الرومانية جماعة متعصبة وصل بها الأمر لمشاهدة الإمبراطور نفسه افتراس الأسود والنمور لكل من اعتنق المسيحية؟! ألا تتفقون معي على أن جماعة جباية الثمن اليهودية جماعة من المتعصبين والمتطرفين، فيكفي أنهم يتخذون من الحرق وسيلة لتحقيق أهدافهم!! هل جماعة الإخوان المحظورة جماعة سلمية ليست بجماعة متعصبة؟! هل فكرة المثلية الجنسية التي تسيطر على العالم في الآونة الأخيرة فكرة ليست بمتعصبة ومتطرفة وضد الطبيعة الإنسانية؟! هل موجة الإلحاد والإصرار الشديد على الترويج لها ليست بتعصب؟! هل العنصرية الشرسة ضد أصحاب البشرة السوداء ليست بتعصب؟ هل جماعة الإخوة الفقراء جنود المسيح وهيكل سليمان الكاثوليكية بالعصور الوسطى الذين تحولوا إلى كيان عسكري يعذب ويقتل ليسوا بمتعصبين؟! هل إرهاب المتطرفين من الجماعات الإسلامية للكنائس ليس بتطرف وتعصب؟! وهل إرهاب الجماعة الإنجيلية البروتستانتية المتطرفة التي تطلق على نفسها "الصوت المسيحي" - للمسلمين في بريطانيا بمنعهم من بيع أو شراء القرآن الكريم ليس بتطرف وإرهاب وتعصب؟! هل إبادة العثمانيين للأرمن بتشييد المذابح ليست بتعصب وتطرف وإجرام؟! أخيرًا وليس آخرًا هل ما يقومون به من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين وأرضهم وعرضهم وشرفهم ليس بتعصب وتطرف وانتهاك واضح وصريح لمفاهيم حقوق الإنسان من جهة ولفكرة العدالة الكونية من جهة أخرى؟! أمثلة عديدة للتعصب نعيش معها وتعيش معنا، ولكن أراد البعض تلخيصه في نقاط بعينها لسبب ما غير معلوم؛ أنا لا أكتب دفاعا عن أحد، وإنما أردت أن أثبت أن كلنا متعصبون وفئة قليلة منا -وهي أكثرنا تعصبًا- تروّج لمفاهيم وأكاذيب من أجل خدمة وتبرير مخططاتها غير المعلومة، فالله سبحانه وتعالى أعلم بالنوايا ويعلم ما في النفوس سواء السوية أو المريضة وهو عليم قدير يستطيع في لمح البصر أن يغير من الأحوال ويكشف السوء ويحله بالخير فهو الخالق العظيم.

الطلاق بالدم.. يسبق قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
الطلاق بالدم.. يسبق قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

الاقباط اليوم

timeمنذ 6 أيام

  • الاقباط اليوم

الطلاق بالدم.. يسبق قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

بقلم حنان فكري التجارب معمل إنتاج الحكمة، والألم مركز تصنيع الخبرة، لكن بماذا تفيد الخبرة والحكمة إذا ضاع العمر وزهقت الروح؟. ماذا لو كسرت التجربة تروس الحياة وشقت مفاصلها؟. عشنا ومن قبلنا أمهاتنا وجداتنا لاجئات في أرض الرجال، بنات مجتمع ذكوري قاسٍ، كل فواتير الحكمة فيه تحاسب عليها بنات حواء، بمباركة من الجميع. ينسحب هذا المشهد القاتم بقسوة على بعض الأسر المسيحية التي تعاني التفكك بسبب استحالة العشرة بين الزوجين خاصة مع زوج مدمن، أو شاذ جنسيا، أو عنيف ومضطرب نفسيا، وصولا إلى الزوج المجرم الذي يُبرح زوجته ضرباً بشكل متكرر، بينما يقف الشهود مكتوفي الأيدي، إذ «لا طلاق إلا لعلة الزنى» فيتحول المجتمع الذكوري الكبير إلى خندق صغير يضيق على المنكوبين كلما حاولوا الفرار، وهكذا يضيع العمر والصحة والكرامة وكل الأشياء التي لا يمكن استردادها ما حيينا. بينما يحدث ذلك، يقف مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين في زاوية معتمة من خريطة القوانين المصرية، كجُرح مفتوح لا تلتئم شقوقه، تئن تحته آلاف الأرواح التي تحاصرها زيجات انتهت إنسانيًّا، لكنها تظل حية على الورق، ويعجز الجميع عن تقديم طوق نجاة، بفعل تأخر قانون يمكنه فتح نوافذ الأمل وإعادة التوازن المختل بين الإنسان والمقدس. منال واحدة منا، عاشت في نفس المجتمع الذي ينصحها دائما بالاحتمال والصبر، بدءًا من الأقارب وانتهاء برجال الدين، حتى فقدت حياتها ثمنا للاحتمال المقدس، أم لثلاث فتيات وولد، عاشت ضحية العنف المزمن القادم من زوجها، ذلك الوحش الذي تقاسم معها الحياة، واعتاد ضربها، ليصل في نهاية المطاف إلى قتلها، وشق جمجمتها، القصة ليست فقط واقعة منال التي تم إصدار الحكم فيها باعتبار القتل ضربًا أفضى إلى الموت، وأفلت الزوج القاتل من الإعدام بالسجن لمدة سبع سنوات، لكن القصة في كل امرأة تحيا ظروف منال وتطالب بالعيش بكرامة وفي سلام وبلا إهانة بينما يجبرها المحيطون على الاستمرار بحجة أن الزيجة الخربة تجربة ويرددون: «احملي صليبك» ضاربين عرض الحائط بأن حمل الصليب يجب أن يتوافق مع عدم التفريط في «وزنة» الله المعطاة للإنسان وهي حماية ذاته وصحته وحياته، فلا أحد يحمل صليبا مدى الحياة. السيد المسيح ذاته حمل الصليب بضع ساعات وساعده في حمله سمعان القيرواني. وبينما يتشدق البعض ببركات وهمية في احتمال زوج مجرم، نجد البعض الآخر يتعلل بمستقبل الأبناء كذريعة لتصبير المرأة على الغدر والضرب والإهانة وحتى الخيانة، متناسيا أن بيت المنشأ إذا كان مسموماً بالخذلان والعنف والغدر والتجاهل والصمت المغلول لا يمكنه إنتاج أبناء أصحاء نفسيا واجتماعيا، فأي مستقبل يتحدث عنه أولئك الذين يدفعون النساء للبقاء في بيوت القساة الغادرين. عقب صدور الحكم، طالب أبناء منال عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية بالقصاص العادل من أبيهم الذي هددهم صراحة بأنهم سيلحقون بأمهم في صناديق الموت، فالعدالة المجروحة تقتل للمرة الثانية. المشروع الجديد لقانون الأحوال الشخصية يقدم حلاً وسيطا بين الطلاق والاستمرار الإجباري، هو التفريق المدني عند استحالة العشرة، لكن تأخر صدوره يتسبب في مزيد من الضحايا، فماذا ينتظر المسؤولون؟. تاريخ من الضحايا وقّعت الطوائف المسيحية على الصيغة النهائية لقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين بعد 87 عاما من العمل بلائحة 38، توقف العمل خلالها فعليا بتلك اللائحة لعقود طويلة إلا في أضيق الحدود، حينها كان سبب تشدد الكنيسة في مسألة الطلاق وإعطاء تصريح الزواج مرة أخرى هو لجوء البعض إلى أبواب تتسق مع ما تقر به المحاكم بينما ترفضه الكنيسة وأيسر هذه الطرق تغيير الملة حيث يتم الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية وفقا لنص قانونى يفيد بأنه في حالة اختلاف الملة بين الطرفين تطبق الشريعة الإسلامية، وظل الوضع هكذا، وكانت هناك ثلاث 3 محاولات لإصدار القانون، الأولى في عام 1978 والثانية في عام 1998 والثالثة في عام 2008 وانتهت بصدور لائحة سدت شرايين الأمل لدى المنكوبين، وظل الوضع معلقا لمئات الآلاف من الأسر المسيحية المصرية. لائحة 2008 على أثر ظهور مشروع لائحة 2008.. ضاقت صدور المنتظرين على مدار سنوات طويلة، وإحقاقا للحق لم يكونوا من النساء فقط، فالحكايات كثيرة وكلها موجعة، وإلى جانب التي تشكو شذوذ زوجها، والتي اتهمت نفسها بالزنى كذبا لكي تتخلص من علاقة زواج تحولت إلى عذاب يومى، أتذكر أحد الرجال المكلومين الذى قال لى نصا: «سلبتنى زوجتى كل ما أملك فى حياتى وما يحزنني أنها سترث أموالى بعد وفاتى، ولكن للأسف تلك هى اللائحة».. وآخر يبكى لأن زوجته خانته ومعه الأدلة لكن لديه ابنتان لا يمكن أن يفضحهما فمن سيتزوج بهما إذا أفصح الرجل علانية بأن الأم زانية؟. صرخ الرجل حينها: «إما أن أُطعن فى رجولتى ويضيع مستقبل ابنتىَّ وإما أن أرضى بحياة تقوم على الغش». البابا يريح المُتعَبين على أثر صرخات المُتعَبين أقر البابا تواضروس الثاني في عام 2016 تعديلات للحد من المشكلة التي تؤرق الناس، وهي قصر أسباب الطلاق على علة الزنى، وحينها وسع العمل وألغى مركزية المجلس الإكليريكي، بتقسيمه إلى ستة مجالس فرعية في الأقاليم، ومجالس أخرى في الكنائس، حتى بدأ العمل على مشروع القانون الجديد للأحوال الشخصية لغير المسلمين، واستمر لمدة سنوات طويلة بين شد وجذب ومحاولات توافق بين الطوائف المسيحية، إذ يضم مشروع القانون الحالي طوائف الأقباط الأرثوذكس، السريان الأرثوذكس، الروم الأرثوذكس، الكاثوليك، الإنجيليين. أسباب الطلاق في القانون الجديد المشكلة كانت في الفجوة بين ما تراه الكنيسة وبين لائحة 38، حيث لا تلتزم الكنيسة بتنفيذ أحكام القضاء في مسألة الطلاق، لذلك جاء العمل في القانون لسد تلك الفجوة، ووفقا لتصريحات أنبا بولا مطران طنطا، مسؤول ملف الأحوال الشخصية في الكنيسة، فإن مشروع القانون الجديد حدد أسباب الطلاق وقصرها على ثلاثة أسباب هي: «الزنى وهناك آليات لتسهيل إثبات ذلك لأنها جريمة شديدة الصعوبة في إثباتها، ومنها الأخذ بدلائل مثل الخطابات والرسائل والدردشات الإلكترونية، والصور، والحجز الفندقي، وهكذا فتح القانون الباب أمام القضاء للاستناد إلى قرائن موثوقة والتأكد من واقعة الزنى». أضيف إلى ذلك تحريض الزوج لزوجته أو استغلالها من أجل مصلحة ما، أو وقوعه في براثن الإدمان ودعوته المدمنين إلى منزل الزوجية وهو ما يعتد به كدفع للزنى. السبب الثاني هو الشذوذ وإجبار الزوجة على الاستخدام غير الطبيعي في الجنس، والسبب الثالث هو تغيير الدين «التحول عن المسيحية»، وألغى القانون تغيير الملة كسبب لتغيير وضع الزيجة ليقطع الطريق على «بزنس» التحول بين الطوائف من أجل الطلاق. التفريق المدني وفقا لتصريحان أنبا بولا فإن لائحة 38 فتحت الباب على مصراعيه أمام أسباب الطلاق وحتى لا يجبر أحد على الاستمرار تم ايجاد حل وسيط تحت عنوان «التفريق المدني»، وهو الانفصال عبر اللجوء إلى المحكمة، وهذا يتفق مع الطلاق في كل الحقوق والواجبات المرتبطة بالطلاق، لكنه ليس مبررا للتصريح بالزواج الثاني، لكن بعد فترة من التفريق إذا حدثت متغيرات تتفق مع أسباب الطلاق، مثلا إذا أثبت أحدهما الزنى أو تغيير الدين أو الشذوذ على الآخر يمكنه الطلاق. بطلان الزواج القانون أيضا وضع في الاعتبار مسألة بطلان الزواج لأسباب سابقة على تاريخه، مثل اكتشاف مرض أو علة، ويحق للطرفين التصريح بالزواج، لكن في بعض الحالات يشترط موافقة الطرف الجديد على عيب الطرف الذي أبطل زواجه، فمثلا إذا أبطل الزواج لأن الزوج غير قادر جنسيا، يشترط الحصول على موافقة كتابية من الزوجة الجديدة التي قد تكون قبلت الزواج منه لأنها «مثلا» أرملة تريد من يتحمل معها مسؤولية أطفالها. تلك هي أهم بنود القانون الجديد فيما يتعلق بالطلاق، والتي ربما لا تحقق أحلام البعض، لكنها قد تلبي الحد المقبول من محاولة إنقاذ البيوت المسيحية التي أغلقت نوافذها على زيجات تعفنت فيها الحياة، فتآكلت بصمت وقهر مزدوج: قهر الشريك وقهر القانون الغائب، وما بين قفص الزوجية المغلق وغياب التشريع، تنفجر الكارثة في وجوه الجميع، وما لم نتدارك الأمر ستظل نهايات تلك الحكايات حاضرة فوق صفحات الحوادث بدلا من أن تجد خلاصها في ساحات العدالة. نقلا عن المصري اليوم

القوات المسلحة تنظم زيارات لقيادات شبابية إعلامية من مصر وأوروبا لمنشآت عسكرية والعاصمة الإدارية
القوات المسلحة تنظم زيارات لقيادات شبابية إعلامية من مصر وأوروبا لمنشآت عسكرية والعاصمة الإدارية

فيتو

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • فيتو

القوات المسلحة تنظم زيارات لقيادات شبابية إعلامية من مصر وأوروبا لمنشآت عسكرية والعاصمة الإدارية

تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمستوى الوعي لدى القيادات الشبابية الإعلامية المصرية والأوروبية، والتعرف على ما تقوم به الدولة المصرية من تطوير وتعظيم لإمكانياتها في مختلف المجالات، نظمت القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة زيارات ميدانية لوفد من القيادات الشبابية الإعلامية المصرية والأوروبية لعدد من المنشآت العسكرية ومعالم العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أعضاء هيئة التدريس والطلاب بكليات الإعلام من مختلف الجامعات بمصر والدول الأوروبية. نشأة وتطور القوات البحرية بدأت الزيارات بجولة داخل قيادة القوات البحرية، استمع خلالها الوفد لعرض تقديمي عن نشأة وتطور القوات البحرية ودورها فى تأمين وحماية المياه الإقليمية على كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، أعقبها تفقد عدد من الوحدات البحرية وهنجر بناء السفن. وتم استعراض الإمكانيات الحديثة والمتطورة التى شهدتها القوات البحرية خلال الفترة الماضية، وفي نهاية الجولة تم عقد ندوة تناولت دور الدولة المصرية فى تعزيز السلام الدولى. كما قام الوفد بزيارة الأكاديمية العسكرية المصرية عقد خلالها ندوة تثقيفية تناولت أبرز المشروعات القومية التي نفذتها الدولة المصرية خلال الآونة الأخيرة. مركز مصر الثقافى الإسلامى وكاتدرائية ميلاد المسيح تلا ذلك قيام الوفد بزيارة كل من: مركز مصر الثقافى الإسلامى وكاتدرائية ميلاد المسيح ومجلس النواب باعتبارها من أبرز معالم العاصمة الإدارية الجديدة. وفي ختام الزيارات، أعرب أعضاء الوفد عن عميق شكرهم للقيادة السياسية والقوات المسلحة على تنظيم تلك الزيارات التى ساهمت فى تكوين صورة إيجابية لديهم عن الإمكانيات والقدرات القتالية التي تمتلكها القوات المسلحة بما يمكنها من الحفاظ على الوطن وصون مقدساته. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store