
مصطفى يثمن موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين
ثمن رئيس الوزراء محمد مصطفى، موقف الاتحاد الأوروبي الداعم لحل الدولتين، والداعي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، كونه يعطينا كشعب وقيادة فلسطينية الأمل بأن حقوقنا لن تضيع.
جاء ذلك خلال كلمته في يوم أوروبا، اليوم الخميس، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان، وعدد من الشخصيات الرسمية والاعتبارية والدبلوماسية.
وقدم رئيس الوزراء، الشكر للاتحاد الأوروبي ودوله، على الدعم المالي والاقتصادي الذي قدمه على مدى سنوات طويلة وما يزال لفلسطين، ولدعم الحكومة وبرامجها، وهي رسالة شراكة ودعم لشعبنا على أن أوروبا ستعمل مع فلسطين والبقية من الشركاء، من أجل تحقيق أهدافنا في الحرية والاستقلال.
وقال مصطفى: "نقدر قيادة الاتحاد الأوروبي لأكبر تحالف دولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الى جانب المملكة العربية السعودية والنرويج، وسيتم تتويج ذلك في نيويورك في 17 حزيران/ يونيو المقبل، بانعقاد المؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين، بقيادة فرنسا والمملكة العربية السعودية، وستكون هذه محطة جديدة في تاريخنا السياسي والنضالي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، فهذا موقف أوروبي مقدر خاصة في هذا الظرف والوقت الذي يقول فيه الكثيرين أن حل الدولتين قد مضى".
وأضاف رئيس الوزراء: "التصريح الذي خرجت به ثلاث سيدات مفوضات في الاتحاد الأوروبي عن السياسة الخارجية وعن منطقة المتوسط وموضوع الأزمات والهجرة، والبيان المشترك ضد ممارسات إسرائيل في غزة، واستمرار الحصار والتجويع، واستخدام الغذاء كوسيلة ضغط من أجل التهجير، نقدر هذا الموقف الأوروبي النبيل".
وتابع مصطفى: "أعلنا بالأمس أن قطاع غزة منطقة مجاعة، يحزننا في هذا العالم المعاصر الذي فيه الدول والمؤسسات تتفاخر بحق الإنسان وبالعدالة والنظام الدولي، بينما شعبنا يموت من الجوع، فهذا شيء معيب، فغزة ستبقى وستخرج من الوحل وستقف شامخة وتتوحد مع الضفة بما فيها القدس، لإقامة دولة فلسطين اليوم وغدا وبعد غد وسيتحقق ذلك".
وأشار رئيس الوزراء إلى إجراءات جيش الاحتلال في مخيم شعفاط للاجئين في القدس، حيث أغلق مدارسها التابعة للأونروا، لمنع أبنائنا من طلب العلم.
من جانبه، قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان: "يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته العاجلة لإسرائيل لرفع الحصار عن غزة فورًا، ورسالتنا واضحة: يجب ألا تُسيّس المساعدات الإنسانية أو تُعسكر، يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين المحتاجين".
وأضاف ستوتزمان: "لمناسبة أول حوار سياسي رفيع المستوى بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين، جدد الاتحاد الأوروبي دعمه الثابت للشعب الفلسطيني على مدى السنوات الثلاث المقبلة، من خلال برنامج دعم شامل متعدد السنوات بقيمة تصل إلى 1.6 مليار يورو، وملتزمون، أكثر من أي وقت مضى، بالتواصل مع الشعب الفلسطيني ودعمه في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، سواءً ماليًا أو سياسيًا، لم ولن نخذلكم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"مركز الدراسات": المواقف الغربية تشهد تحولاً جذرياً بفعل الكارثة في غزة
غزة - صفا أكد مركز الدراسات السياسية والتنموية أن الموقف الغربي تجاه الاحتلال الإسرائيلي شهد تغيرًا جذريًا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023، مع تصاعد الانتقادات الرسمية وتزايد الزخم الشعبي المناهض للسياسات الإسرائيلية، في تطور وصفه مراقبون بأنه قد يُنذر بإعادة رسم ملامح العلاقات الغربية-الإسرائيلية في المستقبل القريب. وأوضح المركز في تقرير صادر عنه، الأربعاء، أن الدول الغربية التي لكانت تشكل مظلة حماية دبلوماسية وسياسية للاحتلال، بدأت بمراجعة تلك العلاقة، تحت ضغط الرأي العام، وتفاقم الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في غزة. وأشار التقرير إلى أن شهر مايو 2025، شهد تحركات سياسية من بينها بيان مشترك صادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا حمل نبرة حازمة تجاه الاحتلال، مهددةً باتخاذ "إجراءات" في حال استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مراجعة رسمية لاتفاقية الشراكة مع الاحتلال، بناء على طلب 17 دولة عضو، من بينها إسبانيا وأيرلندا وهولندا. كما صادق البرلمان الإسباني على مقترح لحظر تجارة الأسلحة مع الاحتلال، فيما علّقت المملكة المتحدة مفاوضاتها التجارية معها وفرضت عقوبات على شخصيات ومنظمات استيطانية. وبين التقرير،أن التحولات لم تقتصر على المستوى الرسمي بل رافقه حراك شعبي شهدته عدة عواصم أوروبية، أبرزها لندن وبروكسل وأمستردام، ومظاهرات حاشدة شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين، مطالبين بوقف الحرب وفرض عقوبات على الاحتلال، وفي الجامعات، نظّم طلاب في هولندا وألمانيا اعتصامات تطالب بقطع العلاقات الأكاديمية مع المؤسسات الإسرائيلية. وأكدت استطلاعات رأي حديثة استعرضها المركز، أن هناك نسب كبيرة من المواطنين في دول كإيطاليا وألمانيا وبريطانيا أيدت فرض حظر على تجارة الأسلحة مع الاحتلال، بل وذهب البعض إلى المطالبة بمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين بتهم جرائم حرب. وأوضح المركز أن هذا التحوّل المدفوع بمشاهد الدمار والموت في غزة، ينبع من ثلاثة عوامل رئيسية ، في المقام الأول الواقع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين 53 ألفًا، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. أما العامل الثاني فيتمثل في التغطية الإعلامية المكثفة والانخراط الواسع لمنظمات حقوقية دولية. والعامل الثالث هو الحرج الغربي من خطابات وزراء في الحكومة الإسرائيلية تتسم بالعنصرية والتطرف، مثل دعوات التهجير العلنية التي أطلقها إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. ونوه التقرير إلى أن هذه التحولات ليست مجرد "مواقف إعلامية"، بل تتجلى في تراجع الدعم السياسي، وتجميد الاتفاقيات، وفرض العقوبات، فضلًا عن تداعيات اقتصادية مباشرة، حيث انخفضت الاستثمارات الأجنبية في الاحتلال بنسبة 29%، كما ألغت شركات تكنولوجية كبرى مشاريعها، منها شركة Intel التي أوقفت بناء مصنع بـ25 مليار دولار، وSamsung التي أنهت عملياتها في تل أبيب. وفي ختام التقرير تستشرف الورقة ثلاثة سيناريوهات محتملة لتطور العلاقات الغربية مع الاحتلال، أبرزها تدهور تدريجي متواصل قد يؤدي إلى عزلة دبلوماسية واقتصادية متزايدة، في حال استمرت الحرب الإسرائيلية دون مراعاة للقانون الدولي. ويخلص مركز الدراسات إلى أن "التحولات الجارية ليست لحظة عابرة، بل قد تمثل بداية لمرحلة جديدة من إعادة التوازن في السياسات الغربية تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، يكون فيها للقيم الحقوقية والضغط الشعبي دور أكبر من ذي قبل".


تلفزيون فلسطين
منذ 2 أيام
- تلفزيون فلسطين
رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة في بيت لحم: الاحتلال يواصل جرائمه الدموية في القطاع منذ 19 شهرا
– القيادة وعلى رأسها الرئيس تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا – ثمن مواقف المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها من الدول الصديقة التي دعت إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا. وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه. وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية'. وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال. وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: 'إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار'. وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.


وكالة خبر
منذ 2 أيام
- وكالة خبر
عناوين الصحف الفلسطينية الثلاثاء 20 مايو 2025
ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث "الحياة الجديدة، الأيام، القدس"، الصادرة اليوم الثلاثاء، في عناوينها الرئيسية، على تطورات حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة، وموقف بريطانيا وفرنسا وكندا المطالب بوقف العدوان، وتهديد الإدارة الأمريكية بقطع الدعم عن إسرائيل، والدعوات الواسعة لإدخال المساعدات، إضافة إلى تواصل العدوان على جنين وطولكرم وبروقين وكفر الديك. وفيما يلي أبرز العناوين: *"الحياة الجديدة": جوع بعد الستين بريطانيا وفرنسا وكندا: لن تقف مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال المشينة لحكومة نتنياهو في غزة الإدارة الأمريكية تهدد بقطع الدعم عن إسرائيل ونائب ترامب يلغي زيارته لتل أبيب 22 دولة تطالب بإدخال المساعدات فوراً إلى غزة وإدانة أوروبية لاستمرار الحصار الإسرائيلي السويد تدين تصريحات نتنياهو بشأن إعادة احتلال القطاع الكامل العاهل الأردني يجدد التأكيد على ضرورة إنهاء حرب الإبادة في غزة تواصل العدوان على جنين وطولكرم ومخيماتهما وبروقين وكفر الديك إصابات في سعير والخضر وعمليات هدم وتجريف وحرق بالضفة في عتمة الحصار الاحتلالي المستمر.. مأساة المرضى تتفاقم في سلفيت تظاهرات حاشدة بالولايات المتحدة في الذكرى الـ77 للنكبة خادم الحرمين يوجه باستضافة ألف حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين سانشيز: يجب استبعاد إسرائيل من مسابقة "يوروفيجين" وإظهار التضامن مع الشعب الفلسطيني *"الأيام": مجازر مروعة في أنحاء القطاع وأوامر بإخلاء 80% من مساحة خان يونس الصحة العالمية: مليونا شخص يتضورون جوعا مسؤول أممي: قرار إدخال المساعدات هو "قطرة في محيط الاحتياجات العاجلة" نتنياهو: سنسيطر على غزة بكاملها ويجب تجنب المجاعة لأسباب دبلوماسية سموتريتش: سنسوي كل غزة بالأرض كما فعلنا في رفح بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال الشنيعة لحكومة نتنياهو في غزة والرئاسة ترحب 22 دولة: يواجه سكان غزة خطر المجاعة ويجب أن يحصلوا على المساعدات فوراً إدارة ترامب تهدد بقطع الدعم عن إسرائيل هدم وتجريف في محافظات عزة ومواصلة حصار بروقين وكفر الديك شهيد و3 إصابات بضربات إسرائيلية على جنوب لبنان *"القدس": عشرات الشهداء والجرحى تضيق بهم المستشفيات في قصف للمنازل والخيام والتكايا غزة تموت جوعاً وقصفاً بيان شديد اللهجة لقادة بريطانيا وفرنسا وكندا: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الأفعال الفاضحة ونطالب بوقف فوري للعمليات العسكرية الرئاسة: موقف شجاع ترمب لإسرائيل: أوقفوا الحرب وإلا نتخلى عنكم نتنياهو: سنسيطر على كامل غزة السويد: لسنا بحاجة للتصريحات التي تفاقم الوضع 5 شاحنات فقط دخلت القطاع الذي يحتاج يومياً لـ550 شاحنة مساعدات منقذة للحياة 22 دولة تدعو إسرائيل لإدخال المساعدات فوراً الاتحاد الأوروبي يحذر من تسييس المساعدات إلى غزة الجمود يهيمن على مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها لابيد: غرق الجيش بوحل غزة لسنوات خطأ استراتيجي الإفراج عن 10 أسرى من غزة