
بدعم طارق صالح.. تدشين العمل في مشروع تسوير موقع جامعة الحديدة بالخوخة
ويأتي المشروع بدعم من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، ومتابعة حثيثة من محافظ المحافظة الدكتور الحسن طاهر، كخطوة أولى نحو إنشاء صرح تعليمي حديث يضم كليات ومرافق أكاديمية وسكنية.
ويتضمن المخطط العام للجامعة إنشاء أربع كليات هي: "الطب والعلوم الصحية"، و"العلوم الإدارية وعلوم البيئة"، و"علوم البحار، والزراعة"، إلى جانب مراكز التعليم المستمر والدراسات والاستشارات، فيما سيتم تخصيص مساحة 60 ألف متر مربع لإقامة مبانٍ سكنية خاصة بالطلاب والطالبات، وسكن أعضاء هيئة التدريس والطلاب الوافدين.
وأشاد الوكيل القديمي والدكتور المطري، بالدعم الكبير الذي يقدمه نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح للمشاريع التنموية في محافظة الحديدة، مؤكدين أن الجامعة ستمثل رافعة تعليمية وتنموية تسهم في بناء الإنسان وتعزيز الاستقرار في المحافظة.
حضر التدشين عدد من مدراء عموم المديريات المحررة، ومسؤولي المكاتب التنفيذية، وعمداء الكليات، وأكاديميين من الجامعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 41 دقائق
- اليمن الآن
في سابقة نوعية.. العولقي يتحرك قضائيًا لوقف عبث الأراضي بعدن
بدأ رئيس هيئة الأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت العولقي، تنسيقًا مباشرًا مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي محسن يحيى طالب، في خطوة غير مسبوقة تهدف لوضع حد للفوضى والنهب المنظم الذي طال أراضي وممتلكات الدولة في العاصمة عدن. اللقاء بحث سبل الإسراع في إجراءات التقاضي وتعزيز التنسيق المؤسسي، وسط توجه لعقد اجتماع موسع يضم النائب العام ووزيري العدل والشؤون القانونية لوضع آليات موحدة لحماية الحقوق وإنفاذ القانون. وتأتي هذه الخطوة وسط تفاقم التعديات على الأراضي العامة، في محاولة لاستعادة هيبة الدولة ووقف عبث المتنفذين المتزايد.


يمنات الأخباري
منذ ساعة واحدة
- يمنات الأخباري
ترامب قبل لقاء نتنياهو: نقترب من صفقة بشأن غزة ونعمل على اتفاق دائم مع إيران
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب: نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة. ولفت في تصريح مقتضب فجر الاثنين 7 يوليو/تموز 2025 ان هناك حظوظ كبيرة بعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن الاسرائيليين. ونوه إلى انه يتم العمل على كثير من الأمور مع إسرائيل، مضيفا: 'ربما نتوصل إلى صفقة دائمة مع إيران'. واكد انه سيناقش مع رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو – الذي وصل واشنطن – العمل على اتفاق دائم مع إيران. والأحد؛ قال نتنياهو، أثناء صعوده إلى الطائرة المتجهة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، إن الرئيس دونالد ترامب 'بإمكانه أن يساعد في تقريبنا' من اتفاق وقف إطلاق النار. ولفت إلى انه يجري العمل على التوصل إلى الاتفاق الذي تمت مناقشته، وفقًا للشروط المتفق عليها. واضاف: أرسلتُ فريق تفاوض بتعليمات واضحة، وأعتقد أن الحوار مع الرئيس ترامب يمكن أن يساعد بالتأكيد من النتيجة التي نأملها جميعًا. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو بترامب في واشنطن العاصمة، الاثنين، وهي المرة الثالثة التي يلتقي فيها الجانبان في البيت الأبيض منذ بداية ولاية ترامب الثانية. وغادر فريق تفاوض إسرائيلي إلى الدوحة، الأحد، لبدء محادثات غير مباشرة مع حماس، وهي على الأرجح إحدى المراحل الأخيرة قبل أن يتمكن الوسطاء من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بناء على مقترح هدنة مدته 60 يومًا، قدمته قطر للجانبين الأسبوع الماضي.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
شعارٌ لغزة وقذيفةٌ لمنزل مواطن يمني.. جولة في بازار الشعارات الحوثية
خلال ساعات من وقوعها، صارت جريمة اغتال الشيخ صالح حنتوس إلى العنوان الأبرز وكانت سبباً للفت أنظار العالم العربي، الذي كان بدأ ينخدع بشعارات الحوثي في نصرة غزة والقضية الفلسطينية التي أطلقها مستغلا "طوفان الأقصى" في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، إلى حقيقة تلك الشعارات، وكيف تُستخدم كورقة سياسية لا علاقة لها بجوهر القضية. وخلال مسيرتهم لم يترك الحوثيون قضية عادلة إلا واتخذوا منها شعارا لتغطية سوء أعمالهم، يفهم اليمنيون ذلك، ويعرفون الميليشيا جيدا منذ أطلقت شعارها الأول "الحفاظ على المذهب الزيدي من مد الوهابية" أواخر القرن العشرين في محافظة صعدة بأقصى الشمال اليمني، مرورا بشعار "مظلومية صعدة" وعشرات الشعارات بين ذلك وبين شعار "إسقاط الجرعة" الذي أخفت خلفه مطامع اجتياح صنعاء والسيطرة على البلاد وإشعال الحرب، وليس انتهاءً بشعار "إسناد غزة". في منتصف ٢٠٢٣، عثر مواطنون على ١٦ جثة لمواطنين في جرف بمديرية حرف سفيان، شمال محافظة عمران، بعد ١٣ عاما على اختفائهم، كان الحوثيون قد قتلوهم وأخفوهم، وكانت الذريعة أنهم ذاهبون "للقتال مع البشمركة وصغير بن عزيز"، وفق اعتراف القيادي الحوثي البارز يوسف المداني للقبائل لاحقا. ليذكرنا بشماعة القتال في تلك المرحلة "البشمركة"، وهو المسمى الذي استعاروه من اسم القوات الكردية لتخويف الناس من القبائل والجيش الذي كان يواجههم في الحرب السادسة عام ٢٠١٠. وهكذا، ابتكروا في كل مرحلة شعارا ليغطوا جرائمهم، وكما كان "إسقاط الجرعة" غطاء لمئات الجرائم من إسقاط للدولة ونهب الممتلكات وتفجير البيوت والمساجد والقتل واستباحة البلاد، والذي تغير بمجرد تدخل تحالف دعم الشرعية إلى "التصدي للعدوان" و"الحج بالبنادق" التي لم يذهب ضحاياها سوى يمنيين، يأتي شعار "نصرة غزة" مؤخرا للهدف نفسه. ففي بلدة المعذب بمديرية السلفية في محافظة ريمة، قُتل الشيخ حنتوس، أحد أبرز مشايخ تعليم القرآن في منطقته، في عملية اقتحام نفذتها ميليشيا الحوثي مطلع يوليو الجاري، بعد يوم من الحصار والقصف الذي شاركت فيه عشرات الأطقم المسلحة، وجُرحت زوجته خلاله، وقُتل أحد أحفاد أخيه. حاصر الحوثيون القرية، وقصفوا، واختطفوا جثمان الشيخ، واقتادوا رجال القرية إلى جهات مجهولة، فيما تُركت النساء وسط وضع إنساني بالغ القسوة، في الوقت نفسه الذي كان متحدث الميليشيا يلقي بيانا يتحدث فيه عن ما زعم أنه إطلاق صاروخ إلى دولة الكيان الإسرائيلي؛ نصرة لغزة. الصاروخ الحوثي لم يحدث شيئا في إسرائيل، لكن قذائف الجماعة قتلت الشيخ، وكانت التهمة الرسمية التي ساقتها الجماعة ضده: التحريض على الفوضى ورفض مواقف الجماعة الداعمة للقضية الفلسطينية. اتهامٌ أثار موجة سخرية وغضب في أوساط يمنية وعربية، فالشيخ حنتوس كان من أكثر الداعمين للمقاومة الفلسطينية، منذ عقود، عبر جمع التبرعات وإقامة المحاضرات والندوات الداعمة، لكنه دعمٌ لم يمر عبر "النسخة المعتمدة" من التضامن الحوثي. في بيان لشرطة الجماعة بمحافظة ريمة، قالت الميليشيا إن الشيخ كان يمارس التحريض ضد ما وصفته بـ"الدولة والشعب اليمني الداعمين لفلسطين"، وأضافت أن "حملة أمنية" داهمت منزله بعد رفضه لإنذارات سابقة. كتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة: "لا أسوأ من الجريمة غير تبريرها... حشر فلسطين في السياق ضرب من الابتذال والإساءة لقضيتها". أما الصحفي العراقي عثمان المختار فاستعاد جريمة مشابهة في العراق عام 2006، حين قُتل محفظ قرآن آخر على يد ميليشيا محلية، ليقول إن "الوجع يتكرر بتوقيع المليشيات ذاتها، مهما اختلفت الأسماء". هذه المفارقة المؤلمة دفعت فاطمة المسوري زوجة الشيخ، حنتوس، وهي الأخرى معلّمة قرآن، إلى أن تصرخ: "أخبروا من صدّق الحوثي بنصرة غزة، أن عبدالملك يفعل بنا ما يفعله نتنياهو بأهلنا في غزة"، العبارة التي تداولها يمنيون وعرب بكثافة، لخصت الخديعة الكبرى التي سقط فيها كثيرون ممن انبهروا بصواريخ الجماعة، ونسوا أن تلك الصواريخ لم تجرح جنديا إسرائيليا، بينما قتلت دعاة ونشطاء ومواطنين ودمرت قرى ومساجد داخل اليمن. وما حدث في ريمة، بحسب مراقبين وناشطين، لا يمكن فصله عن استراتيجية حوثية إيرانية أوسع: استخدام الشعارات الكبرى لتبرير القمع الداخلي، وفي سوق الشعارات الحوثية، كل شيء يُعاد تأويله وتطويعه لخدمة مشروع سياسي مغلق على فكرة "الحق الإلهي" في السلطة والحكم. الصحفي علي الفقيه كتب على حسابه بمنصة إكس: "كل قرآن لا يثبت لهم الولاية ويمنحهم الأحقية الحصرية في الحكم والعلم إلى الأبد هو ليس قرآنًا بنظرهم ولا يعنيهم. الله والنبي وعلي والقدس والأقصى وكل المقدسات بالنسبة لهذه الجماعة مجرد يافطات لدكانهم الكبير". وتكشف حادثة ريمة عن سلوك طويل الأمد، اتخذته الجماعة منذ سنوات، في استهدافها للمساجد ودور تحفيظ القرآن والعلماء المستقلين، لكن في حالة حنتوس، تضاعفت رمزية الجريمة: رجل أعزل، سبعيني، قضى عمره في التعليم، يُقتل لأنه لم يسلم المنبر للميليشيا. يقول صحفيون وناشطون، إن الدرس الذي قدّمه الشيخ صالح حنتوس بدمه، وكما كان درسا في العقيدة والشموخ والإباء والعزة والكرامة والثبات، هو أيضا درس في الإدراك السياسي، لقد كشف أن شعار "المقاومة" يمكن أن يُستخدم كقيد، وأن اسم "القرآن" يمكن أن يُحوّل إلى رخصة للقتل، وأن القدس يمكن أن تُستدعى لتبرير تدمير قرية يمنية أو قتل شيخ أعزل.