
24 شهيدًا وعشرات المصابين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
غزة - صفا
لليوم الـ84 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وارتكاب المجازر بحق المواطنين.
وأفاد مراسل وكالة "صفا" باستشهاد المواطنين حسام أبو صبحة ومحمد عطية أبو عودة، في قصف على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وقال إن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وقال إن ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرين، باستهداف قوات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق دولة جنوبي حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة.
وأضاف أن أربعة مواطنين ارتقوا، إثر قصف إسرائيلي على حيي الشجاعية والتفاح شرقي مدينة غزة.
وأشار إلى ارتقاء ستة شهداء وإصابة آخرين، في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
وذكر أن المواطن عمر محمد فتحي أبو عودة (19 عامًا) استشهد، في قصف من مسيرة إسرائيلية على بلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
ولفت إلى وصول سبعة شهداء من منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي القطاع، عرف منهم: عمر محمد سلام صيام، سعيد هاني نادي العطار وصهيب عوض علي أبو عودة.
بدوره، ذكر مستشفى العودة بالنصيرات أن 31 إصابة وصلت المشفى، جراء إطلاق طيران الاحتلال المُسيّر "كواد كابتر" القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات للمواطنين قرب نقطة توزيع المساعدات بمحيط حاجز "نتساريم" وسط القطاع.
وأفاد مراسلنا باستشهاد ثلاثة مواطنين، في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين في شارع العشرين بمخيم النصيرات وسط القطاع.
وأوضح أن الشهداء هم: محمد محمود عبد المجيد ياسين (38 عامًا)، عبد الرحمن سمير شحادة نصار (21 عامًا) ومحمد أحمد عبد القادر الدباغ (32 عامًا).
وفي بلدة جباليا، أوضح مراسلنا أن قوات الاحتلال المتمركزة شرقي البلدة واصلت إطلاق قذائفها المدفعية ونيران آلياتها الرشاشة بكثافة في محيط مدرستي الرافعي وأربكان، بالتزامن مع إطلاق النار من مسيرات "الكواد كابتر".
وكثف جيش الاحتلال غاراته الجوية والقصف المدفعي على بلدة جباليا، وسط تحليق مكثف للطيران المسير.
ومنذ 18 آذار/مارس الجاري، استأنفت "إسرائيل" حرب الإبادة على غزة، متنصلة من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حماس استمر 58 يومًا منذ 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتشن قوات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح أغلبية سكان القطاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة خبر
منذ 6 ساعات
- وكالة خبر
نتنياهو و"صفقة تبادل" في غزة..ضرورة سامة!
منذ 613 يوم انطلقت الحرب الإبادية ضد الكيانية الوطنية الفلسطينية، التي فتحت بابها حادثة 7 أكتوبر 2023. حرب لم تكن أبدا لتحرير رهائن أو إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، كما تدعي أميركا قبل دولة الكيان، بل كانت خطة استراتيجية وضعت قبل سنوات، كشفتها وسائل إعلام عبرية، ورئيس حكومة الفاشية اليهودية نتنياهو في فيديو عام 2017. ورغم كل ما حققته دولة العدو، فهي لا تزال تبحث عن "أهداف" لم تصل إليها بعد، وهي الكذبة المتدحرجة، للاستخدام السياسي، خارج أي بعد أمني أو ارتباطا بأي "تهديد معاكس"، ولذا لم يكن نتنياهو يبحث عن "تهدئة" أو "صفقة"، بل كان يوافق عليها بطلب أمريكي، ويعود عنها سريعا، وصفقة الدوحة 19 يناير 2025 نموذجا حيا بعدما تراجع عنها في مارس 2025. ولكن، حدث ما لم يكن ضمن "حساباته الخاصة"، عندما تصاعدت قضية تجنيد "المتدينين المتشددين"، أو ما يعرف بـ "الحريديم"، وفشلت محاولات "الحل الوسط" حتى تاريخه، ما يدفع الكيان نحو حل الكنيست وإجراء انتخابات جديدة، كل المؤشرات تؤدي إلى نتيجة واحدة، انتهاء عصر نتنياهو السياسي. متغير مفاجئ، يفرض ذاته على نتنياهو ليعيد مساره حساباته بطرق مخالفة لما كان، طوال الـ 613 يوما السابقة، والبحث عن مسارب تمنحه بعض "اللمعان الخاص"، في ظل ما يحبط به من فضائح مركبة، وأبرزها الفضيحة المتجددة والمتشعبة جدا، "قطر غيت". ولأن قضية "الرهائن" باتت عنوان الحراك العام داخل الكيان، تضعها الغالبية الاستطلاعية وقوى المعارضة مسألة أولوية يجب حلها، وعودتهم في صفقة تبادل، ولذا سيذهب نتنياهو لاستخدامها كنفق عبور هروبي، كي يزيل كثيرا مما أصابه، رغم كل ما حدث تاريخيا واستراتيجيا من "مكاسب خيالية" لدولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر لصالح مشروعهم العام، ونحو الاختراق الإقليمي. أن يعلن نتنياهو لأول مرة بصوته، وبعد هاتف ترامب، أنه يبحث عن "صفقة تبادل" ووقف إطلاق نار، فتلك هي المفاجأة التي يريد اللعب بها وعليها، وفي حال تمت الصفقة المشتقة من مقترح ويتكوف القائم على بعد سياسي عنوان المباشر، استسلام حماس، مقابل بعد إنساني متحرك، فيما يبحثون عن تعبير حول إنهاء الحرب كخدعة لغوية، تغطي رضوخ حماس بالموافقة استجابة لطلب أمريكي. صفقة التهدئة المعدلة، لا تمس جوهر موقف حكومة نتنياهو، بل نصوصها تجاوزت طلباته ما قبل مقترح ويتكوف الأخير، ولذا سيعتبرها "ربح سياسي كبير"، لم يكن ليكون دون "قراراته" الأمنية – السياسية، وستكون حملته منطلقة من كشف ما حققته حكومته خلال حرب الإبادة الجمعية. لأول مرة منذ 613 يوما من بدء مؤامرة 7 أكتوبر2023، يريد نتنياهو أن تتم صفقة التهدئة وتبادل الرهائن، كونها ورقة اليانصيب السياسية، التي يراهن بها مع ملامح حل الكنيست وانتخابات جديدة. بالمقابل، لم تعد حماس تملك ما يمكنها أن "تعرقل" الصفقة، التي ينتظرها أهل قطاع غزة أضعافا ألفية عن سكان دولة الكيان، كونهم يرونها فرصة بحث عن بقايا "إنسانيتهم"، التي داستها فاشية يهودية ولا مسؤولية حمساوية. الصفقة تتدحرج..ليس حبا بأهل قطاع غزة، ولا حرصا على وقف موتهم بكل الطرق المباحة، بل خدمة عالية التقنية لرأس الفاشية اليهودية نتنياهو، لا أكثر. ملاحظة: الأميركان وقعوا عقوبات على مؤسسات فلسطينية، منها قانونية شغالة من عشرات السنين..فجأة جواسيسها اكتشفوا أنها بتدعم "مسلحين"..طيب لاقوا كذبة دمها خفيف عشان نقول يمكن..بس هاي كبيرة..مع فرقة ترامب الأمريكانية مش حتقدر تغمض عينيك.. تنويه خاص: مدير مركز طبي خاص في غزة، كتب كلام مفروض يطرد فورا من موقعه..ولو كان طبيب لازم يفصل من النقابة..لأنه بسلامته بدوا يعمل العلاج حسب الهوى..اللي زيك عار مش عالطب لكن عفلسطين وشعبها..وكمان هيك حكي خادم لحكومة العدو الفاشي..غووووور انت واللي حاويك..


وكالة خبر
منذ 9 ساعات
- وكالة خبر
"قافلة الصمود" لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
وصلت قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة. ومن المقرر أن تتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولاً إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين– قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة. وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 11 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"قافلة الصمود" لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
الزاوية (ليبيا) - صفا وصلت قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة. ومن المقرر أن تتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولاً إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين– قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة. وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.