
الولايات المتحدة تحذر من كارثة غير مسبوقة في البحر الأحمر
وأوضحت السفارة الأمريكية في اليمن، في بيان نشرته على منصة "إكس"، أن هذه المادة الكيميائية تهدد بتعطيل تكاثر الأسماك وقد تتسبب في انقراض جماعي للحياة البحرية ضمن السلسلة الغذائية.
وأكدت السفارة أن الحوثيين أغرقوا السفينة "عمداً، متجاهلين تماماً تأثير ذلك على الأسر اليمنية والتجارة وصيد الأسماك". ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب جماعة الحوثي بخصوص هذه الاتهامات.
المملكة المتحدة تدين الهجمات الحوثية وتطالب بالإفراج عن المحتجزين
في سياق متصل، أدانت السفارة البريطانية لدى اليمن، في بيان عبر منصة "إكس"، الهجمات الحوثية "غير المبررة" على سفينتي الشحن المدنيتين اليونانيتين "ماجيك سيز" و"إيتيرنيتي سي" في البحر الأحمر. وأفادت السفارة بأن الهجمات أسفرت عن غرق السفينتين ومقتل ما لا يقل عن 4 من أفراد الطاقم، بينما لا يزال عدد آخر في عداد المفقودين.
ودعا البيان الحوثيين إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع أفراد طاقم إيتيرنيتي سي، والامتناع عن تهديد حياة المدنيين وتعريضهم لعمليات القتل الجماعي". ولم يصدر أي تعليق فوري من قبل مليشيا الحوثي بشأن البيان البريطاني.
تأتي هذه التحذيرات والإدانات بعد إعلان مليشيا الحوثي الأسبوع الماضي مسؤوليتها عن استهداف وإغراق السفينتين "إيتيرنيتي سي" و"ماجيك سيز" في البحر الأحمر. وبررت المليشيات هجماتها بأن السفينتين كانتا متوجهتين إلى موانئ إسرائيلية. تحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفرت الهجمات عن سقوط قتلى وجرحى بين أفراد طاقميهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يصدرون عملة جديدة فئة 200 ريال للمرة الثانية خلال أسبوع
الحوثيون يصدرون عملة جديدة فئة 200 ريال للمرة الثانية خلال أسبوع المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 15/يوليو/2025 - الساعة: 7:23 م أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، إصدار عملة ورقية جديدة من فئة 200 ريال، وبدء تداولها رسميًا ابتداءً من يوم غدٍ الأربعاء، في خطوة هي الثانية من نوعها خلال أسبوع واحد، بعد إعلانها صك عملة معدنية من فئة 50 ريالًا يوم الأحد الماضي. وقالت جماعة الحوثي، عبر بيان صادر عن البنك المركزي في صنعاء الخاضع لسيطرتها، إن هذا الإصدار يندرج ضمن "خطة إصلاح النظام النقدي ومعالجة الأوراق النقدية التالفة"، وتهدف إلى "الحفاظ على القوة الشرائية وتسهيل المعاملات اليومية". وأوضح البيان أن الفئة الجديدة ستُستخدم إلى جانب العملات المعدنية الصادرة مؤخرًا كبديل للأوراق التالفة من فئة 250 ريالًا وما دونها. في المقابل، رفض البنك المركزي اليمني في عدن، المعترف به دوليًا، هذه الخطوة واعتبرها "فعلًا عبثيًا تدميريًا"، مؤكدًا في بيان صحفي أن إصدار العملات دون غطاء قانوني أو نقدي يمثل تصعيدًا خطيرًا في الحرب الاقتصادية التي تقودها جماعة الحوثي، ويهدف لنهب مدخرات المواطنين وتمويل شبكاتها الخاصة. ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار الحوثيين في إصدار عملات جديدة دون تنسيق مع البنك المركزي الشرعي يعمّق الانقسام النقدي بين المناطق اليمنية، ويخلق تحديات إضافية أمام المواطنين الذين يتنقلون بين مناطق السيطرة المختلفة. ويشير الخبير الاقتصادي الدكتور فارس النجار إلى أن "الازدواج النقدي لا يؤدي فقط إلى تشويه الكتلة النقدية في البلاد، بل يهدد بتضخم إضافي في مناطق سيطرة الحوثيين نتيجة غياب الرقابة الموحدة والغطاء النقدي". وحذر محللون من أن هذه الإصدارات الجديدة ستؤدي إلى فقدان الثقة بالعملة المحلية، وتزيد من تفاقم أزمة السيولة، خاصة أن العملات الجديدة تُفرض على السوق بالقوة وتُرفض في مناطق الحكومة الشرعية، مما يُفقدها صفة "العملة الوطنية الموحدة". وأكدوا أن "الهدف الحقيقي من هذه الإصدارات لا يبدو إصلاحيًا بقدر ما هو أداة لتمويل الأنشطة الحوثية وتوسيع نفوذهم الاقتصادي في الداخل". تابع المجهر نت على X #عملة ورقية #فئة 200 ريال #بنك صنعاء #جماعة الحوثيين


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
وزير الأوقاف: الحوثيون لديهم عقيدة عنصرية منحرفة تُشكل خطرًا وجوديًا على اليمن
أخبار وتقارير أكد معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ الدكتور محمد عطية شبيبة أن مليشيا الحوثي تتبنى عقيدة منحرفة قائمة على الاستعلاء العرقي والعنف المسلح، مشددًا على أن هذه العقيدة تُشكل خطرًا وجوديًا على وحدة اليمن وسلامه الاجتماعي. وقال معالي الوزير في مقابلة على قناة اليمن الفضائية، إن "المشكلة تتعاظم عندما تجتمع العقيدة المنحرفة مع السلاح الطائش"، مضيفًا أن الحوثيين يؤمنون بأنهم "أبناء الرسول" المختارون من الله، وبأن باقي اليمنيين أدنى منهم، ويجب أن يكونوا "خدمًا وأنصارًا لهم". وأشار معاليه إلى أن هذه الجماعة ترى في نفسها الأرشد عقلاً وفي الآخرين قُصّرًا لا يملكون أهلية الحكم أو إدارة المال والثروة، وهو ما يجعلهم يسيطرون على مقدرات الدولة ويأخذون منها ما يشاؤون ويمنحون منها ما يشاؤون وفقًا لمعتقداتهم العنصرية المقيتة. وأردف قائلًا: "أنا لا أؤمن بأن عبدالملك الحوثي أو أي هاشمي فوق الناس بل الناس سواسية كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل أسنان المشط ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى. وأوضح أن هذه العقيدة الاستعلائية تمارس على اليمنيين منذُ أكثر من ألف ومئتي عام إما أن يخضعوا لها ويكونوا طبقة ثانية أو يتم تصنيفهم بأنهم كفار نواصب، وأعداء لأهل البيت، لافتًا إلى أن "الحوثيين لا يكتفون بالإيمان بعقيدتهم بل يسعون لفرضها بالقوة والسلاح". وشدد على أن الشعب اليمني لا يقبل بهذا الاستعلاء الديني أو العرقي، داعيًا إلى التمسك بمبدأ المساواة والعدالة الذي أرساه الإسلام، والوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه المليشيات التي تسعى لتفكيك المجتمع واحتكار الوطن.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
أثبت التدخل العسكري السعودي في اليمن أنه كارثة استراتيجية.. - صحيفة إسرائيلية: الحرب التي قادتها السعودية ضد الحوثيين هندست عن غير قصد نصرًا استراتيجيًا عميقًا لإيران (ترجمة خاصة)
انتقدت صحيفة إسرائيلية الحرب التي قادتها المملكة العربية السعودية في اليمن ضد جماعة الحوثي، لأكثر من تسع سنوات التي مثلت نصرا لإيران. وقالت صحيفة "جي بوست" في تحليل لها تحت عنوان (التهديد الحوثي: نتيجة خطأ سعودي بقيمة تريليون دولار) وترجمه للعربية "الموقع بوست" إنه "لأكثر من تسع سنوات، رضخ العالم إلى حد كبير للتدخل العسكري السعودي في اليمن، الذي وُصف بأنه عملية حاسمة لمكافحة الإرهاب وحصن منيع ضد النفوذ الإيراني". وأضافت "مع ذلك، يكشف تحليل عن كارثة استراتيجية: حملة متهورة لم تُدمر اليمن فحسب، بل هندست، عن غير قصد، نصرًا استراتيجيًا عميقًا لطهران، مما عرّض المصالح الأمنية لكل من إسرائيل والولايات المتحدة للخطر بشكل مباشر". وتابعت إن "فرضية أن هذه الحرب كانت لأي شيء سوى لعبة قوى إقليمية، بتمويل من أموال النفط الطائلة وبدعم من الأسلحة الغربية، قد دحضت بشكل قاطع بنتائجها المدمرة". وأردف التحليل العبري "تعهد التحالف الذي تقوده السعودية، والذي كان مليئًا بالثقة في عام 2015، بتحقيق نصر سريع على الحوثيين. لكن بدلاً من ذلك، تحول الصراع إلى مستنقع طويل الأمد، مما أدى إلى أزمة إنسانية حادة. والأهم من ذلك، أنها عززت ظهور حركة الحوثيين المسلحة بكثافة، والتي أصبحت الآن وكيلًا قويًا وعدوانيًا لإيران". التهديد الحوثي هو النتيجة المباشرة لسوء تقدير سعودي ويرى التحليل أن القوة الحوثية تشكل الآن تهديدًا وجوديًا مباشرًا للملاحة والسيادة الإسرائيلية، حيث تستهدف باستمرار الأصول البحرية الأمريكية في البحر الأحمر وتُعطل التجارة البحرية العالمية. لم تكن هذه نتيجة غير متوقعة؛ بل كانت النتيجة المباشرة والمتوقعة لغطرسة المملكة العربية السعودية وسوء تقديرها الاستراتيجي. وأشار إلى أن الأحداث الأخيرة تؤكد بوضوح هذا الواقع الجديد، إذ لم يعد الحوثيون تمردًا محليًا. إنهم يُطلقون طائرات مُسيّرة وصواريخ على إسرائيل بانتظام مُقلق. "أدى عدوان الحوثيين إلى شلل ميناء إيلات الإسرائيلي، حيث انخفضت العمليات بنسبة 85%، وأعلن الميناء إفلاسه، مما أجبر الشحن الحيوي على اتخاذ طرق ملتوية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً حول إفريقيا. هذا العجز الاستراتيجي لشريان اقتصادي ولوجستي إسرائيلي رئيسي هو نتيجة مباشرة لقدرات الحوثيين المحسنة، التي تم تنميتها خلال الحرب السعودية المطولة" وفق التحليل. وأكد أن التكلفة البشرية الهائلة، وإن لم تكن مرتبطة بشكل مباشر بالمخاوف الأمنية المباشرة، تسلط الضوء على عدم الاستقرار الكامن الذي تفاقم بسبب السياسة السعودية. فقد أكثر من 377000 شخص حياتهم لأسباب تتعلق بالحرب، واستسلم الكثيرون لأمراض يمكن الوقاية منها والمجاعة التي تفاقمت بسبب الغارات الجوية السعودية المتواصلة والحصار. وقالت صحيفة جي بوست "استهدفت الطائرات الحربية السعودية، التي غالبًا ما تكون أمريكية الصنع، البنية التحتية المدنية بشكل عشوائي: المدارس والمستشفيات ومرافق المياه الحيوية". وزاد "إن هذا التدمير المنهجي، الذي كان ظاهريا يهدف إلى إضعاف الحوثيين، أدى بدلا من ذلك إلى تأجيج الاستياء، وخلق مساحات غير خاضعة للحكم، وتعزيز قوة الخصم الذي كان يسعى إلى هزيمته بشكل غير مقصود". تتبع التهديد إلى إيران من منظور استراتيجي -تقول صحيفة "جي بوست" العبرية- لا شك أن إيران هي المستفيد الرئيسي من هذا الصراع. الحوثيون، الذين كانوا في البداية جماعة متمردة محلية متفرقة، تحولوا إلى أقوى وأكثر الجهات غير الحكومية عدوانيةً في العالم العربي. يمتلكون الآن ترسانة متطورة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المتطورة التي زودتهم بها إيران، مما يوسع نطاق نفوذ إيران إلى ما وراء حدودها المباشرة. وذكرت أن حربهم المعلنة على إسرائيل، والتي تجلت في إطلاق صواريخ باتجاه إيلات وهجمات على السفن التجارية، تؤثر بشكل مباشر على أمن الولايات المتحدة وإسرائيل. فبدلاً من احتواء إيران، خلق تدخل السعودية جبهة جنوبية جديدة وقوية لإيران، مما أجبر إسرائيل والبحرية الأمريكية على إنفاق موارد كبيرة لتنظيف الفوضى التي تسببت فيها الرياض إلى حد كبير. ونرى ذلك في الوجود البحري المستمر للولايات المتحدة وحلفائها في البحر الأحمر والإجراءات الدفاعية الإسرائيلية ضد مقذوفات الحوثيين. وقالت "في حين اتخذت الإدارة الأمريكية الحالية إجراءات حاسمة بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، وشنّ ضربات عسكرية لمواجهة عدوانهم، إلا أن المشكلة الأساسية في فشل سياسة السعودية في اليمن لا تزال قائمة. واستدركت إن الدعم غير النقدي للرياض، حتى عندما تُقوّض أفعالها بشكل مباشر الأهداف الأمنية المشتركة، يتطلب إعادة تقييم. واستطردت "إسرائيل، الحليف الديمقراطي، تُقدّم باستمرار معلومات استخباراتية حيوية، وتعمل كحصن منيع ضد التطرف الإقليمي، دون أن تطالب بتدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة. في المقابل، تُحافظ المملكة العربية السعودية، على الرغم من جهودها المزعومة للتحديث، على سجلّها المُثير للجدل في مجال حقوق الإنسان، وتُواصل نشر الأيديولوجيات المتطرفة عبر قنوات مُعيّنة، وتُحسّن بشكل متزايد من وضعها المالي من خلال توطيد علاقاتها مع بكين والانخراط في مبادرات دبلوماسية مع طهران". وقالت الصحيفة الإسرائيلية "تُعدّ إعادة تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية مؤخرًا خطوةً حاسمةً في إظهار العزم وتعطيل شبكاتهم غير المشروعة. ومع ذلك، فإن هذا الإجراء، وإن كان ضروريًا، لا يُعالج سوء التقدير الاستراتيجي الأساسي الذي سمح للحوثيين بتحقيق قدراتهم الخطيرة الحالية". وختمت صحيفة جي بوست تحليلها بالقول "يتعين على الأشخاص الملتزمين بحماية أمن إسرائيل ومصالح الولايات المتحدة أن يدركوا أنه في حين أن الاستجابات التكتيكية الفورية للعدوان الحوثي ضرورية لحماية الشحن الإسرائيلي والمصالح الأمريكية، فإن الأمر يتطلب تحولاً استراتيجياً أعمق".