
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن 3 ناقلات مرتبطة بروسيا
وفُرضت العقوبات على الناقلات "نورث مون" و"نورث أوشن" و"نورث لايت"، التي كانت تنقل شحنات من محطة يامال للغاز الطبيعي المسال وتشارك في عمليات نقل بين السفن بالقرب من ميناء مورمانسك شمال روسيا.
وتأتي الخطوة في إطار إجراءات الحزمة الثامنة عشر من العقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا.
"تعهدات حازمة"
وذكرت المفوضية الأوروبية، عبر موقعها الإلكتروني، أنها رفعت الناقلات الثلاث من قائمة السفن الخاضعة للعقوبات "بعد تعهدات قاطعة بألا تشارك ناقلات الغاز الطبيعي المسال هذه بعد الآن في نقل الطاقة الروسية (من) مشروعي يامال الروسي والقطب الشمالي 2، اللذين كانت تخدمهما في الأصل".
وأضافت المفوضية: "يُظهر هذا الإجراء تأثير استهداف الاتحاد الأوروبي للسفن (بالعقوبات)، وأن السفن يمكن إعادتها إلى الخدمة بعد تعهدات حازمة".
وكان الاتحاد الأوروبي وافق على فرض حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا على خلفية حربها على أوكرانيا، تتضمن سقفاً لسعر النفط الروسي، وذكر أن الحزمة هي "الأقوى" من بين حزم العقوبات التي فرضت على موسكو حتى الآن.
وأضاف التكتل أنه استهدف للمرة الأولى سجلاً بحرياً روسياً وأكبر مصفاة لشركة روسنفت في الهند.
وذكر دبلوماسيون أوربيون أن الحزمة الثامنة عشرة من عقوبات الاتحاد الأوروبي تشمل خفض سقف السعر الذي حدده مجموعة السبع للنفط الخام إلى نحو 47.6 دولاراً للبرميل، كما تشمل الحزمة حظراً جديداً على المعاملات المتعلقة بخطّي أنابيب نورد ستريم 1 و2.
انخفاض مبيعات النفط الروسي
ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، انخفضت عائدات روسيا من مبيعات النفط الخام والمنتجات النفطية في يونيو 14% تقريباً مقارنة مع الشهر نفسه في العام السابق إلى 13.57 مليار دولار.
مع ذلك، ذكرت وكالة الطاقة الدولية أن إنتاج روسيا من النفط الخام ظل مستقراً إلى حد كبير عند 9.2 مليون برميل يومياً، في يونيو، واستقرت عمليات تحميل النفط الخام عند 4.68 مليون برميل يومياً.
وانخفضت صادرات روسيا من المنتجات النفطية 110 ألف برميل يومياً إلى 2.55 مليون برميل يومياً.
ولا تزال الصين أكبر مشتر للنفط الروسي، ويرجع ذلك في الغالب إلى الربط المباشر بالحقول الروسية عن طريق خطوط الأنابيب، إذ يدخل النفط الروسي إلى الصين عبر خطي أنابيب "سكوفورودينو-موهى" وخط أنابيب النفط "أتاسو-ألاشانكو" الذي يمر عبر كازاخستان، وتحصل المصافي الصينية على كمية أخرى عن طريق البحر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
شركات تكرير آسيوية تتراجع عن شراء النفط الروسي وسط تهديدات الرسومالنفط ينهي تداولات الأسبوع بخسارة 5 % وسط وفرة العرض
استقرت أسعار النفط يوم الجمعة مع ترقب الأسواق اجتماعًا في الأيام المقبلة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترمب، إلا أن الأسعار سجلت أكبر خسائرها الأسبوعية منذ أواخر يونيو وسط زيادة الإمدادات، وتوقعات بفائض في المعروض، ومخاوف تأثر الطلب على خلفية التوقعات الاقتصادية التي أعقبت فرض رسوم جمركية. استقرت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع 16 سنتًا، أو 0.2%، عند 66.59 دولارًا للبرميل، بينما استقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 63.88 دولارًا. انخفض خام برنت بنسبة 4.4% خلال الأسبوع، بينما أغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضًا بنسبة 5.1% عن إغلاق يوم الجمعة الماضي. انخفض الخام الأمريكي بأكثر من 1% في وقت سابق من جلسات الجمعة بعد أن ذكرت تقارير أن واشنطن وموسكو تسعيان للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في أوكرانيا، من شأنه أن يُثبت احتلال روسيا للأراضي التي استولت عليها خلال غزوها العسكري. وأفاد التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن المسؤولين الأمريكيين والروس يعملون على التوصل إلى اتفاق بشأن الأراضي لعقد قمة مُخطط لها بين ترمب وبوتين في وقت مبكر من هذا الأسبوع. يُثير الاجتماع المُحتمل توقعاتٍ بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا، مما قد يُؤدي إلى تخفيف العقوبات على روسيا، ويأتي في ظل تصاعد التوترات التجارية بين ترمب ومشتري النفط الروسي. وهدد ترمب بزيادة الرسوم الجمركية على الهند إذا استمرت في شراء النفط الروسي. كما قال ترمب إن الصين، أكبر مشترٍ للخام الروسي، قد تُفرض عليها رسوم جمركية مماثلة لتلك المفروضة على الواردات الهندية. فرض ترمب الأسبوع الماضي رسومًا جمركية على الهند بنسبة تصل إلى 50% بسبب شرائها النفط الروسي، كما هدد بفرض رسوم جمركية على الصين، أكبر مشترٍ للنفط. وتشير تقارير إعلامية إلى أن شركات التكرير الحكومية الهندية تتراجع عن شراء النفط الخام الروسي وسط حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية. وذكر تقرير البنك الهولندي الدولي: "تتضاءل قيمة الصادرات الهندية إلى الولايات المتحدة مقارنةً بالوفر الذي تحققه الهند من شراء النفط الخام الروسي بأسعار مخفضة. لذلك، نعتقد أن الهند ستلجأ على الأرجح إلى مصادر بديلة للنفط الخام لتجنب هذه الرسوم الجمركية الإضافية. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على أنواع أخرى من النفط الخام من الشرق الأوسط، مما سيواصل دعم خام دبي مقارنةً بخام برنت". وقال نيل كروسبي، محلل أسواق الطاقة في شركة سبارتا كوموديتيز: "هناك اعتباراتٌ غير نفطية مُتعددة مؤثرة على المدى القريب، بما في ذلك المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية والعناوين الرئيسية التي تصدرت الصحف خلال الأيام القليلة الماضية بشأن اجتماع ترمب وبوتين ". وأضاف: "المخاطر الرئيسة قويةٌ للغاية حاليًا مع التقلبات بشأن من سيحضر الاجتماع بشأن أوكرانيا وتحت أي ظروف". قدمت الحرب، المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعض الدعم لأسواق النفط وسط توقعات بانخفاض الإمدادات الروسية. لكن وقف إطلاق النار المحتمل قد يُبدد هذه التوقعات. وقال محللون في البنك الهولندي الدولي، في مذكرة: "مع ذلك، من المهم الإشارة إلى أن الموعد النهائي الذي حدده الرئيس ترمب للتوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا الذي انتهي، يترك الباب مفتوحًا أمام احتمال تشديد الولايات المتحدة للعقوبات على موسكو". وأفاد محللون من البنك الأسترالي النيوزلندي في مذكرةٍ، بأن الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الواردات من عددٍ من الشركاء التجاريين دخلت حيز التنفيذ يوم الخميس، مما أثار مخاوف بشأن النشاط الاقتصادي والطلب على النفط الخام. اتفقت أوبك+ الأحد الماضي على زيادة إنتاج النفط بمقدار 547 ألف برميل يوميًا لشهر سبتمبر، وهي أحدث زيادة في سلسلة زيادات متسارعة في الإنتاج لاستعادة حصتها السوقية، مما يزيد من المعروض. وقال محللون من شركة أف جي إي نيكسنتيكا: "عادت المشاعر السلبية هذا الأسبوع مع إعلان أعضاء رئيسين في أوبك+ عن تقليص ثانٍ للإنتاج "الرباعي" لشهر سبتمبر (مما يعني استعادة كاملة لتخفيضاتهم الطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا)، ودخول الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس ترمب على معظم الدول، حيز التنفيذ". كما صرّح ترمب يوم الخميس بأنه سيرشح رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين، ستيفن ميران، ليشغل المنصب الشاغر حديثًا في مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال الأشهر القليلة المتبقية، مما عزز التوقعات بسياسة أكثر تيسيرًا في المستقبل. يُقلل انخفاض أسعار الفائدة من تكاليف اقتراض المستهلكين، ويمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. فيما ارتفع سعر الدولار يوم الجمعة، لكنه سجل انخفاض أسبوعي. يؤثر ارتفاع الدولار سلبًا على طلب المشترين الأجانب على النفط الخام المقوم به. وخفض مديرو الأموال صافي مراكزهم طويلة الأجل في العقود الآجلة وخيارات النفط الخام الأمريكي خلال الأسبوع المنتهي في 5 أغسطس، وفقًا لهيئة تداول السلع الآجلة الأمريكية. جاءت الخسائر الكبيرة التي تكبدها النفط الأسبوع الماضي مدفوعةً بتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الطلب، لا سيما مع مواجهة الاقتصادات العالمية لزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية. كما أثارت المؤشرات الأخيرة على تباطؤ سوق العمل الأمريكي مخاوف بشأن ضعف الطلب في أكبر دولة في العالم، على الرغم من أن الانخفاض المستمر في المخزونات ساعد إلى حد ما في تبديد هذه المخاوف. في تطورات الاحداث المؤثرة في أسواق الطاقة، أعلنت الحكومة الكندية يوم الجمعة أنها ستنضم إلى بعض أقرب حلفائها في خفض سقف سعر النفط الروسي بسبب استمرار حربها في أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته وزارة المالية الكندية في بيان لها. وأضاف البيان أن كندا ستخفض سقف سعر النفط الخام الروسي المصدر المنقول بحرًا من 60 دولارًا للبرميل إلى 47.60 دولارًا. وتُقرّب هذه الخطوة كندا من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، اللذين أعلنا في يوليو عن خفض سقف السعر، في إطار استهدافهما لعائدات النفط الروسية وتكثيف الضغط على موسكو بسبب الحرب. وقال وزير المالية الكندي فرانسوا فيليب شامبين: "من خلال خفض سقف سعر النفط الخام الروسي بشكل أكبر، تعمل كندا وشركاؤها على زيادة الضغوط الاقتصادية والحد من مصدر حيوي لتمويل الحرب غير الشرعية التي تشنها روسيا". في النرويج، صرّح وزير الطاقة النرويجي، تيرجي آسلاند، يوم الجمعة بأنه يُعِدّ لإطلاق جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز في الجرف القاري النرويجي، وهو أول عرض لتصاريح حفر جديدة في مناطق حدودية غير مُستكشفة منذ عام 2021. وقال: "ستكون النرويج مُورّدًا للنفط والغاز إلى أوروبا على المدى الطويل، وسيواصل الجرف القاري النرويجي خلق القيمة وتوفير فرص العمل لبلدنا". وافقت الحكومة في عام 2021 على وقف مؤقت لمدة أربع سنوات للتنقيب الحدودي، مما حدّ من منح المساحات الجديدة للمناطق القريبة من الحقول القائمة. والنرويج، التي تضخ حوالي أربعة ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميًا، نصفها تقريبًا على شكل غاز طبيعي والباقي على شكل نفط خام وسوائل أخرى، حصلت العام الماضي على 60% من عائدات صادراتها من قطاع البترول. ولكن مع تقادم العديد من الحقول، من المتوقع أن ينخفض الإنتاج في ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين ما لم تُكتشف حقول جديدة في هذا القطاع، الذي يُمثل، بشكل مباشر وغير مباشر، حوالي 10% من وظائف القطاع الخاص. وقال آسلاند: "إذا أردنا الوفاء بالتزاماتنا، فعلينا اكتشاف المزيد، ولكي نكتشف، علينا الاستكشاف". وأعلنت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقريرها الصادر يوم الجمعة، والذي يحظى بمتابعة وثيقة، أن شركات الطاقة الأمريكية خفضت هذا الأسبوع عدد منصات النفط والغاز الطبيعي العاملة للأسبوع الثالث على التوالي. وانخفض عدد منصات النفط والغاز، وهو مؤشر مبكر على الإنتاج المستقبلي، بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 539 منصة في الأسبوع المنتهي في 8 أغسطس. وأعلنت بيكر هيوز أن منصات النفط ارتفعت بمقدار منصة واحدة لتصل إلى 411 منصة هذا الأسبوع، بينما انخفضت منصات الغاز بمقدار منصة واحدة لتصل إلى 123 منصة، وانخفضت منصات الإنتاج المتنوعة بمقدار منصة واحدة لتصل إلى خمسة منصات. في تكساس، أكبر ولاية منتجة للنفط والغاز، انخفض عدد منصات الحفر بمقدار منصتين ليصل إلى 243، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2021. بينما في حوض برميان في غرب تكساس وشرق نيو مكسيكو، أكبر تكوين صخري منتج للنفط في الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات الحفر بمقدار ثلاث منصات ليصل إلى 256، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2021. في حقل إيجل فورد الصخري في جنوب تكساس، انخفض عدد منصات الحفر بمقدار منصة واحدة ليصل إلى 38، وهو أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2021. وانخفض عدد منصات النفط والغاز بنحو 5% في عام 2024 و20% في عام 2023، حيث دفع انخفاض أسعار النفط والغاز في الولايات المتحدة خلال العامين الماضيين شركات الطاقة إلى التركيز بشكل أكبر على تعزيز عوائد المساهمين وسداد الديون بدلاً من زيادة الإنتاج. وأعلنت شركات الاستكشاف والإنتاج المستقلة التي تتابعها شركة الخدمات المالية الأمريكية تي دي كوين أنها تخطط لخفض نفقاتها الرأسمالية بنحو 4% في عام 2025 مقارنةً بالمستويات المسجلة في عام 2024. يُقارن ذلك بإنفاق سنوي ثابت تقريبًا في عام 2024، وزيادات بنسبة 27% في عام 2023، و40% في عام 2022، و4% في عام 2021. وعلى الرغم من أن المحللين توقعوا انخفاض أسعار النفط الخام الأمريكي الفوري للعام الثالث على التوالي في عام 2025، إلا أن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعت ارتفاع إنتاج النفط الخام من مستوى قياسي بلغ 13.2 مليون برميل يوميًا في عام 2024 إلى حوالي 13.4 مليون برميل يوميًا في عام 2025. وفيما يتعلق بالغاز، توقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن تؤدي زيادة أسعار الغاز الفوري بنسبة 68% في عام 2025 إلى حث المنتجين على تعزيز أنشطة الحفر هذا العام. وبعد عام من انخفاض الأسعار بنسبة 14% في عام 2024، اضطرت العديد من شركات الطاقة إلى خفض إنتاجها لأول مرة منذ أن أدت جائحة كوفيد-19 إلى انخفاض الطلب على الوقود في عام 2020. وتوقعت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية ارتفاع إنتاج الغاز إلى 105.9 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2025، ارتفاعًا من 103.2 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2024، ورقم قياسي بلغ 103.6 مليار قدم مكعب يوميًا في عام 2023.


مباشر
منذ 4 ساعات
- مباشر
الكرملين يدعو ترامب لزيارة روسيا بعد قمة آلاسكا
مباشر: أعلن الكرملين، اليوم السبت، توجيه دعوة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيارة روسيا، وذلك عقب القمة المقررة يوم الجمعة المقبل مع الرئيس فلاديمير بوتين في آلاسكا. وأوضح المتحدث باسم الكرملين أن موسكو تأمل أن يكون اللقاء المقبل بين الزعيمين على الأراضي الروسية، مؤكداً أن الدعوة وُجهت بالفعل. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
لمدة 40 دقيقة.. مباحثات هاتفية بين بوتين ولولا بشأن بريكس وأوكرانيا
بحث الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، السبت، جهود السلام بين روسيا وأوكرانيا والتعاون في إطار مجموعة بريكس. وذكر القصر الرئاسي البرازيلي في بيان أن المباحثات الهاتفية استغرقت 40 دقيقة تقريباً، مضيفاً أن بوتين أطلع نظيره البرازيلي على معلومات عن مباحثاته مع الولايات المتحدة و"محادثات السلام بين موسكو وكييف في الآونة الأخيرة". وجاء في البيان أن الزعيمين ناقشا أيضاً تعاونهما في مجموعة دول بريكس "وبحثا الوضع الراهن على الصعيدين السياسي والاقتصادي العالميين". وهذه المحادثة هي الأحدث في سلسلة من الاتصالات أجراها بوتين مع قادة أجانب في الأيام القليلة الماضية، قبيل الاجتماع المقرر بين الرئيس الروسي ونظيره الأميركي دونالد ترمب هذا الأسبوع في ولاية ألاسكا الأميركية. محادثات قادة بريكس وأجرى بوتين مباحثات مع زعيمي الصين والهند، وكلاهما عضو في مجموعة بريكس للدول النامية، ومع رؤساء آخرين من آسيا الوسطى وأوروبا، الجمعة، لإطلاعهم على اتصالاته مع الولايات المتحدة بخصوص الحرب في أوكرانيا. ودخل لولا في خلاف علني مع ترمب منذ أن فرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية 50% على واردات السلع البرازيلية، والتي ربطها ترامب بحملة "مطاردة" مزعومة تستهدف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. في المقابل، خفضت الولايات المتحدة الرسوم المفروضة على بعض المنتجات البرازيلية، مثل عصير البرتقال والطائرات. وقال لولا، الأربعاء، إنه يعتزم الاتصال بقادة دول بريكس، التي تضم أيضاً جنوب إفريقيا، لمناقشة إصدار رد مشترك على رسوم ترمب الجمركية على الواردات. وتحدث لولا مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الخميس. وكان ترمب هدد دول مجموعة بريكس بفرض رسوم جمركية إضافية 10% الشهر الماضي، خلال قمة المجموعة في ريو دي جانيرو.