
إيران تنفذ حكم الإعدام ضد اثنين من عناصر 'جماعة مجاهدي خلق' المعارضة
إيران تنفذ حكم الإعدام ضد اثنين من عناصر 'جماعة مجاهدي خلق' المعارضة
مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يعلن عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن نحو تل أبيب
إنشاء خلية سرية في طهران
وأوضحت الوكالة أن المحكومَين، مهدي حسني وبهروز إحساني-إسلاملو، وُصفا بأنهما 'عنصران نشطان' في الجماعة، وقد صادقت المحكمة العليا على حكم إعدامهما.
وبحسب التقرير، قام المتهمان بالتنسيق مع قادة الجماعة بإنشاء خلية سرية في طهران، حيث صنعا قاذفات وقذائف مورتر يدوية، واستخدماها في استهداف منازل مدنيين ومرافق حكومية وخدمية وتعليمية وخيرية، كما شاركا في أنشطة دعائية وجمع معلومات دعماً للجماعة.
وواجه الرجلان تهماً بينها 'الحرابة'، وتخريب الممتلكات العامة، والانتماء إلى منظمة إرهابية بهدف زعزعة الأمن القومي.
جماعة 'مجاهدي خلق'
وذكرت وكالة 'مهر' أن إحساني-إسلاملو أُلقي القبض عليه عام 2022 عقب تفجير استهدف وزارة الاتصالات، تبنته جماعة 'مجاهدي خلق'.
تجدر الإشارة إلى أن الجماعة، التي كانت تنشط في السبعينيات ضد نظام الشاه وضد أهداف أمريكية، اختلفت لاحقاً مع شركاء الثورة الإيرانية، وتحولت إلى معارضة للجمهورية الإسلامية، وتتمركز قيادتها حالياً في باريس.
بين التصعيد العسكري واستمرار الضغط والعقوبات
في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، يرى خبيران أن واشنطن باتت أمام ثلاثة خيارات رئيسية للتعامل مع ما تصفه طهران بـ'شروط العودة للمفاوضات'، أبرزها توجيه ضربات عسكرية مركّزة ضد المنشآت الإيرانية، وهو السيناريو الذي يبدو الأكثر ترجيحًا حاليًا مع تصاعد التحركات الأمريكية في المناطق البحرية والجوية المحيطة بإيران.
وأشار الخبيران، في تصريحات صحفية، إلى أن الخيارين الآخرين يتمثلان في الاستمرار بسياسة 'الضغوط القصوى' من خلال توسيع العقوبات وتشديدها، أو تبني مسار تفاوضي مباشر، إلا أن فرص هذا الخيار تتضاءل تدريجيًا بفعل مماطلة طهران وتقديمها مطالب تعرقل أي تقدم.
وكان المفاوض الإيراني البارز، كاظم غريب آبادي، قد أوضح أن طهران لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع واشنطن إلا بشروط محددة، في مقدمتها استعادة الثقة المتبادلة، ووقف استخدام المفاوضات كغطاء لتحركات عسكرية، إلى جانب اعتراف أمريكي بحق إيران في التخصيب النووي ضمن إطار معاهدة حظر الانتشار النووي.
استراتيجية إيرانية لتعقيد المشهد
يرى الباحث في الشأن الإيراني، هاشم سليمان، أن طهران توظف ما تسميه 'شروطًا تفاوضية' كأداة لفتح قنوات اتصال غير مباشرة مع الولايات المتحدة، في محاولة لكسب الوقت وإرباك الخطط الأمريكية – الإسرائيلية الرامية إلى توجيه ضربة قاصمة لبرنامجها النووي.
ويعتقد سليمان أن إيران تسير بخطّين متوازيين؛ الأول يتمثل في التشبث العلني بالتقنيات النووية، وهو ما يُعجّل برغبة بعض أطراف الإدارة الأمريكية في استخدام الخيار العسكري، بينما يتمثل الخط الثاني في وقف أنشطة تخصيب اليورانيوم مؤقتًا بعد المواجهة العسكرية الأخيرة، بهدف تقديم صورة بأن طهران منفتحة على التهدئة، دون أن تتنازل فعليًا عن قدراتها النووية، التي تعتبرها ورقة ضغط استراتيجية لأي مفاوضات مستقبلية.
شوف كمان: توقعات بتأجيل النقد الدولي مراجعة برنامج قرض مصر بسبب تباطؤ الإصلاحات
الدور الأوروبي وتراجع النفوذ
وفي ظل غياب الثقة بين واشنطن وطهران، يُرجّح سليمان أن الأوروبيين، وخاصة 'الترويكا' (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا)، يحاولون لعب دور الوسيط لخلق نافذة دبلوماسية أخيرة، رغم عدم اكتراث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهذه الجهود، باعتبار أن نجاحها قد يُظهره بمظهر من فرّط في اتفاق لوزان النووي خلال ولايته الأولى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
وسط رفض أمريكي إسرائيلي.. اليوم انطلاق مؤتمر للاعتراف بالدولة الفلسطينية
يجتمع عشرات الوزراء في الأمم المتحدة اليوم الاثنين، لحضور مؤتمر مؤجل للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، غير أن الولايات المتحدة ودولة الاحتلال تقاطعان هذا المؤتمر. دعم حل الدولتين ووفقا لما نقلته وكالة رويترز، فقد قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد مؤتمر كهذا في عام 2025، وكان المؤتمر، الذي تستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية، قد تأجل في يونيو بعد أن هاجمت إسرائيل كبار القادة العسكريين الإيرانيين، وعلماء نوويين، ومواقع تخصيب اليورانيوم، وبرنامج الصواريخ الباليستية. يهدف المؤتمر إلى وضع معايير خارطة طريق تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل. الاعتراف بدولة فلسطينية صرح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" في مقابلة نُشرت أمس، أنه سيستغل المؤتمر هذا الأسبوع أيضًا لحثّ دول أخرى على الانضمام إلى فرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية. صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأسبوع الماضي بأن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر خلال الاجتماع السنوي لقادة العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال بارو: "سنُطلق نداءً في نيويورك كي تنضم إلينا دول أخرى لإطلاق ديناميكية أكثر طموحًا وتطلبًا، تُتوّج في 21 سبتمبر"، مُضيفًا أنه يتوقع أن تُدين الدول العربية حماس وتدعو إلى نزع سلاحها بحلول ذلك الوقت. لن تحضر الولايات المتحدة مؤتمر الأمم المتحدة، كما صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية، واصفًا إياه بأنه "هدية لحماس، التي لا تزال ترفض مقترحات وقف إطلاق النار التي قبلتها إسرائيل، والتي من شأنها أن تُفضي إلى إطلاق سراح الرهائن وتهدئة الأوضاع في غزة". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن واشنطن صوّتت ضد قرار الجمعية العامة العام الماضي الداعي إلى عقد المؤتمر، وأنها "لن تدعم أي إجراءات تُهدد آفاق التوصل إلى حل سلمي طويل الأمد للصراع". كما أن إسرائيل لن تُشارك في المؤتمر، "الذي لا يُعالج أولًا وبشكل عاجل مسألة إدانة حماس وإعادة جميع الرهائن المتبقين"، كما يقول جوناثان هارونوف، المتحدث الدولي في بعثة إسرائيل لدى الأمم المتحدة.

وكالة نيوز
منذ 4 ساعات
- وكالة نيوز
البناء: نتنياهو يردّ على الحصار العالمي بمسرحية المساعدات… والمقاومة تناشد مصر
مفاوضات إيران الأوروبية للتكرار… والأميركية قد تستأنف… والوكالة في الوسط لبنان يودع زياد الرحباني اليوم… وأهل المقاومة ينعون من أحبهم وأحب سيدهم وطنية – كتبت صحيفة 'البناء': لم يصمد التهويل الأميركي الإسرائيلي بفتح أبواب جحيم مفتوح على غزة بالفعل وإعلان الانسحاب من التفاوض في تصعيد الضغط على المقاومة لتقديم التنازلات، بل نجح الحصار العالمي الذي يطوق حكومة كيان الاحتلال ويحملها مسؤولية حرب الإبادة والتجويع ضد السكان العزل في غزة، بدفع بنيامين نتنياهو إلى مناورة الإعلان عن فتح ممرات إنسانية وإدخال المزيد من المساعدات لسكان غزة، بينما وجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بشر أول أمس حركة حماس بالموت، إلى تغيير خطابه والتحدّث عن موت الأطفال وهياكلهم العظمية الظاهرة من نتائج حرب التجويع التي تنفذها حكومة الاحتلال وتغطيها واشنطن، بينما ذهب مبعوث ترامب ستيف ويتكوف لنشر التفاؤل باستئناف مسار التفاوض الذي سبق وأعلن إقفاله، أما المقاومة التي تواصل عمليّاتها النوعيّة بوجه جيش الاحتلال المترنّح في غزة عجزاً وفشلاً، فقد ناشدت مصر التدخل لمنع المجاعة التي تقتل الأطفال في غزة، وقد دخلت أشدّ مراحلها قسوة وألماً. في المنطقة اهتمام بما يجري على جبهة التفاوض مع إيران، التي أكدت أن لا اتفاق إلا بشرطين تخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات، بينما جولة التفاوض الأولى التي جمعت إيران مع كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا ووصفها الجانبان الإيراني والأوروبي بالبناءة مرشحة للتكرار في اسطنبول، فيما المؤشرات إلى بدء الاتصالات بين واشنطن وطهران للتداول بفرص استئناف التفاوض دون تحديد مكان أو موعد لجولة مرتقبة، بعدما تقرر في طهران فتح الطريق لعودة جزئية للعلاقة التقنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية دون عودة المفتشين، بانتظار تبلور رؤية مشتركة لدور الوكالة بعد الانتقادات الإيرانية القاسية التي وجهت إليها حول دورها في الحرب على إيران. في لبنان يشيع اليوم الفنان الراحل زياد الرحباني، الذي شكل رحيله حدثاً شغل اللبنانيين عن متابعة تصريحات المبعوث الرئاسي الأميركي توماس باراك الذي كان يوزع التهديدات المبطنة للبنان استجابة للمطالب الإسرائيلية بعدما غادر لبنان متعهدا بالسعي للحصول على موعد «إسرائيل» لوقف إطلاق النار فعلي وبدء الانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ليأتي به إلى لبنان طلباً للحصول على موعد خطوة مقابلة من المقاومة، وأراد تعويض فشله بالحديث عن عدم الاكتفاء بالمزيد من الكلام من الجانب اللبناني بينما المطلوب من لبنان أفعال، متجاهلاً أن لبنان هو الذي قدم أفعالاً في جنوب الليطاني بنما لم ينفذ الإسرائيلي فعلاً أي بند من بنود التزاماته واكتفى الجانب الأميركي بالكلام، وزياد الرحباني الذي شغل اللبنانيين أمس ويشغلهم وداعه اليوم رافق اللبنانيين ورافقوه لنصف قرن، وتحوّل إلى أيقونة العذاب والوجع والتعب والقهر بمثل ما تحوّل إلى أيقونة التغيير الحقيقي والثورة الحقيقية والمقاومة الحقيقية، وفي بيئة المقاومة حسرة على خسارة زياد الذي أحب المقاومة وسيدها وأهلها، وأحبه أهل المقاومة كما أحبّه سيدها.. وصلت رسائل دولية إلى لبنان تفيد بأنه مقبلٌ على تصعيد في شهر آب ما لم تتجه السلطة اللبنانية مجتمعة إلى اتخاذ إجراءات لمواكبة الأجندة الدولية. وفي هذا الوقت، أشارت المعلومات إلى أن تواصلًا سعوديًا – أميركيًا – فرنسيًا حصل بعد زيارة المبعوث الأميركي توم براك لبنان وتمّ التوافق فيه على رفض ما اعتبروه شراء الوقت وشدّدوا على ضرورة أن يذهب لبنان إلى تطبيق ورقة الموفد الأميركي. وأشار باراك، في منشورٍ له على منصة «إكس»، إلى أنّ «مصداقية الحكومة اللّبنانيّة تستند على قدرتها في التوفيق بين المبادئ والتطبيق. وكما قال قادتها مرارًا، من الضروري أنّ تحتكر الدولة وحدها السلاح». وقال: «ما دام حزب الله لا يزال يحتفظ بالسلاح، فلن تكون الكلمات كافية. يجب على الحكومة وحزب الله أن يلتزما بالكامل ويتخذا خطوات عملية الآن، كي لا يُحكم على الشعب اللبنانيّ بالبقاء في حالة الجمود والتعثّر». وفي المقابل، أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه يتفهّم توق الناس لتنفيذ خطاب القسم خلال فترة قصيرة، مضيفاً: أنا إسمي يوسف وليس مار يوسف وليست هناك عصا سحرية لتحقيق كل المتطلبات. وكان رئيس الحكومة نواف سلام أطلع رئيس مجلس النواب نبيه بري على نتائج زيارته الرسمية إلى باريس ولقائه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تخلّلها من تأكيد فرنسي بخصوص دعم لبنان في مختلف المجالات، فضلاً عن تأكيد العمل على التجديد لقوات اليونيفيل في إطار الحفاظ على الاستقرار في الجنوب. ومن عين التينة، ورداً على سؤال صحافي، عن صحة الحديث عن منطقة عازلة في الجنوب، تطالب بها فرنسا والولايات المتحدة، قال سلام: «ما سمعت هالشي أنا». وزار الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الرئيس سلام مساء أمس حيث جرى البحث في آخر المستجدات السياسية ونتائج زيارة سلام إلى باريس. وشدّد النائب حسن عز الدين على أن «موقفنا واضح بعدم التخلّي عن قوتنا وقدراتنا التي تجعلنا دائمًا نحافظ على كرامتنا وعلى وطننا وأرضنا وثرواتنا»، لافتاً إلى أنه «علينا كقوى سياسية في لبنان – بدلاً من الرهان على الأميركي – أن نعمل جميعًا لتقوية الموقف اللبناني الموحّد وتصليبه في ما يتعلق بالمواجهة مع هذا العدو، لأن لبنان الذي عمل على موقف موحّد، وأبلغه إلى المبعوث الأميركي باراك، يجب أن يواصل تحصين هذا الموقف والوقوف خلفه، وعلى جميع القوى التي تنادي بالسيادة، أن تدعم هذا الموقف وأن تقف خلف الدولة، وبالتالي نقف كلبنانيين جميعًا بتوحدنا وتفاهمنا وبوفاقنا الوطني، بالحد الأدنى لمواجهة هذا العدو، وتفويت الفرصة عليه والبقاء ثابتين بأرضنا». وفي إطار ما يحصل في السويداء، قال الرئيس السّابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط إنَّ الأمور «تدهورت في السويداء جنوب سورية، عندما حاول البعض الدخول بالمجهول ونادى بحكم محليّ». وفي حديث تلفزيوني أكد جنبلاط أنَّ الأمور هادئة اليوم في السويداء، مشيراً إلى أنه لا بد من إيجاد حلّ من أجل سورية موحدة، وأضاف: «بعض فصائل السويداء ارتكبت جرائم بحق أهلنا من العشائر.. تجب معالجة الأمور والدخول في مصالحة». وأشار جنبلاط إلى أنَّ «الشيخ حكمت الهجري حاول الاستفراد بالقرار في السويداء»، لافتاً إلى أنَّ «الهجري طلب تدخل «إسرائيل» المباشر بالسويداء»، وأضاف: «أما الشيخ موفق طريف، فقد طالب بالتهدئة كي لا ينتقل الخلاف بين العشائر والدروز إلى «إسرائيل»». وداخلياً، رأى جنبلاط أن على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أنني لا أؤمن بإمكانية تجريد السلاح بالقوة، وهنا لا بدّ من دعم دولي للجيش. التقى المعاون السياسيّ للأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل، رئيس الحزب الديمقراطي طلال أرسلان في دارته في خلدة، حيث بحث الطرفان آخر المستجدات السياسية والأمنية التي تمر بها المنطقة ولبنان وسورية. وتوقف الطرفان عند الأحداث الأليمة التي حصلت في محافظة السويداء حيث أكدا حق كل المكونات السورية في أن تكون محمية في بلادها وشريكة في الحكم وإدارة البلد. كما استنكرا الأعمال الإجراميّة الشنيعة والقتل المروّع في السويداء وجوارها الذي يغذي روح الفتنة والتناحر في المنطقة ولا يخدم إلا المخطط الصهيوني العدواني. كذلك استنكر الطرفان الاعتداءات الإسرائيلية الإجرامية اليومية على لبنان أرضاً وشعباً ومنشآتٍ، مطالبين الدولة اللبنانية بجميع أركانها القيام بكل ما يلزم داخلياً وخارجياً لوضع حد لهذه الأفعال الإجرامية. وأدان الطرفان العدوان الصهيوني الغادر بحق الشعب الفلسطيني المظلوم في غزة والضفة، وسياسة التجويع القاتل، في أبشع مجزرة تُرتكب في هذا القرن بهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه. إلى ذلك يعقد مجلس النواب هذا الأسبوع جلسة عامة تشريعية في إطار إقرار المجلس للقوانين الإصلاحية المالية والقضائية من خلال إدراج قانونين بارزين على جدول الأعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء.


فيتو
منذ 7 ساعات
- فيتو
الحرس الثوري الإيراني يحذر أوروبا: ستكونون الخاسر الأكبر
حذر رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني، مجيد خادمي، الأوروبيين من تفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها اتفاق العام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وقال خادمي للصحفيين إنه "إذا أراد الأوروبيون القيام بأي خطوات، فإن لدينا خيارات يمكننا استخدامها بشكل فعال". كما رأى أن "الأوروبيين أنفسهم سيكونون الخاسر الأكبر في هذه الحالة"، وفق وكالة "مهر". محادثات صريحة بإسطنبول يأتي ذلك فيما أجرى وفد إيراني في إسطنبول الجمعة الفائت اجتماعًا مع مبعوثين فرنسيين وبريطانيين وألمان لاستئناف المحادثات بشأن برنامج طهران النووي في وقت تهدد الدول الأوروبية الثلاث بإعادة فرض العقوبات على طهران. وكشف دبلوماسي إيراني رفيع المستوى أن المفاوضين الإيرانيين أجروا محادثات "صريحة" مع المبعوثين الأوروبيين واتفقوا على مواصلة المشاورات. كما اعتبرت طهران أن اجتماع إسطنبول شكل فرصة "لتصحيح" موقف هذه القوى الأوروبية من البرنامج النووي الإيراني. زيارة الفريق التقني للوكالة الذرية في الموازاة، قال رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل جروسي إن الضوء الأخضر الذي أعطته طهران لهذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة لتقوم بزيارة "في الأسابيع المقبلة أمر مشجع". كذلك أضاف جروسي أن زيارة الفريق التقني التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تؤدي إلى عودة مفتشي الأمم المتحدة إلى إيران، ربما في وقت لاحق من هذا العام. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.