
إطلاق الشعار الجديد والشرع يؤكد أن سوريا "لا تقبل التجزئة"
وفي الهوية الجديدة للجمهورية العربية السورية، حل طائر العقاب الذهبي محل النسر، وأضيفت إليه 3 نجوم تعلوه، وهي تمثل تحرر الشعب، وفق ما أفاد بيان لوزارة الإعلام.
كما تنسدل من ذيل العقاب 5 ريشات تمثل المناطق الخمس في سوريا الشمالية والشرقية والغربية والجنوبية والوسطى، محلّقا بـ 14 ريشة، كل واحدة منها تمثل محافظة و14 سنة من الثورة.
خطوات أخرى
ومن المقرر أن يُتبع إشهار الهوية البصرية بخطوات عملية، أبرزها استبدال الوثائق الشخصية، وعلى رأسها بطاقة الهوية الوطنية، وكذلك جوازات السفر لاحقا، لتتوافق مع الشعار الجديد.
وفي كلمة له خلال حفل بالمناسبة في قصر الشعب بدمشق، قال الشرع إن الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحّدة.
وأضاف أن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح (العقاب الذهبي) وتنهل منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء.
"واقع متهالك"
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أنه "خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي".
وأضاف "أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق، وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول، وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
لافروف وبن فرحان يدعوان لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية
جدد كل من وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف ، اليوم الجمعة، الدعوة لحل خلافات المنطقة بالدبلوماسية والحوار، ودعم إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967. وفي مؤتمر صحفي لهما في موسكو، قال بن فرحان -الذي وصل أمس الخميس إلى روسيا في زيارة رسمية- إن التطورات المتسارعة في الشرق الأوسط تفرض تعزيز التعاون والحوار البناء، وأكد على ضرورة تغليب لغة الحوار والدبلوماسية في الشرق الأوسط وغيره من المناطق. وشدد على أهمية النهج الدبلوماسي بشأن برنامج إيران النووي، مؤكدا رفض الحلول العسكرية والدفع نحو التفاوض، وأشار إلى أن استخدام القوة لحل الخلافات السياسية مرفوض. بدوره، طالب لافروف بالقيام بكل ما هو ضروري لاستئناف التفاوض مع إيران والعودة للدبلوماسية، مضيفا "نأمل أن تدرك الدول الأوروبية مسؤولياتها بشأن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية". وقال الوزير الروسي "نأمل أن تبدي إيران ودول الخليج ما يكفي من الحكمة لتجنب التصعيد وعودة التوتر إلى المنطقة"، وأكد على ضرورة استدامة الهدنة وأمله في "أن تكون الحرب بين إيران وإسرائيل قد انتهت". الموقف من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، جدد الوزيران دعم بلديهما لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأكدا مجددا على ضرورة اتباع نهج الحوار والدبلوماسية. كما أشاد بن فرحان بموقف روسيا المبدئي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وقال بن فرحان إن بلاده تدعو لوقف فوري دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة كمقدمة لإقامة الدولة الفلسطينية، لأن الأولوية يجب أن تكون الآن لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الفظيعة في القطاع، حسب قوله. إعلان وأضاف أن الرياض تبحث كيفية الانتقال من وقف لإطلاق النار في قطاع غزة للوصول إلى حل مستدام للصراع، كما تتشاور مع فرنسا لتحديد موعد مناسب لإطلاق مؤتمر بشأن إقامة الدولة الفلسطينية. وقال الوزير السعودي "لا نريد تأجيل الحوار وحل المشكلات لوقت قد يكون أصعب من اليوم، ونعول على قيادة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للوصول إلى حل نهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي". من جهته، قال لافروف إن موسكو تشجع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين للتقدم نحو إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكد على ضرورة خفض التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. وبشأن الصراع في أوكرانيا والوضع في سوريا الجديدة، قال لافروف إن موسكو تدعم حلا سياسيا دون القضاء على الأسباب الجذرية للصراع، كما تدعم حلا شاملا للنزاع في سوريا مع الحفاظ على وحدة أراضيها.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
كاتس: نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس -اليوم الجمعة- إن الجيش يعد خطة سيضمن من خلالها ألا تهدد إيران إسرائيل مجددا بعد الحرب التي تواجه فيها الطرفان لمدة 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي. وأضاف كاتس -في بيان له- أن على الجيش الإسرائيلي الاستعداد على المستويين الاستخباراتي والعملياتي لضمان تفوق سلاح الجو على طهران "ومنع إيران من استعادة قدراتها السابقة". وتأتي هذه التصريحات قبل سفر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لواشنطن -الاثنين المقبل- في زيارة هي الرابعة إلى الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة. ورجحت تقارير إعلامية إسرائيلية أن يطالب نتنياهو من الرئيس الأميركي دونالد ترامب إعطاءه ضوءا أخضر وضمانات تكفل لإسرائيل ضرب إيران واستهدافها في حال اكتشاف إسرائيل أي سعي من جانب طهران لترميم القدرات النووية والصاروخية وتعزيزها. وباشرت إسرائيل في 13 يونيو/حزيران الماضي حملة قصف جوي غير مسبوقة على إيران مؤكدة أن الهدف منها ثنيها عن تطوير السلاح النووي الذي طالما نفت طهران أنها تسعى لحيازته، وضرب ترسانتها من الصواريخ الباليستية. وبعد وقف لإطلاق النار أعلنته واشنطن، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي منع إيران من إعادة بناء منشآتها النووية مما أثار احتمال تجدد النزاع. وكتب كاتس -عبر منصة إكس في 27 يونيو/حزيران- أن الجيش الإسرائيلي "سيتحرك بانتظام لإحباط أي تهديدات". وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن قادة إسرائيل يسعون إلى اعتماد نهج مماثل لذلك المعتمد بخصوص لبنان، حيث يشن الجيش الإسرائيلي ضربات منتظمة على مواقع يقول إنها تابعة لحزب الله وعناصره في لبنان رغم اتفاق الهدنة المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
بعد انتهاء الحرب.. مطالب بتعويض المتضررين وكشف اختراق سيبراني إيراني
مع انتهاء المواجهة العسكرية الإسرائيلية مع إيران، برزت على مواقع التواصل الاجتماعي أصوات متضررين إسرائيليين يطالبون الحكومة بتعويضات أو تمديد إقامتهم بالفنادق. اقرأ المزيد