
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس ، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%.
ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع "The Sun"، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه "تعفن الدماغ"، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن .
وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل.
وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية ، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب.
كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية.
و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال ، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


لبنان اليوم
منذ 2 أيام
- لبنان اليوم
'توفيك': طائرة انتحارية روسية جديدة بذكاء اصطناعي تتخطى الدفاعات الجوية
في تطور جديد لأسلحة الذكاء الاصطناعي، أعلن الجيش الروسي الانتهاء من اختبار طائرة انتحارية مسيّرة أطلق عليها اسم 'توفيك'، وذلك في منطقة العملية العسكرية الخاصة، تمهيداً لبدء إنتاجها على نطاق واسع. وتتميّز هذه المسيّرة الجديدة بقدرات متقدّمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ما يمكّنها من تفادي أنظمة الدفاع الجوي ووسائل الحرب الإلكترونية، والبقاء على المسار المحدد حتى تدمير الهدف في المرحلة النهائية من التحليق، دون الحاجة للاتصال المباشر بالمشغّل أو استخدام الملاحة الفضائية. مواصفات تقنية متقدمة المدى الأقصى : 30 كيلومتراً : 30 كيلومتراً مدة التحليق : 25 دقيقة : 25 دقيقة السرعة القصوى : 180 كيلومتر/ساعة : 180 كيلومتر/ساعة الرأس الحربي : 2 كيلوغرام (يعادل قنبلة RPG جوفاء) : 2 كيلوغرام (يعادل قنبلة RPG جوفاء) آلية الإطلاق: منجنيق خاص وبحسب مصمّم الطائرة، المعروف باسم 'أوبي-فان'، فإن 'توفيك' هي نسخة مصغرة من المسيّرة الهجومية 'غيران'، لكنها تعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي، وتُصنّف كـ 'جناح ضارب' مستقل. قدرات ذاتية في بيئة معادية أوضح المصمّم أن الطائرة مزوّدة بنظام ملاحة بصري متطور، يتيح لها التحليق الذاتي من خلال مطابقة المشهد الأرضي مع خريطة مدمجة مسبقًا في ذاكرتها. ويمكنها التعرف على الأهداف من خلال قاعدة بيانات إلكترونية، تسمح لها بتحديد الهدف وتوجيه ضربة دقيقة، حتى في ظل تشويش إلكتروني حاد أو فقدان الاتصال. ما يميز 'توفيك'؟ لا تحتاج لنظام GPS أو ارتباط مباشر بالمشغل مقاومة عالية لوسائل الحرب الإلكترونية دقة عالية في التعرف على الأهداف وتنفيذ الضربات مناسبة للعمليات التكتيكية السريعة والقصف الدقيق خلف خطوط العدو هذا التطور يعكس توجّهًا جديدًا في صناعة الطائرات المسيّرة الانتحارية، حيث تُدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل يسمح بتنفيذ مهام قتالية أكثر تعقيدًا وذات استقلالية كاملة.


التحري
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- التحري
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%. ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع 'The Sun'، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه 'تعفن الدماغ'، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن . وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل. وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب. كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية. و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)


ليبانون 24
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%
كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس ، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%. ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع "The Sun"، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه "تعفن الدماغ"، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن . وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل. وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية ، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب. كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية. و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال ، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)