logo
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

التحري١٧-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%.
ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع 'The Sun'، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه 'تعفن الدماغ'، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن .
وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل.
وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب.
كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية.
و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

التحري

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • التحري

دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%. ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع 'The Sun'، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه 'تعفن الدماغ'، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن . وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل. وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب. كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية. و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)

دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%
دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

ليبانون 24

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

دراسة: التكنولوجيا تحمي الذاكرة من الخرف بنسبة 58%

كشفت دراسة جديدة أجراها علماء الأعصاب في جامعة بايلور وجامعة تكساس ، أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، والذين يستخدمون هواتفهم الذكية وأجهزتهم اللوحية وغيرها من الأجهزة الرقمية بانتظام، تنخفض لديهم مخاطر الإصابة بضعف الإدراك بنسبة 58%. ووفقا للدراسة، التى نشرها موقع "The Sun"، أنه على الرغم من الإرتباط بين الاستخدام المفرط للهواتف الذكية، وبين المشكلات الإدراكية وما يطلق عليه "تعفن الدماغ"، لكن تلك الدراسة توصلت إلى أن التكنولوجيا الرقمية، يمكن أن تعزز السلوكيات التي تحافظ على وظائف المخ، خاصة لدى كبار السن . وبحسب الدراسة، والتى اعتمد على تحليل 57 دراسة منشورة تناولت استخدام التكنولوجيا الرقمية لدى 411,430 بالغًا حول العالم، بمتوسط عمر 69 عامًا وكان جميعهم يخضعون لاختبار أو تشخيص معرفي، فإن التفاعل مع محتوى أجهزتنا الرقمية، يسمح بتمرين العقل. وأوضح القائمون على الدراسة، أن نتائجها تعتبر تكون مفاجئة للبعض، حيث يرتبط استخدام التكنولوجيا في كثير من الأحيان بالكسل الجسدي والعقلي، إلا أن كبار السن، المشاركين فى البحث، قد تعرفوا على التطورات التكنولوجية مثل أجهزة الكمبيوتر والإنترنت والهواتف الذكية بعد مرحلة طفولتهم، مما يعنى أن استخدام التكنولوجيا يمثل تحديًا إدراكيًا بالنسبة لهم، خاصة مع تطوراتها اليومية ، وهو ما يعد إنعكاس للتحدي المعرفي ، والذي قد يكون مفيدًا للدماغ، خاصة وأن التكنولوجيا تتطلب التكيف المستمر، مثل فهم تحديثات البرامج الجديدة، أو استكشاف أخطاء فقدان الإنترنت أو تصفية إعلانات مواقع الويب. كما يمكن أن تساعد مكالمات الفيديو والبريد الإلكتروني وتطبيقات المراسلة في الحفاظ على الشبكات الاجتماعية، وهو ما أشارت دراسات سابقة إلى أنه قد يفيد صحة الدماغ، فيما يمكن أن تعمل الهواتف والأجهزة الأخرى ، كوسيلة مساعدة للأشخاص الذين يعانون من العلامات الأولى للخرف ،وتسمح لهم بالتعويض عن التدهور المعرفى، خاصة أن الخرف يؤدى إلى فقدان الأشخاص لاستقلاليتهم وصعوبة أداء المهام اليومية. و أوضح الباحثون أن أدوات مثل التذكيرات الرقمية، والملاحة عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والخدمات المصرفية عبر الإنترنت، قد تسمح لكبار السن بالبقاء مستقلين على الرغم من الصعوبات الإدراكية، مما يجعل التكنولوجيا بمثابة نظام دعم للحفاظ على الاستقلال ، وتقليل خطر تشخيص الخرف حتى لو كان لدى الأشخاص بعض التدهور الإدراكي. (اليوم السابع)

بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة
بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة

صوت لبنان

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

بينها تخطي الفطور.. 8 أخطاء شائعة قد تضعف الذاكرة

العربية هل سبق لك أن دخلت إلى غرفة ونسيت سبب وجودك فيها؟ أو واجهت صعوبة في تذكر اسم مألوف؟ هذا يحدث لنا جميعًا! لكن هل تعلم أن بعض العادات اليومية ربما تضعف الذاكرة دون أن تدرك ذلك؟ وفق صحيفة Times of India، هناك 8 أخطاء يقع فيها البعض عن غير قصد ويمكن أن تتسبب في إضعاف الذاكرة، كما يلي:1. تخطي وجبة الفطوريمكن أن تكون الصباحات مزدحمة، ويعتقد الكثيرون أن تخطي وجبة الفطور أمر بسيط. لكن عقولهم لا توافقهم الرأي، إذ يغذي الإفطار الدماغ بالغلوكوز، وهو ضروري للذاكرة والتركيز. 2. الإفراط في استخدام نظام GPSإن الاعتماد المفرط على نظام تحديد المواقع العالمي GPS بدلاً من استخدام العقل للتنقل يضعف الذاكرة المكانية. إذ يبقى الحُصين، وهو الجزء من الدماغ المسؤول عن الذاكرة والملاحة، نشطاً عندما يحدد الشخص الاتجاهات بنفسه. 3. تصفح وسائل التواصل قبل النوميعتاد الكثيرون على تصفح منصات التواصل الاجتماعي قبل النوم. غير أن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يعطل إنتاج الميلاتونين، مما يصعّب النوم. إذا كان الشخص يرغب في ذاكرة قوية، فعليه تجنب الشاشة قبل ساعة على الأقل من النوم.4. الإفراط في تناول السكرمن المفارقات المدهشة أن الإفراط في تناول المشروبات والحلويات السكرية يزعج العقل على عكس براعم التذوق. إن النظام الغذائي الغني بالسكر المصنع يؤدي إلى التهاب في الدماغ، مما يضعف الذاكرة مع مرور الوقت. 5. تعدد المهام بكثرةيؤثر تعدد المهام بشكل عكسي على الإنتاجية. يعاني الأشخاص الذين يكثرون من تعدد المهام من صعوبة في التركيز وتذكر التفاصيل والتبديل بين المهام بكفاءة. إن التبديل المستمر بين المهام المختلفة يرهق الدماغ ويصعّب تخزين الذكريات الجديدة. 6. قلة التعرض للشمسإذا كان الشخص نادر الخروج، فإن دماغه يُفوت بعض الفوائد المهمة. يرتبط نقص فيتامين D بفقدان الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بالخرف. إن التعرض لأشعة الشمس لمدة 15- 20 دقيقة يومياً يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً في الحفاظ على ذاكرة قوية.7. كبت المشاعرإن كبت التوتر والانفعالات يمكن أن يكون له آثار طويلة المدى على الدماغ. يزيد التوتر المزمن من إنتاج الكورتيزول، وهو هرمون قد يلحق الضرر بالحُصين مع مرور الوقت. هذا يصعّب عملية حفظ واسترجاع الذكريات. 8. قلة شرب كمية كافية من الماءيؤثر الجفاف على الجسم بشكل عام وعلى قدرة الدماغ على العمل بشكل سليم. بل يمكن أن يؤدي الجفاف البسيط إلى ضبابية في الدماغ وارتباك ونسيان. يتكون الدماغ من حوالي 75% من الماء، لذا فإن شرب كمية كافية من السوائل ضروري للحفاظ على عمله بسلاسة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store