logo
د. حازم قشوع يكتب : الأردن يناصر حنظلة غزة

د. حازم قشوع يكتب : الأردن يناصر حنظلة غزة

أخبارنامنذ 5 أيام
أخبارنا :
د. حازم قشوع
وفق تحرك دبلوماسي رفيع المستوى يقوده الملك عبدالله في بيت القرار الأمريكي، بدأت بوادر كسر الحصار الإنساني على غزة تلوح بالأفق، عقب محاولات حثيثة قادتها الدبلوماسية الاردنية في المراكز الرئيسية في صنع القرار فى بيت القرار الأمريكي، وهو التحرك الذي يعول عليه بإعادة إطلاق قوافل الإغاثة الجوية لتحمل بشائر الخير في سماء غزة، وهذا ما يعد اختراقا كبيرا فى حال حدوثه بعدما انسدت الحلول السياسية واغلقت قنوات المفاوضات فى قطر و اشتدت حمى المعارك الميدانية في قطاع غزة.
عودة حملات الإغاثة البرية والاستعداد للجوية، هو ما يعد من الأخبار السارة للشعب الفلسطيني المحاصر كونه يسد الرمق عبر إيصال المساعدات، كما أن ذلك من شأنه أن يعيد البسمة لمحيى النساء والأطفال بعد ما نالهم من ضيق وضجر نتيجة سياسة التجويع والاضطهاد الظالمة التى تفرض عليهم، الأمر الذي جعل من الملك عبدالله ينتفض انسانيا من اجل القيم الإنسانية والقانون الدولي سياسيا، كما انتفض "حي الطفايلة المكرم" بكرامة قضية الاردن المركزية عندما خرجوا بتظاهرات جابت شوارع عمان لإعادة الزخم الشعبي لغزة هاشم الأبية بعدما انكفأت الأحزاب وتحوصل حضورها في إطار سقوف مقفله وقضايا مغلقة، وهذا ما جعل من تحرك حي الطفايلة ينوب عن الأحزاب و يرسم صورة عمان منارة العروبة، ويبين مركزية نصرتها للقضية الفلسطينية وتأديتها لوقف الحرب عن قطاع غزة وهي تجسد حالة "حنظلة" بدلالاتها السياسية وسماتها الإنسانية.
وحنظلة الذي يعتبر النبته المره ذات الجذور العميقة المؤصلة بروابط القيم والمبادىء الانسانية عندما حملها ارث فلسطين التليده بكل ما احتواها من رسل ورسالات والتى تحمل عنواين بيت المقدس وبحدود الشام وجند عسقلان في غزة هاشم، وهي تشكل رمزية صمود يجسدها حنظلة بقوامه الرافض للاستسلام المتجذر على أرضه بإباء مانعا بذلك حلول التهجير وسياسات الترحيل بالرغم من سياسة التجويع وحرب الابادة التي تشنها الة الحرب والغلو الاسرائيلية المجرمه بحق الانسان الفلسطيني المرابط، وبحق الانسانية وقيمها بدعوى تنفيذها لسياسة فرض حلول بالطريقة العسكرية.
وهى تقوم بذلك بعنجهية وصلف مؤيدة من البيت الأبيض، ما جعلها غير آبه بالقانون الدولي الإنساني ولا بقرارات المحكمة الجنائية ولا الدولية، وهي تذعن بغيها بهدف تهجير الشعب الفلسطيني وأسرلة فلسطين التاريخية كما تشدد من سياسة اطباق الحصار الإنساني على الشعب الفلسطيني الأعزل بدعوى استئصال حركات المقاومة الفلسطينية التى مازالت تقاوم رفضا للترحيل ومواجهتها للتهجير وحال لسانها يقول "حنظلة يمثل موقفي" وسابقى حيث كانت جذوري راسخة على ترابي وحاضرة تاريخي !.
وهذا ما جعل حنظلة يجسد محتواه صمود قطاع غزة وسط معرفة متابعين فى الميدان أهمية اللحظة التاريخية التى تقف عليها المنطقة وهى تستعد للدخول في مواجهة جديدة على المستوى الإقليمي "إيرانية إسرائيلية" حيث تجري عملية استعدادات امنيه وعسكريه على طول خط المواجهة بين المعسكرين، وذلك بهدف معلن قوامه القضاء على التهديد الإيراني وآخر مستتر يستهدف إنهاء السمة العربية عن مجتمعات المنطقة عبر استبدالها بعناوين اثنية ومذهبية تقوم على العرقية والهويات الفرعية بإطار ولايات صغيرة غير قادرة على تحقيق عوامل الاستقلال من دون الاعتماد الأمني على ضابطة موازين استقرار المنطقة الجديدة بعناوينها الامنيه والسياسيه.
وهو الاستهداف الذي يراد منه تثبيت حكم الضابطة الجديدة بالمنطقة على اعتبارها مرجعية حماية عسكرية وسياسية بما يجعلها تنوب عن الولايات المتحدة بدلا عن القانون فى بيان المنطقه، بحيث تشكل عقدة المشاركة السياسية والامنية عبرها نظام ضوابط وموازين جديد، وهذا ما يجسده عقدة الشراكة الاستراتيجية بين العقدتين الرئيسيتين حيث تشكل اسرائيل فيها العقدة المركزية للولايات المتحدة، كما تشكل فلسطين لدى الهاشميين وللأمة العربية عقدتها الأساسية، فهل سيتم اخراج غزة من خط مواجهة الطرفين لغايات إنسانية ؟ هذا ما يسعى الأردن لبلورته وهو يناصر حنظلة غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية
الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

رؤيا نيوز

timeمنذ 29 دقائق

  • رؤيا نيوز

الإمارات ترحب بإعلان فرنسا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية

عبر نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذه الخطوة تعزز جهود المجتمع الدولي لتحقيق حل الدولتين، وإرساء سلام عادل ودائم في المنطقة. واعرب وزير خارجية الإمارات بتصريح صحافي اليوم الجمعة، عن تقدير دولة الإمارات لهذا القرار المهم، الذي يأتي في لحظة مفصلية تتطلب من المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته، والعمل بشكل جماعي لتفعيل المسار السياسي، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ويدعم في الوقت نفسه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية ذات الصلة. وجدد تأكيد التزام دولة الإمارات الثابت بدعم تطلعات الشعب الفلسطيني، وصَون حقوقه، ومواصلة العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتحقيق حل عادل ومستدام يُنهي الصراع، ويُمهّد لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا لشعوب المنطقة.

واشنطن تسحب وفدها من الدوحة وحماس تُدافع عن موقفها
واشنطن تسحب وفدها من الدوحة وحماس تُدافع عن موقفها

السوسنة

timeمنذ 2 ساعات

  • السوسنة

واشنطن تسحب وفدها من الدوحة وحماس تُدافع عن موقفها

السوسنة - وسط تصاعد التوترات بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير جادة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في حين أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن تل أبيب تدرس خيارات بديلة لإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.وصرّح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن إدارة بلاده قررت استدعاء فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات بعد أن قدمت حماس أحدث مقترحاتها، مشيرًا إلى أن الرد الفلسطيني لا يعكس نية حقيقية في إنهاء القتال. وأضاف أن حماس تعرف "ما الذي سيحدث بعد استعادة الرهائن" ولهذا، بحسب تعبيره، لا ترغب في اتفاق.وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، قال نتنياهو إن حكومته تدرس بالتنسيق مع واشنطن خيارات متعددة لضمان إطلاق سراح الأسرى وإنهاء حكم حماس في القطاع، مؤكدًا أن الحركة تشكل العقبة الكبرى أمام تحقيق اتفاق شامل.المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف وصف رد حماس الأخير بأنه "أناني وغير منسّق"، معبرًا عن خيبة أمله من موقف الحركة، ومشددًا على أن واشنطن ستواصل جهودها لتحقيق سلام دائم في غزة، بالتعاون مع الوسطاء الإقليميين مثل قطر ومصر.بالمقابل، عبّرت حماس عن استغرابها من تصريحات ويتكوف، مؤكدة أن ردها جاء بعد مشاورات موسعة مع الفصائل والوسطاء، وعبّر عن نية واضحة للتوصل إلى اتفاق. وأكدت في بيان رسمي أنها تعاملت مع المفاوضات بكل "مسؤولية وطنية ومرونة"، وحرصت على إنهاء المعاناة في قطاع غزة، متهمة ويتكوف بتجاهل الموقف الإيجابي الذي لقي ترحيبًا من الوسطاء.وفي سياق متصل، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن استدعاء الوفد الإسرائيلي من الدوحة لمزيد من المشاورات، مؤكدين أن ذلك لا يعكس بالضرورة انهيار المحادثات، بل يأتي ضمن إجراءات اتخاذ القرار داخل القيادة الإسرائيلية.المفاوضات الجارية منذ السادس من يوليو/تموز، بوساطة قطرية ومصرية وبدعم أميركي، تشمل مقترحًا بتبادل الأسرى ووقف لإطلاق النار لمدة ستين يومًا، يعقبها تفاوض لإنهاء الحرب بشكل دائم. ومع ذلك، تظل الفجوات قائمة بشأن الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة، وعدد ونوع الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم. اقرأ ايضاً:

نتنياهو يكلّف الموساد بتهجير فلسطينيي غزة
نتنياهو يكلّف الموساد بتهجير فلسطينيي غزة

السوسنة

timeمنذ 3 ساعات

  • السوسنة

نتنياهو يكلّف الموساد بتهجير فلسطينيي غزة

السوسنة - كشفت تقارير إعلامية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلّف جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" بإيجاد دول تقبل استضافة أعداد كبيرة من الفلسطينيين النازحين من قطاع غزة، ضمن خطة إسرائيلية لإعادة توطينهم خارج القطاع.وفي هذا السياق، نفت السفارة الأمريكية في طرابلس الادعاءات بأن واشنطن تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا، ووصفتها بـ"التحريضية والكاذبة تمامًا"، دون الإشارة إلى الجهات المروّجة لتلك المزاعم. ونشرت السفارة بيانًا عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا) عنونته بكلمة "أخبار كاذبة".وبحسب ما نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي، التقى مدير الموساد دافيد برنياع مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وأبلغه بنيّة كل من إثيوبيا، إندونيسيا، وليبيا استقبال فلسطينيين نازحين من غزة، وفقًا لاتصالات أجرتها إسرائيل.واقترح برنياع أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول لدفعها نحو القبول بالخطة، إلا أن ويتكوف لم يُظهر أي التزام، ولم تُعرف بعد مدى مشاركة واشنطن في هذه المساعي.ويُشار إلى أن فكرة إعادة توطين سكان غزة خارج القطاع ليست جديدة؛ ففي فبراير الماضي اقترح ترامب تهجير مليوني فلسطيني وإعادة إعمار غزة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنها قوبلت بمعارضة عربية واسعة دفعت البيت الأبيض إلى التراجع عنها لاحقًا.وفي ردود سياسية سابقة، أعربت دول عربية بينها الأردن ومصر عن رفضها التام لمخططات التهجير، محذّرة من تداعياتها على جهود التطبيع، فيما وجّه خمسة وزراء خارجية عرب رسالة إلى واشنطن يعارضون فيها أي محاولة لنقل سكان غزة خارج أراضيهم.كما أفادت "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلا مع مسؤولين في السودان، الصومال، وإقليم أرض الصومال لطرح إمكانية استقبال نازحين فلسطينيين، إلا أن الصومال رفضت الخطة بشكل قطعي، وأكّد مسؤولو أرض الصومال عدم تلقيهم أي مقترح بهذا الخصوص.في الوقت نفسه، تبنّى الزعماء العرب خطة لإعادة إعمار قطاع غزة بقيمة 53 مليار دولار، تهدف للحفاظ على السكان في أماكنهم وتفادي مخططات التهجير المقترحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store