logo
مصطفى: الإيواء أولوية ولن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى

مصطفى: الإيواء أولوية ولن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى

تلفزيون فلسطين١٢-٠٥-٢٠٢٥

مجلس الوزراء يوجه ببدء العمل الفوري على صيانة شارع جبارة للتخفيف من معاناة المواطنين
توسعة مستشفى ثابت ثابت وأقسام جديدة للعناية المكثفة والأورام وأمراض الدم
تكثيف برامج دعم المزارعين وتوفير منح لـ 50 بئرا تجميعيا وتوزيع مدخلات إنتاج
التحضير لزيارة السفراء المعتمدين ووسائل الإعلام الأجنبية لطولكرم وجنين ومخيماتهما يومي 19 و21 أيار
أدان قرار الاحتلال استئناف أعمال التسوية في المناطق المسماة 'ج'
مخصصات مالية لترميم البيوت المتضررة جزئيا وتحضير خطط وموارد لإعادة الإعمار
صادق على اتفاقية قرض حسن للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى لمستشفى خالد الحسن للسرطان
تخصيص آلاف فرص العمل عبر وزارتي العمل والحكم المحلي
تسهيلات ضريبية للمتضررين وفق معايير تحددها لجنة خاصة برئاسة وزارة المالية
أكد رئيس الوزراء محمد مصطفى على أولوية توفير الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، مشددا على أنه لن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى، موجها في الوقت ذاته على ضرورة رفع جودة الخدمات الصحية، ودعم الاقتصاد وتوفير فرص التشغيل اللازمة، وكل ما يتعلق بتعزيز صمود المواطنين في محافظة طولكرم، خاصة النازحين من مخيمي نور شمس وطولكرم.
وقال مصطفى، في افتتاحية جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في مقر محافظة طولكرم: 'نجتمع اليوم في محافظة طولكرم، وقلبنا مثقل بذكرى النكبة التي تفصلنا عنها ثلاثة أيام، والتي تتجدد فصولها وشواهدها المعاصرة من قتل ونزوح وجوع في غزة والضفة الغربية، ولكننا أيضًا ممتلئون بالأمل، أمل بزوال هذا الاحتلال، بزوال العدوان، أمل بأن تعود الأرض لأصحابها، والكرامة لأهلها'.
وأضاف رئيس الوزراء أن 'اجتماع الحكومة في طولكرم هو بالدرجة الأولى لإيصال رسالة من سيادة الرئيس لأهلنا في محافظة طولكرم بأننا معكم، قمنا وسنقوم بكل ما يمكن لإزالة هذه الغمة عن أهلنا في المحافظة، وبالعمل مع المحافظ وكافة المؤسسات الوطنية والشعبية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين ومختلف الشركاء'.
وقد سبق اجتماع مجلس الوزراء، عقد اجتماع تحضيري مع مؤسسات طولكرم كافة وفعالياتها الوطنية والشعبية لمناقشة احتياجات المحافظة الملحة والطارئة.
و فيما يخص موضوع الإيواء المؤقت، فقد أمًنت الحكومة والمؤسسات الشريكة وعلى رأسها وكالة الغوث مخصصات مالية لغايات تأمين المساكن المؤقتة، كما وجه المجلس جهات الاختصاص برفع مستوى التنسيق فيما بينها للوقوف عند احتياجات العائلات النازحة، خاصة ما تم إعلانه في جنين الأسبوع الماضي من تخصيص 5 ملايين شيقل كدفعة إسعافية لمساعدة العائلات النازحة وكذلك 7 ملايين شيقل لمساعدة أصحاب المنشآت والقطاع التجاري بناء على عملية حصر الأضرار الاقتصادية التي أعدتها وزارة الاقتصاد الوطني بالتزامن مع تصميمها وتنفيذها برامج دعم اقتصادي للمؤسسات المتضررة، إضافة إلى توجه الحكومة لتقديم تسهيلات ضريبية للمتضررين في المحافظات المستهدفة، حيث تعكف لجنة خاصة برئاسة وزارة المالية على وضع معايير محددة للفئات المستهدفة.
وفي السياق ذاته، أعدت الحكومة موارد مالية لترميم البيوت المتضررة جزئيا، وذلك للعمل على إصلاحها بالسرعة الممكنة لعودة أصحابها للسكن فيها، بالتزامن مع مواصلة العمل على تحضير خطة إعادة الإعمار، ودعم القطاع الزراعي عبر تكثيف برامج دعم المزارعين وتوفير منح لـ 50 بئرا تجميعيا وتوزيع الأسمدة والبذار وشبكات الري وغيرها من احتياجات المزارعين، إلى جانب توفير مزيد من المخصصات الإغاثية للعائلات النازحة والمعوزة، وجملة من الإجراءات لإغاثة القطاع التجاري للمدينة، وتوفير فرص التشغيل ودعم التعاونيات والجمعيات المختلفة.
وعلى صعيد رفع كفاءة الخدمات الطبية في طولكرم، سيجري توسعة مستشفى ثابت ثابت بإضافة مبنى جديد بتكلفة 14 مليون شيقل متعدد الطوابق يشمل العناية المكثفة وأقسام الأورام وأمراض الدم وتوفير أجهزة طبية من بينها جهاز الرنين المغناطيسي ومشروع للطاقة الشمسية.
وإلى جانب ذلك، سيتم تشغيل المرحلة الثانية لمستشفى عتيل، وكذلك تمديد فترة السماح للتأمين الصحي منتهي الصلاحية، وتوفير العلاج المجاني للنازحين في مختلف مرافق وزارة الصحة.
ووجه مجلس الوزراء وزارة الأشغال العامة والإسكان بتسريع العمل في إصلاح شارع جبارة الحيوي، لتخفيف معاناة المواطنين خاصة في ظل إغلاق الاحتلال لمداخل أخرى في المدينة، بالتزامن مع مواصلة العمل على تأهيل طريق بلعا- دير الغصون وما سبقه من تأهيل طريق بلعا- كتابا، وعديد التدخلات الطارئة التي تتم بشكل يومي خاصة فتح الطرق وتهيئة البنية التحتية للمناطق التي يستهدفها الاحتلال.
وإلى جانب الاتصالات السياسية والجهود الدبلوماسية المستمرة على مدار الساعة، فقد وجهت وزارة الخارجية دعوة لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في فلسطين، وكذلك دعوة وسائل الإعلام الأجنبية، لزيارة طولكرم وجنين ومخيماتهما يومي 19 و21 أيار الجاري، وذلك لفضح جرائم الاحتلال بحق العائلات التي أجبرت على النزوح عن منازلها في الوقت الذي يستكمل فيه الاحتلال علمية هدم المنازل والبنايات وتدمير البنية التحتية والمنشآت التجارية.
وتستمر جهود الحكومة لتوفير آلاف فرص التشغيل لمحافظة طولكرم وذلك عبر مسارين أساسيين: برامج وزارة العمل وصندوق التشغيل الفلسطيني سواء المخصص للأفراد أو ودعم التعاونيات، خاصة برامج تشغيل النساء النازحات من المخيمات، إلى جانب جهود وزارة الحكم المحلي وعبر صندوق دعم وإقراض البلديات بتوفير آلاف فرص التشغيل من خلال البلديات والمجالس القروية.
وأعدت الحكومة وعبر سلطة الطاقة والموارد الطبيعية، برنامجا لتحسين جودة خدمات الكهرباء في محافظة طولكرم عبر توفير احتياجات إصلاح شبكات الكهرباء التي يدمرها الاحتلال بشكل متكرر إلى جانب حلول لأزمة الكهرباء خاصة في فصل الصيف، من ضمنها دعم مشاريع طاقة متجددة واستكمال إجراءات لبناء المقطع الثالث من الخط الناقل للكهرباء بين محطة صرة ومحافظة طولكرم الأمر الذي سيسمح بتزويد المنطقة بـ 30 ميجا واط إضافية، وبناء محطة توليد إضافية ستعمل على توفير قدرات كهربائية تصل إلى 200 ميجا واط لصالح محافظة طولكرم، وغيرها من التدخلات الأخرى.
فيما عرضت عدد من الوزارات خططها المتداخلة والمشتركة خاصة في مسألة تقديم المساعدات الإغاثية للعائلات النازحة والتي تقودها وزارة التنمية الاجتماعية عبر دعم الأسر النازحة سواء بالاحتياجات الغذائية أو الصحية أو عبر رعاية مراكز الإيواء المؤقت وتوفير احتياجاتها، كما تساهم وزارة الأوقاف عبر لجان الزكاة ومخصصاتها في توفير جزء من احتياجات الأسر النازحة إلى جانب مختلف الشركاء الدوليين والخيرين من أبناء شعبنا.
من جانبها، تعمل وزارة الداخلية على رفع جاهزية الدفاع المدني، وتوسعة نطاق خدماته لتشمل إمدادات الماء، والمساعدة في تجهيز أماكن الإيواء وعمليات إزالة الأنقاض، كما تتعامل مكاتب الوزارة بمرونة مع ملف إصدار وثائق بدل فاقد في ظل ما ترتب على العدوان من ضياع، وتوجيه الجمعيات المسجلة لدى وزارة الداخلية بتكثيف تدخلاتها وتعظيم مساهماتها في تقديم العون للسكان، والمساعدة في الإغاثة.
وعملت وزارة التربية والتعليم العالي على استيعاب مئات الطلبة النازحين من مدارس الوكالة وطلبة بعض المدارس الحكومية الذين هجروا من منازلهم وتم تزويدهم بالكتب المدرسية والقرطاسية والزي المدرسي واحتياجات أخرى.
وأدان مجلس الوزراء التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل باستئناف تسوية الأراضي في الأراضي المسماة 'ج'، باعتبارها جزءًا من مخطط الاحتلال لضم أوسع للأراضي الفلسطينية بالتزامن مع عمليات استيلاء واسعة، وهدم المنشآت وتهجير السكان.
وفي سياق آخر، صادق مجلس الوزراء على اتفاقية قرض حسن ضمن جهود الحكومة في تجنيد مصادر تمويل لإنشاء مستشفى خالد الحسن للسرطان، الذي سيمول كقرض حسن من البنك الإسلامي للتنمية- جدة، إضافة إلى منحة من صندوق الأقصى، والصندوق العربي للإنماء في الكويت، إلى جانب ما تم جمعه من تبرعات في فترة سابقة.
ووجه مجلس الوزراء بالسير قدما للبدء بتنفيذ المرحلة الأولى لمستشفى خالد الحسن للسرطان بما يشمل أعمال البناء والتشطيب والمعدات وتدريب الكوادر وذلك بعد التوقيع النهائي على الاتفاقية على هامش الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية المنعقدة في الجزائر في العشرين من الشهر الحالي، بحضور رئيس البنك محمد الجاسر، وفي احتفالية خاصة تقام لهذا الغرض.
وصادق مجلس الوزراء على اتفاقية تعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بشأن تنفيذ أنشطة دعم للتعافي الاجتماعي والاقتصادي في الضفة الغربية، والمصادقة على النظام المعدل لنظام المخصبات الزراعية، وكذلك المصادقة على بروتوكول نقل الحجاج برا وجوا إلى الديار الحجازية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة في بيت لحم: الاحتلال يواصل جرائمه الدموية في القطاع منذ 19 شهرا
رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة في بيت لحم: الاحتلال يواصل جرائمه الدموية في القطاع منذ 19 شهرا

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 12 ساعات

  • تلفزيون فلسطين

رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة في بيت لحم: الاحتلال يواصل جرائمه الدموية في القطاع منذ 19 شهرا

– القيادة وعلى رأسها الرئيس تعمل على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا – ثمن مواقف المملكة المتحدة وفرنسا وكندا وغيرها من الدول الصديقة التي دعت إلى وقف العدوان وإدخال المساعدات قال رئيس الوزراء محمد مصطفى، إنه مضى أكثر من 19 شهراً على العدوان الإسرائيلي المتواصل، والذي افتُتح بسلسلة من الجرائم الدموية التي ما زال شعبنا يدفع ثمنها من دمه، وأرضه، ومقدراته، ولكن تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من هذه الأزمة الكبيرة بما يحقق المصالح العليا لشعبنا. وأضاف رئيس الوزراء خلال جلسة الحكومة التي عُقدت، اليوم الثلاثاء، في بيت لحم، أن كل هذه السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولاً وأخيراً إلى ضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس، وهذا ما نعمل معا من أجل إحباطه. وتابع مصطفى: نبدأ جلستنا اليوم بتوجيه التحية إلى أبناء شعبنا الصامد في كل مكان، خاصة أبناء شعبنا في محافظة بيت لحم، نجتمع اليوم في رحاب مدينة بيت لحم، مهد السلام، في جلسة خاصة لمجلس الوزراء، لمتابعة أوضاع هذه المحافظة الصامدة، التي شأنها شأن سائر محافظات الوطن، حيث لم تسلم من إجراءات الاحتلال وعدوانه المستمر على أبناء شعبنا، سواء في قطاع غزة الحبيب أو في شمال الضفة الغربية'. وثمن المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص البيان الصادر أمس عن كل من المملكة المتحدة، وفرنسا، وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان، وإنهاء المجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية في حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع باتجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي إلى تجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض. كما شكر رئيس الوزراء ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم يوم أمس، للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان، ونحن نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا إلى العالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال. وفي مواجهة هذا الواقع، قال مصطفى: 'إننا ماضون في تعزيز وحدتنا وتكاتفنا الوطني. وإن لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغداً مع فعاليات محافظة الخليل، يأتي في سياق تحركات حكومية متواصلة تهدف إلى تكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتهدف إلى تعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستعمار'. وأكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعاً عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.

مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة
مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 13 ساعات

  • تلفزيون فلسطين

مركز الاتصال الحكومي يصدر تقريرا يوثق إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي الحكومة

أصدر مركز الاتصال الحكومي تقريرا يوثق أبرز إنجازات وزارة الأشغال العامة والإسكان خلال عام من تولي حكومة محمد مصطفى (نيسان 2024 – نيسان 2025). وأشار مركز الاتصال الحكومي في بيان صادر عنه، اليوم الثلاثاء، إلى وجود تقدم ملموس في مشاريع البنية التحتية، والمباني العامة، والتدخلات الطارئة، إلى جانب إطلاق مشاريع استراتيجية وتنظيمية تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، رغم التحديات الميدانية التي يفرضها عدوان الاحتلال وخاصة في قطاع غزة ومحافظات شمالي الضفة الغربية . إعادة إنشاء وتأهيل الطرق وفي إطار خطتها الشاملة لتحديث شبكة الطرق، تواصل الوزارة العمل على 9 مشاريع جديدة بطول 35 كم، يجري تنفيذها حالياً بتمويل قدره 66.3 مليون شيقل، كما شهد العام تنفيذ 9 مشاريع طرق رئيسية بطول إجمالي بلغ 34.9 كم، وبتكلفة وصلت إلى 16.65 مليون شيقل. شملت هذه المشاريع تأهيل طرق حيوية في مختلف المحافظات، وهي : • تأهيل طريق بيتونيا – عين قينيا • إعادة تأهيل مدخل طولكرم الجنوبي • تأهيل طريق العيزرية – جبل البابا • تأهيل طريق جبع – صانور • تأهيل طريق إذنا – دير سامت • تأهيل طريق واد سعير – الخليل • تأهيل طريق زيتا – علار • تأهيل طريق بديا – سنيريا • تأهيل شارع جفنا – بيرزيت المباني العامة: تطوير المرافق وتعزيز البنية المؤسسية في سياق تحسين البنية التحتية للمؤسسات، نفذت الوزارة 12 مشروعًا في مجال المباني العامة، بقيمة بلغت 51.57 مليون شيقل. وهذه المباني هي : • إنشاء مبنى أكاديمية الضباط – أريحا • تأهيل محكمة بداية صلح أريحا • إنشاء مركز 'تراثي' للمنتجات التراثية – رام الله • مبنى هيئة سوق رأس المال الفلسطينية – رام الله • إنشاء مسرح تصوير خارجي للمدرسة الوطنية-رام الله • صيانة مبنى وزارة الخارجية – رام الله • ترميم مدخل مبنى الصحيفة – رام الله • ترميم منازل (المرحلة 3) – مسافر يطا • تأهيل مقر الهيئة العامة للشؤون المدنية – الخليل • صيانة مركز تدريب مهني – الخليل • إنشاء الوسائل التكميلية والعوائق التدريبية – أريحا • صيانة وحدات استحمام الشرطة الخاصة – الخليل فيما يجري حالياً استكمال تنفيذ 10 مشاريع إضافية بقيمة 36 مليون شيقل، تتوزع على عدة محافظات . تدخلات طارئة وتعاملت الوزارة مع آثار المنخفضات الجوية وآثار العدوان الإسرائيلي في محافظات شمالي الضفة، وشق طرق زراعية، من خلال تدخلات طارئة شملت : • معالجة أضرار الشتاء عبر تنفيذ 40 مشروعاً على شبكات الطرق، بكلفة 10 مليون شيقل . • إصلاحات عاجلة في الطرق العامة بطول 2.2 كم وبتكلفة 4.8 مليون شيقل . • شق طرق جديدة بطول 18 كم لتسهيل الوصول إلى المناطق الزراعية والنائية . مشاريع استراتيجية: رؤى متقدمة للتخطيط وتوفير الموارد كما أطلقت الوزارة عدداً من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين جودة التخطيط وخفض التكاليف، منها : • إعادة تصميم مشروع طريق وادي النار لتقليل التكلفة بنسبة 30 %. • منصة رقمية لحصر أضرار العدوان، مكّنت من تعبئة 250 ألف استمارة إلكترونية لتوثيق الأضرار في الوحدات السكنية . شمالي الضفة: استجابات فورية في وجه العدوان في ظل التصعيد الإسرائيلي شمال الضفة، نفذت الوزارة تدخلات ميدانية فورية شملت : • فتح الطرق وإزالة الردم عشرات المرات، مع فرد طبقات مؤقتة لتأمين حركة المواطنين والمركبات . • حصر الأضرار في 7,640 منزلاً ومبنى، وضرر في أكثر من 71 كم من شبكة الطرق حتى نهاية عام 2024 . • إعادة تأهيل البنية التحتية عشرات المرات بعد أكثر من 50 اجتياحًا لشمال الضفة . عطاءات مركزية: دعم للمؤسسات وتطوير للقدرات تم إحالة 13 عطاء مركزيًا لصالح 6 مؤسسات حكومية، بقيمة إجمالية بلغت 41 مليون شيقل، في إطار تعزيز التكامل بين الوزارات والجهات الرسمية . إنجاز تشريعات كما أنجزت وزارة الأشغال العامة والإسكان كودات وطنية حديثة : • كود الأحمال والقوى الفلسطيني . • كود الطرق .

الرئيس أمام القمة العربية التنموية: نؤكد أهمية دعم صمود أبناء شعبنا من خلال دعم موازنة دولة فلسطين واعتماد برامج تنموية خاصة بها
الرئيس أمام القمة العربية التنموية: نؤكد أهمية دعم صمود أبناء شعبنا من خلال دعم موازنة دولة فلسطين واعتماد برامج تنموية خاصة بها

تلفزيون فلسطين

timeمنذ 3 أيام

  • تلفزيون فلسطين

الرئيس أمام القمة العربية التنموية: نؤكد أهمية دعم صمود أبناء شعبنا من خلال دعم موازنة دولة فلسطين واعتماد برامج تنموية خاصة بها

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس أهمية دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني ودعم برامج الإصلاح الحكومية، من خلال تفعيل شبكة الأمان المالية العربية، ودعم موازنة دولة فلسطين، واعتماد برامج تنموية خاصة بفلسطين. وأكد الرئيس، في كلمة ألقاها نيابة عنه رئيس الوزراء محمد مصطفى، أمام القمة العربية التنموية الخامسة التي عقدت في العاصمة العراقية، بغداد، اليوم السبت، أهمية التوصل لاتفاق عربي مشترك لتنفيذ المبادرات والخطط المطروحة على جدول أعمال هذه القمة، متوجها بالشكر والتقدير إلى جمهورية العراق الشقيقة على استضافتها لهذه القمة التنموية الهامة، وإلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها المتواصلة في تعزيز العمل العربي المشترك، والشكر موصول للرئاسة اللبنانية للقمة السابقة. وجدد سيادته الالتزام بالعمل مع الأشقاء والأصدقاء في العالم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الحروب، والتوجه نحو إعادة الإعمار، والتنمية المستدامة، وتكريس السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وفيما يلي كلمة سيادة الرئيس أمام القمة العربية التنموية الخامسة، التي ألقاها رئيس الوزراء محمد مصطفى: دولة الأخ محمد شياع السوداني، رئيس وزراء جمهورية العراق. أصحاب الدولة والمعالي والسيادة، معالي الأخ أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، الحضور الكريم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أتوجه بالشكر والتقدير إلى جمهورية العراق الشقيقة على استضافتها لهذه القمة التنموية الهامة، وإلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على جهودها المتواصلة في تعزيز العمل العربي المشترك، والشكر موصول للرئاسة اللبنانية للقمة السابقة، مؤكدين على أهمية التوصل في هذه القمة لاتفاق عربي مشترك لتنفيذ المبادرات والخطط المطروحة على جدول أعمال هذه القمة. إننا نجتمع اليوم في ظل ظروف استثنائية تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان متواصل، في ظل جرائم الإبادة الجماعية والتجويع، والحصار الخانق، والتدمير الممنهج للبنية التحتية، وهو الأمر الذي أدى لإعادة عقارب التنمية سنوات إلى الوراء. لقد قدمت دولة فلسطين رؤيتها الشاملة من أجل الاستقرار والسلام، والتي تبدأ بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال، والبدء الفوري بمرحلة التعافي المبكر، بما يشمل إيواء النازحين وعودة مقومات الحياة، وإعادة إعمار قطاع غزة في إطار الخطة التي تم اعتمادها في القمة العربية الطارئة، والتي سيتم تقديمها في المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الذي يجري التحضير لعقده في القاهرة عند الوصول لوقف إطلاق نار. وفي هذا الصدد، نؤكد على أهمية دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني ودعم برامج الإصلاح الحكومية التي أطلقناها منذ حوالي عام، من خلال تفعيل شبكة الأمان المالية العربية، ودعم موازنة دولة فلسطين، واعتماد البرامج التنموية الخاصة بفلسطين، بما يشمل دعم مشاريع الطاقة الشمسية، والمياه، والزراعة، والصناعة، والأمن الغذائي، والتحول الرقمي. وفي الختام، نجدد التزامنا بالعمل مع الأشقاء والأصدقاء في العالم من أجل تحقيق الأمن والاستقرار وإنهاء الحروب، والتوجه نحو إعادة الإعمار، والتنمية المستدامة، وتكريس السلام العادل والشامل، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store