logo
بقائي: موقف فرنسا وألمانيا تجاه الكيان الصهيوني يجعلهما شريكين في جرائمه

بقائي: موقف فرنسا وألمانيا تجاه الكيان الصهيوني يجعلهما شريكين في جرائمه

26 سبتمبر نيتمنذ 6 ساعات

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنه لا توجد دولة في العالم انتهكت القانون الدولي علناً مثل انتهكه الكيان الصهيوني، والسبب الرئيسي في ذلك هو الشعور الدائم لدى هذا الكيان بالإفلات الكامل من العقاب على جرائمه.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنه لا توجد دولة في العالم انتهكت القانون الدولي علناً مثل انتهكه الكيان الصهيوني، والسبب الرئيسي في ذلك هو الشعور الدائم لدى هذا الكيان بالإفلات الكامل من العقاب على جرائمه.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن بقائي قوله إن اللامبالاة تؤدي إلى التقاعس، والتقاعس في وجه الظلم هو التواطؤ معه.
وأضاف: "إن المجتمع الدولي بأسره، وكل دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية واضحة للوقوف في وجه هذا الظلم، لأن منع استخدام القوة هو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه بوضوح في المادة 24 من الميثاق'.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني انتهك هذا المبدأ، موضحاً: "في الوقت نفسه، رافق هذا العدوان سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. فقد استهدف الصهاينة عمداً وبشكل وحشي المناطق السكنية والمستشفيات ومحطات الإطفاء، لقد قتلوا المدنيين، بما في ذلك أساتذة جامعيون مرموقون وأطفال ونساء، واستشهد عدد لا يحصى من الضحايا نتيجة هذا العمل العدواني".
وقال بقائي: "في رأيي، ما هو معرّض للخطر الآن هو بنية القانون الدولي بأكملها. إذا نظرتم إلى ثمانية عقود من وجود الكيان الإسرائيلي، فلن تجدوا طرفًا آخر انتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بهذا الشكل الصارخ. برأيي السبب الرئيسي هو أن الكيان الإسرائيلي شعرت دائماً بأنها في مأمن كامل من العقاب على جرائمها. ولهذا، فإن للمجتمع الدولي كل الحق في لوم مؤيدي وداعمي" إسرائيل".
وتطرق المتحدث باسم الخارجية إلى ردود فعل الدول الأوروبية على جرائم الكيان الصهيوني، قائلاً: "انظروا الآن إلى موقف فرنسا وألمانيا؛ بدلاً من إدانة هذا العدوان، تحاولان تبرير هذه الأعمال العدوانية. وهذا يجعلهما شريكين متواطئين في جرائم" إسرائيل"، وعليهما أن يحاسَبا على هذا الموقف".
وأضاف: 'بالنسبة للإيرانيين، هذا يذكرنا تجارب مريرة من الماضي، على سبيل المثال، عندما تعرضنا لهجوم بالغاز الكيميائي من قبل صدام حسين، والجميع يعلم أن هذه الأسلحة الكيميائية صُنعت بمساعدة ألمانيا وهولندا وبعض الدول الغربية الأخرى'.
وأردف: "بدلاً من الاعتذار عن أفعالهم السابقة تجاه إيران، استخدم وزير الخارجية الألماني كلمة قبيحة جداً هي "الحروب القذرة" لتبرير أفعال "إسرائيل" ضد إيران. من المخجل حقاً أن تقف ألمانيا إلى جانب معتدٍ مجرم. عليهم أن يتذكروا أن الكيان الصهيوني ارتكب جرائم فظيعة سابقاً في غزة والضفة الغربية، وهي نظام فصل عنصري".
وتابع بالقول: "الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد إيران ليست فقط ضد دولة، بل ضد حضارة. إنها ليست فقط ضد بلد واحد، بل ضد المنطقة بأكملها وضد الدبلوماسية والسلام. ولهذا فقد أدانت دول المنطقة جميعاً هذه العملية بصوت واحد، لأن الجميع قلقون من مغبات هذه الحرب. "إسرائيل" كانت دائماً حريصة على جر الآخرين إلى حروبها، وقد اعتادت على خوض حروبها على حساب الآخرين، بما في ذلك دافعي الضرائب الأمريكيين"
واختتم بقائي تصريحه بالقول: "قبل أيام، سألني أحدهم: 'هل تعتقد أن الرئيس دونالد ترامب سيفوز بجائزة نوبل للسلام؟ ، فقلت: إذا كان هناك شخص يستحق حقاً جائزة السلام، فهو بنيامين نتنياهو، الذي استطاع خداع أمريكا كلها وجرها إلى حربه".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شكوى جنائية ضد المستشار الألماني ميرتس بسبب دعم 'إسرائيل'
شكوى جنائية ضد المستشار الألماني ميرتس بسبب دعم 'إسرائيل'

وكالة الصحافة اليمنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة الصحافة اليمنية

شكوى جنائية ضد المستشار الألماني ميرتس بسبب دعم 'إسرائيل'

برلين/وكالة الصحافة اليمنية// تقدم نحو 20 شخصية ألمانية بارزة بشكوى جنائية إلى المدعي العام الاتحادي في ألمانيا وإلى مكتب الادعاء العام في برلين، ضد المستشار الألماني فريدريش ميرتس، متهمين إياه بانتهاك الدستور الألماني، على خلفية تصريح له قال فيه إن 'إسرائيل تقوم بالأعمال القذرة نيابة عنا جميعاً'. وجاء في بيان مشترك، وقعه عدد من الشخصيات العامة، بينهم الفنان ديتر هالرڤوردن، والكاتب ألبريشت مولر، ونواب سابقون، أن ميرتس خالف مواد دستورية أساسية، من بينها المادتان 9 و25 و26 من القانون الأساسي الألماني، من خلال تبريره هجمات الاحتلال الإسرائيلي على إيران خلال قمة مجموعة السبع التي عقدت في كندا بتاريخ 17 يونيو الجاري. وأشار الموقعون إلى أن ميرتس، الذي شغل سابقاً منصب رئيس مجلس إدارة شركة 'بلاك روك' العالمية للاستثمار في الأسلحة، دافع عن العدوان الإسرائيلي مستخدماً تعبيراً اعتبروه مثيراً للجدل، قائلاً: 'هذا هو العمل القذر الذي تقوم به إسرائيل نيابة عنا جميعاً'. واعتبر البيان أن هذا التصريح لا يمثل فقط مخالفة للدستور الألماني، بل ينطوي أيضاً على انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مشيرين إلى أن استخدام مصطلح 'العمل القذر' يعيد إلى الأذهان تبريرات نازية تاريخية، كان أبرزها ما قاله الضابط النازي أوغوست هايفنر لتبرير إعدام جماعي لآلاف اليهود في معسكر بابي يار عام 1942. وأضاف البيان أن تصريحات ميرتس تنطوي على تمجيد للعدوان، وتشجيع مباشر لانتهاك القانون الدولي الإنساني، مطالبين المدعي العام بفتح تحقيق جدي في هذه التصريحات وتداعياتها القانونية والسياسية.

بقائي: موقف فرنسا وألمانيا تجاه الكيان الصهيوني يجعلهما شريكين في جرائمه
بقائي: موقف فرنسا وألمانيا تجاه الكيان الصهيوني يجعلهما شريكين في جرائمه

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة الأنباء اليمنية

بقائي: موقف فرنسا وألمانيا تجاه الكيان الصهيوني يجعلهما شريكين في جرائمه

طهران – سبأ: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، أنه لا توجد دولة في العالم انتهكت القانون الدولي علناً مثل انتهكه الكيان الصهيوني، والسبب الرئيسي في ذلك هو الشعور الدائم لدى هذا الكيان بالإفلات الكامل من العقاب على جرائمه. ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن بقائي قوله إن اللامبالاة تؤدي إلى التقاعس، والتقاعس في وجه الظلم هو التواطؤ معه. وأضاف: "إن المجتمع الدولي بأسره، وكل دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، تتحمل مسؤولية واضحة للوقوف في وجه هذا الظلم، لأن منع استخدام القوة هو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة، كما هو منصوص عليه بوضوح في المادة 24 من الميثاق'. وأشار إلى أن الكيان الصهيوني انتهك هذا المبدأ، موضحاً: "في الوقت نفسه، رافق هذا العدوان سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية. فقد استهدف الصهاينة عمداً وبشكل وحشي المناطق السكنية والمستشفيات ومحطات الإطفاء، لقد قتلوا المدنيين، بما في ذلك أساتذة جامعيون مرموقون وأطفال ونساء، واستشهد عدد لا يحصى من الضحايا نتيجة هذا العمل العدواني". وقال بقائي: "في رأيي، ما هو معرّض للخطر الآن هو بنية القانون الدولي بأكملها. إذا نظرتم إلى ثمانية عقود من وجود الكيان الإسرائيلي، فلن تجدوا طرفًا آخر انتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بهذا الشكل الصارخ. برأيي السبب الرئيسي هو أن الكيان الإسرائيلي شعرت دائماً بأنها في مأمن كامل من العقاب على جرائمها. ولهذا، فإن للمجتمع الدولي كل الحق في لوم مؤيدي وداعمي" إسرائيل". وتطرق المتحدث باسم الخارجية إلى ردود فعل الدول الأوروبية على جرائم الكيان الصهيوني، قائلاً: "انظروا الآن إلى موقف فرنسا وألمانيا؛ بدلاً من إدانة هذا العدوان، تحاولان تبرير هذه الأعمال العدوانية. وهذا يجعلهما شريكين متواطئين في جرائم" إسرائيل"، وعليهما أن يحاسَبا على هذا الموقف". وأضاف: 'بالنسبة للإيرانيين، هذا يذكرنا تجارب مريرة من الماضي، على سبيل المثال، عندما تعرضنا لهجوم بالغاز الكيميائي من قبل صدام حسين، والجميع يعلم أن هذه الأسلحة الكيميائية صُنعت بمساعدة ألمانيا وهولندا وبعض الدول الغربية الأخرى'. وأردف: "بدلاً من الاعتذار عن أفعالهم السابقة تجاه إيران، استخدم وزير الخارجية الألماني كلمة قبيحة جداً هي "الحروب القذرة" لتبرير أفعال "إسرائيل" ضد إيران. من المخجل حقاً أن تقف ألمانيا إلى جانب معتدٍ مجرم. عليهم أن يتذكروا أن الكيان الصهيوني ارتكب جرائم فظيعة سابقاً في غزة والضفة الغربية، وهي نظام فصل عنصري". وتابع بالقول: "الحرب العدوانية الإسرائيلية ضد إيران ليست فقط ضد دولة، بل ضد حضارة. إنها ليست فقط ضد بلد واحد، بل ضد المنطقة بأكملها وضد الدبلوماسية والسلام. ولهذا فقد أدانت دول المنطقة جميعاً هذه العملية بصوت واحد، لأن الجميع قلقون من مغبات هذه الحرب. "إسرائيل" كانت دائماً حريصة على جر الآخرين إلى حروبها، وقد اعتادت على خوض حروبها على حساب الآخرين، بما في ذلك دافعي الضرائب الأمريكيين". واختتم بقائي تصريحه بالقول: "قبل أيام، سألني أحدهم: 'هل تعتقد أن الرئيس دونالد ترامب سيفوز بجائزة نوبل للسلام؟ ، فقلت: إذا كان هناك شخص يستحق حقاً جائزة السلام، فهو بنيامين نتنياهو، الذي استطاع خداع أمريكا كلها وجرها إلى حربه".

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام
باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

اليمن الآن

timeمنذ 5 ساعات

  • اليمن الآن

باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قالت باكستان السبت، إنها ستزكي الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على جائزة نوبل للسلام التي قال إنه يتوق إليها، وذلك بسبب مساعدته في إنهاء أحدث صراع بين الهند وباكستان. وقالت باكستان "أظهر الرئيس ترامب بعد نظر استراتيجيا كبيرا وحنكة سياسية ممتازة من خلال التعامل الدبلوماسي القوي مع كل من إسلام آباد ونيودلهي، مما أدى إلى تهدئة وضع كان يتدهور بسرعة (...) ويقف هذا التدخل شاهدا على دوره كصانع سلام حقيقي". وتأتي خطوة باكستان لترشيح ترامب بعد لقاء قائد جيشها عاصم منير مع ترامب على الغداء. وهذه هي المرة الأولى التي يدعى فيها قائد للجيش الباكستاني إلى البيت الأبيض خلال تولي حكومة مدنية السلطة في إسلام آباد. وفي مايو، أدى إعلان ترامب المفاجئ عن وقف إطلاق النار إلى نهاية غير متوقعة لصراع استمر 4 أيام بين الهند وباكستان، الخصمين المسلحين نوويا. ومنذ ذلك الحين، قال ترامب مرارا إنه تفادى حربا نووية، وأنقذ ملايين الأرواح، وتذمر من عدم نسب الفضل إليه في ذلك. وتتفق باكستان في أن التدخل الدبلوماسي الأميركي أنهى القتال، لكن الهند تقول إنه كان اتفاقا ثنائيا بين الجيشين. ودأب ترامب على قول إنه على استعداد للتوسط بين الهند وباكستان بشأن منطقة كشمير المتنازع عليها، وهي مصدر العداء الرئيسي بينهما. وقدم ترامب في منشور على وسائل التواصل الإجتماعي الجمعة قائمة طويلة من الصراعات التي قال إنه حلها، من بينها صراع الهند وباكستان. يذكر أنه يجوز للحكومات ترشيح أفراد لنيل جائزة نوبل للسلام. اخبار التغيير برس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store