logo
#

أحدث الأخبار مع #صدامحسين،

مخرج أمريكي يكشف تفاصيل مسلسل عن قصة صدام حسين وتصويره فى مصر
مخرج أمريكي يكشف تفاصيل مسلسل عن قصة صدام حسين وتصويره فى مصر

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

مخرج أمريكي يكشف تفاصيل مسلسل عن قصة صدام حسين وتصويره فى مصر

قال المخرج والمنتج الأمريكي ليزلي جريف، إن فيلم "التحقيق مع الرئيس" يروي القصة الحقيقية للضابط الأمريكي جون نيكسون، الذي تولى مهمة العثور على الرئيس العراقي صدام حسين والتحقيق معه، مشيرًا إلى أن النص اعتمد على وقائع التحقيق التي أجراها نيكسون مع صدام حسين، مسلطًا الضوء على وجهتي النظر العراقية والأمريكية، موضحًا أن كلًا من الطرفين ارتكب أخطاء كبيرة خلال تلك الفترة. وأضاف جريف، خلال حواره ببرنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن جون نيكسون لم يكن يرغب في إعدام صدام حسين، وأنه استقال من عمله بعد لقائه بالرئيس العراقي، مشيرًا إلى أن نيكسون أبلغ الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن بانطباعاته عن صدام حسين، لكن الأخير طلب منه الصمت وعدم التحدث عن ذلك، مؤكدًا أن الفيلم يظهر كيف شعر صدام حسين بأنه كان صديقًا للولايات المتحدة، وأنه كان يتوقع تعزيز العلاقات معها بعد أحداث 11 سبتمبر. وكشف المخرج أن الفيلم ليس عملًا سينمائيًا، بل مسلسل قصير من ست حلقات سيتم عرضه في جميع أنحاء العالم، موضحًا أنه اختار هذه القصة لأنها تروي أحداثًا حقيقية من وجهات نظر متعددة، مع التركيز على الحقائق وكواليس الأحداث. حضور الضابط جون نيكسون لتصوير جزء من المسلسل بمصر وتابع أن جون نيكسون حضر جزءًا من تصوير المسلسل في مصر، حيث التقى بأحد القادة العسكريين العراقيين السابقين، اللواء أو الفريق شانشال، وتفاعل معه بشكل عاطفي، خاصة عندما شاهد مشهد إعدام صدام حسين، حيث امتلأت عيناه بالدموع، مشيرًا إلى أن اللقاء بين نيكسون وشنشال جمع رجلين عاشا تلك التجربة المؤلمة.

تقرير مثير عن اسم "صدام حسين".. قصة مشوقة للقراءة
تقرير مثير عن اسم "صدام حسين".. قصة مشوقة للقراءة

ليبانون 24

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • ليبانون 24

تقرير مثير عن اسم "صدام حسين".. قصة مشوقة للقراءة

نشر موقع "الحرة" تقريراً جديداً قال فيه إن اسم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين يتسبب بمعاناة للكثيرين حول العالم. ويتحدث التقرير عن شخص يحمل اسم صدام حسين، وهو ممثل مسرحي في العاصمة البريطانية لندن ، مشيراً إلى أن هذا الشخص لا يجد ما يربطه أصلاً بالرئيس العراقي الراحل سوى الإسم. ويتابع: "حمل هذا الممثل اسمه، ليس من باب الصدفة، بل لأن والده كان معجباً بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. القصة كانت لتبدو شبه طبيعية لو أن صدّام حسين ، الممثل، كان عراقياً أو حتى عربياً، لكن الأغرب في الحكاية أنه هندي الولادة والمنشأ، وانتقل إلى إنكلترا ليكمل دراسته ويعمل في المهنة التي اختارها وهي التمثيل". وفي حديث عبر "الحرة"، قال حسين إن "اسمه طالما شكّل له إرباكاً، وأوقعه في مواقف محرجة آلاف المرات، بدءاً من المدرسة حيث كان يتحول إلى مادة لسخرية زملائه". وأوضح المتحدث أن "الاسم، كان ولا يزال، كثيراً ما يعرقل معاملاته الرسمية، في التحويلات المالية وإصدار جوازات السفر، ويضعه في مواقف صعبة ويخضعه لأسئلة غريبة أثناء التدقيق في المطارات". ويقول إن بعض المواقع الإلكترونية كانت ترفض أن يستخدم صدام حسين اسمه لدى إدخال بيانته، وتعتبر أنه ينتحل صفة أو يسوّق لشخصية مرتبطة بالإرهاب، ويضيف: "خلال تجارب الأداء على المسرح غالباً ما كنت أرى على وجوه الناس ضحكات مكتومة لدى معرفتهم باسمي". لكن الاسم كانت له حسنة يتيمة تتمثل في دفع الممثل الهندي إلى متابعة ما يحدث في الشرق الأوسط ، بسبب أثر صاحب الاسم الذي يحمله على تاريخ الشرق الأوسط وحاضره، وربما أيضاً مستقبله. وبحسب التقرير، لا يعيش "صدام حسين" الهندي وحده هذه المعاناة التي سببها له الاسم، فمئات العراقيين والعرب وجدوا أنفسهم بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق ، مع اسم اختاره لهم آباؤهم، ويحيل في معظم الأحيان إلى صاحبه الأصلي، الذي ارتبط اسمه ارتباطاً وثيقاً بالديكتاتورية والاستبداد، وبجرائم ضد الإنسانية. ومؤخراً، انتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لضابط في الجيش العراقي يدعى صدام، وهو يشتكي لوزير الدفاع العراقي ثابت العباس من عدم ترقيته في العمل منذ 8 سنوات بسبب اسمه. وفي فيديو آخر، نشرته وسائل إعلام عراقية ناشد مواطن يدعى صدام حسين عبد المجيد من محافظة نينوى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، لمساعدته بعد أن تعرض للتهميش كما يقول، ولم يثبّت في عمله مع هيئة " الحشد الشعبي" بسبب اسمه. واعتبر أن اسمه "قد يكون نقمة على حياته"، مؤكداً أنه لن يغيره إذا طُلب منه ذلك، بل طالب رئيس الوزراء والجهات المعنية بإيجاد حل له أو "على الأقل أن يحصل على راتب الرعاية الاجتماعية". من المفارقات أن سمياً هندياً آخر لصدام حسين، غير صدام الممثل، كتبت عنه " بي بي سي" عام 2017 وكان يشكو هو الآخر أنه "لم يجد وظيفة بسبب اسمه"، وقد اضطر إلى تغييره رسمياً إلى "ساجد".

إن قطعتم مياه النهر فسنقطع أنفاسكم!
إن قطعتم مياه النهر فسنقطع أنفاسكم!

الجريدة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجريدة

إن قطعتم مياه النهر فسنقطع أنفاسكم!

في تقديري أن الخطاب الناري الباكستاني تجاه الهند سيخمد قريباً بعد تدخّل وساطة لدولة من العيار الثقيل، ولا أستبعد أن تكون المملكة العربية السعودية هي صاحبة هذه المبادرة، نظراً لما تحمله من ثقل سياسي واقتصادي يجمعها مع الدولتين الجارتين وتحظى بثقتهما. خطاب وزير السكك الحديدية الباكستاني، الذي قال فيه «إذا أوقفتم مياهنا فسنقطع أنفاسكم» يعيد إلى الذاكرة خطابات شعبوية أخرى مماثلة سمعناها من العراق أثناء أزمة سد أتاتورك أواخر الثمانينيات، ومن مصر أثناء مرحلة بناء سد النهضة الإثيوبي! ماذا فعلت الهند حتى يوجّه هذا الخطاب؟ أقدمت على «تعليق» معاهدة مياه نهر السند، وأوقفت تدفق مياه النهر الذي يعتمد عليها أهم إقليمين في باكستان يعتاشان على الزراعة، وهما «البنجاب والسند». وفي القانون الدولي الذي ينظم مياه الأنهار العابرة للحدود يعتبر «القطع» بمنزلة إعلان حرب، علماً بأن اتفاقية نهر السند من أقدم اتفاقيات المياه في العالم، واستطاعت هذه الاتفاقية أن تصمد أمام حربين كبيرتين وقعتا بين الهند والباكستان، وكانت خطاً أحمر لا يُمسّ، الآن فتحت ملف حرب المياه على مصراعيه. تاريخياً، أوقفت الهند تدفق المياه عام 1948، وسرعان ما تدخلت الأمم المتحدة عبر وساطة البنك الدولي وسوّيت الأزمة لتعود المياه إلى مجاريها في نهر ينبع من «التبت» في الصين، ويتدفق عبر كل من الهند وباكستان ثم يمرّ بأفغانستان. لم تحدث حروب حقيقية بسبب المياه في آخر خمسين سنة، لكنّ الجغرافيا تلعب دورها في هذا الملف، فالطرف الأقوى غالباً يبقى في أيدي من يتحكم بمنابع مياه النهر، كحال الهند، أو كحال تركيا مع العراق وسورية في نهر الفرات، أو كحال أثيوبيا مع السودان ومصر في ملف نهر النيل. تابعت هذين الملفين باستمرار وكتبت عنهما عشرات المقالات والدراسات، وثاني كتاب لي كان بعنوان «حوض الفرات ومشاهد الانفجار عام 2000» في الثمانينيات، أتذكر يوم قابلت وكيل وزارة الإعلام صلاح المختار في عهد صدام حسين، والتقيت به في مكتبه ببغداد، وحصلت مشادة بيني وبينه، استدركتها في اللحظات الأخيرة عندما طلب منّي إغلاق جهاز التسجيل... قال «يابي إذا الأتراك قطعوا عنّا المياه ندك السد بصواريخ الحسين»! أجبته... ألا يعني هذا إعلان حرب! وانتهت القصة ببناء السد، بعدما قطع الأتراك المياه، ولم نسمع كلمة عن صواريخ الحسين التي تبخرت في لمح البصر! تكررت حالة الخطابات النارية في أزمة سد النهضة الإثيوبي، فقد وصل الغضب المصري إلى حد التهديد والتلويح بخوض حرب ضد أديس أبابا، ومعروفة التصريحات والتسجيلات التي خرجت إلى العلن وعبر وسائل الإعلام... وحبس العالم أنفاسه وكثرت التحليلات حول «حروب المياه»... دارت الأيام وأكمل الإثيوبيون مشروعهم بالكامل ببناء السد وتوليد الكهرباء، من دون أن تخرج طلقة رصاص واحدة! في الأزمات المائية التي شهدها العالم، لم تلتزم الدول المتحكمة بالمياه غالباً دول المنبع بالقانون الدولي ولا بمنظومة القوانين التي تنظم وتحدد حقوق الدول المجاورة للنهر، بل استغلت كونها صاحبة المصدر الأساسي، وراحت تتصرف كأن النهر ملكها وحدها! وهنا لا يفوتني تصريح الزعيم التركي تورغوت أوزال يوم تدشين سد أتاتورك وعبارته الشهيرة «لكم نفطكم ولنا مياهنا»!

متى نخوض معركة المقاومة المدنية؟
متى نخوض معركة المقاومة المدنية؟

مصر 360

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصر 360

متى نخوض معركة المقاومة المدنية؟

سواء قبلت حماس بتسليم سلاحها مقابل إنهاء الحرب وإتمام عملية تبادل الأسرى أم لا، فإن أفقا جديدا قد فتح بحكم الواقع أكثر منه انحيازا فكريا أو سياسيا، وهو خيار المقاومة المدنية السلمية، بعد أن انكسر خيار المقاومة المسلحة في غزة، وقبله خسر حزب الله معركة 'الإسناد' التي أطلقها من لبنان تضامنا مع غزة، وبدأ في تسليم سلاحه للجيش اللبناني، كما اختفت نظم الممانعة مع بدايات الألفية الثالثة، فسقط نظام صدام حسين، ثم القذافي، وأخيرا النظام السوري، وهي نظم رفعت شعارات الممانعة، دون أن تمثل أي تهديد حقيقي لإسرائيل، بل بعضها مثل النظام السوري، تفاهم مع تل أبيب على معظم الملفات. أما إيران 'رأس حربة' محور الممانعة، فلم يكن دعمها لفصائل المقاومة المسلحة فقط لوجه الله والقضية الفلسطينية، إنما أيضا وربما أساسا حفاظا على مصالحها وحماية لبرنامجها النووي ودورها الإقليمي، وبالتالي فأنها لن تستطيع أن تواجه إسرائيل من أجل فلسطين، إنما قد تواجه دفاعا عن مصالحها وأمنها القومي. ومن هنا، بات من الصعب أن نتحدث عن إحياء في المدى المنظور لتجارب فصائل المقاومة المسلحة، بعد أن تم تفكيك القدرات العسكرية لحركة حماس ولحزب الله والضربات الموجعة التي تلقاها الحوثي في اليمن وانكفاء إيران على نفسها، وبات الباب مفتوحا على مصراعيه أمام 'فرصة' تبني المقاومة المدنية السلمية كأسلوب للكفاح، والضغط من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال، خاصة بعد التغيرات التي شهدها العالم، وصعود التيارات المؤيدة لفلسطين في مختلف دول العالم، شمالا وجنوبا شرقا وغربا. والحقيقة، أن حرب غزة بقدر ما تركت آلاما وجراحا كثيرة، وخلفت شهداء ومصابين بعشرات الآلاف، إلا أنها أعادت إحياء القضية الفلسطينية من جديد في نفوس العرب والعالم، وأيقظت أصوات الضمير العالمية في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية، كما شهدنا تحركات ملهمة لدولة غير عربية مثل، جنوب إفريقيا حين ذهبت لمحكمة العدل الدولية، تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية، وطالبت المحكمة بإجراءات لحماية الشعب الفلسطيني، لم تحترمها إسرائيل، وعلى إثرها أصدرت المحكمة الجنائية الدولية قرارا بملاحقة نتنياهو ووزير دفاعه السابق بتهم ارتكاب جرائم حرب، كما قادت السعودية تحالفا دوليا من أجل قيام دولة فلسطينية، وأعلنت دول أوربية مهمة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفُتحت أبواب كثيرة للنضال السلمي والقانوني ضد دولة الاحتلال. إن التحركات الدولية والجمعيات والمؤسسات التي تشكلت في العالم دفاعا عن حقوق الشعب الفلسطيني انتزعت مساحة مدنية للتعبير عن موقفها بنضال وضغط، ودفع كثير منها ثمنا باهظا نظير إدانته للجرائم الإسرائيلية. ويصبح السؤال، هل تأسست في العالم العربي جمعيات توثق جرائم الاحتلال وتحصر أعداد الأسر التي مسحت من السجل المدني وتفاصيل عن 17 ألف طفل، استشهدوا في غزة، بحيث لا تجعلهم مجرد أرقام، وهل تواصل أو دعم حملة الشعارات في العالم العربي مع مؤسسة (HRF) 'هند رجب' (الطفلة الفلسطينية التي تعمد جيش الاحتلال قتلها)، والتي تأسست في بروكسل كذراع قانوني لجمعية 30 مارس من أجل عدم إفلات إسرائيل من العقاب. هناك عشرات الجمعيات تشكلت في أوروبا وأمريكا لدعم الشعب الفلسطيني، وهناك تحركات ملهمة لدولة مثل، جنوب إفريقيا من أجل محاسبة إسرائيل على جرائمها في محكمة العدل الدولية، وهو التحرك الذي لم يجد له داعمين بين النظم العربية. إن إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية ليس فقط خيار فكري وسياسي، إنما هو حصيلة ما أنتجته حرب غزة التي لم تؤد إلى إضعاف القدرات العسكرية لإسرائيل، ولا صعود القدرات العسكرية لحماس أو حزب الله أو ردع إيران لإسرائيل بالقوة المسلحة، إنما كانت حصيلتها إضعاف تنظيمات المقاومة المسلحة وتفكيك قدراتها العسكرية، بالمقابل فقد أسفرت الحرب عن فتح أبواب حقيقية لصعود التيارات المدنية السلمية المناصرة للقضية الفلسطينية في العالم، وهو أمر يتطلب نخبا وقيادات فلسطينية جديدة، تتجاوز خطاب حماس والسلطة على السواء، وتكون قادرة على التفاعل مع هذه التيارات والمشاركة في الضغوط والحملات القانونية على دولة الاحتلال، حتى تنصاع لقرارات الشرعية الدولية وتتوقف عن ارتكاب جرائمها وتحاسب على ما اقترفته. إن الأصل الذي أفرز مسار التسوية السلمية الوحيد كان انتفاضة الحجارة الشعبية في ١٩٨٧ التي فتحت الباب أمام اتفاق أوسلو للتسوية السلمية، والذي أجهضته إسرائيل بالاستيطان في الضفة الغربية وبحصار قطاع غزة، وإنه حان الوقت لإعادة الاعتبار للنضال الشعبي والمدني الذي لم يكن غريبا عن تاريخ النضال الفلسطيني. صحيح، إنه لولا صمود المقاومة المسلحة والتضحيات الاستثنائية التي دفعها الشعب الفلسطيني، لَمَا فُتح باب المقاومة السلمية، وأن الوضع الفلسطيني الحالي لم يعد يحتمل سجال المقاومين والمعتدلين، وانقسام فتح وحماس، إنما ما يجب، استدعاء ما أنتجه الواقع، الذي يقول إن فصائل المقاومة المسلحة تفككت قدرتها العسكرية، وإن تيارات المقاومة السلمية عبر العالم تصاعد حضوره وتأثيره، وحان الوقت لكي نترجم هذه الفرصة إلى تحرك وخطة عمل، لإنهاء الاحتلال وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني. سيبقي النضال المدني والشعبي هو الأصل والخيار الغالب في تجارب التحرر الوطني، وإن خيار المقاومة المسلحة هو خيار مشروع، لكنه يجب أن يكون اضطراريا واستثنائيا، وبعد فشل كل الخيارات المدنية والسلمية. الواقع الحالي يقول إن هناك فرصة لبناء مشروع مدني عربي وفلسطيني، يعمل على إنهاء الاحتلال وبناء نموذج سياسي جديد قادر على التأثير في العالم والتواصل مع كل الحركات المدنية التي دعمت مؤخرا القضية الفلسطينية.

غزة تُحتضر… فأين ضمير العرب؟ بقلم: محمود سعيد برغش
غزة تُحتضر… فأين ضمير العرب؟ بقلم: محمود سعيد برغش

صدى مصر

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى مصر

غزة تُحتضر… فأين ضمير العرب؟ بقلم: محمود سعيد برغش

غزة تُحتضر… فأين ضمير العرب؟ بقلم: محمود سعيد برغش غزة تُقتل أمام أعيننا، ولا أحد يتحرّك. غزة تنزف، وتحتضر، بل ربما ماتت ومات معها ضمير الأمة، وشجاعة الحكّام، وغيرة الرجال. غزة اليوم تصرخ، وليس لها من مجيب، والعرب… صامتون، صمتًا يبعث على العار. بالأمس، سقطت بغداد، وبسقوطها سقطت كرامة أمة. قُتِل صدام حسين، وفتحت أبواب الفتنة في كل البلاد. قُتل القذافي على يد شعبه، فغرقت ليبيا في بحر من الدماء. وسوريا… سوريا التي كانت مهد الحضارة، أصبحت تبحث عن فتات الخبز والأمان. والعراق لم تعد عراقًا، بل أرضًا ممزقة تنهشها الطائفية. والشام… الشام تنزف كما تنزف غزة، بل كما تنزف فلسطين كلها. واليوم يُجهز اليهود على غزة، يقصفون الأطفال والنساء، يُدمرون الحجر والبشر، والعالم يشاهد، والعرب في سبات عميق. أين شجاعتكم؟ أين غيرتكم؟ أين نخوتكم؟ يقول الله تعالى: 'وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر' [الأنفال: 72] فأين هذا النصر؟ بل أين هذا الدين؟ وقال صلى الله عليه وسلم: 'مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.' [رواه مسلم] أين هذا الجسد؟ لقد تقطّعت أوصاله! غزة ليست مجرد مدينة… غزة كرامة، غزة شرف، غزة اختبار لضمير هذه الأمة، وغزة – اليوم – تلفظ أنفاسها الأخيرة ونحن نعدُّ القمم والمواقف والتصريحات الباهتة. يا عرب… عودوا إلى نخوتكم، فما زال في الأرض ما يستحق الحياة، وما زالت غزة تناديكم قبل أن تُدفن إلى الأبد. —

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store