بسبب تراجع الأسعار..حالة تخوف وركود فى أسواق الذهب وتوقف حركة البيع والشراء
كانت بيانات الشعبة العامة للذهب، قد كشفت أن أسعار الذهب شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال العشرين يومًا الماضية، حيث سجل سعر الأوقية، نحو 3326 دولارًا مقابل 3329 دولارًا يوم 10 يوليو، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 36,560 جنيه مقابل 36,960 جنيه، وسجل عيار 24 نحو 5,222.86 جنيه مقابل 5,280 جنيه، وعيار 21 سجل 4,570 جنيه مقابل 4,620 جنيه، بينما بلغ عيار 18 نحو 3,915.14 جنيه مقابل 3,960 جنيه، وعيار 14 انخفض إلى 3,047 جنيه مقابل 3,080 جنيه في 10 يوليو. انخفاض الطلب وأكدت الشعبة أن مشتريات السوق المصري من الذهب تراجعت خلال الربع الثاني من 2025 بنحو 20% مسجلة 11.5 طن مقابل 14.4 طن خلال نفس الفترة من العام الماضى.وأشارت إلى أن هذا التراجع جاء مدفوعًا بانخفاض الطلب على السبائك والعملات المعدنية بنحو 23% على أساس سنوي مسجلة 5.9% خلال الربع الثاني من 2025، مقابل 7.6 طن خلال نفس الفترة من العام الماضي.ولفتت الى تراجع الطلب على المشغولات بنسبة 17%، ليسجل 5.7 طن في الربع الثاني من 2025، مقابل 6.8 طن خلال الربع الثاني من 2024، موضحة أنه على المستوى العالمي ارتفع الطلب على الذهب بنسبة 3% على أساس سنوي إلى 1248.8 طن في الربع الثاني من عام 2025 مع ارتفاع الاستثمار بنسبة 78%.وكشفت الشعبة عن استمرار انخفاض الطلب على المجوهرات، حيث انخفض حجم الاستهلاك بنسبة 14%، واقترب من أدنى مستوياته التي شوهدت آخر مرة في عام 2020 خلال جائحة كوفيد-19. حدود معينة في تعليقه على سبب تراجع الأسعار قال ممدوح عبد الله، عضو شعبة الذهب والمعادن ، إن انخفاض سعر الذهب محليًا جاء نتيجة لتأثيرات متلاحقة، أبرزها انخفاض سعر الدولار في الفترة الأخيرة واستقرار الأسواق العالمية بشكل نسبي.وأشار عبد الله فى تصريحات صحفية إلى أن الدولار كان له دور كبير في نزول الذهب، بالإضافة إلى الاستقرار النسبي في الأوضاع العالمية الاقتصادية، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على السوق المحلي.وأكد أن أسعار الذهب في السوق المحلي لن تشهد تراجعًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، مضيفًا: "الأسعار مش هتنزل كتير، ولكن لها حدود معينة. ممكن تنزل حاجات بسيطة في حدود 50 جنيها كأقصى حد، ولكن لن تشهد انخفاضًا كبيرًا".وشدد عبد الله على أن "الوقت الحالي مناسب جدًا للشراء، لأن الذهب مش هينزل كتير، لو نزل، مش هيتجاوز 50 جنيها". الرسوم الجمركية وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، توقع أن يشهد الوضع الاقتصادي العالمي في الأسابيع المقبلة تغييرات جديدة، خاصة بعد تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي، موضحا أننا قد نرى في الأشهر المقبلة، زيادات في الأسعار، خاصة في حالة استمرار التوترات الاقتصادية العالمية بسبب السياسات الأمريكية .واستبعد عبد الله حدوث استقرار مستمر فى سعر الدولار فى السوق المصرى بما يؤدى إلى تراجع أسعار الدهب، مؤكدا أن هذا التراجع لن يزيد عن 50 جنيها فى الجرام في الفترة المقبلة .وحول التوقعات على المدى البعيد، أشار إلى أن أسعار الذهب قد تشهد عودة للارتفاع في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر، متوقعا أن ال "5000 جنيه للجرام عيار 21 كمان شهرين أو تلاتة هترجع تاني"،وأكد عبدالله أن التغيرات في أسعار الذهب ستكون مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتغيرات الاقتصادية العالمية وقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة. تغيرات جيوسياسية حول أسباب الانخفاض المتواصل في أسعار الذهب محليًا قال المهندس لطفي منيب، نائب رئيس الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، ان ذلك يعود إلى عدة عوامل، يأتي في مقدمتها تراجع قيمة الدولار بنسبة 5٪ أمام الجنيه، وهو ما انعكس مباشرة على أسعار الذهب في السوق المصري.وأضاف منيب فى تصريحات صحفية : التغيرات الجيوسياسية عالميًا، وقرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت أسعار الفائدة، وكذلك انتظار نتائج المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها، خاصة الصين، إضافة إلى إعلان اتفاقية تجارية بين الصين والاتحاد الأوروبي، كلها عوامل ساهمت في انخفاض أسعار الذهب عالميًا.واعتبر أن الأسعار الحالية تُعد فرصة جيدة للشراء مقارنة بالفترات السابقة، متوقعا استمرار الانخفاض في حال استمر تراجع الدولار، رغم أن هذا السيناريو غير مرجح في الوقت القريب.وأشار منيب إلى أن السوق المحلي يشهد حاليًا زيادة في الطلب على المشغولات الذهبية، وهو أمر معتاد في هذا التوقيت من العام مع عودة المصريين بالخارج لقضاء الإجازة الصيفية، وحرص العديد منهم على شراء الشبكة والهدايا، مستفيدين من انخفاض الأسعار.وكشف أن السوق سجلت تراجعًا ملحوظًا في الإقبال على شراء السبائك والجنيهات الذهبية بغرض الادخار، نتيجة استمرار انخفاض الأسعار وتخوف البعض من المزيد من الهبوط، خاصة إذا تم الإعلان عن اتفاق تجاري نهائي بين الولايات المتحدة والصين.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
خبر صح
منذ 7 دقائق
- خبر صح
وحدات سكنية جديدة للمصريين بالخارج وكل ما تحتاج معرفته عن بيت الوطن
في خطوة تهدف إلى جذب العملة الصعبة وتعزيز الاستثمارات العقارية الخارجية، أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية عن طرح جديد لوحدات سكنية مخصصة للمصريين المقيمين بالخارج، ضمن مشروع «بيت الوطن» وعدد من المشروعات الأخرى في المدن الجديدة. وحدات سكنية جديدة للمصريين بالخارج وكل ما تحتاج معرفته عن بيت الوطن ممكن يعجبك: زيادة أسعار السجائر الشعبية بمقدار 4 جنيهات خلال أيام يأتي هذا الطرح في إطار حرص الدولة على تلبية احتياجات المصريين في الخارج لتملك وحدات سكنية داخل البلاد، خاصة مع الإقبال المتزايد خلال السنوات الأخيرة على هذه الطروحات. تفاصيل الطرح الجديد وفقًا لبيان رسمي صادر عن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، يشمل الطرح الجديد عددًا من الوحدات السكنية والفيلات الجاهزة للتسليم الفوري أو التي تحت الإنشاء، في عدد من المدن، أبرزها: القاهرة الجديدة. الشيخ زايد. العاصمة الإدارية الجديدة. دمياط الجديدة. المنصورة الجديدة. الشروق. 6 أكتوبر. العلمين الجديدة. أسوان الجديدة. أنواع الوحدات المتاحة شقق سكنية بمساحات تبدأ من 100 متر مربع وحتى 250 مترًا. فيلات ووحدات فاخرة في مشروعات مثل 'جنة' و'سكن مصر' و'دار مصر'. قطع أراضٍ سكنية وتجارية ضمن مشروع بيت الوطن. طرق السداد وتخصيص العملة يشترط أن يتم سداد قيمة الوحدة بالدولار الأمريكي من خارج مصر عبر تحويل بنكي، وفقًا لقواعد البنك المركزي المصري، على أن يتم السداد على أقساط تصل إلى 5 أو 7 سنوات في بعض المشروعات، مع خصم خاص للسداد الفوري. حجز إلكتروني عبر موقع مخصص أتاحت الوزارة الحجز الإلكتروني للوحدات من خلال موقع مخصص تابع لبنك التعمير والإسكان، ويبدأ الحجز بدفع مقدم جدية الحجز بالدولار، ثم استكمال باقي الإجراءات عبر الموقع بشكل رقمي، توفيرًا للوقت والجهد. أهداف الطرح جذب تحويلات المصريين العاملين بالخارج لدعم الاقتصاد الوطني. توسيع قاعدة الاستثمار العقاري وتحقيق عوائد بالدولار. توفير فرص تملك قانونية وآمنة للمغتربين المصريين داخل الوطن. موعد التقديم يفتح باب الحجز اعتبارًا من منتصف أغسطس 2025، على أن تُعلن لاحقًا مواعيد سداد مقدمات الحجز وجدول المعاينات والتخصيص. مواضيع مشابهة: اقتصادية قناة السويس تساهم في افتتاح المؤتمر والمعرض الطبي الإفريقي 'Africa Health' إعمار مصر تفتتح فندقًا جديدًا بالساحل الشمالي باستثمارات 186 مليون دولار من جهة أخرى، في خطوة جديدة تعزز حضورها الاستثماري المتنامي في السوق المصري، افتتحت شركة إعمار مصر للتنمية، التابعة لمجموعة إعمار العقارية الإماراتية، فندقًا جديدًا في مشروع مراسي بالساحل الشمالي، تحت اسم Palace Beach Resort Marassi، وذلك بإجمالي استثمارات تُقدّر بنحو 9 مليارات جنيه مصري (ما يعادل 186 مليون دولار)، بحسب بيان رسمي صدر عن الشركة. شهد حفل الافتتاح الرسمي للفندق، الذي أُقيم مساء اليوم، حضور رئيس مجلس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، إلى جانب مؤسس إعمار العقارية رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار. توسع مستمر في محفظة إعمار الفندقية يعد 'Palace Beach Resort Marassi' الفندق الحادي عشر ضمن سلسلة الفنادق التي تديرها الشركة داخل مشروع 'مراسي'، الواقع على البحر المتوسط، والذي يُعد واحدًا من أبرز المشروعات السياحية في مصر، وكانت إعمار قد افتتحت خلال صيف 2023 فندق The Address بنفس المنطقة، بإجمالي استثمارات تجاوزت 5 مليارات جنيه.
البورصة
منذ 7 دقائق
- البورصة
مؤشر EGX30 يواصل التماسك رغم الضغوط الخارجية
استهلت البورصة المصرية أولى جلسات شهر أغسطس الجارى على أداء متباين طغى عليه الطابع الانتقائي، مع تركز السيولة في أسهم قطاع مواد البناء، بينما تحركت معظم الأسهم القيادية في نطاق عرضي أو استكملت موجات التصحيح. وحافظ المؤشر الرئيسي EGX30 على تمركزه أعلى مستوى 34 ألف نقطة، مقتربًا من إعادة اختبار منطقة المقاومة 34600 نقطة، وسط توقعات بعودة الزخم الشرائي إلى أسهم العقارات والبنوك. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 0.22% ليصل الى 34272 نقطة، وصعد مؤشر الشريعة الإسلامية بـ0.41% ليصل إلى 3510 نقاط، كما ارتفع مؤشر EGX70 للشركات الصغيرة والمتوسطة بواقع 0.85% ليصل إلى مستوى 10312 نقطة. وصعد مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.66% ليصل إلى مستوى 13899 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.40% ليصل لمستوى 42188 نقطة. عمار: السوق تجاوز الأحداث العالمية والسيولة تركزت في مواد البناء قال وائل عمار، مدير الاستثمار بشركة 'زالدى'، إن المؤشر الرئيسي تمكن من الإغلاق أعلى مستوى 34 ألف نقطة، الذى بات يمثل منطقة دعم فني ونفسي هامة تعزز من فرص استمرار الصعود. وأضاف أن اغلاق المؤشر على ارتفاع في ختام الجلسة يعكس وجود قوى شرائية نشطة، رغم المخاوف التي سادت بداية الجلسة بسبب التوترات الجيوسياسية العالمية، خصوصًا بين الولايات المتحدة وروسيا. وتابع أن السوق مازال يترقب تحركات أكثر فاعلية من الأسهم القيادية، خاصة أسهم العقارات، التي بدأت في التحرك بشكل محدود خلال الجلسة، لكنها تظل قادرة على دفع المؤشر إلى مستويات أعلى. وأشار عمار إلى أن الأسهم الصغيرة تشهد أيضًا نشاطًا ملحوظًا، وإن كانت لا تؤثر على المؤشر بشكل مباشر، لكنها تعكس شهية المستثمرين للمخاطرة. ويرى أن التراجعات المحدودة أمر طبيعي ولا يقلق، والاستمرار أعلى مستوى 34 ألف نقطة يعزز من النظرة الإيجابية للسوق في المدى القصير، حتى تظهر محفزات جديدة أو تحركات مؤثرة في الأسهم القيادية. السمان: كسر المقاومة عند الـ34600 نقطة يؤكد الاختراق ومن جانبها ترى ندى السمان، مدير الاستثمار بشركة عكاظ لإدارة المحافظ، أن السوق يختبر حاليًا منطقة الـ34400 و34600 نقطة، وسط توقعات باستمرار الحركة العرضية حتى نهاية الأسبوع. وأضافت أن استقرار المؤشر أعلى مستوى 34600 نقطة بنهاية تعاملات الأسبوع الحالى، يتطلب تسجيل أحجام تداول تتجاوز 4.5 مليار جنيه لتأكيد اختراق القمة، ولن يتحقق ذلك إلا بدعم الأسهم القيادية. ولفتت إلى أن بعض الأسهم القيادية بدأت في التحرك مجددًا، مثل الشرقية للدخان وطلعت مصطفى وسيدي كرير، بينما لا يزال سهم 'البنك التجاري الدولي' في مرحلة تصحيحية. وأكدت السمان على استمرار الأداء الإيجابي في عدد من القطاعات، أبرزها الأسمنت، والاتصالات، والبنوك، بالإضافة إلى قطاع الأغذية الذي يعد من القطاعات الدفاعية المستقرة. وأشارت إلى أن قطاعي الرعاية الصحية والأدوية لا يزالان في مرحلة تصحيح سعري، لكنهما مؤهلان للدخول في موجة صعود جديدة خلال الفترات المقبلة. قالت ماجدة سليم، مدير عام الجمعية المصرية للأوراق المالية، إن المؤشرات الرئيسية أنهت أولى جلسات أغسطس على ارتفاع جماعي، ليحافظ المؤشر الرئيسي على تمركزه أعلى منطقة 34200 نقطة، مدعومًا بأداء سهمي 'الشرقية للدخان' و'المصرية للاتصالات'. وتوقعت استمرار الأداء العرضي خلال جلسات أغسطس، مع ظهور حركة انتقائية على بعض الأسهم المضاربية القادرة على جذب السيولة لعدة جلسات، موصية بالاستفادة من تلك التحركات في تنفيذ متاجرات سريعة وتقليص المراكز الشرائية خلال الفترة الحالية. وعلى صعيد القطاعات، أشارت إلى أن القطاع العقاري لا يزال يتحرك بشكل عرضي، يليه قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، في حين يشهد قطاع الأسمدة تحركات مضاربية واضحة، يليه قطاعا الأغذية ومواد البناء. ورجحت أن يعيد المؤشر الرئيسي اختبار مستوى المقاومة 34500 نقطة، والذي يمثل الحاجز الأبرز حاليًا، بينما تقع مناطق الدعم عند 34000 ثم 33700 نقطة، مع مراقبة مستوى 33400 نقطة. وشهد السوق قيم تداولات بـ 3.394 مليار جنيه، من خلال تداول 1.392 مليار سهم، بتنفيذ 98.9 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 217 شركات مقيدة، ارتفع منها 87 سهمًا، وتراجعت أسعار 91 سهمًا، فيما لم تتغير أسعار 239 سهماً، وسجل رأس المال السوقى مستوى 2.407 تريليون جنيه. واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء بصافى تعاملات 198.5 مليون جنيه، مستحوذين على نسبة 86.56%، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بصافى تعاملات 115.1 مليون جنيه و 83.4 مليون جنيه مستحوذين على نسبة 11.11% و 2.33%. واستحوذ الأفراد على 79.7% من التعاملات، واتجه المصريون والعرب والأجانب نحو الشراء بصافى قيمة 164.7 مليون جنيه و264.5 مليون جنيه و757.8 ألف جنيه . وسجلت المؤسسات 20.29% من التعاملات، إذ سجلت المؤسسات المصرية صافى شراء بقيمة 33.8 مليون جنيه، فيما توجه العرب والأجانب نحو البيع بصافي قيمة 379.6 مليون جنيه و 84.15 مليون جنيه. : EGX30البورصة المصرية
البورصة
منذ 7 دقائق
- البورصة
"إس إن أوتوموتيف" تعتزم استثمار مليار جنيه بعد الاستحواذ على 3 علامات سيارات صينية
تعتزم شركة 'إس إن أوتوموتيف' ضخ استثمارات بقيمة مليار جنيه في السوق المصري، ضمن خطتها لتطوير وتشغيل ثلاث وكالات لسيارات صينية استحوذت عليها مؤخرًا. وقالت مصادر بالشركة لـ'البورصة' إن 'إس إن أوتوموتيف' تستهدف تعزيز تواجدها في السوق المحلي، وتوسيع شبكة المبيعات وخدمات ما بعد البيع، مع التركيز على تقديم طرازات جديدة تشمل سيارات تعمل بالوقود التقليدي وأخرى كهربائية، بما يواكب توجه الدولة نحو توطين صناعة السيارات وتحفيز التحول إلى الطاقة النظيفة. وأضافت المصادر أن الشركة اختارت ثلاثة طرازات للبدء في إنتاجها، وهم 'Mage' بنسختين، الأولى كهربائية، والأخرى تعمل بالبنزين، والسيارة الثالثة 'Shine'. وأوضحت المصادر أن 'إس إن أوتوموتيف' تسعى لتقديم أول طرازين مجمّعين محليًا خلال الربع الأخير من العام الجاري، مشيرةً إلى أن الطاقة الإنتاجية لمصنع 'النصر للسيارات' تصل إلى إنتاج 40 ألف سيارة سنويًا. يُذكر أن تحالف 'إس إن أوتوموتيف' تأسس في نوفمبر 2024، برأسمال 500 مليون جنيه، بالشراكة بين مجموعة الصافي بنسبة 76%، وشركة النصر للسيارات التابعة لقطاع الأعمال العام بنسبة 24%. وفي سياق متصل، قال طارق مصطفى، رئيس قطاع المبيعات وتطوير الشبكات بـ'إس إن أوتوموتيف'، إن الشركة تسعى للتوسع التدريجي في السوق المصري، بالتوازي مع خطط نشر نقاط البيع ومراكز الصيانة، إلى جانب تقديم طرازات متنوعة تشمل سيارات بنزين، وهجينة، وكهربائية بالكامل، بما يواكب احتياجات السوق المحلي والتوجهات الحكومية نحو النقل النظيف. وأوضح أن خطة 'إس إن أوتوموتيف' تتضمن افتتاح 25 نقطة بيع ومركزًا لخدمات ما بعد البيع والصيانة في مختلف المحافظات خلال العامين المقبلين، وذلك بهدف تعزيز الانتشار الجغرافي وتقديم خدمات متكاملة للعملاء على مستوى الجمهورية. وأشار إلى أن الشركة بدأت في فتح باب الحجز على الطرازات الجديدة التابعة للعلامات الصينية الثلاث، عبر شبكة موزعيها المعتمدين في السوق المصري، وسيبدأ التسليم تدريجيًا خلال الربع الأخير من العام الحالي 2025. وقدمت الشركة ثلاث علامات جديدة تابعة لمجموعة 'دونج فينج'، وهي 'دونج فينج'، و'فويا'، و'إم هيرو'، والتي تشمل طرح تسع مركبات تتنوع بين التقليدية والكهربائية، بأسعار تبدأ من 770 ألف جنيه وحتى 6 ملايين جنيه.
