
قبلي: تواصل انجاز عدد من مشاريع تجديد شبكة التنوير العمومي في اطار توجه بلدية قبلي نحو الانتقال الطاقي
تواصل بلدية قبلي، انجاز سلسلة من المشاريع في مجال التنوير العمومي، في اطار مخطط متكامل للانتقال الطاقي، من اجل التقليص في الكلفة السنوية للتنوير التي تتجاوز مليون و300 الف دينار، وفق ما اكده الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية قبلي حكيم حسين صباح اليوم الجمعة صحفي "وات".
واوضح المصدر ذاته ان البلدية، حققت تقدما بحوالي 40 في المائة في مشروع تنوير شارعي البيئة والحبيب بورقيبة بفوانيس مقتصدة للطاقة من نوع "لاد" باعتمادات تقدر بـ 472 الف دينار، مشيرا الى ان هذا المشروع الذي من المؤمل الفروغ من انجازه في غضون شهرين على اقصى تقدير، سيضفي جمالية على ابرز شوارع المدينة، التي شهدت تدخلات مماثلة بالعديد من الشوارع الاخرى، على غرار شارع الواحة، الى جانب تركيز 25 فانوسا للاضاءة من نفس النوع بساحة الاستقلال وسط المدينة
وفي ذات الاطار، اكد حسين ان التدخلات للتحكم في شبكة التنوير العمومي، شملت العديد من مناطق التوسع وخاصة منها قرى منطقة البحاير من معتمدية قبلي الشمالية انطلاقا من سعيدان وصولا الى استفطيمي وليماقس الى جانب منطقة طنبار علاوة على منطقة فج الريح وقرية القطعاية، من خلال تعويض فوانيس "الصوديوم" بفوانيس من نوع "لاد"، واشار الى ان منطقتي بازمة والرحمات من معتمدية قبلي الجنوبية ستشهدان انجاز مشروع هام للتنوير العمومي، في اطار التدخل الذي ستنجزه وكالة التهذيب والتجديد العمراني لتهيئة هذين الحيين.
وافاد حسين بان بلدية قبلي تواصل العمل على تكريس توجهها نحو الانتقال، حيث ستساهم هذه المشاريع في التقليص من تكلفة الاستهلاك باكثر من 40 في المائة على امل الوصول بهذه التكلفة الى صفر مليم في ظل ما تطمح البلدية لانجازه من اليات اخرى تعتمد الى حد بعيد على الطاقات المتجددة والبديلة، ليتم توجيه الاعتمادات المخصصة حاليا للتنوير العمومي، لدعم بعض المشاريع الاستثمارية الاخرى القادرة على دفع عجلة التنمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- Babnet
قبلي: تواصل انجاز عدد من مشاريع تجديد شبكة التنوير العمومي في اطار توجه بلدية قبلي نحو الانتقال الطاقي
تواصل بلدية قبلي، انجاز سلسلة من المشاريع في مجال التنوير العمومي، في اطار مخطط متكامل للانتقال الطاقي، من اجل التقليص في الكلفة السنوية للتنوير التي تتجاوز مليون و300 الف دينار، وفق ما اكده الكاتب العام المكلف بتسيير بلدية قبلي حكيم حسين صباح اليوم الجمعة صحفي "وات". واوضح المصدر ذاته ان البلدية، حققت تقدما بحوالي 40 في المائة في مشروع تنوير شارعي البيئة والحبيب بورقيبة بفوانيس مقتصدة للطاقة من نوع "لاد" باعتمادات تقدر بـ 472 الف دينار، مشيرا الى ان هذا المشروع الذي من المؤمل الفروغ من انجازه في غضون شهرين على اقصى تقدير، سيضفي جمالية على ابرز شوارع المدينة، التي شهدت تدخلات مماثلة بالعديد من الشوارع الاخرى، على غرار شارع الواحة، الى جانب تركيز 25 فانوسا للاضاءة من نفس النوع بساحة الاستقلال وسط المدينة وفي ذات الاطار، اكد حسين ان التدخلات للتحكم في شبكة التنوير العمومي، شملت العديد من مناطق التوسع وخاصة منها قرى منطقة البحاير من معتمدية قبلي الشمالية انطلاقا من سعيدان وصولا الى استفطيمي وليماقس الى جانب منطقة طنبار علاوة على منطقة فج الريح وقرية القطعاية، من خلال تعويض فوانيس "الصوديوم" بفوانيس من نوع "لاد"، واشار الى ان منطقتي بازمة والرحمات من معتمدية قبلي الجنوبية ستشهدان انجاز مشروع هام للتنوير العمومي، في اطار التدخل الذي ستنجزه وكالة التهذيب والتجديد العمراني لتهيئة هذين الحيين. وافاد حسين بان بلدية قبلي تواصل العمل على تكريس توجهها نحو الانتقال، حيث ستساهم هذه المشاريع في التقليص من تكلفة الاستهلاك باكثر من 40 في المائة على امل الوصول بهذه التكلفة الى صفر مليم في ظل ما تطمح البلدية لانجازه من اليات اخرى تعتمد الى حد بعيد على الطاقات المتجددة والبديلة، ليتم توجيه الاعتمادات المخصصة حاليا للتنوير العمومي، لدعم بعض المشاريع الاستثمارية الاخرى القادرة على دفع عجلة التنمية.

تورس
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- تورس
قبلي: تواصل انجاز عدد من مشاريع تجديد شبكة التنوير العمومي في اطار توجه بلدية قبلي نحو الانتقال الطاقي
واوضح المصدر ذاته ان البلدية، حققت تقدما بحوالي 40 في المائة في مشروع تنوير شارعي البيئة والحبيب بورقيبة بفوانيس مقتصدة للطاقة من نوع "لاد" باعتمادات تقدر ب 472 الف دينار، مشيرا الى ان هذا المشروع الذي من المؤمل الفروغ من انجازه في غضون شهرين على اقصى تقدير، سيضفي جمالية على ابرز شوارع المدينة ، التي شهدت تدخلات مماثلة بالعديد من الشوارع الاخرى، على غرار شارع الواحة، الى جانب تركيز 25 فانوسا للاضاءة من نفس النوع بساحة الاستقلال وسط المدينة وفي ذات الاطار، اكد حسين ان التدخلات للتحكم في شبكة التنوير العمومي، شملت العديد من مناطق التوسع وخاصة منها قرى منطقة البحاير من معتمدية قبلي الشمالية انطلاقا من سعيدان وصولا الى استفطيمي وليماقس الى جانب منطقة طنبار علاوة على منطقة فج الريح وقرية القطعاية، من خلال تعويض فوانيس "الصوديوم" بفوانيس من نوع "لاد"، واشار الى ان منطقتي بازمة والرحمات من معتمدية قبلي الجنوبية ستشهدان انجاز مشروع هام للتنوير العمومي، في اطار التدخل الذي ستنجزه وكالة التهذيب والتجديد العمراني لتهيئة هذين الحيين. وافاد حسين بان بلدية قبلي تواصل العمل على تكريس توجهها نحو الانتقال، حيث ستساهم هذه المشاريع في التقليص من تكلفة الاستهلاك باكثر من 40 في المائة على امل الوصول بهذه التكلفة الى صفر مليم في ظل ما تطمح البلدية لانجازه من اليات اخرى تعتمد الى حد بعيد على الطاقات المتجددة والبديلة، ليتم توجيه الاعتمادات المخصصة حاليا للتنوير العمومي، لدعم بعض المشاريع الاستثمارية الاخرى القادرة على دفع عجلة التنمية.


تونس تليغراف
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- تونس تليغراف
Tunisie Telegraph السياحة التونسية تواجه عقبات أمام إستعادة السوق الروسية
قالت وكالة تاس الروسية في تقرير لها اليوم أن السلطات التونسية تتطلع الى استعادة حصتها من سوق السياحة الروسية وتبحث عن حلول لزيادة تدفق السياح من روسيا الاتحادية.حسب تصريح لحلمي حسين الرئيس المدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة لمراسل تاس. وقال حسين: 'من أجل استعادة حصتنا في هذه السوق المهمة، نواصل تنسيق جهودنا مع كافة الأطراف المعنية في المجال الدبلوماسي وبعثتنا في موسكو لإيجاد حلول لإعادة إطلاق الوجهة التونسية في أقرب وقت ممكن'. وفقا له، فإن 'العديد من العقبات والمشاكل تؤثر سلبا على القدرة على تحقيق الأهداف' في السوق الروسية. ومن بين هذه الأسباب، أشار حسين إلى حقيقة أن شركة طيران واحدة فقط تخطط حاليًا لتسيير رحلات مباشرة من روسيا إلى تونس، فضلاً عن 'الزيادة الباهظة في الأسعار' في تكاليف النقل. 'واصلنا العمل مع جميع الأطراف المهتمة والمتخصصين في قطاع السياحة، حيث كنا حاضرين كل عام بعد الأزمة (كوفيد) في معظم المعارض السياحية في روسيا، وننظم أيضًا العديد من اجتماعات العمل مع أهم شركائنا – شركات الطيران الوطنية الروسية ومنظمي الرحلات السياحية الروس، <…> مع رئيس الوكالة الفيدرالية للسياحة. ' قال حسين بكل ثقة: 'كل شيء يشير إلى أنه من الممكن إيجاد حلول واستعادة حصتنا في السوق الروسية'. وأضاف أن تونس تعد من الوجهات الأكثر شعبية لدى السياح الروس نظرا لغنى مناظرها الطبيعية والأنشطة السياحية العديدة التي تقدمها وتراثها التاريخي الاستثنائي وتنوع تقاليدها وعاداتها، ورأى حسين أن السياح الروس 'يعتبرون الأكثر سخاء في إنفاقهم، وغالبا ما يقومون برحلات سياحية إلى الصحراء، كما يظهرون اهتماما كبيرا بالمواقع الأثرية والمتاحف'. وحسب المكتب الوطني التونسي للسياحة، تجاوز عدد السياح الروس الذين زاروا منتجعات الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في عام 2019، 633 ألفًا. لقد أمضوا ما يقرب من 6.5 مليون ليلة في غرف الفنادق، وبذلك احتلوا المركز الأول من حيث عدد المبيت في تصنيف السياح الأجانب. وبعد انفتاح البلاد في نهاية جائحة كوفيد-19، لم تتمكن تونس بعد من استعادة تدفق السياح من روسيا إلى المستويات السابقة.